Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012/12/20, 04:06 PM   #1
الدمعة الكربلائية

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 815
تاريخ التسجيل: 2012/12/15
الدولة: كربلاء المقدسة
المشاركات: 80
الدمعة الكربلائية غير متواجد حالياً
المستوى : الدمعة الكربلائية is on a distinguished road




عرض البوم صور الدمعة الكربلائية
Icon42 الموضوع موجه الى الاخ امير رحال من الدمعة الكربلائية

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اخي العزيز انا طالبة في المرحلة الاعدادية ومقبلة على الامتحانات لذا وقتي لا يسمح لي بالتواجد الدائم في المنتدى
وثانيا فان هذا الكلام المكتوب في الاسفل نقلا عن كتاب (الدليل العقلي على امامة علي ع)

وثالثا واخيرا انت قلت بانك مسلم جديد فكيف جئت بهذا الكلام الداعي الى الفتنة وليس السلام
اظن بانه لا داعي الى الكذب
يقول الله سبحانه وتعالى : ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )(1) .
الحق في اللغة بمعنى الثبوت، ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ) أي : أفمن يهدي إلى الأمور الثابتة القطعية اليقينية، هذا الذي يهدي إلى الواقع، ( أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ ) أم الذي لا يهتدي ( إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )

(1) سورة يونس : 35 .
هذا الذي يقوله الله سبحانه وتعالى إرشاد إلى قاعدة عقلية قطعية عند جميع العقلاء من مسلمين وغير مسلمين، إنّهم إذا أرادوا الوصول إلى أمر واقع وإلى حقيقة من الحقائق، يهتدون بمن يعلم بتلك الحقيقة ويهدي ويوصل الإنسان إلى تلك الحقيقة، يرجعون إلى هكذا شخص، أمّا الذي ليس بمهدي، ليس بعارف بالحقيقة، الذي لا يهتدي إلى الواقع، كيف يمكن أن يكون هادياً للآخرين إلى الواقع ؟
ومن هنا قرّر العلماء من الفريقين على أنّ العقائد يجب أن يتوصل إليها الإنسان بالقطع واليقين، ولا يكفي في العقيدة الظن والتقليد، ويقول الله سبحانه وتعالى ( إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً )(1)، الظن لا يغني من الواقعيّات شيئاً، الواقعيّات والأمور الحقيقيّة، المطلوب فيها القطع واليقين، ولا يكفي فيها الظن، ولا يكفي فيها الأخذ بأقوال الآخرين، وهذه قاعدة عقليّة، والقرآن الكريم يشير ويرشد إلى هذه القاعدة العقلية القطعية .
____________
(1) سورة النجم : 28 .

وحينئذ إذا دار الأمر بين رجلين، أحدهما مهتدي ويمكنه هداية الآخرين إلى العقائد الحقة والأُمور الواقعية، والشخص الآخر يحتاج إلى من يهديه، يحتاج إلى من يرشده ويأخذ بيده، كيف يمكن الحكم بالاهتداء وبأخذ الحقائق والواقعيات ممّن هو بنفسه يحتاج إلى من يهديه ؟
أمّا نحن فنعتقد بأنّ الإمامة أمر لا يكون إلاّ من الله سبحانه وتعالى، الإمامة جعل ونصب من الله سبحانه وتعالى، ولا فرق بين الإمامة والنبوّة من هذه الحيثيّة، وحينئذ نحتاج في معرفة الإمام وتعيّنه إلى نصٍّ قطعيّ، أو إلى أدلّة تقتضي أن يكون الشخص هو الإمام لكونه مهتدياً وهادياً .
وأيضاً، لو قام الدليل على عصمة شخص أو أشخاص، فإنّ العصمة إنْ وجدت في شخص لا يجوّز العقل الإهتداء بغير هذا الشخص مع وجوده، ومع التمكن منه ولو بالواسطة، لذا جعلنا الإمامة إمّا بالنص وإمّا بالعقل، والنص إمّا من الكتاب وإمّا من السنّة القطعيّة .
وكان حديث المنزلة ـ وهو آخر الأدلة اللفظية التي بحثنا عنها ـ دليلاً على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) من الجهات الثلاثة جميعاً ، فلقد كان هذا الحديث نصّاً في إمامة أمير المؤمنين، ودليلاً على عصمته، ودليلاً على أفضليّته (عليه السلام) من سائر الصحابة .


وقد بحثنا عن مدلول هذا الحديث وفقهه، وبيّنا اندفاع الشبهات التي طرحت في كتب الأُصول والكلام على هذا الحديث والإستدلال به على إمامة أمير المؤمنين، وكان عمدة تلك الشبهات ، ثلاثة شبهات ذكرتها، وقد كانت شبهات مترابطة، وبيّنّا اندفاع تلك الشبهات بأدلّة عديدة تجتمع تلك الأدلّة على اندفاع المناقشات الثلاثة كلّها في دلالة حديث المنزلة .
وموضوع بحثنا في هذه الليلة هو الاستدلال بما يحكم به العقل على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)، أي الدليل العقلي على الإمامة .

الأوصاف المجمع عليها في الإمام


لو راجعتم كتب العقائد والكلام عند أهل السنّة ككتاب :
المواقف في علم الكلام للقاضي الإيجي، وشرح المواقف للشريف الجرجاني، وشرح القوشچي على التجريد، وشرح المقاصد لسعدالدين التفتازاني، وشرح العقائد النسفية، وغير هذه الكتب التي هي من أُمّهات كتب العقيدة والكلام عند أهل السنّة لرأيتم أنّهم يذكرون في المباحث المتعلقة بالإمام فصولاً، منها :
إنّ نصب الإمام إنّما يكون بالإختيار، وليس بيد الله سبحانه وتعالى، خلافاً للإماميّة .
وإذا كان نصب الإمام عندهم بالإختيار، فإنّهم يذكرون في فصل آخر الشروط التي يجب توفّرها في الإمام حتّى يُختار للإمامة .
وإذا راجعتم ذلك الفصل الذي يذكرون فيه الشروط، شروط الإمام أو أوصاف الإمام، يذكرون هناك أوصافاً ويقسّمونها إلى قسمين :
قسم قالوا بأنّها أوصاف مجمع عليها .
وقسم هي أوصاف وقع الخلاف فيها .

ونحن نتكلّم على ضوء تلك الشروط التي ذكروها على مسلكهم في تعيين الإمام وهو الإختيار، تلك الشروط المجمع عليها بينهم، نتكلم معهم على ضوء تلك الشروط التي ذكروها وأوجبوا توفّرها في الإمام كي يختار إماماً على المسلمين بعد رسول الله .
نتكلّم معهم بغضّ النظر عن مسلكنا في تعيين الإمام، وهو أنّه بيد الله سبحانه وتعالى، بغضّ النظر عن ذلك المسلك، نتكلّم معهم على مسلكهم، وعلى ضوء ذلك القسم من الأوصاف التي نصّوا على ضرورة وجودها للإمام بالإجماع .
فما هي تلك الشروط والأوصاف التي أجمعوا على ضرورة وجودها في الإمام حتى يختار إماماً ؟
تلك الشروط المجمع عليها بينهم :
الشرط الأول : العلم
بأن يكون عالماً بالأصول والفروع، بحيث يمكنه إقامة
الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين، ويمكنه دفع الشبهات الواردة من الآخرين، بأن يدافع عن هذا الدين من الناحية الفكرية، ويمكنه دفع الشبهات والإشكالات الواردة في أصول الدين وفروعه من المخالفين .


الشرط الثاني : العدالة
بأنْ يكون عادلاً في أحكامه، وفي سيرته وسلوكه مع
الناس، أن يكون عادلاً في أحكامه عندما يتصدى رفع نزاع بين المسلمين ، أن يكون عادلاً عندما يريد أن يقسّم بينهم بيت المال، أن يكون عادلاً في تصرّفاته المختلفة المتعلّقة بالشؤون الشخصية والعامة .
الشرط الثالث : الشجاعة
بأن يكون شجاعاً، بحيث يمكنه تجهيز الجيوش، بحيث
يمكنه الوقوف أمام هجمات الأعداء، بحيث يمكنه الدفاع عن حوزة الدين وعن بيضة الإسلام والمسلمين .
هذه هي الشروط المتفقة عندهم، التي يجب توفرها في الشخص حتى يمكن اختياره للإمامة على مسلكهم من أنّ الإمامة تكون بالإختيار .
ولابدّ وأنّكم تحبّون أنْ أقرأ لكم نصّاً من تلك الكتب التي أشرت إليها، لتكونوا على يقين ممّا أنسبه إليهم، ومن حقّكم أن تطالبوا بقراءة نص من تلك النصوص :


جاء في كتاب المواقف في علم الكلام وشرح المواقف(1) ما نصّه :
« المقصد الثاني : في شروط الإمامة
الجمهور على أنّ أهل الإمامة ومستحقّها من هو مجتهد في الأُصول والفروع ليقوم بأُمور الدين، متمكّناً من إقامة الحجج وحلّ الشبه في العقائد الدينية، مستقلاً بالفتوى في النوازل وأحكام الوقائع نصّاً واستنباطاً، لأنّ أهمّ مقاصد الإمامة حفظ العقائد وفصل الحكومات ورفع المخاصمات، ولن يتمّ ذلك بدون هذا الشرط » .
إذن، الشرط الأول : أن يكون عالماً مجتهداً بتعبيره هو في الأصول والفروع، ليقوم بأمور الدين، وليكون متمكناً من إقامة الحجج والبراهين، ودفع الشبه المتوجهة إلى العقائد من قبل المخالفين .
الشرط الثاني : « ذو رأي وبصارة، بتدبير الحرب والسلم وترتيب الجيوش وحفظ الثغور، ليقوم بأُمور الملك، شجاع ليقوى على الذب عن الحوزة والحفظ لبيضة الإسلام بالثبات في المعارك » .
____________
(1) شرح المواقف في علم الكلام 8 / 349 .

لاحظوا بدقة ولا تفوتنّكم الكلمات الموجودة في هذا النص، وكتاب المواقف وشرح المواقف من أهم كتب القوم في علم الكلام ، فالشرط الثاني هو الشجاعة .
« وقيل في مقابل قول الجمهور : لا يشترط في الإمامة هذه الصفات، لأنّها لا توجد الآن مجتمعة » .
وكتاب المواقف إنّما أُلّف في القرن السابع أو الثامن من الهجرة ، وهذه الصفات غير مجتمعة في الحكّام في ذلك الوقت، إذن ، يجب عليهم أن يرفعوا اليد عن اعتبارها في الإمام، ويقولوا بإمامة من لم يكن بعالم أو لم يكن بشجاع، وحتّى من يكون فاسقاً فاجراً كما سنقرأ صفة العدالة أيضاً .
يقول : « نعم يجب أن يكون عدلاً، لئلاّ يجور، فإنّ الفاسق ربّما يصرف الأموال في أغراض نفسه فيضيع الحقوق . فهذه الصفات شروط معتبرة في الإمامة بالإجماع » .
هذا نصّ عبارته، ثم يقول : « وهاهنا صفات أُخرى في اشتراطها خلاف » .
إذن، نتكلم معهم باعتبارنا عقلاء مثلهم، ونعتبر هذه الصفات الثلاث أيضاً في الإمام، ونفترض أنّ الإمامة تثبت بالإختيار، والإمامة مورد نزاع بيننا وبينهم، فنحن نقول بإمامة علي وهم يقولون بإمامة أبي بكر .


فلنلاحظ إذن، هل هذه الصفات المعتبرة بالإجماع في الإمام، المجوّز توفّرها فيه لانتخابه واختياره إماماً، هل هذه الصفات توفّرت في علي أو في أبي بكر، حتّى نختار عليّاً أو نختار أبا بكر، ومع غضّ النظر عن الكتاب والسنّة الدالّين على إمامة علي بالنص أو غير ذلك ؟
نحن والعقل الذي يقول بأنّ الرئيس للأُمّة والخليفة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)يجب أن يكون واجداً لهذه الصفات المجمع عليها، ونحن تبع لهذا الإجماع الذي هم يدّعونه على هذه الصفات .
وأيضاً : نحن نوافق على هذا الإجماع، وإن كنّا نقول باعتبار العصمة التي هي أعلى من العدالة، لكن مع ذلك نبحث عن هذه المسألة في هذه الليلة مع غضّ النظر عن مسلكنا في ثبوت الإمامة وتعيين الإمام .
إذن، يتلخّص كلام القوم في الصفات اللازم وجودها في الإمام بالإجماع في ثلاثة صفات :
أنْ يكون متمكناً من إقامة الحجج وحلّ الشبه في العقائد الدينية، لأنّ أهم مقاصد الإمامة حفظ العقائد وفصل الخصومات، فلابدّ وأن يكون عالماً في الدين بجميع جهاته من أُصوله وفروعه، ليتمكّن من الدفاع عن هذا الدين إذا ما جاءت شبهة أو توجّهت هجمة فكرية .
وأن يكون شجاعاً، ليقوى على الذب عن الحوزة والحفظ لبيضة الإسلام بالثبات في المعارك، لأنّ الإمام إذا فرّ من المعركة فالمأمومون أيضاً يفرّون، إذا فرّ القائد فالجنود يفرّون تبعاً له، إذا انكسر الرئيس انكسر الجيش كلّه، وهذا واضح، إذن بنصّ عبارة هؤلاء يجب أن يكون من أهل الثبات في المعارك .
وأن يكون عدلاً غير ظالم ولا فاسق .
فإمّا تكون هذه الصفات مجتمعة في علي دون غيره، فيكون علي هو الإمام، وإمّا تكون مجتمعة في غير علي فيكون ذاك هو الإمام، وإمّا تكون مجتمعة في كليهما، فحينئذ ينظر إلى أنّ أيّهما الواجد لهذه الصفات في أعلى مراتبها، وإلاّ فمن القبيح تقديم المفضول على الفاضل عقلاً، والقرآن الكريم يقول : ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي )، من يكون عادلاً أولى بأن يكون إماماً أو من يكون فاسقاً ؟ العالم أولى أن يكون إماماً نقتدي به أو من يكون جاهلاً ؟ وعلى فرض أن يكون كلاهما عالمين فالأعلم هو المتعيّن أو لا ؟ لابدّ من الرجوع إلى العقل والعقلاء، ونحن نتكلّم على هذا الصعيد . قالوا : هذه هي الصفات المعتبرة بالإجماع، أمّا أنْ يكون هاشميّاً ففيه خلاف، أمّا أن يكون معصوماً ففيه خلاف، أمّا أن يكون حرّاً، ربّما يكون فيه خلاف، ربّما ينسبون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه أمر بإطاعة من ولّي على المسلمين وإنْ كان عبداً، ربّما ينسبون إليه هكذا حديث، لكن هذه قضايا مختلف فيها، فالعصمة تقول بها الشيعة وغيرهم لا يقولون بها، وكذا سائر الصفات فهي مورد خلاف، مثل أن يكون هاشمياً ، أن يكون قرشياً ، أن يكون حرّاً، وغير ذلك من الصفات المطروحة في الكتب .
أمّا الصفات المتفق عليها بين الجميع فهي : العلم والعدالة والشجاعة، ونحن نبحث على ضوء هذه الصفات .

الصفة الأُولى : العلم


العلم والتمكن من إقامة الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين، والتمكن من دفع شبه المخالفين، من الصفات المتفق عليها .
لندرس سيرة علي وسيرة أبي بكر، لندرس ما ورد في هذا وهذا، لندرس ما قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ما قاله الصحابة، ما قاله سائر العلماء في علي، وما قيل في أبي بكر .
ولا نرجع إلى شيء ممّا يروى عن كلّ واحد منهما في حقّ نفسه، فعلي (عليه السلام) يقول : « علّمني رسول الله ألف باب من العلم، يفتح لي من كلّ باب ألف باب »(1) .
لا نرجع إلى هذا الحديث، وهذا الخبر، لأنّ المفروض أنّه في علي ومن علي، نرجع إلى غير هذه الروايات .

____________
(1) كنز العمال 13 / 114 رقم 36372، 165 رقم 36500 .

( 21 )

مثلاً يقول علي : « سلوني قبل أن تفقدوني »(1) هذا لم يرد عن أبي بكر، أبو بكر لم يقل في يوم من الأيام : سلوني قبل أن تفقدوني ، لكن نضع على جانب مثل هذه الروايات الواردة عن علي، وإنْ كنّا نستدلّ بها في مواضعها، وهي موجودة في كتب أهل السنّة .
لكنّا نريد أن ندرس سيرة هذين الرجلين، أن ندرس سيرة أمير المؤمنين وأبي بكر على ضوء ما ورد وما قيل فيهما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والصحابة والعلماء، لنكون على بصيرة من أمرنا، عندما نريد أن نختار وننتخب أحدهما للإمامة بعد رسول الله على مسلك القوم .

أنا مدينة العلم وعلي بابها :
نلاحظ في كتب القوم أنّ رسول الله يقول في علي : « أنا
مدينة العلم وعلي بابها » .
ونحن الآن نبحث عن الصفة الأولى وهي العلم ، والتمكن من إقامة الحجج والبراهين، ورسول الله يقول في علي : « أنا مدينة العلم وعلي بابها » .
____________
(1) أخرجه أحمد في المناقب وابن سعد وابن عبد البر وغيرهم، الاستيعاب 3/1103، الرياض النضرة 2 / 198، الصواعق المحرقة : 76 .

( 22 )

هذا الحديث موجود في كتبهم، يرويه :
1 ـ عبد الرزاق بن همّام الصنعاني .
2 ـ يحيى بن معين، الإمام في الجرح والتعديل، مع تصحيحه لهذا الحديث .
3 ـ أحمد بن حنبل .
4 ـ الترمذي .
5 ـ البزّار .
6 ـ ابن جرير الطبري .
7 ـ الطبراني .
8 ـ أبو الشيخ .
9 ـ ابن السقا الواسطي .
10 ـ ابن شاهين .
11 ـ الحاكم النيسابوري .
12 ـ ابن مردويه .
13 ـ أبو نعيم الإصبهاني .
14 ـ الماوردي .
15 ـ الخطيب البغدادي .

( 23 )

16 ـ ابن عبد البر .
17 ـ السمعاني .
18 ـ ابن عساكر .
19 ـ ابن الأثير .
20 ـ ابن النجّار .
21 ـ السيوطي .
22 ـ القسطلاني .
23 ـ ابن حجر المكي .
24 ـ المتقي الهندي .
25 ـ علي القاري .
26 ـ المنّاوي .
27 ـ الزرقاني .
28 ـ الشاه ولي الله الدهلوي .
وغيرهم، وكلّ هؤلاء يشهدون بأنّ رسول الله قال في علي : « أنا مدينة العلم وعلي بابها »(1) .
وهل قال مثل هذا الكلام في غير علي ؟
____________
(1) تهذيب الآثار « مسند الإمام علي (عليه السلام) » : 105 رقم 173 ـ مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر ـ 1402، صحيح الترمذي . كما في جامع الأُصول 9 / 473، وتاريخ الخلفاء للسيوطي : 170 وغيرهما، المعجم الكبير للطبراني 11/65 رقم 11061 ـ دار إحياء التراث العربي، تاريخ بغداد 4 / 348، 7 / 172، 11 / 204، الاستيعاب 3 / 1102، فردوس الأخبار 1 / 76، أُسد الغابة 4 / 22، الرياض النضرة 2 / 255، تهذيب الكمال 20 / 485، تاريخ جرجان : 24، تذكرة الحفاظ 4 / 28، البداية والنهاية 7 / 358، مجمع الزوائد 9 / 114، عمدة القاري 7 / 631، اتحاف السادة المتقين 6 / 224، مستدرك الحاكم 3/126 و127، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق 2/465 رقم 984، جامع الأُصول 8/657 رقم 6501 ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1403، الجامع الصغير للسيوطي 1/415 رقم 2705 ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1401، الصواعق المحرقة : 189، كنز العمال 11/614 رقم 32978 و32979، فيض القدير للمنّاوي : 3/46 ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1391 .

( 24 )

أنا دار الحكمة وعلي بابها :
ويقول رسول الله في حق علي : « أنا دار الحكمة وعلي
بابها » ، وعندما نراجع الكتب نرى هذا الحديث يرويه
1 ـ أحمد بن حنبل .
2 ـ الترمذي .
3 ـ محمّد بن جرير الطبري .
4 ـ الحاكم النيسابوري .
5 ـ ابن مردويه .

( 25 )

6 ـ أبو نعيم .
7 ـ الخطيب التبريزي .
8 ـ العلائي .
9 ـ الفيروزآبادي .
10 ـ ابن الجزري .
11 ـ ابن حجر العسقلاني .
12 ـ السيوطي .
13 ـ القسطلاني .
14 ـ الصالحي الدمشقي .
15 ـ ابن حجر المكي .
16 ـ المتقي الهندي .
17 ـ المنّاوي .
18 ـ الزرقاني .
19 ـ ولي الله الدهلوي .
وغيرهم .
وهؤلاء يشهدون بأنّ رسول الله قال في علي : « أنا دار الحكمة وعلي بابها »(1) .
____________
(1) فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) : 138 رقم 203، سنن الترمذي 5/637، تهذيب الآثار « مسند علي (عليه السلام) » : 104 رقم 8، حلية الأولياء 1/64، مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي 2/504 رقم 6096 ـ دار الأرقم ـ بيروت، أسنى المطالب لابن الجزري : 70 ـ مكتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ أصفهان، الرياض النضرة 2 / 255، شرح المواهب اللدنية 3 / 129، الجامع الصغير للسيوطي 1/415 رقم 2704، الصواعق المحرقة : 189، كنز العمال 11/600 رقم 32889 و13/147 رقم 36462، فيض القدير 3/46 .

( 26 )

فإذا كان رسول الله يقول في حقّ علي هكذا، وهم يروون هذا الحديث، فهل علي المتمكن من إقامة الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين ودفع الشبه، أو غيره الذي لم يرد مثل هذا الحديث في حقّه ؟

أنت تبيّن لأُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي :
والأظهر من هذا قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي : « أنت تبيّن لأُمّتي ما
اختلفوا فيه من بعدي » .
فقد نصب علياً للحكم بيننا في كلّ ما اختلفنا فيه، من أُمور ديننا ودنيانا .
وهذا الحديث يرويه :

( 27 )

1 ـ الحاكم النيسابوري، ويصحّحه .
2 ـ ابن عساكر، في تاريخ دمشق .
3 ـ الديلمي .
4 ـ السيوطي .
5 ـ المتقي الهندي .
6 ـ المنّاوي .
وجماعة آخرون يروون هذا الحديث(1) .
ولم يرد مثل هذا الحديث في حقّ غير علي .

عليّ هو الأُذن الواعية :
وأيضاً، لمّا نزل قوله تعالى : ( وَتَعِيهَا أُذُنٌ واعِيَةٌ )(2) نرى
رسول الله يقول : بأنّ عليّاً هو الأُذن الواعية .
فيكون علي وعاءً لكلّ ما أنزل الله سبحانه وتعالى، يكون وعاء لجميع الحقائق، يكون واعياً لجميع الأُمور .
وهذا الحديث تجدونه في :

____________
(1) مستدرك الحاكم 3/122، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق 2/488 رقم 1008 و1009، كنز العمال 11/615 رقم 32983 .
(2) سورة الحاقة : 12 .

( 28 )

1 ـ تفسير الطبري .
2 ـ تفسير الكشاف .
3 ـ تفسير الرازي .
4 ـ الدر المنثور، حيث يرويه السيوطي هناك عن : سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر، والواحدي، وابن النجار .
وتجدونه أيضاً في :
5 ـ حلية الأولياء .
6 ـ مجمع الزوائد .
وفي غير هذه الكتب(1) .

أقضاكم عليّ :
ويقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « أقضاكم علي » .
وكنّا نحتاج إلى الإمام لرفع الخصومات كما ذكر صاحب
شرح المواقف، كنّا نحتاج إليه لرفع الخصومات والتنازعات والخلافات بين الناس، ورسول الله يقول : « علي أقضاكم » .
ولم يرد مثل هذا الكلام في حق غير علي .




فما ذنبنا إن قلنا بأنّ عليّاً هو المتعيّن للإمامة حتّى لو كان الأمر موكولاً إلى الأُمّة، حتّى لو كان الأمر مفوّضاً إلى اختيار الناس ؟ كان عليهم أنْ يختاروا عليّاً، لأنّ هذه هي الضوابط التي قرّروها في علم الكلام، وقالوا : بأن هذه الصفات هي صفات مجمع على اعتبارهم في الإمام .
وحديث « أقضاكم علي » تجدونه في :
1 ـ صحيح البخاري .
2 ـ مسند أحمد .
3 ـ المستدرك .
4 ـ سنن ابن ماجه .
5 ـ الطبقات الكبرى .
6 ـ الاستيعاب .
7 ـ سنن البيهقي .
8 ـ مجمع الزوائد .
9 ـ حلية الأولياء .
10 ـ أُسد الغابة .
11 ـ الرياض النضرة .

هذا فيما يتعلّق ـ باختصار ـ بكلمات رسول الله التي يروونها هم، وفيها شهادة رسول الله أو إخبار رسول الله بمقامات علي، وبأنّه المتمكن من إقامة الحجج، إقامة البراهين، ودفع الشبه، إنّ عليّاً هو المرجع من قبل رسول الله في رفع الخلافات، هو المبيّن لما اختلف فيه المسلمون بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
كلمات الصحابة في المقام العلمي للإمام علي (عليه السلام) :
وأمّا كلمات الصحابة فما أكثرها، وإنّي أنقل لكم نصّاً من
أحد كبار الحفّاظ بترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام)، يشتمل هذا النص على شهادات من كبار الصحابة والتابعين في حقّ علي (عليه السلام)من حيث مقامه العلمي .
يقول الحافظ النووي في كتاب تهذيب الأسماء واللغات حيث يترجم لعلي (عليه السلام) :
أحد العلماء الربّانيين والشجعان المشهورين والزهاد المذكورين، وأحد السابقين إلى الإسلام ...
إلى أن قال :
أمّا علمه، فكان من العلوم في المحلّ العالي، روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خمسمائة حديث وستّة وثمانين حديثاً، اتفق

البخاري ومسلم منها على عشرين، وانفرد البخاري بتسعة، ومسلم بخمسة عشر، روى عنه بنوه الثلاثة الحسن والحسين ومحمّد بن الحنفية، وروى عنه : ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وأبو موسى، وعبدالله بن جعفر، وعبدالله بن الزبير، وأبو سعيد، وزيد بن أرقم، وجابر بن عبدالله، وروى عنه من التابعين خلائق مشهورون .
ونقلوا عن ابن مسعود قال : كنّا نتحدّث أن أقضى المدينة علي .
قال ابن المسيّب : ما كان أحد يقول : سلوني غير علي .
وقال ابن عباس : أُعطي علي تسعة أعشار العلم، ووالله لقد شاركهم في العشر الباقي .
قال ابن عباس : وإذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل إلى غيره .
ثمّ يقول النووي :
وسؤال كبار الصحابة ـ متى قالوا كبار الصحابة فمقصودهم المشايخ الثلاثة وغيرهم من العشرة المبشرة، هذه الطبقة ـ ورجوعهم إلى فتاواه وأقواله في المواطن الكثيرة والمسائل المعضلات، مشهور »(1) .



فإذا كان كبار الصحابة يرجعون إلى علي في معضلاتهم، ويأخذون بقوله ولم نجد ـ ولا مورداً واحداً ـ رجع فيه علي إلى واحد منهم، أو احتاج إلى الأخذ عن أحدهم، فماذا يحكم عقلنا ؟ وكيف تحكمون ؟

عدم رجوع الإمام علي إلى أحد من الصحابة :
ويشهد بعدم رجوع علي إلى أحد منهم، ورجوع غير
واحد منهم إلى علي في المعضلات كما نصّ النووي، يشهد بذلك موارد كثيرة ـ يذكرها ابن حزم الأندلسي في كلام له طويل ـ فيها جهل الصحابة وكبار الأصحاب بمسائل الدين، ورجوعهم إلى غيرهم، وليس في ذلك الكلام الطويل لابن حزم ـ ولا مورد واحد ـ يذكر رجوع علي إلى أحد من القوم .
يقول ابن حزم :
ووجدناهم ـ أي الصحابة ـ يقرّون ويعترفون بأنّهم لم يبلغهم كثير من السنن، وهكذا الحديث المشهور عن أبي هريرة ـ لاحظوا هذا الحديث المشهور عن أبي هريرة ـ يقول : إنّ إخواني من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإنّ إخواني من الأنصار كان يشغلهم القيام على أموالهم » .

وعلي ما شغله الصفق في الأسواق، ولم يشغله القيام بأمواله، وإنّما لازم رسول الله ليلاً ونهاراً .
يقول ابن حزم :
وهذا أبو بكر لم يعرف فرض ميراث الجدّة وعرّفه محمّد بن مسلمة والمغيرة بن شعبة [ فاحتاج مثل أبي بكر إلى المغيرة بن شعبة في حكم شرعي !! ] وهذا أبو بكر سأل عائشة في كم كفن كفّن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) » .
وهكذا يذكر موارد أُخرى عنه، حيث جهل القضايا ورجع إلى غيره .
ثمّ يقول :
وهذا عمر يقول في حديث الاستئذان : أُخفي عَلَيّ، ألهاني الصفق في الأسواق، وقد جهل أيضاً أمر إملاص المرأة وعرّفه غيره ، وغضب على عيينة بن حصن حتّى ذكّره الحر بن قيس، وخفي عليه أمر رسول الله بإجلاء اليهود، وخفي على أبي بكر قبله ، وخفي على عمر أمره بترك الإقدام على الوباء وعرف ذلك عبد الرحمن بن عوف، وسأل عمر أبا واقد الليثي عمّا كان يقرأ به رسول الله [ وهذا طريف جدّاً ] في صلاتي الفطر والأضحى، هذا وقد صلاّهما رسول الله أعواماً كثيرة .

صلّى رسول الله الفطر والأضحى أعواماً كثيرة، وعمر جهل إنّ رسول الله أيّ سورة كان يقرأ في هاتين الصلاتين وسأل أبا واقد الليثي !!
ثمّ يقول ابن حزم :
ولم يدر [ أي عمر ] ما يصنع بالمجوس حتّى ذكّره عبد الرحمن بأمر رسول الله، ونسي قبوله الجزية من مجوس البحرين وهو أمر مشهور، ولعلّه قد أخذ من ذلك المال حظّاً كما أخذ غيره، ونسي أمره بتيمّم الجنب فقال : لا يتيمّم أبداً ولا يصلّي ما لم يجد الماء، وذكّره بذلك عمّار، وأراد قسمة مال الكعبة حتّى ذكّره بعض الصحابة .
ثمّ ينتقل ابن حزم إلى عثمان وغيره فيقول :
وهذا عثمان ...، وهذه عائشة ...، وهذه حفصة ...، وهذا ابن عمر ...، وهذا زيد بن ثابت ... .
وليس ـ ولا مورد واحد ـ يذكره كشاهد على جهل علي بمسألة فيكون محتاجاً إلى غيره، ليسأله عن تلك المسألة . هذا النص تجدونه في إحكام الأحكام(1) .
لولا عليّ لهلك عمر :
وأمّا كلمة عمر بن الخطّاب : لولا علي لهلك عمر، فإن هذه
الكلمة جرت مجرى الأمثال، سمع بها الكل حتّى الأطفال .
وكذا قوله : لا أبقاني الله لمعضلة لست لها يا أبا الحسن
وروى كلمة : لولا علي لهلك عمر في واقعة :
1 ـ عبد الرزاق بن همّام .
2 ـ عبد بن حميد .
3 ـ ابن المنذر .
4 ـ ابن أبي حاتم .
5 ـ البيهقي .
6 ـ ابن عبد البر .
7 ـ المحب الطبري .
8 ـ المتقي الهندي في كنز العمال(1) .




وفي مورد آخر أيضاً قال هذه الكلمة ـ لولا علي لهلك عمر ـ وذلك المورد قضية المرأة المجنونة التي زنت فهمّ عمر برجمها، وتلك القضية رواها
1 ـ عبد الرزاق .
2 ـ البخاري .
3 ـ الدارقطني .
وغيرهم من كبار الأئمّة(1) .
وقد قالها في موارد أُخرى، لا نطيل بذكرها .
ولا بأس بذكر كلمة المنّاوي بهذا الصدد، يقول المنّاوي في شرح قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض »، وهذا حديث أيضاً وارد عن رسول الله، يقول :
أخرج أحمد : إنّ عمر أمر برجم امرأة، فمرّ بها علي فانتزعها، فأُخبر عمر، فقال عمر : ما فعله إلاّ لشيء، فأرسل إليه فسأله، فقال علي : أما سمعت رسول الله يقول : « رفع القلم عن ثلاث ... . قال : نعم، فقال عمر : لولا علي لهلك عمر .



قال المنّاوي :
واتفق له مع أبي بكر نحوه ـ أي اتفق إنّ أبا بكر أيضاً همّ بمثل هذه القضية وعلي منعه واستسلم لقول علي ـ وربّما قال : لولا علي لهلك أبو بكر(1) .
كما أنّا وجدنا في بعض المصادر مورداً عن عثمان قال فيه : لولا علي لهلك عثمان(2) .
إذن، مَنِ المتمكن من إقامة الحجج والبراهين ودفع الشبه ؟
نحن الآن في القرن الرابع عشر أو في القرن الخامس عشر، ومن أين نعرف حالات علي وأحوال أبي بكر، ونحن نريد أن نختار أحدهما للإمامة على مسلك القوم ؟ .
أليس من هذه الطرق ؟ أليس طريقنا ينحصر بالإطلاع على هذه القضايا لنعرف من الذي توفّر فيه الشرط الأول، الشرط الأول المتفق عليه، المجمع عليه بين العلماء من المسلمين، فهذا علي
____________
(1) فيض القدير 4/357 .
(2) زين الفتى في سورة هل أتى 1/317 رقم 225 .

وهذه قضاياه، وهذه هي الكلمات الواردة في حقّه، وهذا رجوع غيره إليه، وعدم رجوعه إلى غيره، أي إنّه كان مستغنياً عن الغير وكان الآخرون محتاجين إليه .
انتشار العلوم الإسلامية بالبلاد بواسطة الإمام علي وتلامذته :
ولذا نرى أنّ العلوم الإسلاميّة كلّها قد انتشرت بالبلاد الإسلاميّة بواسطة علي وتلامذته من كبار الصحابة، وهذا أمر قد حقّقناه في موضعه في بحث مفصل، لأنّ البلاد الإسلاميّة في ذلك العصر كانت : المدينة المنوّرة، مكة المكرمة، البصرة، الكوفة، اليمن، الشام .
وقد دقّقنا النظر وحقّقنا في الأمر، ورأينا أنّ العلوم انتشرت في جميع هذه البلدان عن علي (عليه السلام) .
أمّا في المدينة والكوفة، فقد عاش علي في هاتين المدينتين وأفاد فيهما الناس بعلومه .
أمّا الكوفة فقبل مجيء علي إليها كان فيها عبدالله بن مسعود .
والشام كان عالمها الأكبر أبو الدرداء، وأبو الدرداء تلميذ

عبدالله بن مسعود، وعبدالله بن مسعود تلميذ علي (عليه السلام) .
وأمّا البصرة ومكة المكرمة، فانتشرت العلوم في هاتين البلدتين أو هذين القطرين بواسطة عبدالله بن عباس، وعبدالله بن عباس تلميذ علي عليه الصلاة والسلام .
وهنا نصوص سجّلتها فيما يتعلق بهذا الموضوع من ذلك البحث الذي حقّقت فيه هذه القضية، ولكن لا أُريد أنْ أقرأ تلك النصوص لئلاّ يطول بنا المجلس .
وأمّا اليمن، فقد سافر إليها علي (عليه السلام) بنفسه أكثر من مرّة، وقبيلة همدان أسلمت على يده .
فكان حديث مدينة العلم، وحديث أنا دار الحكمة، وغير هذين الحديثين، وما ورد في تفسير قوله تعالى : ( وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ )وشهادات كبار الصحابة، وشهادات كبار العلماء في القرون المختلفة، وأيضاً انتشار العلوم بواسطة علي، كلّ هذه الأُمور كانت أدلّة على أنّ المبرّز في هذا الميدان هو علي (عليه السلام)، فالشرط الأول إنّما توفّر في علي دون غيره .
ولدلالة هذه الأُمور على تقدّم علي على غيره من الأصحاب، يضطر القوم إلى التحريف والتكذيب، فانكم إذا راجعتم صحيح الترمذي لا تجدون حديث « أنا مدينة العلم وعلي بابها »، مع رواية غير واحد من الحفاظ الأعلام كابن الاثير والسيوطي وابن حجر هذا الحديث عنه !


وهكذا يضطرّ ابن تيميّة أنْ يكذّب كلّ هذه الأُمور، حتّى أنّ كون ابن عباس تلميذاً لعلي يكذّبه ابن تيميّة، حتّى أخذ عبدالله بن مسعود عن علي يكذّبه، وحديث مدينة العلم يكذّبه، وهكذا الأحاديث الأُخرى التي ذكرت بعضها .
يقول بالنسبة إلى حديث : « هو الأُذُن الواعية » يقول : إنّه حديث موضوع باتفاق أهل العلم .
وحديث « أقضاكم علي » يكذّبه ابن تيميّة، حتّى يقول : هذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجة، لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المسانيد المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف(1) .
وقد ذكرنا أنّه في البخاري، وفي سنن النسائي، وسنن ابن ماجة، وفي الطبقات لابن سعد، وفي مسند أحمد، وغيرها من الكتب .
وتكذيب ابن تيمية هو الآخر دليل على ثبوت هذه القضايا، وعلى تقدم علي في هذا الشرط على غيره .
____________
(1) منهاج السنة 7 / 512 .
وتلخّص، أنّه إذا كان العلم بالأصول والفروع، وإذا كان التمكن من إقامة الحجج والبراهين ودفع الشبه، هو الشرط الأول المتفق عليه بين المسلمين في الإمام الذي يريد المسلمون أن يختاروه على مسلك الإختيار، فهذا الشرط موجود في علي دون غيره .
فأيّ حديث يروونه في حقّ أبي بكر في مقابل هذه الأدلّة وغيرها ؟
يروون حديثاً يقول (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ أي ينسبونه إلى رسول الله ـ « ما صبّ الله في صدري شيئاً إلاّ وصببته في صدر أبي بكر » .
إن كان هذا الحديث صدقاً، فلماذا يقول ابن حزم جهل كذا فرجع إلى فلان، جهل كذا فرجع إلى فلان، جهل كذا فرجع إلى فلان .
ولكنّ هذا الحديث أدرجه ابن الجوزي في كتاب الموضوعات ونصّ على أنّه كذب(1) .
ولا يوجد حديث آخر في باب العلم يروونه بحق أبي بكر سوى هذا الحديث الذي ذكرته .
فكيف تحكمون ؟ قال الله تعالى : ( فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ ) .
____________
(1) كتاب الموضوعات لابن الجوزي 1 / 219، الأخبار الموضوعة : 454 للملاّ علي القاري ـ المكتب الإسلامي ـ بيروت ـ 1406 .


الصفة الثانية : العدالة


ننتقل الآن إلى الشرط الثاني، وهو العدالة، وأيضاً : نجد
الأحاديث الكثيرة المتفق عليها بين المسلمين بين الطرفين المتخاصمين في هذه المسألة، تلك الأحاديث شاهدة على أنّ عليّاً (عليه السلام) كان أعدل القوم .
أذكر لكم حديثين فقط :
أحدهما : قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « كفّي وكفّ علي في العدل سواء » هذا الحديث يرويه :
1 ـ ابن عساكر في تاريخ دمشق .
2 ـ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد .
3 ـ المتقي الهندي في كنز العمّال .
4 ـ صاحب الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشّرة وغيرهؤلاء(1) .
____________
(1) ترجمة علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق 2/438 رقم 945 و946، تاريخ بغداد 8/77، وفيه « يدي ويد علي في العدل سواء »، كنز العمال 11/604 رقم 32921، الرياض النضرة 2/120، وفيه « كفّي وكفّ علي في العدد سواء » .

الثاني : قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي : « يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يخصمك فيها أحد من قريش : أنت أوّلهم إيماناً بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسويّة، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزيّة » .
فهذا ما يقوله رسول الله، ويرويه :
1 ـ أبو نعيم في حلية الأولياء(1) .
2 ـ وصاحب الرياض النضرة .
3 ـ ابن عساكر، حيث يرويه عن عمر بن الخطّاب نفسه حيث يقول : كفّوا عن ذكر علي ...، ويذكر هذه القطعة من الحديث أيضاً .
وأنتم تعرفون قضية ما كان بين عقيل وعلي (عليه السلام)، لعدالته، وتعرفون أيضاً قضايا أُخرى كثيرة من عدله (عليه السلام) في كتب الفريقين، ممّا لا نطيل بذكرها هذا البحث .
____________
(1) حلية الأولياء 11/65 ـ دار الكتاب العربي ـ 1405 ـ بيروت .


الصفة الثالثة : الشجاعة

وأمّا الشرط الثالث الذي هو الشجاعة، قال في شرح المواقف : إنّما اعتبر هذا الشرط ليقوى على الذب عن الحوزة والحفظ لبيضة الإسلام بالثبات في المعارك .
فراجعوا الأخبار والتواريخ وأنباء الحروب والغزوات، ليظهر لكم من كان الذاب عن الحوزة والحافظ لبيضة الإسلام والثابت أو ذوالثبات في المعارك ؟ من كان ؟
لقد علم الموافق والمخالف أنّ عليّاً (عليه السلام) كان أشجع الناس، وأنّ بسيفه ثبتت قواعد الإسلام، وتشيّدت أركان الإيمان، وكانت الراية بيده في كافة الغزوات، وما انهزم (عليه السلام) في موطن من المواطن قط .
هذه الأُمور أعتقد أنّها قد تجاوزت حدّ الرواية وبلغت إلى حدّ الدراية، فتلك مواقفه في بدر، وأُحد، وخيبر، وحنين، والخندق ـ الأحزاب ـ وغير ذلك من الحروب والغزوات، من ذا يشك في أشجعيّة علي ومواقفه مع رسول الله ؟


نعم، يشك في ذلك مثل ابن تيميّة، لاحظوا ماذا يقول، يقول في جواب العلامة الحلي حيث يقول : إنّ عليّاً كان أشجع الناس، يقول : هذا كذب، فأشجع الناس رسول الله(1) .
وهل كان البحث عن شجاعة رسول الله ؟ وهل كان من شك في أشجعيّة رسول الله ؟ إنّما الكلام بين علي وأبي بكر ! كلامنا في الإمامة بعد رسول الله، كلامنا في الخلافة بعد رسول الله .
لاحظوا كيف يغالط ؟ ولماذا يغالط ؟ لأنّه ليس عنده جواب، يعلم ابن تيميّة ـ ويعلم كلّهم ـ بأنّ الشيخين قد فرّا في أكثر من غزوة ، وأنّهما لم يقتلا ولا واحداً في سبيل الله .
يقول العلاّمة الحلّي : إنّ عليّاً قتل بسيفه الكفّار .
فيقول في جوابه ابن تيميّة : قوله : إنّ عليّاً قتل بسيفه الكفّار، فلا ريب أنّه لم يقتل إلاّ بعض الكفّار .
وهل قال العلاّمة الحلّي : إنّ عليّاً قتل كلّ الكفّار ! فلا ريب أنّه لم يقتل إلاّ بعض الكفّار .

____________
(1) منهاج السنة 8 / 76 .


يقول ابن تيميّة : وكذلك سائر المشهورين بالقتال من الصحابة ، كعمر والزبير وحمزة والمقداد وأبي طلحة والبراء بن مالك وغيرهم .
يقول : ما منهم من أحد إلاّ قتل بسيفه طائفة من الكفّار .
فإذا سئل ابن تيميّة : أين تلك الطائفة من الكفّار الذين قتلهم عمر ؟
يقول في الجواب : القتل قد يكون باليد كما فعل علي وقد يكون بالدعاء ... القتال يكون بالدعاء كما يكون باليد .
بالنص عبارته ـ والله ـ راجعوا كتاب منهاج السنة فإنّه موجود(1) .
إذن، قتل عمر طائفة من الكفّار بالدعاء، ولا بأس !! وأيّ مانع من هذا !!
وإذا سألنا ابن تيميّة عن شجاعة أبي بكر ـ أليس الشرط الثالث : الشجاعة ؟ ـ إذا سألناه عن شجاعة أبي بكر، يقول في الجواب بنصّ عبارته ـ بلا زيادة ونقيصة ـ : إذا كانت الشجاعة المطلوبة من الأئمّة شجاعة القلب، فلا ريب أنّ أبا بكر كان أشجع من عمر، وعمر أشجع من عثمان وعلي وطلحة والزبير، وكان يوم بدر مع النبي في العريش(2) .
____________
(1) منهاج السنة 4 / 482 .
(2) منهاج السنة 8 / 79 .

إذن، تكون شجاعة أبي بكر بقوّة القلب فقط، وقد جاهد وقاتل بقوّة القلب .
فالشجاعة على قسمين أو لها معنيان : الشجاعة التي يفهمها كلّ عربي، ومعنى آخر يراد من الشجاعة : قوّة القلب، وأبو بكر كان قوي القلب !! .
وهكذا يجيب ابن تيميّة عن توفّر هذا الشرط في علي دون الشيخين، يجيب عن ذلك بجواب لا تجدونه في أيّ كتاب من الكتب، فيجعل عمر مقاتلاً، لكن لا باليد بل بالدعاء، والقتال بالدعاء كالقتال باليد، ويجعل أبا بكر شجاعاً، لكن شجاعة القلب وهي المطلوبة في الأئمّة !! وكأنّ عليّاً كانت عنده الشجاعة البدنية ولم تكن عنده شجاعة قلبيّة !!
وكلّ هذا من ابن تيميّة ينفعنا في يقيننا بصحة استدلالاتنا، وإلاّ فأيّ معنى لتفسير القتال والجهاد في سبيل الله وقتل طائفة من الكفّار بالدعاء ؟ ثمّ لو كانا واجدين لقوّة القلب ـ كما يقول ابن تيميّة ـ فلماذا فرّا ؟
لاريب في أنّهما قد فرّا في أُحد، وقد روى الخبر أئمّة القوم، منهم :
1 ـ أبو داود الطيالسي .
2 ـ ابن سعد صاحب الطبقات .
3 ـ أبو بكر البزّار .
4 ـ الطبراني .
5 ـ ابن حبّان .
6 ـ الدارقطني .
7 ـ أبو نعيم .
8 ـ ابن عساكر .
9 ـ الضياء المقدسي .
وغيرهم من الأئمّة الأعلام .
راجعوا كنز العمال(1)، أعطيكم بعض الأوقات بعض الأرقام، لأنّ القضايا حساسة فأضطرّ إلى إعطاء المصدر .

____________
(1) كنز العمال 10/424 .
أمّا في خيبر، فقد روى فرارهما :
1 ـ أحمد .
2 ـ ابن أبي شيبة .
3 ـ ابن ماجة .
4 ـ البزّار .
5 ـ الطبري .
6 ـ الطبراني .
7 ـ الحاكم .
8 ـ البيهقي .
9 ـ الضياء المقدسي .
10 ـ الهيثمي .
وجماعة غيرهم .
راجعوا أيضاً كنز العمال، يروي عن كلّ هؤلاء(1) .
وأمّا في حنين، فالذي صبر مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو علي فقط، كما في الحديث الصحيح عن ابن عباس، وهذا الحديث في المستدرك(2).
____________
(1) كنز العمال 10/461 .
(2) المستدرك على الصحيحين 3 / 111 .
أمّا في الخندق فالكل يعلم كلمة رسول الله : « لَضربة علي في يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين »(1)، أو « أفضل من عبادة الأمّة إلى يوم القيامة »(2
(1) شرح المواهب 8 / 371 .
(2) المستدرك على الصحيحين 3 / 32 .





خاتمة المطاف
ففي من توفّرت هذه الشروط : العلم، العدالة، الشجاعة ... ، هذه الشروط والصفات المتفق على ضرورة وجودها في شخص حتّى يصلح ذلك الشخص لانتخاب الناس إيّاه واختياره للإمامة بعد رسول الله على مسلك الاختيار ؟
هذه الشروط إنّما توفّرت في علي (عليه السلام)، وليست بمتوفرة في غيره، وعلى فرض وجودها في غيره أيضاً، أعني أبا بكر وعمر، فقد أمكننا أن نعرف على ضوء الأدلّة الواردة في الكتب الموثوقة المعتمدة، أن نعرف الذي كانت تلك الصفات موجودة فيه على الوجه الأتم الأفضل، وقد ثبت أنّ عليّاً (عليه السلام) ـ على فرض وجود هذه الصفات في غيره ـ هو الأولى، فثبت أنّه الأفضل، وثبت أنّه الأحق ، ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى ) .

إذا كان الرجل والرجلان يجهلان المسألة والمسألتين، ومسائل فرعية في الأحكام الشرعية، ويجهل الرجل ماذا كان رسول الله يقرأ في صلاتي الفطر والأضحى، كيف نجعل هذا الشخص قائماً مقام رسول الله، متمكّناً من إقامة الحجج والبراهين، والذب عن دين الله وعن شريعة سيد المرسلين، متى ما جاءت شبهة أو توجّهت هجمة فكرية عن خارج البلاد الإسلامية ؟ فما لهم كيف يحكمون .

مسألة تقدّم المفضول على الفاضل :
نعم، لا مناص لمن يقول بقبح تقدّم المفضول على الفاضل
كابن تيميّة ـ ابن تيميّة ينصُّ في أكثر من موضع من منهاج السنّة على قبح تقدم المفضول على الفاضل ـ فحينئذ لابدّ وأنْ يلتزم بإمامة علي .
إلاّ أنّه يضطر إلى تكذيب الثوابت، ولا مناص له من التكذيب، حتّى لو كان الحديث موجوداً في الصحيحين وفي غير الصحيحين من الصحاح وفي غير الصحاح من الكتب المعتبرة بأسانيد صحيحة ، لأن النصب والعداء لأمير المؤمنين (عليه السلام) يمنعه من الاعتراف بالحق والالتزام به، إلاّ أنا نوضّح هذه الحقائق ونستدل عليها، عسى أن يرجع بعض الناس عن تقليده واتّباعه، ولا أقل من إقامة الحجة، ليهلك من هلك عن بيّنة .

نعم، هناك من يعترف بصحة هذه الأحاديث، إلاّ أنّه ينفي قبح تقدم المفضول على الفاضل .
فيدور الأمر عند القائلين بإمامة أبي بكر وعمر، بين نفي قبح تقدم المفضول على الفاضل وقبول الأحاديث والآثار والأخبار هذه لصحّتها، وبين قبول قبح تقدم المفضول على الفاضل وتكذيب هذه الأحاديث والآثار والقضايا الثابتة .
وقد مشى على الطريق الثاني ابن تيميّة، وعلى الطريق الأول الفضل ابن روزبهان، وكلاهما في مقام الرد على العلاّمة الحلّي في استدلالاته على إمامة أمير المؤمنين، فابن روزبهان يقول بعدم ضرورة كون الإمام أفضل من غيره وأنّه لا يقبح تقدم المفضول على الفاضل وحكم على خلاف حكم العقلاء من الأولين والآخرين، وابن تيميّة يوافق على هذا الحكم العقلي، إلاّ أنّه يكذّب الأحاديث الصحيحة ويتصرّف في معنى الشجاعة ومعنى القتل ومعنى الجهاد . والفضل ابن روزبهان لا يضطر إلى هذه التصرفات القبيحة الشنيعة الرديئة، إلاّ أنّه ينكر أن يكون تقدم المفضول على الفاضل قبيحاً، وهذا رأي على خلاف حكم العقل وبناء العقلاء وإذا ما رجعتم إلى كتاب المواقف، شرح المواقف، شرح المقاصد، وغير هذه الكتب، ترونهم مضطربين، لا يعلمون ما يقولون، لا يفهمون بما يحكمون، فما لهم كيف يحكمون ؟ راجعوا شرح المواقف وشرح المقاصد وغيرهما من كتب القوم :
فتارة يوافقون على قبح تقدم المفضول على الفاضل، وهذه الأحاديث صحيحة .
وتارة يتأمّلون وكأنّهم لا يعلمون أنّ تقديم المفضول على الفاضل قبيح أو لا، ويتركون البحث على حاله ؟
وقد نقلت هنا عبارة كتاب المواقف للقاضي الإيجي، الذي ذكر في هذه المسألة الخلاف في تقدم المفضول وعدم تقدم المفضول، وأنّه قبيح أوْ لا، وهو ساكت لا يختار أحد القولين، لأنّه لا يدري ماذا يقول ؟ يبقى متحيّراً، يبقى مضطرباً، لأنّ الأمر يدور بين الأمرين كما ذكرت .
وإذا سألت القاضي الإيجي عن أنّ أبا بكر أفضل من علي أوْ لا ، وتريد منه الكلام الصريح والفتوى الواضحة في هذه المسألة، والإفصاح عن رأيه ؟
يقول : بأنّ الأفضليّة لا يمكننا أنْ ندركها ونتوصّل إليها ! ثمّ إنّ الصحابة قدّموا أبا بكر وعمر وعثمان على علي، وجعلوا أولئك أفضل من علي، وحسن الظنّ بهم ـ أي بالصحابة ـ يقتضي أن نقول بقولهم ونوكل الأمر إلى الله سبحانه وتعالى وهكذا يريد الفرار من هذه المسألة، والخروج عن عهدة هذه القضية، وإلقاء المسؤولية على الصحابة . فأقول للقاضي الإيجي : إذن، لماذا أتعبت نفسك ؟ إذن، لماذا بحثت عن هذه المسألة ؟ ولماذا طرحت هذه القضية في كتابك الذي أصبح أهم متن من الكتب الكلامية ؟ وكان عليك من الأول أنْ تقول : بأنّ الصحابة كذا فعلوا، ونحن كذا نقول، وإنّا على آثارهم مقتدون، وكذلك يفعلون .
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين





ض16ض16ض16ض16ض16ض16ض16ض16ض16ض16



hgl,q,u l,[i hgn hgho hldv vphg lk hg]lum hg;vfghzdm



توقيع : الدمعة الكربلائية
أيّها الأريجُ العابِرُ حروفَ كلماتي....حلّفتك ألاّ ترحَلْ، قبلَ الصَّلواتِ
اللَّهُمَّ صلّي على محمّدٍ وآلِ محمّد، زادُ الرّوح بَعدَ مَماتِي...
ض6ض6
تحياتي بتول المياحي
ض16ض16
رد مع اقتباس
قديم 2012/12/20, 10:50 PM   #2
امير رحال

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 809
تاريخ التسجيل: 2012/12/14
المشاركات: 73
امير رحال غير متواجد حالياً
المستوى : امير رحال is on a distinguished road




عرض البوم صور امير رحال
افتراضي

الى الأخت الدمعة الكربلائية شكرا على المجهود
فقد قرأت الموضوع ، وهو على طوله يحتاج إلى المناقشة خطوة خطوة حتى تعم الفائدة، وبما أنك على أبواب الامتحانات فلن استعجل منك الرد، إنما سأضع ردي بالتدريج ولك كامل الوقت الى ما بعد الامتحانات للرد عليها.
وبالتوفيق في الإمتحانات ان شاء الله


رد مع اقتباس
قديم 2012/12/21, 02:01 AM   #3
امير رحال

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 809
تاريخ التسجيل: 2012/12/14
المشاركات: 73
امير رحال غير متواجد حالياً
المستوى : امير رحال is on a distinguished road




عرض البوم صور امير رحال
افتراضي

أولا نبدأ بحديث مدينة العلم، فلم يكن هناك لزوم لذكر كل هذه الأقوال والأسانيد بلا فائدة، فالحديث موضوع ولا يصح أصلا كما حكم بذلك أهل العلم، وهذه أقوالهم وحكمهم فيه لمن أراد أن يتأكد:
قال يحي بن معين: هذا الحديث كذب ليس له أصل.
وقال ابن عدى: هذا الحديث موضوع يعرف بأبي الصلت.
وقال أبو حاتم بن حبان: هذا خبر لا أصل له عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم.
وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال قبح الله أبا الصلت.
وقال البخاري: ليس له وجه صحيح.
وقال الدارقطني: مضطرب غير ثابت.
وقال الترمذي: إنه منكر.
وقال ابن الجوزي : لا أصل له وعده في الموضوعات.
وقال الذهبي في التلخيص معلقاً على الحديث: « موضوع قال الحاكم: وأبو الصلت: ثقة مأمون، قال الذهبي: لا والله لاثقة ولا مأمون».
وقال العجلوني: « وهذا حديث مضطرب غير ثابت، كما قاله الدارقطني في العلل ».
وقال الألباني: إنه موضوع.
وأنا أتعجب دائما عندما أرى الكثيرين من الشيعة يحتجون بأحاديث ويقولون أن علماء السنة أنفسهم يِؤيدونها، فأرجع إلى الصحاح فلا أجد ذلك، إلا أن يكون ذكرا للحديث ثم التعليق عليه من بعد بأنه ضعيف أو موضوع ، فهناك فرق أن يوجد الحديث في كتاب على سبيل الذكر أو أن يقول صاحبه إنه حديث صحيح فهذا فرق كبير وشاسع، وهذا مثل ما كان مع هذا الحديث، ومن شاء منكم فليرجع إلى صحيح البخاري ويرى بنفسه
لذا أرجو عندما يذكر حديث مرة أخرى ويتم نسبه الى علماء السنة أن يكونوا قد قالوا بصحته صراحة وليس مجرد ذكره في أسانيدهم، ومعلوم أن معظم كتب الحديث كانت تجمع كل الأحاديث بغض النظر عن الصحة من عدمها إلا صحيحي البخاري ومسلم
هذا من جهة النقل فلم يثبت هذا الحديث وهذه الحجة
أما من جهة العقل فإن القول بأن علي هو باب المدينة فمعناه أن العلم يؤخذ من علي بالقياس لأن المدن تدخل من أبوابها، فهل كان المسلمون يأخذون علمهم من النبي أم من علي ؟ فهذا طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه لو كان الحديث " أنا وعلي باباها " لقلنا الرسول الباب الأكبر للعلم وغلي باب آخر ، لكن اللفظ جاء باسم علي فقط ونفى الصفة عن النبي أي أن النبي يملك العلم لأنه هو المدينة لكنه عاجز عن تبليغه فيقوم علي بتبليغه بدلا عنه وهذا ما يفهم من الحديث دون مراوغة أو تأويل، فهل كان المسلمون في زمن النبي يأخذون علمهم من علي دون سواه ؟


رد مع اقتباس
قديم 2012/12/21, 02:01 AM   #4
امير رحال

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 809
تاريخ التسجيل: 2012/12/14
المشاركات: 73
امير رحال غير متواجد حالياً
المستوى : امير رحال is on a distinguished road




عرض البوم صور امير رحال
افتراضي

أولا نبدأ بحديث مدينة العلم، فلم يكن هناك لزوم لذكر كل هذه الأقوال والأسانيد بلا فائدة، فالحديث موضوع ولا يصح أصلا كما حكم بذلك أهل العلم، وهذه أقوالهم وحكمهم فيه لمن أراد أن يتأكد:
قال يحي بن معين: هذا الحديث كذب ليس له أصل.
وقال ابن عدى: هذا الحديث موضوع يعرف بأبي الصلت.
وقال أبو حاتم بن حبان: هذا خبر لا أصل له عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم.
وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال قبح الله أبا الصلت.
وقال البخاري: ليس له وجه صحيح.
وقال الدارقطني: مضطرب غير ثابت.
وقال الترمذي: إنه منكر.
وقال ابن الجوزي : لا أصل له وعده في الموضوعات.
وقال الذهبي في التلخيص معلقاً على الحديث: « موضوع قال الحاكم: وأبو الصلت: ثقة مأمون، قال الذهبي: لا والله لاثقة ولا مأمون».
وقال العجلوني: « وهذا حديث مضطرب غير ثابت، كما قاله الدارقطني في العلل ».
وقال الألباني: إنه موضوع.
وأنا أتعجب دائما عندما أرى الكثيرين من الشيعة يحتجون بأحاديث ويقولون أن علماء السنة أنفسهم يِؤيدونها، فأرجع إلى الصحاح فلا أجد ذلك، إلا أن يكون ذكرا للحديث ثم التعليق عليه من بعد بأنه ضعيف أو موضوع ، فهناك فرق أن يوجد الحديث في كتاب على سبيل الذكر أو أن يقول صاحبه إنه حديث صحيح فهذا فرق كبير وشاسع، وهذا مثل ما كان مع هذا الحديث، ومن شاء منكم فليرجع إلى صحيح البخاري ويرى بنفسه
لذا أرجو عندما يذكر حديث مرة أخرى ويتم نسبه الى علماء السنة أن يكونوا قد قالوا بصحته صراحة وليس مجرد ذكره في أسانيدهم، ومعلوم أن معظم كتب الحديث كانت تجمع كل الأحاديث بغض النظر عن الصحة من عدمها إلا صحيحي البخاري ومسلم
هذا من جهة النقل فلم يثبت هذا الحديث وهذه الحجة
أما من جهة العقل فإن القول بأن علي هو باب المدينة فمعناه أن العلم يؤخذ من علي بالقياس لأن المدن تدخل من أبوابها، فهل كان المسلمون يأخذون علمهم من النبي أم من علي ؟ فهذا طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه لو كان الحديث " أنا وعلي باباها " لقلنا الرسول الباب الأكبر للعلم وغلي باب آخر ، لكن اللفظ جاء باسم علي فقط ونفى الصفة عن النبي أي أن النبي يملك العلم لأنه هو المدينة لكنه عاجز عن تبليغه فيقوم علي بتبليغه بدلا عنه وهذا ما يفهم من الحديث دون مراوغة أو تأويل، فهل كان المسلمون في زمن النبي يأخذون علمهم من علي دون سواه ؟


رد مع اقتباس
قديم 2012/12/21, 08:37 AM   #5
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي





حديث مدينة العلم في كتب اهل السنة

البحث منقول من كتاب حديث مدينة العلم للشيخ الاميني رحمه الله


وقال رسول الله: إني مدينة * من العلم وهو الباب والباب فاقصد
قد أسلفنا الكلام حول علم أمير المؤمنين عليه السلام في الجزء الثالث ص 95 - 101وأوعزنا هناك إلى أن حديث هذه الأثارة صححه الطبري وابن معين والحاكم والخطيب والسيوطي، وهنا نفصل القول فيه وأنه أخرجه جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث، فإليك جم غفير ممن ذكره في تلكم القرون الخالية محتجين به، مرسلين إياه إرسال المسلم، مدافعين عنه قالة المزيفين، وجلبة المبطلين.
1 - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211، حكاه عنه بإسناده الحاكم في " المستدرك " 3 ص 127.
2 - الحافظ يحيى بن معين أبو زكريا البغدادي المتوفى 233، كما في " المستدرك "الحاكم وتاريخ الخطيب البغدادي.
3 - أبو عبد الله (أبو جعفر) محمد بن جعفر الفيدي المتوفى 236، رواه عنه ابن معين.
4 - أبو محمد سويد بن سعيد الهروي المتوفى 240، أحد مشايخ مسلم وابن ماجة، نقله عنه ابن كثير في تاريخه 7: 358.
5 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241، أخرجه في " المناقب ".

6 - عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي، أحد مشايخ البخاري والترمذي وابنماجة، يروي عنه الحافظ الكنجي في " الكفاية " من طريق الخطيب.

7 - الحافظ أبو عيسى محمد الترمذي المتوفى 279، في جامعه الصحيح.
8 - الحافظ أبو علي الحسين بن محمد بن فهم البغدادي المتوفى 289، روى عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.
9 - الحافظ أبو بكر أحمد بن عمر البصري البزار المتوفى 292، صاحب المسند الكبير.
10 - الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310، في " تهذيب الآثار "وصححه حكاه عنه غير واحد من أعلام القوم.
11 - أبو بكر محمد بن محمد بن الباغندي الواسطي البغدادي المتوفى 312، رواه عنه الفقيه ابن المغازلي في " المناقب ".
12 - أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق البغوي المتوفى 319، أخرجه عنه بإسناده الخطيب البغدادي في تاريخه 2: 377.
13 - أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي النيسابوري الأصم المتوفى 346، رواه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 126.
14 - أبو بكر محمد بن عمر بن محمد التميمي البغدادي ابن الجعابي المتوفى 355، أخرجه بخمسة طرق كما في مناقب ابن شهر آشوب 1: 261.
15 - أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360، أخرجه في معجميه الكبير والأوسط.
16 - أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي المعروف بالقفال المتوفى 366حكاه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.
17 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان الاصبهاني المعروف بأبي الشيخ المتوفى 369، أخرجه في كتابه (السنة) حكاه عنه السخاوي في المقاصد الحسنة.
18 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المعروف بابن السقا الواسطي المتوفى 173 رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".

19 - الحافظ أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي الحنفي المتوفى 379، كما في كتابه (المجالس).
20 - الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز البغدادي المتوفى 379، كما في مناقب ابن المغازلي.
21 - الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي ابن شاهين المتوفى 385، أخرجه بأربعة طرق.
22 - الحافظ أبو عبد الله عبيد الله بن محمد الشهير بابن بطة العكبري المتوفى 387، أخرجه من ستة طرق.
23 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405، أخرجه في " المستدرك " 3: 126 - 128.
24 - الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، حكاه عنه جمع كثير.
25 - الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني المتوفى 430، في كتابه(معرفة الصحابة)
26 - الفقيه الشافعي أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار المتوفى 441، رواه للفقيه ابن المغازلي سنة 434 كما في مناقبه.
27 - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الشافعي الشهير بالماوردي المتوفى450، حكاه عنه ابن شهر آشوب في " المناقب " 1 ص 261.
28 - الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى 458، كما في مقتل الخوارزمي 1 ص 43
29 - أبو غالب محمد بن أحمد الشهير بابن بشران المتوفى 462، رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
30 - الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى 463، أخرجه في (المتفق والمفترق) وتاريخ بغداد 4 ص 348، ج 2 ص 377، ج 7 ص 173، ج11 ص 204.

31 - الحافظ أبو عمر ويوسف بن عبد الله ابن عبد البر القرطبي المتوفى 463، في (الاستيعاب) ج 2: 461.
32 - أبو محمد حسن بن أحمد بن موسى الغندجاني المتوفى 467، نقله عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
33 - الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي ابن المغازلي المتوفى483، أخرجه في مناقبه بسبعة طرق.
34 - أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني الشافعي المتوفى 489، كما في مناقب ابن شهر آشوب.
35 - الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي المتوفى 491، أخرجه في بحر الأسانيد في صحيح الأسانيد، فالحديث صحيح عنده كما في تذكرة الذهبي 4: 28.
36 - أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 507، رواه عنه الخوارزمي في " المناقب " ص 49.
37 - أبو شجاع شيرويه بن شهردار الهمداني الديلمي المتوفى 509، في فردوس الأخبار
38 - أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي، أخرجه في (زين الفتى شرح سورة هل أتى) الموجود عندنا.
39 - أبو القاسم الزمخشري المتوفى 538 سمى في " الفائق " 1: 28 باب مدينة العلم.
40 - الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الهمداني الديلمي المتوفى 558، أخرجه مسندا في كتابه (مسند الفردوس).
41 - الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفى562، قال في (الأنساب) في (الشهيد): اشتهر بهذا الاسم جماعة من العلماء المعروفين قتلوا فعرفوا بالشهيد أولهم: ابن باب مدينة العلم. إلخ ينم كلامه هذا عن كون الحديث من المتسالم عليه عند حفاظ الحديث.
42 - الحافظ أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الحنفي المتوفى568، أخرجه في " المناقب " ص 49، وفي مقتل الإمام السبط 1 ص 43.

43 - الحافظ أبو القاسم علي بن حسن الشهير بابن عساكر الدمشقي المتوفى 571، أخرجه بعدة طرق.
44 - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود 605، أرسله إرسال المسلم في كتابه " ألف باء " ج 1 ص 222.
45 - أبو السعادات مبارك بن محمد ابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى 606، ذكره في " جامع الأصول " نقلا عن الترمذي.
46 - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري 630، أخرجه في " أسد الغابة " 4 ص 22.
47 - محيي الدين محمد بن علي ابن العربي الطائي الأندلسي المتوفى 638 في " الدر المكنون والجوهر المصون " كما في ينابيع المودة ص 419.
48 - الحافظ محب الدين محمد بن محمود ابن النجار البغدادي المتوفى 643، أخرجه في ذيل تاريخ بغداد مسندا.
49 - أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى 652، في مطالب السئول ص 22والدر المنظم كما في ينابيع المودة ص 65.
50 - شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى654، ذكره في تذكرته ص 29.
51 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، أخرجه في " الكفاية " ص 98 - 102، وقال بعد إخراجه بعدة طرق: قلت: هذا حديث حسن عال - إلى أن قال -:
ومع هذا فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي عليه السلام وزيادة علمه وغزارته، وحدة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحة فتواه، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام ويأخذون بقوله في النقض والابرام، اعترافا منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحة حكمه، وليس هذا الحديث في حقه بكثير لأن رتبته عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلا من ذلك.

52 - أبو محمد الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الشافعي ذكره في مقال حكاه عند شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل.
53 - الحافظ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المكي المتوفى 694، رواه في " الرياض النضرة " 1: 192 و " ذخائر العقبى " ص 77.
54 - سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني المتوفى 699، ذكره في شرح تائية ابن فارض العربي في شرح قوله:

كراماتهم من بعض ما خصهم به * بما خصهم من إرث كل فضيلة
وذكره في شرحه الفارسي عند قوله:

وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا * " علي " بعلم ناله بالوصية
55 - الحافظ أبو محمد ابن أبي حمرة الأزدي الأندلسي المتوفى 699 في " بهجة النفوس "2: 175، و ج 4: 78.
56 - صدر الدين السيد حسين بن محمد الهروي الفوزي المتوفى 718، ذكره في" نزهة الأرواح ".
57 - شيخ الاسلام إبراهيم بن محمد الحموي الجويني المتوفى 722، ذكره في" فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ".
58 - نظام الدين محمد بن أحمد بن علي البخاري المتوفى 725، حكاه عنه الشيخ عبد الرحمن الچشتي في " مرآة الأسرار عن سير الأولياء ".
59 - الحافظ أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى 742، ذكره في " تهذيب الكمال " في ترجمة أمير المؤمنين.
60 - الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الشافعي المتوفى 748، ذكره في تذكرة الحفاظ 4: 28 عن صحيح الحافظ السمرقندي ثم قال: هذا الحديث صحيح.
61 - الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الأنصاري المتوفى سنة بضع و 750، ذكره في (نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين)وقفت عليه في قرميسين (كرمانشاه) عند العلامة الحجة سردار الكابلي.

62 - الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفى761، عنه غير واحد من أعلام القوم، وصححه من طريق ابن معين ثم قال: وأي استحالة في أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا في حق علي رضي الله عنه؟ ولم يأت كل من تكلم في هذا الحديث وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة عن ابن معين، ومع ذلك فله شاهد رواه الترمذي في جامعه إلخ. (1)
63 - السيد علي بن شهاب الدين الهمداني، ذكره في المودة القربى من طريق جابر بن عبد الله ثم قال: وعن ابن مسعود وأنس مثل ذلك.
64 - بدر الدين محمد أبو عبد الله الزركشي المصري الشافعي المتوفى 794، وقال: الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا " فيض القدير " 3 ص 47.
65 - الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى 807 في " مجمع الزوائد " 9: 114.
66 - كمال الدين محمد بن موسى الدميري المتوفى 808، في " حياة " الحيوان "ج 1: 55.
67 - مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي المتوفى 816 / 7، في كتابه" النقد الصحيح " وقال في كلام له طويل حول الحديث بعد روايته بطريق عن ابن معين:
ولم يأت من تكلم على حديث أنا مدينة العلم بجواب عن هذه الروايات الثابتة عن يحيى بن معين، والحكم بالوضع عليه باطل قطعا. إلى أن قال: والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به، ولا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا.
68 - إمام الدين محمد الهجروي اللايجي، يحكي عن كتابه " أسماء النبي و خلفائه الأربعة ".
69 - الشيخ يوسف الواسطي الأعور، ذكره في رسالة رد بها الشيعة، عده من حجج الرافضة وأجاب عنه متسالما عليه من حيث السند بوجوه في مفاده وستأتي كلمته.
70 - شمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفى 833، أخرجه في " أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب " ص 14 من طريق الحاكم وذكر تصحيحه، وقد
____________

(1) راجع اللئالي المصنوعة 1 ص 333 تجد هناك تمام كلامه.اشترط في أول كتابه أن يذكر فيه ما تواتر وصح وحسن من مناقب أمير المؤمنين.

71 - الشيخ زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن علي الخوافي المتوفى 838، ذكره مرسلا محتجا به لاختصاص علي عليه السلام بمزيد العلم والحكمة، حكاه عنه الشيخ شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل.
72 - شهاب الدين بن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي المتوفى 849، إحتج به لفضل أمير المؤمنين في كتابه " هداية السعداء ".
73 - شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني المتوفى852، ذكره في تهذيب التهذيب ج 7: 337، وقال في لسان الميزان: هذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.
74 - شهاب الدين أحمد، ذكره في " توضيح الدلائل " وقال: هذه فضيلة اعترف بها الأصحاب وابتهجوا، وسلكوا طريق الوفاق وانتهجوا.
75 - نور الدين علي بن محمد ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855، ذكره في " الفصول المهمة " ص 18.
76 - بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى الحنفي العيني المتوفى بالقاهرة 855، ذكره في " عمدة القاري " 7 ص 631.
77 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن علي البسطامي الحنفي المتوفى 858، ذكره في كتابه " درة المعارف الإلهية " واحتج به لوراثة علي علم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم راجع ينابيع المودة ص 400.
78 - شمس الدين محمد بن يحيى الجيلاني اللاهجي النوربخش، ذكره في " مفاتيح الإعجاز شرح گلشن راز " المؤلف سنة 877.
79 - شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري المتوفى 902، ذكره في " المقاصد الحسنة " وحسنه.

80 - الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين السيوطي المتوفى 911، ذكره في " الجامع الصغير " ج 1 ص 374 وفي غير واحد من تآليفه وحسنه في كثير منها ثمحكم بصحته في " جمع الجوامح " كما في ترتيبه 6 ص 401 فقال: كنت أجيب بهذا الجواب" يعني بحسن الحديث " دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في" تهذيب الآثار " مع تصحيح الحاكم لحديث ابن عباس، فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة والله أعلم.

وقد أفرد في طرقه جزءا وعده من تآليفه، وذكر الحديث في " الدرر المنتثرة "وعده من الأحاديث المشهورة ص 43 هامش الفتاوى الحديثية لابن حجر.
81 - السيد نور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المتوفى 911، ذكره في " جواهر العقدين " وأردفه بشواهد من الأحاديث الواردة في علم علي عليه السلام
82 - فضل بن روزبهان، ذكره في الرد على نهج الحق للعلامة الحلي متسالما عليه بلا أي غمز في سنده وقال في رد حجاج العلامة بأعلمية أمير المؤمنين بحديثي: أقضاكم علي. وأنا مدينة العلم، من طريق الترمذي: وأما ما ذكره المصنف من علم أمير المؤمنين فلا شك في أنه من علماء الأمة والناس محتاجون إليه فيه وكيف لا؟ وهو وصي النبي صلى الله عليه وسلم في إبلاغ العلم وودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لأحد فيه، وأما ما ذكره من صحيح الترمذي فصحيح.
83 - الحافظ عز الدين عبد العزيز المعروف بابن فهد الهاشمي المكي الشافعي المتوفى 922، أشار إليه في أبيات له يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام وهي:

ليث الحروب المدره الضرغام من * بحسامه جاب الدياجي والظلم
صهر الرسول أخوه باب علومه * أقضى الصحابة ذو الشمائل والشيم
الزهد والورع الشديد شعاره * ودثاره العدل العميم مع الكرم
في جوده ما البحر؟ ما التيار؟ ما * كل السيول؟ وما الغوادي والديم؟
وله الشجاعة والشهامة والحيا * وكذا الفصاحة والبلاغة والحكم
ما عنتر ما غيره في البأس؟ ما * أسد الشرى معه إذ الحرب اصطلم؟
ما نجل ساعدة البليغ لديه؟ ما * سحبان إن نثر الكلام وإن نظم؟
حاز الفضائل كلها سبحان من * من فضله أعطاه ذاك من القدم
نصر الرسول وكم فداه؟ فياله * من نجل عم فضله للخلق عم



كل أقر بفضله حقا وذا * أمر جلي في " علي " ما انبهم
فعليه مني ألف ألف تحية * وعلى الصحابة كلهم أهل الذمم

84 - الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري الشافعي المتوفى 923، عد في " المواهب اللدنية " في أسماء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم (مدينة العلم) أخذا بالحديث كما قاله الزرقاني في شرحه 3 ص 143.
85 - المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى 928، أوعز إليه في شرح رسالة الزوراء.
86 - القاضي كمال الدين حسين بن معين الميبدي المتوفى في أوائل القرن العاشر، ذكره في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام محتجا به.
87 - الحاج عبد الوهاب بن محمد البخاري المتوفى 932، في تفسيره " الأنوري "عند قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ذكره من طريق جابر نقلا عن ابن المغازلي وأردفه بعدة من الفضايل ثم قال: إعلم يا هذا أن هذه الأحاديث وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه.
88 - الحافظ الشيخ محمد بن يوسف الشامي المتوفى 942، ذكره في " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد " وقال: الصواب إنه حديث حسن كما قال الحافظان العلائي وابن حجر. إلخ.
89 - الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى 863، ذكره في" تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة " وأردفه بتصحيح الحاكم وتضعيف ابن الجوزي وتحسين ابن حجر والعلائي إياه، ويظهر منه اختيار الأخير.
90 - شهاب الدين أحمد بن محمد ابن حجر الهيتمي المكي المتوفى 974، ذكره في " الصواعق " ص 73، وفي شرح الهمزية للبوصيري (1) عند شرح قوله:

كم أبانت آياته من علوم * عن حروف أبان عنها الهجاء؟
وفي شرح قوله:

ووزير ابن عمه في المعالي * ومن الأهل تسعد الوزراء

____________

(1) شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد الدلاصي المتوفى 694.وفي شرح قوله:


لم يزده كشف الغطاء يقينا * بل هو الشمس ما عليه غطاء
وذكره وحسنه وقال في " تطهير الجنان " هامش " الصواعق ص 74، ورواه في الفتاوى الحديثية ص 126 وحسنه وقال في ص 197: هو حديث حسن، بل قال الحاكم: صحيح.
91 - علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي المتوفى 975، ذكره في إكمال جمع الجوامع للسيوطي في قسم الأقوال من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام كما في ترتيبه الكنز 6 ص 156.
92 - الشيخ إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي، ذكره في كتاب" الاكتفاء " نقلا عن أبي نعيم في المعرفة والحاكم والخطيب محتجبا به لفضل علم علي عليه السلام من دون أي غمز في سنده ودلالته.
93 - الشيخ جمال الدين محمد طاهر الهندي المتوفى 986، ذكره في " تذكرة الموضوعات " وحسنه وقال: فمن حكم بكذبه فقد أخطأ.
94 - ميرزا مخدوم عباس بن معين الدين الجرجاني ثم الشيرازي المتوفى 988، ذكره في الفصل الثاني من " نواقض الروافض " وعده من فضائل أمير المؤمنين نقلا عن الترمذي من دون أي غمز فيه.
95 - شيخ بن عبد الله العيدروس المتوفى 990، ذكره في " العقد النبوي والسر المصطفوي " نقلا عن البزار، والطبراني، والحاكم، والعقيلي، وابن عدي، والترمذي من دون إيعاز إلى ضعف سنده.
96 - جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله الشيرازي المتوفى 1000 ذكره في كتابه " الأربعين " وهو الحديث السادس عشر منه، وذكره في المطلب الأول من كتابه " تحفة الأحبا من مناقب آل العبا ".
97 - أبو العصمة محمد معصوم بابا السمرقندي، ذكره في الفصل الثاني من رسالة" الفصول الأربعة " واحتج به على من طعن أبا بكر بغصب فدك، وأنكر بذلك شهادة أمير المؤمنين لفاطمة سلام الله عليهما بمكانته العلمية الثابتة بالحديث.

98 - الشيخ علي القاري الهروي الحنفي المتوفى 1014، في ذكره " المرقاة "شرح المشكاة.

99 - الحافظ الشيخ عبد الرؤف بن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفى 1031، ذكره في " فيض القدير " شرح الجامع الصغير 3: 46 وفي " التيسير " شرح الجامع الصغير وقال في الأول:
فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها، ولا بد للمدينة من باب، فأخبر أن بابها علي كرم الله وجهه، فمن أخذ طريقه دخل المدينة، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى، وقد شهد بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال: سل عليا هو أعلم مني، فقال: أريد جوابك. قال: ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا. وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك، وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا علي فاسأله، فقال: أريد أن أسمع منك يا أمير المؤمنين! قال:
قم لا أقام الله رجليك. ومحى إسمه من الديوان
وصح عنه من طرق: أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل. وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال ذكر لعطاء: أكان أحد من الصحب أفقه من علي؟ قال: لا والله. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصرا إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه، يرفع الله عن القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء. ا هـ.
100 - المولى يعقوب اللاهوري، ذكره في " رسالة العقائد " وتكلم في دلالته على أعلمية الإمام وأفضليته.
101 - الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره في كتابه " وسيلة المآل في عد مناقب الآل " نقلا عن أبي عمر صاحب الاستيعاب من دون أي غمز في السند والمتن والدلالة.

102 - الشيخ محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري، ذكره في تأليفه (الصراط السوي في مناقب آل النبي) نقلا عن أحمد والترمذي بصورة إرسال المسلم ثم قال:
ولهذا كان ابن عباس يقول: من أتى العلم فليأت الباب وهو علي رضي الله عنه.
103 - عبد الحق الدهلوي المتوفى 1052، ذكره في اللمعات في شرح المشكاة وحكى كلمات غير واحد من الحفاظ حول الحديث نفيا وإثباتا واختار ما ذهب إليه جمع من متأخري الحفاظ من القول بثبوته وحسنه، وعد أيضا في " مدارج النبوة " من أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مدينة العلم. أخذا بالحديث.
104 - السيد محمد بن السيد جلال بن حسن البخاري، ذكره في كتابه " تذكرة الأبرار " عند ذكر أمير المؤمنين ونص على صحته.
105 - الله ديا بن عبد الرحيم بن بينا حكيم الچشتي العثماني، ذكره في (سر الأقطاب " محتجا به مرسلا إياه إرسال المسلم.
106 - عبد الرحمن بن عبد الرسول بن القاسم الچشتي، ذكره في " مرآة الأسرار "عند ذكر مولانا أمير المؤمنين.
107 - شيخ بن علي بن محمد الخفري المتوفى 1063، في كتابه " كنز البراهين الكسبية ".
108 - الحافظ علي بن أحمد العزيزي الشافعي المتوفى 1070، ذكره في السراج المنير في شرح الجامع الصغير 2 ص 63، وحكى حسنه عن شيخه ولم يوعز إلى شئ مما يزيفه فقال: يؤخذ منه أنه ينبغي للعالم أن يخبر الناس بفضل من عرف فضله ليأخذوا عنه العلم.
109 - أبو الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري الشافعي المتوفى1082، ذكره في حاشيته على المواهب اللدنية المسماة ب " تيسير المطالب السنية بكشف أسرار المواهب اللدنية " في شرح أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في اسمه: مدينة العلم، فقال: والصواب أنه حديث حسن كما قاله العلائي وابن حجر.
110 - الشيخ تاج الدين السنبهلي، ذكره في " رسالة أشغال النقشبندية ".

111 - الشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي الكوراني الشافعي المتوفى 1101، ذكره في " النبراس لكشف الالتباس الواقع في الأساس " نقلا عن البزار والطبرانيعن جابر، ومن طريق الترمذي والحاكم عن علي عليه السلام من دون غمز في السند.

112 - الشيخ إسماعيل بن سليمان الكردي البصري، ذكره في كتابه " جلاء النظر في دفع شبهات ابن حجر " احتج به على من نسب الخطاء في الفتيا إلى أمير المؤمنين عليه السلام حكاه ابن حجر في الفتاوى الحديثية عن بعض معاصريه.
113 - الشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني المتوفى 1103، في رسالته" الاشاعة في أشراط الساعة ".
114 - الشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المالكي المتوفى 1122، ذكره في شرح " المواهب اللدنية " 3 ص 143 وحسنه.
115 - الشيخ سالم بن عبد الله بن سالم البصري الشافعي، ذكره في رسالته " الأمداد بمعرفة الاسناد " المؤلف سنة 1121.
116 - ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي، أخرجه في " نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار " ص 27 نقلا عن البزار والعقيلي وابن عدي والطبراني والحاكم وأبي نعيم، والحديث عنده صحيح على شرط كتابه.
117 - الشيخ محمد صدر العالم، في " المعارج العلى في مناقب المرتضى " ذكره ما أفاده السيوطي في جمع الجوامع من صحة الحديث حريفا فيظهر منه اختياره صحته كالسيوطي.
118 - شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفى 1176، ذكره في" قرة العينين " في عدة مواضع مرسلا إياه إرسال المسلم، وعده من فضائل أمير المؤمنين في كتابه " إزالة الخفاء ".
119 - الشيخ محمد بن سالم المصري الحنفي المتوفى 1181، في حاشيته على شرح الجامع الصغير للعزيزي 2 ص 63.
120 - الشيخ محمد بن محمد أمين السندي، عد في كتابه " دراسات اللبيب "المطبوع سنة 1284 في لاهور باب مدينة العلم من أسماء أمير المؤمنين أخذا بالحديث.

121 - الأمير محمد بن إسماعيل بن صلاح اليمني الصنعاني المتوفى 1182 ذكره في (الروضة الندية في شرح التحفة العلوية) وحكم بصحة الحديث تبعا على الحاكم وابن جرير والسيوطي، وقال بعد نقل تصحيح المصححين وتحسين من حسنه: فظهر لك بطلان دعوى الواضح وصحة القول بالصحة كما اختاره السيوطي وهو قول الحاكم وابن جرير.
122 - الشيخ سليمان جمل، في " الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية " ذكره مرسلا إياه إرسال المسلم.
123 - المولى السيد قمر الدين الحسيني الاورنك آبادي المتوفى 1193 ذكره في " نور الكريمتين " محتجا به متسالما عليه.
124 - شهاب الدين أحمد بن عبد القادر العجيلي الشافعي - أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الثاني عشر - ذكره في كتابه " ذخيرة المآل في شرح عقد اللآل " في عدة مواضع كذكر الحديث الثابت الصحيح المتسالم عليه.
125 - الشيخ محمد بن علي الصبان المتوفى 1205، ذكره في " إسعاف الراغبين ص 156 - هامش نور الأبصار - نقلا عن البزار والطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي والترمذي، وصوب قول من حسنه خلافا لمن صححه أو زيفه.
126 - الشيخ محمد مبين بن محب الله السهالوي المتوفى 1225، إحتج به لعلم الإمام عليه السلام في كتابه " وسيلة النجاة " ثم قال. هذا الحديث صحيح على رأي الحاكم وقال ابن حجر: حسن. ولم يذكر شيئا من كلم الغمز فيه موميا إلى فسادها.
127 - القاضي ثناء الله پاني پتي المتوفى 1225، ذكره في غير موضع من كتابه" السيف المسلول " وذكر تصحيح الحاكم إياه وتضعيف من ضعفه واختيار ابن حجر حسنه ثم قال ما معناه: الصواب ما أختاره ابن حجر نظرا إلى السند، وأما نظرا إلى كثرة الشواهد فيمكننا الحكم بالصحة.
128 - عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ذكره في جواب سؤال سئل عنه (1) وفي رسالة كتبها في عقايد والده الشاه ولي الله.
129 - الشيخ جواد ساباط بن إبراهيم ساباط الساباطي الحنفي، ذكره في" البراهين الساباطية ".
130 - عمر بن أحمد الخرپوتي الحنفي، في كتاب " عصيدة الشهدة في شرح قصيدة
____________

(1) راجع الجزء الخامس من عبقات الأنوار ص 479.البردة " قال في شرح قوله:


فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم
: إعلم أن بيان علمه ثابت بقوله تعالى: وعلمك ما لم تكن تعلم، وبقوله عليه السلام أنا مدينة العلم. الحديث وغير ذلك.
131 - القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250، ذكره في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " وحسنه.
132 - محمد رشيد الدين خان الدهلوي، في " إيضاح لطافة المقال ".
133 - جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد العلي القرشي المعروف بميرزا حسن علي اللكهنوي، عده من مناقب أمير المؤمنين في " تفريح الأحباب بمناقب الآل والأصحاب "واختار حسنه.
134 - نور الدين إسماعيل بن السليماني، ذكره في " الدر اليتيم " نقلا عن أبي نعيم والحاكم والخطيب من دون غمز فيه.
135 - ولي الله بن حبيب الله بن محب الله بن ملا أحمد عبد الحق السهاوي اللكهنوي المتوفى 1270، عده من مناقب أمير المؤمنين في كتابه " مرآة المؤمنين " ثم قال ما معناه: والذي زادوا عليه في بعض الروايات من مناقب الصحابة موضوع مفترى على ما في الصواعق.
136 - شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله الآلوسي البغدادي المتوفى 1270في تفسيره " روح المعاني " يسمي عليا عليه السلام بباب مدينة العلم عند البحث عن رؤية اللوح في ج 27 ص 3 من الطبعة المنيرية.
137 - الشيخ سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي المتوفى 1293ذكره بطرق كثيرة في " ينابيع المودة " ص 65، 72، 73، 400، 419 نقلا عن جمع من الحفاظ والأعلام تنتهي إسنادهم إلى أمير المؤمنين، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وحذيفة بن اليمان، والحسن بن علي، وابن مسعود. وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمر،
138 - الشيخ سلامة الله البدايوني، أسمى أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه (معركة الآراء) بباب مدينة العلم أخذا بالحديث.

139 - السيد أحمد زيني دحلال المكي الشافعي المتوفي 1304، في (الفتوحات الإسلامية) 2 ص 510.

140 - المولوي حسن الزمان، ذكره في " القول المستحسن في فخر الحسن "وعده من المشهور الصحيح وقال: صححه جماعات من الأئمة وعد منها ابن معين، والخطيب، وابن جرير، والحاكم، والفيروز آبادي في النقد الصحيح. ثم قال:
واقتصر على تحسينه العلائي والزركشي وابن حجر في أقوام أخر ردا على ابن الجوزي.
141 - الشيخ علي بن سليمان المغربي المالكي الشاذلي، ذكره في كتابه " نفع قوت المغتذي على صحيح الترمذي ".
142 - الشيخ عبد الغني أفندي الغنيمي، حكاه عنه سليم محمد أفندي في " قرة الأعيان "المطبوع في القسطنطنية سنة 1297.
143 - الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي المدني الشنقيطي المصري في" كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب " ص 48.
توجد كلمات كثير من هؤلاء الأعلام حول الحديث في الجزء الخامس من" عقبات الأنوار " لسيدنا العلم الحجة المجاهد الأكبر السيد مير حامد حسين الموسوي اللكهنوي المتوفى 1306.


صحة الحديث

نص غير واحد من هؤلاء الأعلام بصحة الحديث من حيث السند، وهناك جمع يظهر منهم اختيارها، وكثيرون من أوليائك يرون حسنه مصرحين بفساد الغمز فيه، وبطلان القول بضعفه، وممن صححه:
1 - الحافظ أبو زكريا يحيي بن معين البغدادي المتوفى 233، نص على صحته كما ذكره الخطيب وأبو الحجاج المزي وابن حجر وغيرهم.
2 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310، صححه في تهذيب الآثار.
3 - أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405، صححه في المستدرك.
4 - الحافظ الخطيب البغدادي المتوفى 463، عده ممن صححه المولوي حسن زمان في القول المستحسن.
5 - الحافظ أبو محمد الحسن السمرقندي المتوفى 491، في بحر الأسانيد.
6 - مجد الدين الفيروز آبادي المتوفى 816، صححه في النقد الصحيح.
7 - الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى 911، صححه في جمع الجوامع كما مر.
8 - السيد محمد البخاري، نص على صحته في " تذكرة الأبرار ".
9 - الأمير محمد اليماني الصنعاني المتوفى 1182، صرح بصحته في " الروضة الندية ".
10 - المولوي حسن الزمان، عده من المشهور الصحيح في القول المستحسن.
وممن يظهر منه اختيار صحته:
11 - أبو سالم محمد بن طلحة القرشي المتوفى 652.
12 - أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي المتوفى 654.
13 - الحافظ صلاح الدين العلائي المتوفى 761.
15 - شمس الدين محمد الجزري المتوفى 833.
16 - شمس الدين محمد السخاوي المتوفى 902.

17 - فضل الله بن روزبهان الشيرازي.

18 - المتقي الهندي علي بن حسام الدين المتوفى 975.
19 - ميرزا محمد البدخشاني.
20 - ميرزا محمد صدر العالم.
21 - ثناء الله پاني پتي الهندي.


لفظ الحديث

1 - عن الحرث وعاصم عن علي عليه السلام مرفوعا: إن الله خلقني وعليا من شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرتها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
وفي لفظ حذيفة عن علي عليه السلام: أنا مدينة العلم وعلي بابها، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها.
وفي لفظ آخر له عليه السلام: أنا مدينة العلم وأنت بابها، كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من قبل الباب.
وفي لفظ له عليه السلام: أنا مدينة العلم وأنت بابها، كذب من زعم أنه يدخل المدينة بغير الباب قال الله عز وجل: وأتوا البيوت من أبوابها.
2 - عن ابن عباس: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت بابه " الباب "وفي لفظ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب.
3 - عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي يقول: هذا أمير البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره. مخذول من خذله، ثم مد بها صوته فقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.
وفي لفظ له: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.

وهناك أحاديث أخرى أخرجها الأعلام في تآليفهم القيمة تعاضد صحة هذا الحديث منها1 - أنا دار الحكمة وعلي بابها (1).

2 - أنا دار العلم وعلي بابها (2).
3 - أنا ميزان العلم وعلي كفتاه (3).
4 - أنا ميزان الحكمة وعلي لسانه (4).
5 - أنا المدينة وأنت الباب، ولا يؤتى المدينة إلا من بابها (5).
6 - في حديث فهو باب " مدينة " علمي (6)7 - علي أخي ومني وأنا من علي فهو باب علمي ووصيي.
8 - علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي (7).
9 - أنت باب علمي. قاله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام في حديث أخرجه. الخركوشي، و أبو نعيم، والديلمي، والخوارزمي، وأبو العلاء الهمداني، وأبو حامد الصالحات، وأبو عبد الله الكنجي، والسيد شهاب الدين صاحب توضيح الدلائل، والقندوزي.
10 - يا أم سلمة اشهدي واسمعي هذا علي أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، و عيبة علمي " وعاء علمي " وبابي الذي أوتى منه.
أخرجه أبو نعيم، والخوارزمي في المناقب، والرافعي في التدوين، والكنجي في المناقب، والحموي في فرائد السمطين، وحسام الدين المحلي، وشهاب الدين في توضيح الدلائل، والشيخ محمد الحفني في شرح الجامع الصغير وقال في حاشية شرح العزيزي 2 ص 417: حديث العيبة أي: وعاه علمي الحافظ له، فإنه مدينة العلم ولذا كانت الصحابة تحتاج إليه في تلك المشكلات ولذا كان يسأله سيدنا معاوية في زمن الواقعة
____________
(1) أخرجه الترمذي في جامعه الصحيح 2 ص: 214، وأبو نعيم في حلية الأولياء 1 ص 64، والبغوي في مصابيح السنة 2 ص 275، وجمع آخر تربو عدتهم على ستين من الحفاظ وأئمة الحديث
(2) أخرجه البغوي في مصابيح السنة كما ذكره الطبري في ذخاير العقبى ص 770 وآخرون
(3) أخرجه الديلمي في فردوس الأخبار مسندا عن ابن عباس مرفوعا وتبعه جمع ونقلوه عنه كالعجلوني في كشف الخفاء 1 ص 204 وغيره.
(4) ذكره الغزالي في الرسالة العقلية وحكاه عنه الميبدي في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين.
(5) أخرجه العاصمي أبو محمد في كتابه " زين الفتى في شرح سورة هل أتى ".
(6) أخرجه الفقيه ابن المغازلي، وأبو المؤيد الخوارزمي، وذكره القندوزي في الينابيع ص 71

(7) كنز العمال 6 ص 156، والقول الجلي في فضائل علي للسيوطي جعله الحديث الثامن و والثلثين من الكتاب.عن المشكلات فيجيبه فتقول له جماعته: مالك تجيب عدونا؟ فيقول: أما يكفيكم أنه يحتاج إلينا؟ ووقع له فك مشكلات مع سيدنا عمر، فقال: ما أبقاني الله إلى أن أدرك قوما ليس فيهم أبو الحسن، أو كما قال، فقد طلب أن لا يعيش بعده، ثم ذكر قضايا منها حديث اللطم(1)وحديث قد أمر سيدنا عمر برجم زانية " يأتي بتمامه " فقال سيدنا عمر: لولا علي لهلك عمر.

وقال المناوي في فيض القدير 4 ص 356: علي عيبة علمي. أي: مظنة استفصاحي وخاصتي، وموضع سري، ومعدن نفائسي، والعيبة ما يحرز الرجل فيه نفائسه قال ابن دريد: وهذا من كلامه الموجز الذي لم يسبق ضرب المثل به في إرادة اختصاصه بأموره الباطنة التي لا يطلع عليها أحد غيره، وذلك غاية في مدح علي، وقد كانت ضمائر أعدائه منطوية على اعتقاد تعظيمه، وفي شرح الهمزية: إن معاوية كان يرسل يسأل عليا عن المشكلات فيجيبه فقال أحد بنيه: تجيب عدوك؟ قال: أما يكفينا أن احتاجنا وسألنا؟.
11 - أنا مدينة الفقه وعلي بابها، ذكره أبو المظفر سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 29: وأخرجه ابن بطة العكبري بإسناده عن سلمة بن كهيل عن عبد الرحمن عن على، وأبو الحسن علي بن محمد الشهير بابن عراق في تنزيه الشريعة.

____________
(1) أخرجه محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 196، 197.

__________________________________________________ ______

مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة - أنا مدينة العلم وعلي بابها - حديث رقم : ( 4693 ) بتصحيح الحاكم

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=1979&idfrom=4509&idto =4510&bookid=74&startno=0

وهنا ايضا



http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=1979&
idfrom=4509&idto =4510&bookid=74&startno=0


هل كل هذا كذب !!!!!!!!! الله اكبر


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2012/12/21, 08:37 AM   #6
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي





حديث مدينة العلم في كتب اهل السنة

البحث منقول من كتاب حديث مدينة العلم للشيخ الاميني رحمه الله


وقال رسول الله: إني مدينة * من العلم وهو الباب والباب فاقصد
قد أسلفنا الكلام حول علم أمير المؤمنين عليه السلام في الجزء الثالث ص 95 - 101وأوعزنا هناك إلى أن حديث هذه الأثارة صححه الطبري وابن معين والحاكم والخطيب والسيوطي، وهنا نفصل القول فيه وأنه أخرجه جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث، فإليك جم غفير ممن ذكره في تلكم القرون الخالية محتجين به، مرسلين إياه إرسال المسلم، مدافعين عنه قالة المزيفين، وجلبة المبطلين.
1 - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211، حكاه عنه بإسناده الحاكم في " المستدرك " 3 ص 127.
2 - الحافظ يحيى بن معين أبو زكريا البغدادي المتوفى 233، كما في " المستدرك "الحاكم وتاريخ الخطيب البغدادي.
3 - أبو عبد الله (أبو جعفر) محمد بن جعفر الفيدي المتوفى 236، رواه عنه ابن معين.
4 - أبو محمد سويد بن سعيد الهروي المتوفى 240، أحد مشايخ مسلم وابن ماجة، نقله عنه ابن كثير في تاريخه 7: 358.
5 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241، أخرجه في " المناقب ".

6 - عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي، أحد مشايخ البخاري والترمذي وابنماجة، يروي عنه الحافظ الكنجي في " الكفاية " من طريق الخطيب.

7 - الحافظ أبو عيسى محمد الترمذي المتوفى 279، في جامعه الصحيح.
8 - الحافظ أبو علي الحسين بن محمد بن فهم البغدادي المتوفى 289، روى عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.
9 - الحافظ أبو بكر أحمد بن عمر البصري البزار المتوفى 292، صاحب المسند الكبير.
10 - الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310، في " تهذيب الآثار "وصححه حكاه عنه غير واحد من أعلام القوم.
11 - أبو بكر محمد بن محمد بن الباغندي الواسطي البغدادي المتوفى 312، رواه عنه الفقيه ابن المغازلي في " المناقب ".
12 - أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق البغوي المتوفى 319، أخرجه عنه بإسناده الخطيب البغدادي في تاريخه 2: 377.
13 - أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي النيسابوري الأصم المتوفى 346، رواه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 126.
14 - أبو بكر محمد بن عمر بن محمد التميمي البغدادي ابن الجعابي المتوفى 355، أخرجه بخمسة طرق كما في مناقب ابن شهر آشوب 1: 261.
15 - أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360، أخرجه في معجميه الكبير والأوسط.
16 - أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي المعروف بالقفال المتوفى 366حكاه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.
17 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان الاصبهاني المعروف بأبي الشيخ المتوفى 369، أخرجه في كتابه (السنة) حكاه عنه السخاوي في المقاصد الحسنة.
18 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المعروف بابن السقا الواسطي المتوفى 173 رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".

19 - الحافظ أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي الحنفي المتوفى 379، كما في كتابه (المجالس).
20 - الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز البغدادي المتوفى 379، كما في مناقب ابن المغازلي.
21 - الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي ابن شاهين المتوفى 385، أخرجه بأربعة طرق.
22 - الحافظ أبو عبد الله عبيد الله بن محمد الشهير بابن بطة العكبري المتوفى 387، أخرجه من ستة طرق.
23 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405، أخرجه في " المستدرك " 3: 126 - 128.
24 - الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، حكاه عنه جمع كثير.
25 - الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني المتوفى 430، في كتابه(معرفة الصحابة)
26 - الفقيه الشافعي أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار المتوفى 441، رواه للفقيه ابن المغازلي سنة 434 كما في مناقبه.
27 - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الشافعي الشهير بالماوردي المتوفى450، حكاه عنه ابن شهر آشوب في " المناقب " 1 ص 261.
28 - الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى 458، كما في مقتل الخوارزمي 1 ص 43
29 - أبو غالب محمد بن أحمد الشهير بابن بشران المتوفى 462، رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
30 - الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى 463، أخرجه في (المتفق والمفترق) وتاريخ بغداد 4 ص 348، ج 2 ص 377، ج 7 ص 173، ج11 ص 204.

31 - الحافظ أبو عمر ويوسف بن عبد الله ابن عبد البر القرطبي المتوفى 463، في (الاستيعاب) ج 2: 461.
32 - أبو محمد حسن بن أحمد بن موسى الغندجاني المتوفى 467، نقله عنه ابن المغازلي في " المناقب ".
33 - الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي ابن المغازلي المتوفى483، أخرجه في مناقبه بسبعة طرق.
34 - أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني الشافعي المتوفى 489، كما في مناقب ابن شهر آشوب.
35 - الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي المتوفى 491، أخرجه في بحر الأسانيد في صحيح الأسانيد، فالحديث صحيح عنده كما في تذكرة الذهبي 4: 28.
36 - أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 507، رواه عنه الخوارزمي في " المناقب " ص 49.
37 - أبو شجاع شيرويه بن شهردار الهمداني الديلمي المتوفى 509، في فردوس الأخبار
38 - أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي، أخرجه في (زين الفتى شرح سورة هل أتى) الموجود عندنا.
39 - أبو القاسم الزمخشري المتوفى 538 سمى في " الفائق " 1: 28 باب مدينة العلم.
40 - الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الهمداني الديلمي المتوفى 558، أخرجه مسندا في كتابه (مسند الفردوس).
41 - الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفى562، قال في (الأنساب) في (الشهيد): اشتهر بهذا الاسم جماعة من العلماء المعروفين قتلوا فعرفوا بالشهيد أولهم: ابن باب مدينة العلم. إلخ ينم كلامه هذا عن كون الحديث من المتسالم عليه عند حفاظ الحديث.
42 - الحافظ أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الحنفي المتوفى568، أخرجه في " المناقب " ص 49، وفي مقتل الإمام السبط 1 ص 43.

43 - الحافظ أبو القاسم علي بن حسن الشهير بابن عساكر الدمشقي المتوفى 571، أخرجه بعدة طرق.
44 - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود 605، أرسله إرسال المسلم في كتابه " ألف باء " ج 1 ص 222.
45 - أبو السعادات مبارك بن محمد ابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى 606، ذكره في " جامع الأصول " نقلا عن الترمذي.
46 - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري 630، أخرجه في " أسد الغابة " 4 ص 22.
47 - محيي الدين محمد بن علي ابن العربي الطائي الأندلسي المتوفى 638 في " الدر المكنون والجوهر المصون " كما في ينابيع المودة ص 419.
48 - الحافظ محب الدين محمد بن محمود ابن النجار البغدادي المتوفى 643، أخرجه في ذيل تاريخ بغداد مسندا.
49 - أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى 652، في مطالب السئول ص 22والدر المنظم كما في ينابيع المودة ص 65.
50 - شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى654، ذكره في تذكرته ص 29.
51 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، أخرجه في " الكفاية " ص 98 - 102، وقال بعد إخراجه بعدة طرق: قلت: هذا حديث حسن عال - إلى أن قال -:
ومع هذا فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي عليه السلام وزيادة علمه وغزارته، وحدة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحة فتواه، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام ويأخذون بقوله في النقض والابرام، اعترافا منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحة حكمه، وليس هذا الحديث في حقه بكثير لأن رتبته عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلا من ذلك.

52 - أبو محمد الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الشافعي ذكره في مقال حكاه عند شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل.
53 - الحافظ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المكي المتوفى 694، رواه في " الرياض النضرة " 1: 192 و " ذخائر العقبى " ص 77.
54 - سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني المتوفى 699، ذكره في شرح تائية ابن فارض العربي في شرح قوله:

كراماتهم من بعض ما خصهم به * بما خصهم من إرث كل فضيلة
وذكره في شرحه الفارسي عند قوله:

وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا * " علي " بعلم ناله بالوصية
55 - الحافظ أبو محمد ابن أبي حمرة الأزدي الأندلسي المتوفى 699 في " بهجة النفوس "2: 175، و ج 4: 78.
56 - صدر الدين السيد حسين بن محمد الهروي الفوزي المتوفى 718، ذكره في" نزهة الأرواح ".
57 - شيخ الاسلام إبراهيم بن محمد الحموي الجويني المتوفى 722، ذكره في" فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ".
58 - نظام الدين محمد بن أحمد بن علي البخاري المتوفى 725، حكاه عنه الشيخ عبد الرحمن الچشتي في " مرآة الأسرار عن سير الأولياء ".
59 - الحافظ أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى 742، ذكره في " تهذيب الكمال " في ترجمة أمير المؤمنين.
60 - الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الشافعي المتوفى 748، ذكره في تذكرة الحفاظ 4: 28 عن صحيح الحافظ السمرقندي ثم قال: هذا الحديث صحيح.
61 - الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الأنصاري المتوفى سنة بضع و 750، ذكره في (نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين)وقفت عليه في قرميسين (كرمانشاه) عند العلامة الحجة سردار الكابلي.

62 - الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفى761، عنه غير واحد من أعلام القوم، وصححه من طريق ابن معين ثم قال: وأي استحالة في أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا في حق علي رضي الله عنه؟ ولم يأت كل من تكلم في هذا الحديث وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة عن ابن معين، ومع ذلك فله شاهد رواه الترمذي في جامعه إلخ. (1)
63 - السيد علي بن شهاب الدين الهمداني، ذكره في المودة القربى من طريق جابر بن عبد الله ثم قال: وعن ابن مسعود وأنس مثل ذلك.
64 - بدر الدين محمد أبو عبد الله الزركشي المصري الشافعي المتوفى 794، وقال: الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا " فيض القدير " 3 ص 47.
65 - الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى 807 في " مجمع الزوائد " 9: 114.
66 - كمال الدين محمد بن موسى الدميري المتوفى 808، في " حياة " الحيوان "ج 1: 55.
67 - مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي المتوفى 816 / 7، في كتابه" النقد الصحيح " وقال في كلام له طويل حول الحديث بعد روايته بطريق عن ابن معين:
ولم يأت من تكلم على حديث أنا مدينة العلم بجواب عن هذه الروايات الثابتة عن يحيى بن معين، والحكم بالوضع عليه باطل قطعا. إلى أن قال: والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به، ولا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا.
68 - إمام الدين محمد الهجروي اللايجي، يحكي عن كتابه " أسماء النبي و خلفائه الأربعة ".
69 - الشيخ يوسف الواسطي الأعور، ذكره في رسالة رد بها الشيعة، عده من حجج الرافضة وأجاب عنه متسالما عليه من حيث السند بوجوه في مفاده وستأتي كلمته.
70 - شمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفى 833، أخرجه في " أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب " ص 14 من طريق الحاكم وذكر تصحيحه، وقد
____________

(1) راجع اللئالي المصنوعة 1 ص 333 تجد هناك تمام كلامه.اشترط في أول كتابه أن يذكر فيه ما تواتر وصح وحسن من مناقب أمير المؤمنين.

71 - الشيخ زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن علي الخوافي المتوفى 838، ذكره مرسلا محتجا به لاختصاص علي عليه السلام بمزيد العلم والحكمة، حكاه عنه الشيخ شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل.
72 - شهاب الدين بن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي المتوفى 849، إحتج به لفضل أمير المؤمنين في كتابه " هداية السعداء ".
73 - شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني المتوفى852، ذكره في تهذيب التهذيب ج 7: 337، وقال في لسان الميزان: هذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.
74 - شهاب الدين أحمد، ذكره في " توضيح الدلائل " وقال: هذه فضيلة اعترف بها الأصحاب وابتهجوا، وسلكوا طريق الوفاق وانتهجوا.
75 - نور الدين علي بن محمد ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855، ذكره في " الفصول المهمة " ص 18.
76 - بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى الحنفي العيني المتوفى بالقاهرة 855، ذكره في " عمدة القاري " 7 ص 631.
77 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن علي البسطامي الحنفي المتوفى 858، ذكره في كتابه " درة المعارف الإلهية " واحتج به لوراثة علي علم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم راجع ينابيع المودة ص 400.
78 - شمس الدين محمد بن يحيى الجيلاني اللاهجي النوربخش، ذكره في " مفاتيح الإعجاز شرح گلشن راز " المؤلف سنة 877.
79 - شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري المتوفى 902، ذكره في " المقاصد الحسنة " وحسنه.

80 - الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين السيوطي المتوفى 911، ذكره في " الجامع الصغير " ج 1 ص 374 وفي غير واحد من تآليفه وحسنه في كثير منها ثمحكم بصحته في " جمع الجوامح " كما في ترتيبه 6 ص 401 فقال: كنت أجيب بهذا الجواب" يعني بحسن الحديث " دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في" تهذيب الآثار " مع تصحيح الحاكم لحديث ابن عباس، فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة والله أعلم.

وقد أفرد في طرقه جزءا وعده من تآليفه، وذكر الحديث في " الدرر المنتثرة "وعده من الأحاديث المشهورة ص 43 هامش الفتاوى الحديثية لابن حجر.
81 - السيد نور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المتوفى 911، ذكره في " جواهر العقدين " وأردفه بشواهد من الأحاديث الواردة في علم علي عليه السلام
82 - فضل بن روزبهان، ذكره في الرد على نهج الحق للعلامة الحلي متسالما عليه بلا أي غمز في سنده وقال في رد حجاج العلامة بأعلمية أمير المؤمنين بحديثي: أقضاكم علي. وأنا مدينة العلم، من طريق الترمذي: وأما ما ذكره المصنف من علم أمير المؤمنين فلا شك في أنه من علماء الأمة والناس محتاجون إليه فيه وكيف لا؟ وهو وصي النبي صلى الله عليه وسلم في إبلاغ العلم وودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لأحد فيه، وأما ما ذكره من صحيح الترمذي فصحيح.
83 - الحافظ عز الدين عبد العزيز المعروف بابن فهد الهاشمي المكي الشافعي المتوفى 922، أشار إليه في أبيات له يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام وهي:

ليث الحروب المدره الضرغام من * بحسامه جاب الدياجي والظلم
صهر الرسول أخوه باب علومه * أقضى الصحابة ذو الشمائل والشيم
الزهد والورع الشديد شعاره * ودثاره العدل العميم مع الكرم
في جوده ما البحر؟ ما التيار؟ ما * كل السيول؟ وما الغوادي والديم؟
وله الشجاعة والشهامة والحيا * وكذا الفصاحة والبلاغة والحكم
ما عنتر ما غيره في البأس؟ ما * أسد الشرى معه إذ الحرب اصطلم؟
ما نجل ساعدة البليغ لديه؟ ما * سحبان إن نثر الكلام وإن نظم؟
حاز الفضائل كلها سبحان من * من فضله أعطاه ذاك من القدم
نصر الرسول وكم فداه؟ فياله * من نجل عم فضله للخلق عم



كل أقر بفضله حقا وذا * أمر جلي في " علي " ما انبهم
فعليه مني ألف ألف تحية * وعلى الصحابة كلهم أهل الذمم

84 - الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري الشافعي المتوفى 923، عد في " المواهب اللدنية " في أسماء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم (مدينة العلم) أخذا بالحديث كما قاله الزرقاني في شرحه 3 ص 143.
85 - المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى 928، أوعز إليه في شرح رسالة الزوراء.
86 - القاضي كمال الدين حسين بن معين الميبدي المتوفى في أوائل القرن العاشر، ذكره في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام محتجا به.
87 - الحاج عبد الوهاب بن محمد البخاري المتوفى 932، في تفسيره " الأنوري "عند قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ذكره من طريق جابر نقلا عن ابن المغازلي وأردفه بعدة من الفضايل ثم قال: إعلم يا هذا أن هذه الأحاديث وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه.
88 - الحافظ الشيخ محمد بن يوسف الشامي المتوفى 942، ذكره في " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد " وقال: الصواب إنه حديث حسن كما قال الحافظان العلائي وابن حجر. إلخ.
89 - الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى 863، ذكره في" تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة " وأردفه بتصحيح الحاكم وتضعيف ابن الجوزي وتحسين ابن حجر والعلائي إياه، ويظهر منه اختيار الأخير.
90 - شهاب الدين أحمد بن محمد ابن حجر الهيتمي المكي المتوفى 974، ذكره في " الصواعق " ص 73، وفي شرح الهمزية للبوصيري (1) عند شرح قوله:

كم أبانت آياته من علوم * عن حروف أبان عنها الهجاء؟
وفي شرح قوله:

ووزير ابن عمه في المعالي * ومن الأهل تسعد الوزراء

____________

(1) شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد الدلاصي المتوفى 694.وفي شرح قوله:


لم يزده كشف الغطاء يقينا * بل هو الشمس ما عليه غطاء
وذكره وحسنه وقال في " تطهير الجنان " هامش " الصواعق ص 74، ورواه في الفتاوى الحديثية ص 126 وحسنه وقال في ص 197: هو حديث حسن، بل قال الحاكم: صحيح.
91 - علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي المتوفى 975، ذكره في إكمال جمع الجوامع للسيوطي في قسم الأقوال من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام كما في ترتيبه الكنز 6 ص 156.
92 - الشيخ إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي، ذكره في كتاب" الاكتفاء " نقلا عن أبي نعيم في المعرفة والحاكم والخطيب محتجبا به لفضل علم علي عليه السلام من دون أي غمز في سنده ودلالته.
93 - الشيخ جمال الدين محمد طاهر الهندي المتوفى 986، ذكره في " تذكرة الموضوعات " وحسنه وقال: فمن حكم بكذبه فقد أخطأ.
94 - ميرزا مخدوم عباس بن معين الدين الجرجاني ثم الشيرازي المتوفى 988، ذكره في الفصل الثاني من " نواقض الروافض " وعده من فضائل أمير المؤمنين نقلا عن الترمذي من دون أي غمز فيه.
95 - شيخ بن عبد الله العيدروس المتوفى 990، ذكره في " العقد النبوي والسر المصطفوي " نقلا عن البزار، والطبراني، والحاكم، والعقيلي، وابن عدي، والترمذي من دون إيعاز إلى ضعف سنده.
96 - جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله الشيرازي المتوفى 1000 ذكره في كتابه " الأربعين " وهو الحديث السادس عشر منه، وذكره في المطلب الأول من كتابه " تحفة الأحبا من مناقب آل العبا ".
97 - أبو العصمة محمد معصوم بابا السمرقندي، ذكره في الفصل الثاني من رسالة" الفصول الأربعة " واحتج به على من طعن أبا بكر بغصب فدك، وأنكر بذلك شهادة أمير المؤمنين لفاطمة سلام الله عليهما بمكانته العلمية الثابتة بالحديث.

98 - الشيخ علي القاري الهروي الحنفي المتوفى 1014، في ذكره " المرقاة "شرح المشكاة.

99 - الحافظ الشيخ عبد الرؤف بن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفى 1031، ذكره في " فيض القدير " شرح الجامع الصغير 3: 46 وفي " التيسير " شرح الجامع الصغير وقال في الأول:
فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها، ولا بد للمدينة من باب، فأخبر أن بابها علي كرم الله وجهه، فمن أخذ طريقه دخل المدينة، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى، وقد شهد بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال: سل عليا هو أعلم مني، فقال: أريد جوابك. قال: ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا. وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك، وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا علي فاسأله، فقال: أريد أن أسمع منك يا أمير المؤمنين! قال:
قم لا أقام الله رجليك. ومحى إسمه من الديوان
وصح عنه من طرق: أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل. وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال ذكر لعطاء: أكان أحد من الصحب أفقه من علي؟ قال: لا والله. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصرا إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه، يرفع الله عن القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء. ا هـ.
100 - المولى يعقوب اللاهوري، ذكره في " رسالة العقائد " وتكلم في دلالته على أعلمية الإمام وأفضليته.
101 - الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره في كتابه " وسيلة المآل في عد مناقب الآل " نقلا عن أبي عمر صاحب الاستيعاب من دون أي غمز في السند والمتن والدلالة.

102 - الشيخ محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري، ذكره في تأليفه (الصراط السوي في مناقب آل النبي) نقلا عن أحمد والترمذي بصورة إرسال المسلم ثم قال:
ولهذا كان ابن عباس يقول: من أتى العلم فليأت الباب وهو علي رضي الله عنه.
103 - عبد الحق الدهلوي المتوفى 1052، ذكره في اللمعات في شرح المشكاة وحكى كلمات غير واحد من الحفاظ حول الحديث نفيا وإثباتا واختار ما ذهب إليه جمع من متأخري الحفاظ من القول بثبوته وحسنه، وعد أيضا في " مدارج النبوة " من أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مدينة العلم. أخذا بالحديث.
104 - السيد محمد بن السيد جلال بن حسن البخاري، ذكره في كتابه " تذكرة الأبرار " عند ذكر أمير المؤمنين ونص على صحته.
105 - الله ديا بن عبد الرحيم بن بينا حكيم الچشتي العثماني، ذكره في (سر الأقطاب " محتجا به مرسلا إياه إرسال المسلم.
106 - عبد الرحمن بن عبد الرسول بن القاسم الچشتي، ذكره في " مرآة الأسرار "عند ذكر مولانا أمير المؤمنين.
107 - شيخ بن علي بن محمد الخفري المتوفى 1063، في كتابه " كنز البراهين الكسبية ".
108 - الحافظ علي بن أحمد العزيزي الشافعي المتوفى 1070، ذكره في السراج المنير في شرح الجامع الصغير 2 ص 63، وحكى حسنه عن شيخه ولم يوعز إلى شئ مما يزيفه فقال: يؤخذ منه أنه ينبغي للعالم أن يخبر الناس بفضل من عرف فضله ليأخذوا عنه العلم.
109 - أبو الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري الشافعي المتوفى1082، ذكره في حاشيته على المواهب اللدنية المسماة ب " تيسير المطالب السنية بكشف أسرار المواهب اللدنية " في شرح أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في اسمه: مدينة العلم، فقال: والصواب أنه حديث حسن كما قاله العلائي وابن حجر.
110 - الشيخ تاج الدين السنبهلي، ذكره في " رسالة أشغال النقشبندية ".

111 - الشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي الكوراني الشافعي المتوفى 1101، ذكره في " النبراس لكشف الالتباس الواقع في الأساس " نقلا عن البزار والطبرانيعن جابر، ومن طريق الترمذي والحاكم عن علي عليه السلام من دون غمز في السند.

112 - الشيخ إسماعيل بن سليمان الكردي البصري، ذكره في كتابه " جلاء النظر في دفع شبهات ابن حجر " احتج به على من نسب الخطاء في الفتيا إلى أمير المؤمنين عليه السلام حكاه ابن حجر في الفتاوى الحديثية عن بعض معاصريه.
113 - الشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني المتوفى 1103، في رسالته" الاشاعة في أشراط الساعة ".
114 - الشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المالكي المتوفى 1122، ذكره في شرح " المواهب اللدنية " 3 ص 143 وحسنه.
115 - الشيخ سالم بن عبد الله بن سالم البصري الشافعي، ذكره في رسالته " الأمداد بمعرفة الاسناد " المؤلف سنة 1121.
116 - ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي، أخرجه في " نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار " ص 27 نقلا عن البزار والعقيلي وابن عدي والطبراني والحاكم وأبي نعيم، والحديث عنده صحيح على شرط كتابه.
117 - الشيخ محمد صدر العالم، في " المعارج العلى في مناقب المرتضى " ذكره ما أفاده السيوطي في جمع الجوامع من صحة الحديث حريفا فيظهر منه اختياره صحته كالسيوطي.
118 - شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفى 1176، ذكره في" قرة العينين " في عدة مواضع مرسلا إياه إرسال المسلم، وعده من فضائل أمير المؤمنين في كتابه " إزالة الخفاء ".
119 - الشيخ محمد بن سالم المصري الحنفي المتوفى 1181، في حاشيته على شرح الجامع الصغير للعزيزي 2 ص 63.
120 - الشيخ محمد بن محمد أمين السندي، عد في كتابه " دراسات اللبيب "المطبوع سنة 1284 في لاهور باب مدينة العلم من أسماء أمير المؤمنين أخذا بالحديث.

121 - الأمير محمد بن إسماعيل بن صلاح اليمني الصنعاني المتوفى 1182 ذكره في (الروضة الندية في شرح التحفة العلوية) وحكم بصحة الحديث تبعا على الحاكم وابن جرير والسيوطي، وقال بعد نقل تصحيح المصححين وتحسين من حسنه: فظهر لك بطلان دعوى الواضح وصحة القول بالصحة كما اختاره السيوطي وهو قول الحاكم وابن جرير.
122 - الشيخ سليمان جمل، في " الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية " ذكره مرسلا إياه إرسال المسلم.
123 - المولى السيد قمر الدين الحسيني الاورنك آبادي المتوفى 1193 ذكره في " نور الكريمتين " محتجا به متسالما عليه.
124 - شهاب الدين أحمد بن عبد القادر العجيلي الشافعي - أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الثاني عشر - ذكره في كتابه " ذخيرة المآل في شرح عقد اللآل " في عدة مواضع كذكر الحديث الثابت الصحيح المتسالم عليه.
125 - الشيخ محمد بن علي الصبان المتوفى 1205، ذكره في " إسعاف الراغبين ص 156 - هامش نور الأبصار - نقلا عن البزار والطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي والترمذي، وصوب قول من حسنه خلافا لمن صححه أو زيفه.
126 - الشيخ محمد مبين بن محب الله السهالوي المتوفى 1225، إحتج به لعلم الإمام عليه السلام في كتابه " وسيلة النجاة " ثم قال. هذا الحديث صحيح على رأي الحاكم وقال ابن حجر: حسن. ولم يذكر شيئا من كلم الغمز فيه موميا إلى فسادها.
127 - القاضي ثناء الله پاني پتي المتوفى 1225، ذكره في غير موضع من كتابه" السيف المسلول " وذكر تصحيح الحاكم إياه وتضعيف من ضعفه واختيار ابن حجر حسنه ثم قال ما معناه: الصواب ما أختاره ابن حجر نظرا إلى السند، وأما نظرا إلى كثرة الشواهد فيمكننا الحكم بالصحة.
128 - عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ذكره في جواب سؤال سئل عنه (1) وفي رسالة كتبها في عقايد والده الشاه ولي الله.
129 - الشيخ جواد ساباط بن إبراهيم ساباط الساباطي الحنفي، ذكره في" البراهين الساباطية ".
130 - عمر بن أحمد الخرپوتي الحنفي، في كتاب " عصيدة الشهدة في شرح قصيدة
____________

(1) راجع الجزء الخامس من عبقات الأنوار ص 479.البردة " قال في شرح قوله:


فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم
: إعلم أن بيان علمه ثابت بقوله تعالى: وعلمك ما لم تكن تعلم، وبقوله عليه السلام أنا مدينة العلم. الحديث وغير ذلك.
131 - القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250، ذكره في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " وحسنه.
132 - محمد رشيد الدين خان الدهلوي، في " إيضاح لطافة المقال ".
133 - جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد العلي القرشي المعروف بميرزا حسن علي اللكهنوي، عده من مناقب أمير المؤمنين في " تفريح الأحباب بمناقب الآل والأصحاب "واختار حسنه.
134 - نور الدين إسماعيل بن السليماني، ذكره في " الدر اليتيم " نقلا عن أبي نعيم والحاكم والخطيب من دون غمز فيه.
135 - ولي الله بن حبيب الله بن محب الله بن ملا أحمد عبد الحق السهاوي اللكهنوي المتوفى 1270، عده من مناقب أمير المؤمنين في كتابه " مرآة المؤمنين " ثم قال ما معناه: والذي زادوا عليه في بعض الروايات من مناقب الصحابة موضوع مفترى على ما في الصواعق.
136 - شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله الآلوسي البغدادي المتوفى 1270في تفسيره " روح المعاني " يسمي عليا عليه السلام بباب مدينة العلم عند البحث عن رؤية اللوح في ج 27 ص 3 من الطبعة المنيرية.
137 - الشيخ سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي المتوفى 1293ذكره بطرق كثيرة في " ينابيع المودة " ص 65، 72، 73، 400، 419 نقلا عن جمع من الحفاظ والأعلام تنتهي إسنادهم إلى أمير المؤمنين، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وحذيفة بن اليمان، والحسن بن علي، وابن مسعود. وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمر،
138 - الشيخ سلامة الله البدايوني، أسمى أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه (معركة الآراء) بباب مدينة العلم أخذا بالحديث.

139 - السيد أحمد زيني دحلال المكي الشافعي المتوفي 1304، في (الفتوحات الإسلامية) 2 ص 510.

140 - المولوي حسن الزمان، ذكره في " القول المستحسن في فخر الحسن "وعده من المشهور الصحيح وقال: صححه جماعات من الأئمة وعد منها ابن معين، والخطيب، وابن جرير، والحاكم، والفيروز آبادي في النقد الصحيح. ثم قال:
واقتصر على تحسينه العلائي والزركشي وابن حجر في أقوام أخر ردا على ابن الجوزي.
141 - الشيخ علي بن سليمان المغربي المالكي الشاذلي، ذكره في كتابه " نفع قوت المغتذي على صحيح الترمذي ".
142 - الشيخ عبد الغني أفندي الغنيمي، حكاه عنه سليم محمد أفندي في " قرة الأعيان "المطبوع في القسطنطنية سنة 1297.
143 - الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي المدني الشنقيطي المصري في" كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب " ص 48.
توجد كلمات كثير من هؤلاء الأعلام حول الحديث في الجزء الخامس من" عقبات الأنوار " لسيدنا العلم الحجة المجاهد الأكبر السيد مير حامد حسين الموسوي اللكهنوي المتوفى 1306.


صحة الحديث

نص غير واحد من هؤلاء الأعلام بصحة الحديث من حيث السند، وهناك جمع يظهر منهم اختيارها، وكثيرون من أوليائك يرون حسنه مصرحين بفساد الغمز فيه، وبطلان القول بضعفه، وممن صححه:
1 - الحافظ أبو زكريا يحيي بن معين البغدادي المتوفى 233، نص على صحته كما ذكره الخطيب وأبو الحجاج المزي وابن حجر وغيرهم.
2 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310، صححه في تهذيب الآثار.
3 - أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405، صححه في المستدرك.
4 - الحافظ الخطيب البغدادي المتوفى 463، عده ممن صححه المولوي حسن زمان في القول المستحسن.
5 - الحافظ أبو محمد الحسن السمرقندي المتوفى 491، في بحر الأسانيد.
6 - مجد الدين الفيروز آبادي المتوفى 816، صححه في النقد الصحيح.
7 - الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى 911، صححه في جمع الجوامع كما مر.
8 - السيد محمد البخاري، نص على صحته في " تذكرة الأبرار ".
9 - الأمير محمد اليماني الصنعاني المتوفى 1182، صرح بصحته في " الروضة الندية ".
10 - المولوي حسن الزمان، عده من المشهور الصحيح في القول المستحسن.
وممن يظهر منه اختيار صحته:
11 - أبو سالم محمد بن طلحة القرشي المتوفى 652.
12 - أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي المتوفى 654.
13 - الحافظ صلاح الدين العلائي المتوفى 761.
15 - شمس الدين محمد الجزري المتوفى 833.
16 - شمس الدين محمد السخاوي المتوفى 902.

17 - فضل الله بن روزبهان الشيرازي.

18 - المتقي الهندي علي بن حسام الدين المتوفى 975.
19 - ميرزا محمد البدخشاني.
20 - ميرزا محمد صدر العالم.
21 - ثناء الله پاني پتي الهندي.


لفظ الحديث

1 - عن الحرث وعاصم عن علي عليه السلام مرفوعا: إن الله خلقني وعليا من شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرتها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
وفي لفظ حذيفة عن علي عليه السلام: أنا مدينة العلم وعلي بابها، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها.
وفي لفظ آخر له عليه السلام: أنا مدينة العلم وأنت بابها، كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من قبل الباب.
وفي لفظ له عليه السلام: أنا مدينة العلم وأنت بابها، كذب من زعم أنه يدخل المدينة بغير الباب قال الله عز وجل: وأتوا البيوت من أبوابها.
2 - عن ابن عباس: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت بابه " الباب "وفي لفظ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب.
3 - عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي يقول: هذا أمير البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره. مخذول من خذله، ثم مد بها صوته فقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.
وفي لفظ له: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.

وهناك أحاديث أخرى أخرجها الأعلام في تآليفهم القيمة تعاضد صحة هذا الحديث منها1 - أنا دار الحكمة وعلي بابها (1).

2 - أنا دار العلم وعلي بابها (2).
3 - أنا ميزان العلم وعلي كفتاه (3).
4 - أنا ميزان الحكمة وعلي لسانه (4).
5 - أنا المدينة وأنت الباب، ولا يؤتى المدينة إلا من بابها (5).
6 - في حديث فهو باب " مدينة " علمي (6)7 - علي أخي ومني وأنا من علي فهو باب علمي ووصيي.
8 - علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي (7).
9 - أنت باب علمي. قاله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام في حديث أخرجه. الخركوشي، و أبو نعيم، والديلمي، والخوارزمي، وأبو العلاء الهمداني، وأبو حامد الصالحات، وأبو عبد الله الكنجي، والسيد شهاب الدين صاحب توضيح الدلائل، والقندوزي.
10 - يا أم سلمة اشهدي واسمعي هذا علي أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، و عيبة علمي " وعاء علمي " وبابي الذي أوتى منه.
أخرجه أبو نعيم، والخوارزمي في المناقب، والرافعي في التدوين، والكنجي في المناقب، والحموي في فرائد السمطين، وحسام الدين المحلي، وشهاب الدين في توضيح الدلائل، والشيخ محمد الحفني في شرح الجامع الصغير وقال في حاشية شرح العزيزي 2 ص 417: حديث العيبة أي: وعاه علمي الحافظ له، فإنه مدينة العلم ولذا كانت الصحابة تحتاج إليه في تلك المشكلات ولذا كان يسأله سيدنا معاوية في زمن الواقعة
____________
(1) أخرجه الترمذي في جامعه الصحيح 2 ص: 214، وأبو نعيم في حلية الأولياء 1 ص 64، والبغوي في مصابيح السنة 2 ص 275، وجمع آخر تربو عدتهم على ستين من الحفاظ وأئمة الحديث
(2) أخرجه البغوي في مصابيح السنة كما ذكره الطبري في ذخاير العقبى ص 770 وآخرون
(3) أخرجه الديلمي في فردوس الأخبار مسندا عن ابن عباس مرفوعا وتبعه جمع ونقلوه عنه كالعجلوني في كشف الخفاء 1 ص 204 وغيره.
(4) ذكره الغزالي في الرسالة العقلية وحكاه عنه الميبدي في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين.
(5) أخرجه العاصمي أبو محمد في كتابه " زين الفتى في شرح سورة هل أتى ".
(6) أخرجه الفقيه ابن المغازلي، وأبو المؤيد الخوارزمي، وذكره القندوزي في الينابيع ص 71

(7) كنز العمال 6 ص 156، والقول الجلي في فضائل علي للسيوطي جعله الحديث الثامن و والثلثين من الكتاب.عن المشكلات فيجيبه فتقول له جماعته: مالك تجيب عدونا؟ فيقول: أما يكفيكم أنه يحتاج إلينا؟ ووقع له فك مشكلات مع سيدنا عمر، فقال: ما أبقاني الله إلى أن أدرك قوما ليس فيهم أبو الحسن، أو كما قال، فقد طلب أن لا يعيش بعده، ثم ذكر قضايا منها حديث اللطم(1)وحديث قد أمر سيدنا عمر برجم زانية " يأتي بتمامه " فقال سيدنا عمر: لولا علي لهلك عمر.

وقال المناوي في فيض القدير 4 ص 356: علي عيبة علمي. أي: مظنة استفصاحي وخاصتي، وموضع سري، ومعدن نفائسي، والعيبة ما يحرز الرجل فيه نفائسه قال ابن دريد: وهذا من كلامه الموجز الذي لم يسبق ضرب المثل به في إرادة اختصاصه بأموره الباطنة التي لا يطلع عليها أحد غيره، وذلك غاية في مدح علي، وقد كانت ضمائر أعدائه منطوية على اعتقاد تعظيمه، وفي شرح الهمزية: إن معاوية كان يرسل يسأل عليا عن المشكلات فيجيبه فقال أحد بنيه: تجيب عدوك؟ قال: أما يكفينا أن احتاجنا وسألنا؟.
11 - أنا مدينة الفقه وعلي بابها، ذكره أبو المظفر سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 29: وأخرجه ابن بطة العكبري بإسناده عن سلمة بن كهيل عن عبد الرحمن عن على، وأبو الحسن علي بن محمد الشهير بابن عراق في تنزيه الشريعة.

____________
(1) أخرجه محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 196، 197.

__________________________________________________ ______

مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة - أنا مدينة العلم وعلي بابها - حديث رقم : ( 4693 ) بتصحيح الحاكم

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=1979&idfrom=4509&idto =4510&bookid=74&startno=0

وهنا ايضا



http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=1979&
idfrom=4509&idto =4510&bookid=74&startno=0


هل كل هذا كذب !!!!!!!!! الله اكبر


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2012/12/21, 08:42 AM   #7
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

انت تعترض كيف رسول الله مدينة العلم وعلي بابها ومثل ماتقول لو قال نحن ابوابها
يااخي بلعقل والمنطق من افضل المدينة ام الباب بلاشك المدينة افضل فاين الاستخفاف برسول الله !!!
ونت قلت ان الحديث كاذب ونحن اثبتنا لك ان الحديث صحيح بلكتاب والصفحة ممكن تعطيني دليل تكذيبك للحديث
في اي كتاب واي جز واي صفحة واسم المؤلف


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2012/12/21, 08:43 AM   #8
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

ملاحظة
ـــــــــــــــــــــــ
من قوانين الحوار العقائدي لايجوز التحاور بدون دليل اتمنى ان تلتفت الى هذه الفقرة ض13


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2012/12/21, 09:04 AM   #9
ابراهيم العبيدي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 456
تاريخ التسجيل: 2012/09/17
المشاركات: 2,551
ابراهيم العبيدي غير متواجد حالياً
المستوى : ابراهيم العبيدي is on a distinguished road




عرض البوم صور ابراهيم العبيدي
افتراضي

علم الامام علي علية السلام

*- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي صلوات الله عليهم قال : سلوني عن كتاب الله ، فوالله ما نزلت آية من كتاب الله في ليل ولا نهار ، ولا مسير ولا مقام ، إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها ، فقام ابن الكوا فقال : يا أمير المؤمنين فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه ؟ قال : كان يحفظ علي رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان ينزل عليه من القرآن وأنا غائب حتى أقدم عليه فيقرئنيه ويقول : يا علي أنزل الله بعدك كذا وكذا ، وتأويله كذا وكذا فعلمني تأويله وتنزيله (أمالي الطوسي ج 2 ص 136 ،الاحتجاج : 139 ) .
* - عن أنس بن مالك قال : كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وآله فبينا أنا أوضيه ، فقال : يدخل داخل هو أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين وخير الوصيين ، وأولى الناس بالنبيين ، وأمير الغر المحجلين ، فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، قال : فإذا علي قد دخل ، فعرق وجه رسول الله صلى الله عليه وآله عرقا شديدا فجعل يمسح عرق وجهه بوجه على فقال : يا رسول الله مالي ؟ أنزل في شئ ؟ قال : أنت مني تؤدي عني وتبرئ ذمتي ، وتبلغ عني رسالتي ، قال : يا رسول الله أولم تبلغ الرسالة ؟ قال : بلى ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما لم يعلموا وتخبرهم (اليقين في امرة أمير المؤمنين ص 10 ) .
* - قال ابن شهرآشوب : من الجماعة الذين ينتسبون إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه المفسرون كعبد الله بن العباس وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وهم معترفون له بالتقدم .
تفسير النقاش : قال ابن عباس ؟ جل ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب وابن مسعود ، إن القرآن انزل على سبعة أحرف ما منها إلا وله ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عليه السلام علم الظاهر والباطن .
فضائل العكبري قال الشعبي : ما أحد أعلم بكتاب الله بعد نبي الله من علي ابن أبي طالب عليه السلام .
تاريخ البلاذري وحلية الأولياء : وقال علي عليه السلام : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت ، وأين نزلت ، أبليل نزلت أم بنهار نزلت ، في سهل أو جبل إن ربي وهب لي قلبا عقولا ، ولسانا سؤولا .
قوت القلوب : قال علي عليه السلام : قال : لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا في تفسير فاتحة الكتاب . ولما وجد المفسرون قوله ، لا يأخذون إلا به . سأل ابن الكوا وهو على المنبر ما الذاريات ذروا فقال : الرياح ، فقال : وما الحاملات وقرا قال : السحاب ، قال : فالجاريات يسرا قال : الفلك ، قال : فالمقسمات أمرا قال : الملائكة ، فالمفسرون كلهم على قوله : وجهلوا تفسير قوله : إن أول بيت وضع للناس فقال له رجل : هو أول بيت ؟ قال : لا ، قد كان قبله بيوت ، ولكنه أول بيت وضع للناس مباركا فيه الهدى والرحمة والبركة ، وأول من بناه إبراهيم عليه السلام ثم بناه قوم من العرب من جرهم ، ثم هدم فبنته العمالقة ، ثم هدم فبنته قريش . وإنما استحسن قول ابن عباس فيه ، لأنه قد أخذ منه . أحمد في المسند لما توفي النبي صلى الله عليه وآله كان ابن عباس ابن عشر سنين ، وكان قرأ المحكم يعني المفصل (مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 43 ) .
*- عن عبيدة السلماني قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : يا أيها الناس اتقوا الله ولا تفتوا الناس ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال قولا وضع أمته إلى غيره وقال قولا وضع على غير موضعه ، كذب عليه ، فقام عبيدة وعلقمة والأسود وأناس معهم قالوا : يا أمير المؤمنين فما نصنع بما قد أخبرنا في المصحف ؟ قال : اسألوا عن ذلك علماء آل محمد (بصائر الدرجات ص 196 ) .
*- عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : سمعته يقول : كان علي عليه السلام صاحب حلال وحرام ، وعلم بالقرآن ، ونحن علي منهاجه (تفسير العياشي ج 1 ص 15 ) .
* - عن سلمة بن كهيل ، عمن حدثه ، عن علي عليه السلام قال : لو استقامت لي الامر وكسرت - أو ثنيت - لي الوسادة ، لحكمت لأهل التوراة بما أنزل الله في التوراة ، حتى تذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيها ، ولحكمت لأهل الإنجيل بما أنزل الله في الإنجيل حتى يذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه ، ولحكمت في أهل القرآن بما أنزل الله في القرآن حتى يذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه (تفسير العياشي ج 2 ص 15 ) .
* - عن أبان بن عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : ما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها على فكتبتها بخطي ، وعلمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، ودعا الله عز وجل أن يعلمني فهمها وحفظها فما نسيت آية من كتاب الله عز وجل ، ولا علما أملاه علي فكتبته ، وما ترك شيئا علمه الله عز وجل من حلال ولا حرام ولا أمر ولا نهي ، وما كان أو يكون من طاعة أو معصية ، إلا علمنيه وحفظته ، فلم أنس منه حرفا واحدا ، ثم وضع يده على صدري ، ودعا الله تبارك وتعالى بأن يملا قلبي علما وفهما وحكمة ونورا ولم أنس من ذلك شيئا ، ولم يفتني من ذلك شئ لم أكتبه . فقلت : يا رسول الله أتتخوف على النسيان فيما بعد ؟ فقال عليه السلام : لست أتخوف عليك نسيانا ولا جهلا ، وقد أخبرني ربي عز وجل أنه قد استجاب لي فيك وفي شركائك الذين يكونون من بعدك ، فقلت : يا رسول الله ومن شركائي من بعدي ؟ قال : الذين قرنهم الله عز وجل بنفسه وبي ، فقال : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم الآية فقلت : يا رسول الله ومن هم ؟ فقال : الأوصياء مني إلى أن يردوا على الحوض ، كلهم هاد مهتد ، لا يضرهم من خذلهم هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقهم ولا يفارقونه ، فبهم تنصر أمتي ، وبهم يمطرون ، وبهم يدفع عنهم البلاء ، وبهم يستجاب دعاؤهم . فقلت : يا رسول الله سمهم لي فقال : ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسن ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين ، ثم ابن له يقال له علي : سيولد في حياتك فأقرئه مني السلام ، ثم تكملة اثنى عشر إماما ، فقلت : بأبي أنت وأمي فسمهم لي فسماهم رجلا رجلا . فقال عليه السلام : فيهم والله يا أخا بني هلال مهدي أمة محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، والله إني لأعرف من يبايعه بين الركن والمقام ، وأعرف أسماء آبائهم وقبائلهم (كمال الدين ج 1 ص 4،تفسير العياشي ج 1 ص 14 ،بصائر الدرجات ص 514 ،المحاسن ص 267 ) .
*- عن أبي الطفيل قال : شهدت عليا عليه السلام يخطب وهو يقول : سلوني فوالله لا تسئلوني عن شئ إلا أخبرتكم ، واسألوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت ، أم بنهار ، أم في سهل أم في جبل ((بحار الأنوار ج 89 ص 103)
) .
*- وقال أبو عمر الزاهد : قال لنا عبد الله بن مسعود ذات يوم : لو علمت أن أحدا هو أعلم مني بكتاب الله عز وجل لضربت إليه آباط الإبل ، قال علقمة : فقال رجل من الحلقة : ألقيت عليا عليه السلام ؟ قال : نعم ، قد لقيته وأخذت عنه واستفدت منه ، وقرأت عليه ، وكان خير الناس وأعلمهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولقد رأيته ثبج بحر يسيل سيلا . (بحار الأنوار ج 89 ص 103)
* - عن عباد بن عبد الله قال : قال علي عليه السلام : ما نزلت في القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت ، وفيمن نزلت ، وفي أي شئ نزلت ، وفي سهل نزلت أم في جبل نزلت ، قيل : فما نزل فيك ؟ فقال : لولا أنكم سئلتموني ما أخبرتكم نزلت في الآية إنما أنت منذر ولكل قوم هاد فرسول الله صلى الله عليه وآله المنذر ، وأنا الهادي إلى ما جاء به (أمالي الصدوق ص 166 . ) .
* - عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال الحسين عليه السلام : خطبنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : سلوني عن القرآن أخبركم عن آياته فيمن نزلت ، وأين نزلت (عيون الأخبار ج 2 ص 67 ) .
*- عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما نزلت آية إلا وأنا عالم متى نزلت ، وفيمن نزلت ، ولو سئلتموني عما بين اللوحين لحدثتكم (أمالي الطوسي ج 1 ص 172) .
*ـعن أنس : قال النبىّ : علىّ يعلِّم الناسبعدى من تأويل القرآن ما لا يعلمون ـ أو قال : يُخبرهم) شواهدالتنزيل : ١ / ٣٩ / ٢٨(
*ـرسول الله : معاشر الناس ، هذا علىّ أخى ووصيّى وواعى علمى وخليفتى فى اُمّتى علي من آمنبى ، ألا إنّ تنزيل القرآن علىَّ ، وتأويله وتفسيره بعدى عليه(الاحتجاج ١ / ١٤٧ / ٣٢،التحصين لابنطاووس : ٥٨٣ / ٢٩،العدد القويّة : ١٧٤ / ٨،الصراط المستقيم : ١ / ٣٠٢ )
الإمام علىّ : والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت ، وأين نزلت ، وعلي من نزلت ،إنّ ربّى وهب لى قلباً عقولا ولساناً طلقاً(الطبقاتالكبري : ٢ / ٣٣٨ ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٨ ، شواهد التنزيل : ١ / ٤٥ / ٣٨ ، المناقبللخوارزمى : ٩٠ / ٨٢،تفسير العيّاشى : ١ / ١٧ / ١٢,الصواعق المحرقة : ١٢٧)
*ـعنه : والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيمانزلت ، وأين نزلت ، إنّ ربّى وهب لى قلباً عقولا ولساناً سؤولا( أنساب الأشراف : ٢ / ٣٥١ ، حلية الأولياء : ١ / ٦٧ ، المناقب للخوارزمى : ٩٠ / ٨١ ، تاريخدمشق : ٤٢ / ٣٩٧) .
*ـعنه : سلونى عن كتاب الله ، فإنّه ليس من آيةإلاّ وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، فى سهل أم فى جبل(الطبقاتالكبرى : ٢ / ٣٣٨ ، التاريخ الكبير : ٨ / ١٦٥ / ٢٥٧٠ أنساب الأشراف : ٢ / ٣٥١ ،الصواعق المحرقة : ١٢٨ ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٨ ، المناقب للخوارزمى : ٩٤ / ٩٢ ،علل الشرائع : ٤٠ / ١ والأمالى للصدوق : ٣٥٠ / ٤٢٣والاُصول الستّة عشر : ٦٤).
*ـعنه : سلونى قبل أن تفقدونى ، فوَ الله ما فىالقرآن آية إلاّ وأنا أعلم فيمن نزلت ، وأين نزلت ، فى سهل أو فى جبل ، وإنّ ربّىوهب لى قلباً عقولا ، ولساناً ناطقاً) غرر الحكم : ٥٦٣٧)
*ـعنه : يا أيّها الناس ، إنّ العلم يقبض قبضاًسريعاً ، وإنّى اُوشك أن تفقدونى فسلونى ، فلن تسألونى عن آية من كتاب الله إلاّنبّأتكم بها ، وفيما اُنزلت ، وإنّكم لن تجدوا أحداً من بعدى يحدّثكم( تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٧) .
*ـعنه : يا أيّها الناس ، سلونى قبل أن تفقدونى ،فوَ الله ما بين لوحى المصحف آية تخفي علىَّ فيما اُنزلت ، ولا أين نزلت ، ولا ماعنى بها(تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٧، تفسير العيّاشى : ١ / ١٧ / ١١)
*ـعنه : يا أيّها الناس سلونى ، فإنّكم لا تجدونأحداً بعدى هو أعلم بما تسألونه منّى ، ولا تجدون أحداً أعلم بما بين اللوحين منّى، فسلونى( تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٨ ، شرح الأخبار : ٢ / ٢١٧وص ٢٣١ وج ١ / ٩١ / ٧ وص ١٩٦ / ١٦٠ .).
عنه : ما نزلت علي رسول اللهآية من القرآن إلاّأقرأنيها وأملاها علىَّ ، فكتبتها بخطّى ، وعلّمنى تأويلها وتفسيرها ، وناسخهاومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصّها وعامّها(الكافى : ١ / ٦٤ / ١ ، الخصال : ٢٥٧ / ١٣١ ، كمال الدين : ٢٨٤ / ٣٧ ، تفسير العيّاشى : ١ / ١٤ / ٢وص ٢٥٣ / ١٧٧.)
*ـعنه : ما نزلت عليهآية فى ليل ولا نهار ،ولا سماء ولا أرض ، ولا دنيا وآخرة ، ولا جنّة ولا نار ، ولا سهل ولا جبل ، ولاضياء ولا ظلمة ، إلاّ أقرأنيها وأملأها علىَّ ، فكتبتها بيدى ، وعلّمنى تأويلهاوتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصّها وعامّها ، وأين نزلتوفيم نزلت إلي يوم القيامة) تحف العقول : ١٩٦ ، بصائر الدرجات : ١٩٨ )
*ـعنه : ما فى القرآن آية إلاّ وقد قرأتها عليرسول الله،وعلّمنى معناها(شواهدالتنزيل : ١ / ٤٣ / ٣٣)
٤٩٦٠ـعنه : لم ينزل الله علي نبيّه محمّدآية من القرآن إلاّ وقدجمعتها ، وليست منه آية إلاّ وقد أقرأنيها رسول اللهوعلّمنى تأويلها) الاحتجاج : ١ / ٢٠٧ / ٣٨ ، كتاب سليم بن قيس : ٢ / ٥٨١ /).
*ـالإمام الصادق عن الإمام علىّ : سلونى عن كتاب الله عزّ وجلّ ، فوَ الله ما نزلت آية منه فى ليل أو نهار ،ولا مسير ولا مقام ، إلاّ وقد أقرأنيها رسول اللهوعلّمنى تأويلها .فقال ابن الكوّاء : يا أمير المؤمنين ، فما كان ينزل عليه وأنتغائب عنه ؟
قال : كان يحفظ علىّ رسول اللهما كان ينزل عليه من القرآن وأنا عنه غائب حتي أقدمعليه فيقرئنيه ويقول لى : يا علىّ ، أنزل الله علىَّ بعدك كذا وكذا وتأويله كذاوكذا ، فيعلّمنى تنزيله وتأويله( الأمالى للطوسى : ٥٢٣ / ١١٥٨ ، بشارة المصطفي ، الاحتجاج : ١ / ٦١٧ / ١٤٠،كتاب سليم بن قيس : ٢ / ٨٠٢ )
*ـالإمام علىّ : إنّ الله تبارك وتعالي قد خصّنى من بين أصحاب محمّدبعلم الناسخ والمنسوخ ،والمحكم والمتشابه ، والخاصّ والعامّ ، وذلك ممّا منَّ الله به علىَّ وعليرسوله.( الخصال : ٥٧٦)
*ـعنه : ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم ،أخبركم عنه : إنّ فيه علم ما مضي ، وعلم ما يأتى إلي يوم القيامة ، وحكم ما بينكم ،وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتمونى عنه لعلّمتكم(الكافى : ١ / ٦١ / ٧،تفسير القمّى : ١ / ٣)
*ـعنه : ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ، ولكناُخبركم عنه : ألا إنّ فيه علم ما يأتى ، والحديث عن الماضى ، ودواء دائكم ، ونظمما بينكم(نهجالبلاغة : الخطبة ١٥٨ ، بحار الأنوار : ٩٢ / ٢٣ /)
*- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه يقول وقد امتلأت الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن اقبض قبضا سريعا ، فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها فقال : هذا علي مع القرآن مع علي خليفتان بصيران ، لا يفترقان حتى يردا على الحوض فأسألهما ما ذا خلفت فيهما (آمالي الطوسي ج 2 ص 92 . )
* - عن أبي ثابت مولى أبي ذر ، عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : إن عليا مع القرآن ، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض (أمالي الطوسي ج 2 ص 120 )
*- قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله عز وجل بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وآله بالهدى ، وأنزل عليه الكتاب بالحق ، وأنتم أميون عن الكتاب ومن أنزله ، وعن الرسول ومن أرسله ، أرسله على حين فترة من الرسل ، طول هجعة من الأمم وانبساط من الجهل ، واعتراض من الفتنة ، وانتقاض من المبرم ، وعمى عن الحق واعتساف من الجور ، وامتحاق من الدين ، وتلظ من الحروب ، وعلى حين اصفرار من رياض جنات الدنيا ، ويبس من أغصانها ، وانتشار من ورقها ، ويأس من ثمرتها ، واغورار من مائها . قد درست أعلام الهدى ، وظهرت أعلام الردى ، والدنيا متجهمة في وجوه أهلها ، مكفهرة ، مدبرة غير مقبله ، ثمرتها الفتنة ، وطعامها الجيفة ، وشعارها الخوف ، ودثارها السيف ، قد مزقهم كل ممزق ، فقد أعمت عيون أهلها ، وأظلمت عليهم أيامها ، قد قطعوا أرحامهم ، وسفكوا دماءهم ، ودفنوا في التراب الموؤودة بينهم من أولادهم ، يختار دونهم طيب العيش ، ورفاهية خفوض الدنيا ، لا يرجون من الله ثوابا ، ولا يخافون والله منه عقابا ، حيهم أعمى نجس ، وميتهم في النار مبلس . فجاءهم نبيه صلى الله عليه وآله بنسخة ما في الصحف الأولى ، وتصديق الذي بين يديه وتفصيل الحلال من ريب الحرام ، ذلك القرآن فاستنطقوه ، ولن ينطق لكم أخبركم ، فيه علم ما مضى ، وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتموني عنه لأخبرتكم عنه ، لأني أعلمكم (تفسير القمي : 4 ) .
*- عن زاذان قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وقد نزلت فيه آية أو آيتان تقوده إلى الجنة أو تسوقه إلى النار ، وما من آية نزلت في بر أو بحر أو سهل أو جبل إلا وقد عرفت كيف نزلت ، وفيما أنزلت (بصائر الدرجات ص 139) .
*- عن الأصبغ بن نباتة قال : قال : لما قدم علي عليه السلام الكوفة صلى بهم أربعين صباحا فقرأ بهم سبح اسم ربك الاعلى فقال المنافقون : والله ما يحسن أن يقرأ ابن أبي طالب القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ لقرأ بنا غير هذه السورة ، قال : فبلغه ذلك فقال : ويلهم إني لأعرف ناسخه ومنسوخه ، ومحكمه ومتشابهه ، وفصله من وصله ، وحروفه من معانيه ، والله ما حرف نزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا وأنا أعرف فيمن انزل ، وفي أي يوم نزل ، وفي أي موضع نزل ، ويلهم أما يقرؤن إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى وإنها عندي ورثتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وورثها رسول الله صلى الله عليه وآله من إبراهيم وموسى ويلهم والله إني أنا الذي أنزل الله في وتعيها اذن واعية فإنا كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فيخبرنا بالوحي فأعيه ويفوتهم) فإذا خرجنا قالوا : ماذا قال آنفا (بصائر الدرجات ص 135 )
*ـالإمام الصادق : إنّ الله علّم نبيّه التنزيل والتأويل ، فعلّمه رسول اللهعليّاً . قال : وعلّمناوالله(الكافى : ٧ / ٤٤٢ / ١٥ ، تهذيب الأحكام : ٨ / ٢٨٦ / ١٠٥٢ ،تفسير العيّاشى : ١ / ١٧ / ١٣)
*ـالإمام علىّ : لو شئت لأوقرت منتفسير الفاتحة سبعين بعيراً(ينابيع المودّة : ٣ / ٢٠٩ ; المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ٤٣ .(.
*ـعن ابن عبّاس : أخذ بيدىالإمام علىّ ليلة مقمرة ، فخرج بى إلي البقيع بعد العشاء، وقال : اقرأ يا عبد الله ، فقرأت : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ، فتكلّم لى فى أسرار الباءإلي بزوغ الفجر) . ينابيعالمودّة : ١ / ٢١٤ / ١٩ .)
*ـعن الأصبغ بن نباتة : لمّاقدم أمير المؤمنينالكوفة صلّي بهم أربعين صباحاً يقرأ بهم : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الاَْعْلَىٰ قال : فقال المنافقون : لا والله ما يحسن ابن أبىطالب أن يقرأ القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة .قال : فبلغه ذلك ، فقال : ويلٌ لهم ، إنّى لأعرف ناسخه من منسوخه، ومحكمه من متشابهه ، وفصله من فصاله ، وحروفه من معانيه . والله ما من حرف نزلعلي محمّدإلاّأنّى أعرف فيمن اُنزل ، وفى أىّ يوم ، وفى أىّ موضع .ويلٌٌ لهم ! أ ما يقرؤون : ³ إِنَّهَـٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الاُْولَىٰ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَوَمُوسَي؟ والله عندى ، ورثتهما من رسول الله، وقد أنهيرسول اللهمن إبراهيم وموسيويلٌٌ لهم ! والله أنا الذى أنزلالله فىَّ : وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ فإنّما كنّا عند رسول اللهفيخبرنا بالوحى فأعيه أنا ومن يعيه ، فإذا خرجناقالوا : ماذا قال آنفاً ؟) تفسير العيّاشى : ١ / ١٤ / ١ ، بصائر الدرجات : ١٣٥)
*ـعن ابن شبرمة : ما كان أحد علي المنبر يقول : سلونى عمّا بين اللوحين إلاّ علىّبن أبى طالب(تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٩ ، شواهد التنزيل : ١ / ٥٠ / ٤٦ و)
*ـعن الشعبى : ما أحد أعلم بكتاب الله بعد نبىّ الله من علىّ بن أبى طالب(المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ٤٣ ; شواهد التنزيل : ١ / ٤٨ / ٤٢وص ٤٩ / ٤٣)
*ـعن ابن عبّاس : فإذا علمى بالقرآن فى علم علىّ كالقرارةفى المثْعَنْجَر(.النهاية فى غريب الحديث : ١ / ٢١٢ ،لسان العرب : ٤ / ١٠٣ ; بحار الأنوار : ٩٢ / ١٠٦)
*ـعن منصور بن حازم : قلت لأبى عبد الله : إنّ اللهأجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل الخلق يعرفون بالله . قال : صدقت .قلت : إنّ من عرف أنّ له ربّاً فينبغى له أن يعرف أنّ لذلك الربّرضاً وسخطاً ، وأنّه لا يعرف رضاه وسخطه إلاّ بوحى أو رسول ، فمن لم يأته الوحى فقدينبغى له أن يطلب الرسل ، فإذا لقيهم عرف أنّهم الحجّة وأنّ لهم الطاعة المفترضة . وقلت للناس : تعلمون أنّ رسول اللهكان هو الحجّة من اللهعلي خلقه ؟ قالوا : بلي .قلت : فحين مضي رسول الله، مَن كان الحجّة علي خلقه ؟ فقالوا : القرآن .فنظرت فى القرآن فإذا هو يخاصم به المرجى والقدرى والزنديق الذىلا يؤمن به حتي يغلب الرجال بخصومته ، فعرفت أنّ القرآن لا يكون حجّة إلاّ بقيّم ،فما قال فيه من شىء كان حقّاً .فقلت لهم : من قيّم القرآن ؟ فقالوا : ابن مسعود ، قد كان يعلم ،وعمر يعلم ، وحذيفة يعلم .قلت : كلّه ؟ قالوا : لا .فلم أجد أحداً يقال : إنّه يعرف ذلك كلّه إلاّ عليّاً، وإذا كان الشىء بينالقوم فقال هذا : لا أدرى ، وقال هذا : لا أدرى ، وقال هذا : لا أدرى ، وقال هذا : أنا أدرى ، فأشهد أنّ عليّاًكان قيّم القرآن ، وكانت طاعته مفترضة ، وكان الحجّة علي الناسبعد رسول الله،وأنّ ما قال فى القرآن فهو حقّ. فقال : رحمك الله(الكافى : ١ / ١٦٨ / ٢ .)
*ـعن أبى عبد الرحمن السلمى : مارأيت أحداً أقرأ لكتاب الله من علىّ بن أبى طالب( . تاريخ دمشق : ٤٢ / ٤٠١ ، الاستيعاب : ٣ / ٢١٠ / ١٨٧٥ ، شواهد التنزيل : ١ / ٣٣ / ١٧ وص ٣٤ / ١٩)
* عن السدي ، عمن سمع عليا عليه السلام يقول : ( سبعا من المثاني ) فاتحة الكتاب


توقيع : ابراهيم العبيدي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[hr]#ff0000[/hr]
[marq="3;right;3;scroll"]اضغط هنا صفحتي الشخصية[/marq]
https://www.facebook.com/sheaealkalus.ibrahem
رد مع اقتباس
قديم 2012/12/21, 09:10 AM   #10
ابراهيم العبيدي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 456
تاريخ التسجيل: 2012/09/17
المشاركات: 2,551
ابراهيم العبيدي غير متواجد حالياً
المستوى : ابراهيم العبيدي is on a distinguished road




عرض البوم صور ابراهيم العبيدي
افتراضي

وازيدك من الاحاديث ايظآ
قال الإمام علي عليه السلام : " علمني رسول الله ألف باب من العلم و استنبطت من كل باب ألف باب " . التفسير الكبير للفخر الرازي .

قال الإمام علي عليه السلام : " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا و قد عرفت بليل أم بنهار ، في سهل أم جبل " . طبقات ابن سعد .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لعلي (ع) : " إن الله أمرني أن أعلمك و لا أجفوك ، و أن أدنيك و لا أقصيك ، فحق عليَّ أن أعلمك و حق عليك أن تعي " . الهيثمي في مجمعه .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى علي تسعة أجزاء و الناس جزءاً واحداً " . حلية الأولياء لأبي نعيم .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " كفي و كفُّ علي في العدل سواء " . المناقب لإبن المغازلي .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب " . كنز العمال للمتقي .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " أنا دار الحكمة و علي بابها " . كنز العمال للمتقي .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت الباب " . مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " اقضى أمتي علي " . الرياض النضرة للطبري .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " أتاني جبريل (ع) بدرنوك من درانيك الجنة فجلست عليه ، فلما صرت بين يدي ربي كلمني و ناجاني ، فما علمني شيئا إلا علمه عليُّ ، فهو باب مدينة علمي " . المناقب لإبن المغازلي .

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، و إلى نوح في فهمه ، و إلى يحيى بن زكريا في زهده ، و إلى موسى بن عمران في بطشه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب " . الرياض النضرة للطبري .


قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " يا علي إن الله تعالى ، قد زينك بزينة لم يتزين العباد بزينة أحب إلى الله تعالى منها هي زينة الأبرار عند الله عز و جل ، الزهد في الدنيا فجعلك لا ترزأ من الدنيا شيئا و لا ترزأ الدنيا منك شيئا ، و وهب لك حب المساكين فجعلك ترضى بهم إتباعاً و يرضون بك إماماً " . حلية الأولياء لإبن نعيم .


توقيع : ابراهيم العبيدي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[hr]#ff0000[/hr]
[marq="3;right;3;scroll"]اضغط هنا صفحتي الشخصية[/marq]
https://www.facebook.com/sheaealkalus.ibrahem
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اشلون تعمل من الاي فون اي باد طريقي زينبي الصــور العامة 8 2012/09/17 12:25 AM
اصلا الموضوع كله ما يتعدى كلمتين محبة الاحزان الشعر الفصيح والخواطر 2 2012/08/11 11:30 AM
أعمال ليلة الجمعة ويوم الجمعة علي المواضيع الإسلامية 7 2012/07/27 02:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |