2014/08/12, 01:03 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
ردود وشبهات حول أخبار عن احترام الصحابة للزهراء ( ع )
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته ردود وشبهات حول أخبار عن احترام الصحابة للزهراء ( ع ) يقول البعض : إن الزهراء عليها السلام كانت تحظى بمكانة متميزة لدى المسلمين جميعا ، فالتعرض لها والاعتداء عليها بهذا الشكل الفظيع قد يثير الرأي العام ضد المهاجمين . ويدل على هذه المكانة الكبيرة لها أكثر من خبر يتحدث عن تعامل الناس معها بطريقة الاحترام والتبجيل ، وذلك يثير علامات استفهام كثيرة حول صحة ما يقال عن اعتداء شنيع عليها . والجواب : أولا : لقد كان أبوها رسول الله ( ص ) أعظم مكانة في نفوس المسلمين منها ومن كل أحد ، ولكن هذا لم يمنع البعض من مواجهة رسول الله ( ص ) بالقول المشهور : إن النبي ليهجر أو نحو ذلك . وقائل ذلك كان على رأس المهاجمين لبيت الزهراء عليها السلام . ولم نسمع ولم نقرأ : أن أحدا ممن كان حاضرا أو غائبا اعترض عليه ، أو حتى أبدى تذمره وانزعاجه من ذلك . فقد ذكر لنا التاريخ أسماء عدد من المهاجمين ، مثل : أبي بكر ، عمر ، قنفذ ، أبي عبيدة بن الجراح ، سالم مولى أبي حذيفة ، المغيرة بن شعبة ، خالد بن الوليد ، عثمان ، أسيد بن حضير ، معاذ بن جبل ، وعبد الرحمان بن عوف ، وعبد الرحمان بن أبي بكر ، ومحمد بن مسلمة ، - وهو الذي كسر سيف الزبير - وزيد بن أسلم ، وعياش بن ربيعة ، وغيرهم وقد عصى جماعة من الصحابة أمره ( ص ) بأنه يكونوا في جيش أسامة ، ولم يجهزوا هذا الجيش ، رغم أنه ( ص ) قد لعن المتخلف عن جيش أسامة ، كما هو معلوم . كما أنهم قد نفروا برسول الله ( ص ) ليلة العقبة ، وقذفوا زوجته . إلى غير ذلك من أمور كثيرة ، ظهرت منهم تجاه النبي ( ص ) وعترته الطاهرين . أضف إلى ذلك : إن قتل الحسين عليه السلام وسبي عياله كان هو الآخر جريمة كبرى لا تقل عن اقتحام بيت الزهراء ( ع ) والاعتداء عليها بالضرب . والقوم هم أبناء القوم . وقد تآمروا أيضا على قتل علي عليه السلام ، على يد خالد بن الوليد ، وهو يصلي في مسجد رسول الله ( ص ) حينما نطق أبو بكر قبل التسليم قائلا : لا يفعلن خالد ما أمرته . وقد أفتى أبو حنيفة بجواز التكلم قبل التسليم ، استنادا إلى هذه القضية كما يقال . وأفتى سفيان الثوري - استنادا إلى هذه القضية أيضا - بأن من أحدث قبل التسليم وبعد التشهد ، فصلاته تامة . ثانيا : هناك احترام يظهر في الظروف العادية ، حيث لا يكون ثمة ما يرهب منه ، أو يرغب عنه ، أما حين يكون الأمر كذلك ، فإن الناس كما قال الإمام الحسين عليه السلام : عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم ، فإذا محصوا بالبلاء قد الديانون . ثالثا : إن مما يدل على عدم صحة ما ذكروه من أن الجميع كانوا يحترمون الزهراء ( ع ) ويجلونها ، بل كان فريق من الناس يجترئ عليها إلى درجة لا يمكن تصورها ، ما رواه الشيخ الطوسي عن أبي العباس ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، ومعلى بن خنيس ، عن أبي الصامت ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : أكبر الكبائر سبع . . إلى أن قال : " وأما قذف المحصنات ، فقد قذفوا فاطمة على منابرهم الخ . من كتاب مأساة الزهراء عليها السلام ج 1 - العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي - ص 215 المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي v],] ,afihj p,g Hofhv uk hpjvhl hgwphfm gg.ivhx ( u ) |
2014/08/12, 01:10 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |