Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > عاشوراء الحسين علية السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/09/30, 07:28 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي شاء الله أن يراني قتيلا وأن يراهنّ سبايا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



عندما تتدخل العناية الإلهية تنقلب الاحداث، وتتغير الأمور، وتبطل المعادلات، فتولد القوة من رحم الضعف، وينهار القوي أمام الضعيف، وقد يتغيّر وجه التاريخ بأكمله، ويبقى العقل حائراً، ثم لا يلبث حتى يذعن.
عندما تتدخل العناية الإلهية تلد الصخرة ناقة وينتصر نبي الله صالح (عليه السلام)، وتأكل العصا حبالاً فينهزم السحر أمام عزم موسى (عليه السلام). عندما تتدخل العناية الإلهية ينهزم جيش الفيل أمام جيش الطيور فيسلم بيت الله!
ويحكي كتاب الله : (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل…).
عندما تتدخل العناية الإلهية تتحول حفنة التراب في قبضة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى عاصفة تغزو عيون وأنوف الأعداء بأكملهم في معركة بدر ويحكي القرآن: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى).
وعندما تتدخل مشيئة الله ينهزم النمرود أمام البعوضة، وتدمر الفئران قرى بأكملها، فيقول بعضهم:
لا تَعْجَبُوا مِنْ صَيْدِ طَيرٍ بَازِياً إنّ الأُسُـــودَ تُصَادُ بِالخِرفَانِ
قَـــدْ غرَّقَتْ أمْلاك حِمْيَرَ فَأرةٌ وبَعُوضَةٌ قَتَلَـــــتْ بَني كنعَانِ
هذا وقد تنعكس الأمور فتكون مشيئة الله في حجب النصر عن أوليائه، وإتحافهم بالشهادة لحكمة قد تستنبطها من دراسة آثار شهادتهم، كما هو الحال بالنسبة لسيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) حيث يقول (عليه السلام) لأخيه محمد بن الحنفية: شاء الله أن يراني قتيلاً وأن يراهنّ سبايا، وحيث يخاطب ربّه في ساحة الحرب: اللهم إن كنت حبست عنّا النصر فاجعل ذلك لما هو خير لنا، ويقول أيضاً: هوّن عليَّ ما نزل بي أنه بعين الله.
لقد كان الإمام الحسين (عليه السلام) محطَّ عناية الله منذ لحظة إشراقه في عالم الوجود، ففي كنف سيد الأنبياء نشأ، وفي حجر سيدة النساء توسّد، وعلى عين سيد الأوصياء ترعرع، وهزّت يد سيّد الملائكة مهده، فهو الإمام المعصوم ابن المعصومين وأبو المعصومين، وهو خامس الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس، وخامس الأقمار الذين لو أقسم الله بهم على جبل أزاله من مكانه في يوم المباهلة، وهو رمز الإيثار في سورة الدهر، وهو وهو…
وبالجملة لقد كان الحسين (عليه السلام) وإرث الأنبياء آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد… ويختزل بوجوده في ساحة كربلاء وجود رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ووجود أمير المؤمنين (عليه السلام)، ووجود السيدة الزهراء (عليها السلام)، ووجود سيّد شباب أهل الجنة، ووجود القرآن والشريعة المطهّرة، بل ويختصر وجود سائر الأنبياء. ومع ذلك فقد كانت مشيئة الله أن يحجب ويحبس عنه النصر في كربلاء، وما بذلك إلا لأن للنصر خطاب وللشهادة خطاب.
الخطاب العقلي والخطاب القلبي:
عندما تتحدث العجزة فإن العقل يستسلم، وعندما تتحدث الشهادة فإن القلب يتقد، وما ذلك إلا لأن المعجزة إنما تحاكي العقول وتبقي القلوب على حياد، أما الشهادة فإنها تحاكي القلوب ثم تتسلل إلى العقول، لينتقل الحديث من قضية الجسد المقطّع إلى الحق المضيع، وهذا ما يكشف عنه القرآن الكريم عند استعراضه لمعجزات موسى (عليه السلام) وما كانت النتيجة عند بني اسرائيل، حيث جاء (عليه السلام) بما يقارب الخمسة معجزة كانت على مرأى ومسمع منهم، ثم انطلق إلى ميقات ربه، وعاد ليجد قومه يسجدون للعجل من دون الله، فمعجزاته كانت تحاكي عقولهم، أما قلوبهم مشربة بحبّ العجل، قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم).
نعم فعندما تذعن العقول للمعجزات وتبقى القلوب فارغة، تُفقد ضمانات الاستمرار على الحق، وقد يقع التحول عن الحق إلى خلافه في أي لحظة، ومن هنا فقد قرنت شرعية سيد المرسلين بين الخطابين العقلي والفكر العقلي، قال تعالى: (الذي يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون ففي خلق السماوات والأرض…)، بل وركزت أيضاً على الجانب القلبي (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودّة في القربى)، وحذرت من الانقلاب (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم).
ومن هنا فلو كانت مشيئة الله للحسين (عليه السلام) أن ينتصر في كربلاء لانخرط نصره في سلك المعجزات، وصار النصر خطاباً عقلياً فاقداً للضمانات، ولكن كانت مشيئة الله أن يحبس النصر، فلا قبضات تراب تتحول إلى عواصف، ولا طيور ترمي بحجارة من سجّيل، ولا ملائكة عذاب تتدخل لإبادة جيش الباطل، بل شهادة عظيمة تلهب القلوب، وتزرع الضمانات، وتصون الرسالة، وتحول دون الانقلاب، فصار الاسلام. كما يقول إمام الأزهر الشيخ محمد عبده. محمدي الوجود حسيني البقاء، ولولا الحسين لما بقي من الاسلام أثر.
نعم فإن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً بل تقوى وتستند عند كل ذكر أو ذكرى للإمام الحسين (عليه السلام) فتغدو حارقة تحرق كل المؤامرات التي تحاك ضد الاسلام، كما يعترف بذلك أحد زعماء الماركسية حيث يقول: (نحن نبني طيلة العام، ويأتي هؤلاء. يعني الشيعة، فيهدموا ما بنينا في عشرة أيام. أي أيام عاشوراء.).
إن أيام عاشوراء لهي حقاً ربيع الدين ، فيها تتفتح أزهاره، وتعود إليه حيويته ونضارته، ومن معانيها قد ندرك الحكمة في حبس النصر، ومشيئة الشهادة.
اللهم أحينا حياة محمد وآل محمد وأمتنا على ما مات عليه محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين




ahx hggi Hk dvhkd rjdgh ,Hk dvhik~ sfhdh dvhik~ dvhkd sfhdh



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2016/10/01, 12:11 PM   #2

موالي مميز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3409
تاريخ التسجيل: 2014/09/21
المشاركات: 285
الرافضي سيد كاظم آل حمادي المحمودي الموسوي غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضي سيد كاظم آل حمادي المحمودي الموسوي is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضي سيد كاظم آل حمادي المحمودي الموسوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الزهراء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



عندما تتدخل العناية الإلهية تنقلب الاحداث، وتتغير الأمور، وتبطل المعادلات، فتولد القوة من رحم الضعف، وينهار القوي أمام الضعيف، وقد يتغيّر وجه التاريخ بأكمله، ويبقى العقل حائراً، ثم لا يلبث حتى يذعن.
عندما تتدخل العناية الإلهية تلد الصخرة ناقة وينتصر نبي الله صالح (عليه السلام)، وتأكل العصا حبالاً فينهزم السحر أمام عزم موسى (عليه السلام). عندما تتدخل العناية الإلهية ينهزم جيش الفيل أمام جيش الطيور فيسلم بيت الله!











ويحكي كتاب الله : (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل…).
عندما تتدخل العناية الإلهية تتحول حفنة التراب في قبضة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى عاصفة تغزو عيون وأنوف الأعداء بأكملهم في معركة بدر ويحكي القرآن: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى).
وعندما تتدخل مشيئة الله ينهزم النمرود أمام البعوضة، وتدمر الفئران قرى بأكملها، فيقول بعضهم:
لا تَعْجَبُوا مِنْ صَيْدِ طَيرٍ بَازِياً إنّ الأُسُـــودَ تُصَادُ بِالخِرفَانِ
قَـــدْ غرَّقَتْ أمْلاك حِمْيَرَ فَأرةٌ وبَعُوضَةٌ قَتَلَـــــتْ بَني كنعَانِ
هذا وقد تنعكس الأمور فتكون مشيئة الله في حجب النصر عن أوليائه، وإتحافهم بالشهادة لحكمة قد تستنبطها من دراسة آثار شهادتهم، كما هو الحال بالنسبة لسيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) حيث يقول (عليه السلام) لأخيه محمد بن الحنفية: شاء الله أن يراني قتيلاً وأن يراهنّ سبايا، وحيث يخاطب ربّه في ساحة الحرب: اللهم إن كنت حبست عنّا النصر فاجعل ذلك لما هو خير لنا، ويقول أيضاً: هوّن عليَّ ما نزل بي أنه بعين الله.
لقد كان الإمام الحسين (عليه السلام) محطَّ عناية الله منذ لحظة إشراقه في عالم الوجود، ففي كنف سيد الأنبياء نشأ، وفي حجر سيدة النساء توسّد، وعلى عين سيد الأوصياء ترعرع، وهزّت يد سيّد الملائكة مهده، فهو الإمام المعصوم ابن المعصومين وأبو المعصومين، وهو خامس الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس، وخامس الأقمار الذين لو أقسم الله بهم على جبل أزاله من مكانه في يوم المباهلة، وهو رمز الإيثار في سورة الدهر، وهو وهو…
وبالجملة لقد كان الحسين (عليه السلام) وإرث الأنبياء آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد… ويختزل بوجوده في ساحة كربلاء وجود رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ووجود أمير المؤمنين (عليه السلام)، ووجود السيدة الزهراء (عليها السلام)، ووجود سيّد شباب أهل الجنة، ووجود القرآن والشريعة المطهّرة، بل ويختصر وجود سائر الأنبياء. ومع ذلك فقد كانت مشيئة الله أن يحجب ويحبس عنه النصر في كربلاء، وما بذلك إلا لأن للنصر خطاب وللشهادة خطاب.
الخطاب العقلي والخطاب القلبي:
عندما تتحدث العجزة فإن العقل يستسلم، وعندما تتحدث الشهادة فإن القلب يتقد، وما ذلك إلا لأن المعجزة إنما تحاكي العقول وتبقي القلوب على حياد، أما الشهادة فإنها تحاكي القلوب ثم تتسلل إلى العقول، لينتقل الحديث من قضية الجسد المقطّع إلى الحق المضيع، وهذا ما يكشف عنه القرآن الكريم عند استعراضه لمعجزات موسى (عليه السلام) وما كانت النتيجة عند بني اسرائيل، حيث جاء (عليه السلام) بما يقارب الخمسة معجزة كانت على مرأى ومسمع منهم، ثم انطلق إلى ميقات ربه، وعاد ليجد قومه يسجدون للعجل من دون الله، فمعجزاته كانت تحاكي عقولهم، أما قلوبهم مشربة بحبّ العجل، قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم).
نعم فعندما تذعن العقول للمعجزات وتبقى القلوب فارغة، تُفقد ضمانات الاستمرار على الحق، وقد يقع التحول عن الحق إلى خلافه في أي لحظة، ومن هنا فقد قرنت شرعية سيد المرسلين بين الخطابين العقلي والفكر العقلي، قال تعالى: (الذي يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون ففي خلق السماوات والأرض…)، بل وركزت أيضاً على الجانب القلبي (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودّة في القربى)، وحذرت من الانقلاب (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم).
ومن هنا فلو كانت مشيئة الله للحسين (عليه السلام) أن ينتصر في كربلاء لانخرط نصره في سلك المعجزات، وصار النصر خطاباً عقلياً فاقداً للضمانات، ولكن كانت مشيئة الله أن يحبس النصر، فلا قبضات تراب تتحول إلى عواصف، ولا طيور ترمي بحجارة من سجّيل، ولا ملائكة عذاب تتدخل لإبادة جيش الباطل، بل شهادة عظيمة تلهب القلوب، وتزرع الضمانات، وتصون الرسالة، وتحول دون الانقلاب، فصار الاسلام. كما يقول إمام الأزهر الشيخ محمد عبده. محمدي الوجود حسيني البقاء، ولولا الحسين لما بقي من الاسلام أثر.
نعم فإن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً بل تقوى وتستند عند كل ذكر أو ذكرى للإمام الحسين (عليه السلام) فتغدو حارقة تحرق كل المؤامرات التي تحاك ضد الاسلام، كما يعترف بذلك أحد زعماء الماركسية حيث يقول: (نحن نبني طيلة العام، ويأتي هؤلاء. يعني الشيعة، فيهدموا ما بنينا في عشرة أيام. أي أيام عاشوراء.).
إن أيام عاشوراء لهي حقاً ربيع الدين ، فيها تتفتح أزهاره، وتعود إليه حيويته ونضارته، ومن معانيها قد ندرك الحكمة في حبس النصر، ومشيئة الشهادة.
اللهم أحينا حياة محمد وآل محمد وأمتنا على ما مات عليه محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين

-----------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهريــــن
اللهم ثبتنا على ولايتهم والبراءة من اعدائهم
ووفقنا للأخذ بثأرهم تحت لــــــــــواء غائبهم
وأرزفنا شفاعتهم واحشرنا تحت لوائـــــــهم
احسنتم جعله الله في ميزان اعمالكم اختي الفاضله
===========
يمن مهدك ملك جبريل لــــوله=ربك خالقك ما بيك لولـــــه
اندثر دين الإسلام وضاع لوله=نحرك والطفل وختك سبيه
---------
شاءت الأقدار تجري بكربله
ميسره تروح اليزيد العايله
قـرر وشــاء الإلـــه
يشاهد حسين بدماه
ميسره تروح ليزيد العايله
شاءت ألأقدار تجري بكربله
--------------
أيها المقتـول ظلماً في بوادي كربلـه
شيدت للدين ركناً في دماك الســـايله
فوك راس الرمح راسك يقرَه حمد وبسمله
هاي أراده من الجليل
باللطف يشوفك قتيل
ميسره تروح ليزيد ألعائله
شاءت ألأقدار
-----------
أيُها المقتولِ ضامِي يبن سيد ألا نبــــياء
شـيدت مجداً تليداً في ميادين الإبــــــــــاء
شامخاً مثل الرواسي شيدت للعز بنـــــاء
رغم أنف الظالمين
خالد بطول السنين
أصبحت نبراس يضوي مشعله
شاءت ألأقدار
-----------
بنهضتك يبن ا لزجيه أرسيت منهج للأبــــاة
علمت كُل ألبـريه ترفض أحـــــــــكام الطغاة
ما ردت كرسي ورئاسه ولاجنت طالب حيات
من شفة دين الرسول
تحكمت بيــــه الذيول
أرخصت دمك يبو الأكبر ألهَ
شاءت ألأقدار
--------------
ثورتك يـبن الهواشم حَـقَقت بيها النجاح أنتَ موطالب الدنيا طالب ألدينك إصلاح
حققت رغبت ألهادي أحيت حيّ على الفلاح
بدمك وكطع الوتين
ثبت دين ألله ألمبين
رغم أنوف الجــــــــــاهله
شاءت ألأقدار تجري بكربله
----------
يلتنا شدني وتكلي شل سبب خالـــــد حُسين
هاك أسمع سر خلوده أسمـــــــع شكال الأمين
حسين مني وآني منه حسين شوفي ونظرعين
حسين بعـدي يقيم ديني حسين قـُرأناً مـبـيـن
حسين عنوان الرساله
يضحي أطفاله ورجاله
يصير كعــبه بكربله
شاءت ألأقدار تجري بكربله
---------------
ضـحى أبوالسـجاد نـفسه ضحه عباس البطل
ضحه بالأكبر وجاسم ضحه شــــــــبان وطفل
ضـحى أنصار وهوا شم بالخـيم مــا ظل رجـل
بيه بس ضل ابوالباقر بالمرض جسمه نحل
كان حق على ألإله
يكرمه ويـرفع لواه
في سبيل الله ضحى بكُل هله
شاءت ألأقدار
---------------
ضحه روحه وأهل بيته ضحه بالطفل الرضيع
ضحه أبو فاضل العمده على النهر جفه قطيع
ضحــــــه بالحره سبيه لبن مرجانه الوضيع
هاي أسرار الخلود
صار كعبه للوجود
تحجَه بل آلاف كُل ساعـه المله
شاءت الأقدار تجري بكربله
----------
صاركبر حسين كعبه تحـــجه آلاف ألألــــوف
تهتف بأسمه وتلـبي مثل مــا بالحج تطــــوف
سيل جارف بأربعينه تزحف الوادم زحـــــوف
موش بس شيعة الزهره تحرم بوادي الطفوف
من جميع ألأمم تزحف
بحب ابوالسجاد تهتف
تعتني تزورالغريـب مهروله
شاءت الأقدار تجري بكربله
ميسره تروح ليزيد العايله
خادم الحُسين ع
الشاعر الرافضي
سيد كاظم الشرع الموسوي









توقيع : الرافضي سيد كاظم آل حمادي المحمودي الموسوي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة الرافضي سيد كاظم آل حمادي المحمودي الموسوي ; 2016/10/01 الساعة 12:14 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, يراهنّ, يراني, سبايا, قتيلا



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاء الله ان يراني قتيلا الرافضيه صبر السنين عاشوراء الحسين علية السلام 4 2015/10/18 07:55 PM
شاء الله ان يراني قتيلا فضيلة المحروس الحوار العقائدي 2 2015/09/22 09:59 PM
ليوم صباحا في مقام نبي الله نوح في بلدة يانوح الجنوبية حصلت معجزة عاشق نور الزهراء سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 1 2014/04/17 08:51 AM
لقد شاء الله أن يراهُن سبايا: طبع الشمع عاشوراء الحسين علية السلام 2 2014/01/30 09:47 AM
شاء الله أن يراهنّ سبايا! رآحيل عاشوراء الحسين علية السلام 2 2013/07/23 10:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |