Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع العامة > السياسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015/05/24, 10:55 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي الارهاب وأثره على البلاد



بحث مختصر .. عن طبيعة الارهاب واثره على البلاد والعباد


مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، وبعد: فهذه نبذة مختصرة عن موضوع الإرهاب وحكمه وبعض آثاره وسلبياته، نسأل الله الكريم أن يبصر المسلمين بأمور دينهم.

أولاً: تعريف الإرهاب:

في اللغة: في اللغة: مصدر أرهب، أي أخاف، ومرادفاتها أفزع وروع ونحو ذلك. قال الراغب الأصفهاني: الرهبة والرهب: مخافة مع تحرز واضطراب، قال تعالى:[واضمم إليك جناحك من الرهب](1)، وقرىء من الرهب، أي الفزع.

وفي الاصطلاح: تعددت التعريفات حوله، ولكن التعريف الأقرب لهذه الكلمة: أن الإرهاب هو جميع الممارسات العدوانية بشتى صورها التي حرمها الإسلام وحذر منها ومنعها.

بعض النصوص الشرعية حول كلمة الإرهاب:
قال تعالى:[فإياي فارهبون](2)، وقوله:[لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله](3).
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء النوم: (اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك..)(4).

فمسمى الإرهاب يطلق على جميع الأعمال العدوانية التي تحدث الخوف في القلوب، والرهبة في النفوس، والاضطراب في الأمن، ولكن الذي لا يصح قوله أن يتخذ ذريعة ضد الإسلام وأهله، والدعوة إلى الخير، فالإرهاب صناعة غريبة على المسلمين، أتت من خارج بلدانهم، وهي من صنع أعداء الله الماكرين ليكون ذلك دافعا لهم للوقوف أمام المد الإسلامي الجارف على مستوى العالم بأسره. وكلمة الإرهاب التي نقصدها هي قتل المؤمنين، وتخويف الآمنين، وهتك حرمة المعاهدين، واستهداف الأبرياء، وتدمير المنشآت، وتشويه سمعة الدين.

فكل أعمال العنف التي ترتكب باسم الإسلام، تجر المسلمين إلى متاهات معتمة، ومشاكل جمة، وتستعدي عليهم العالم بأسره، وتجلب لهم المشقة والعنت، وغير ذلك مما هو واضح البيان للقريب والبعيد.

لذا وجب علينا فهم هذا المسمى، وأثره على المسلمين، وأن من يتلبسون بسمت الإسلام، ويقعون في مثل هذا العمل هم بعيدون كل البعد عن نهج النبي الكريم صلى الله عليه وال وسلم الذي كان يؤذى في نفسه وأهله وأصحابه فكانت وصيته لهم بالصبر وتقوية الصلة بالله رب العالمين، ولم يأمرهم حينئذ برد العدوان على كفار قريش، أو القيام بأعمال عنف، أو قتل، أو نهب، أو غير ذلك، بل كان السبيل الأوحد عندهم هو الصبر والكف والصفح حتى على ما يصيبهم في دين الله. فما بال أقوام حديثة أسنانهم ليس عندهم علم يهتدون به، أو خبرة في الحياة تحميهم من مزالق الخطر، ينجرفون وراء كل ناعق وداع إلى نشر الخوف والفزع والدمار في ديار الإسلام، إن هذه الفئة تحتاج لمراجعة أمرها، وتحديد مسارها، والعودة إلى علماء الأمة العاملين.

أثر الإرهاب:
إن لكل زرع حصاداً، والغراس الطيب يخرج نباته بإذن ربه، والذي خبث لا يخرج إلا نكدا، ، ومن يحرث بمحاريث الطيش، ويبذر الفتنة، ويرويها بالعنف، سوف يتجرع غصة الشوك في حلقه، وسوف يكتوي بناره.

وإن من آثار الإرهاب التي يراها القريب والبعيد ما يلي:
(1) حصد الأرواح. (2) هلاك الأنفس. (3) تدمير الممتلكات. (4) نشر الخوف والرعب. (5) زرع الضغينة البغضاء. (6) تحجير الخير. (7) إضعاف الأمة، وتبديد مكاسبها. (8) تسلط أعداء الله وتمكنها من أمة الإسلام.

فمن ذا الذي يرضى لنفسه ولغيره تلك الأمور، فالله تعالى رفع عن أمة الإسلام العنت والحرج، وإن نصرة دين الله تعالى، وإعزاز شريعته لا تكون ببث الخوف والرعب، أو الإفساد في الأرض، أو بإلقاء الأنفس إلى التهلكة، أو التضحية بالنفس على غير بصيرة، فكل هذا مخالف لما جاء به دين الإسلام، وإنما جاء الإسلام ليحمي للناس ضروراتهم، ويعمل على حفظها، وينشر الأمن والعدل والسعادة في صفوف مجتمعاته.

وإن للإرهاب سلبيات ينبغي توضيحها، ومن ذلك:
(1) مخالفته لروح الدين ولبه: فكل عمل يخالف ما جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة نبذ لروح الدين، ومخالفة له، ومن وقع في مثل ذلك فهو المخالف حقاً.
(2) مخالفة ولي الأمر وشق عصا الطاعة: فالنصوص الشرعية دلت على وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، والصبر على غير ذلك، وأن من شق عصا الطاعة فقد أوقع نفسه في معصية الله ورسوله لمخالفته أوامرهما، قال صلى الله عليه وسلم: (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلا مات ميتة جاهلية)(5).
(3) أن ذلك من مصلحة أعداء الإسلام: فالقيام بالأعمال الإرهابية داخل بلاد المسلمين، أو خارجها باسم الدين يفرح الأعداء، ويحقق مصالح كبرى لهم، بحيث تسوغ لهم هذه الأعمال التدخل في شؤون المسلمين، وكسر شوكتهم، والتسلط عليهم، واستنفاد قوتهم، عن طريق جني الأموال الطائلة، والتعويضات الهائلة، وتشوية صورة الإسلام والمسلمين في نظر العالم كله.
(4) عرقلة مسيرة الدعوة: فقد كانت الجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية تملأ أركان الأرض، لتنشر الخير، وتوصل يد العون للمسلمين، ثم وقفت هذه الأعمال في مسيرتها، فكم من جمعية أغلقت؟ وكم من هيئة إغاثية اتهمت؟ وكم من باب خير أوصد؟ فما أكبر الفرق بين من يبني ومن يهدم، ومن ينفع ومن يضر، ومن يشيد ومن يدمر، وبمن يعمر ومن يفجر، ومن يبشر ومن ينفر، ومن يصلح ومن يفسد، ومن يجمع ومن يفرق، ومن يرحم ومن يظلم، فشتان بين هذا وذاك.
(5) قتل المسلمين والمعاهدين: فمن وقع في ذلك فقد خالف قول الله تعالى:[ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما](6)، وقول النبي صلى الله عليه وال وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة)(7).
(6) الخيانة والغدر والجناية على الأبرياء وتخويف الآمنين: فالذي يقوم بهذه الأعمال يكون خائناً لأمته، غادراً لإخوانه، يجني على الأنفس المعصومة بغير وجه حق، ويدخل الرعب على المسلمين، وكل ذلك مناف لما أمر به الشرع الحنيف.
(7) تشويه صورة العلماء والصالحين: فالذي يقوم بهذه الأعمال ربما يكون متلبساً بزي أهل العلم والصلاح، وعندما يظهر للناس يكون تأثيره على إخوانه كبيراً وخطيراً، فالسمت الظاهر يورد الشكوك والشبه حول كل من تلبس به، فيعود أثر ذلك على العلماء والصالحين، فلا تقبل منهم نصيحة، ولا يؤخذ منهم علم، ولا يرفع لهم شأن.
(8) صرف الناس عن طاعة ربهم وتخويفهم بسلوك سبيل المؤمنين: فالناظر حوله الآن يجد أن بعض الناس ترك الالتزام بسمت الصالحين لما يسمع ويرى ما يقوم به بعض المنتسبين إليهم، فدب الخوف في النفوس، وتسبب ذلك في إضعاف وازع الإيمان في القلوب، ففرط الكثير في التزامهم بالسمت النبوي الكريم.
(9) فتح الباب للمتربصين ليلجوا إلى بلاد الإسلام: ومعلوم أن الخطط التي تحاك ضد كل ما هو إسلامي أصبحت تظهر علناً بعد أن كانت تعمل في الخفاء، وذلك أن بعضاً من أبناء المسلمين قد أظهروا العداء بصورة خاطئة، بالتعامل بالقتل والتخريب والتفجير، ففتحوا الباب الموصد بأيديهم ليلج أعداء الملة إلى بلاد المسلمين.
(10) حصول الفرقة والتنازع: وذلك ببث الأعمال المخالفة لشريعة الإسلام، فيكون ذلك عاملاً هاماً في بث الفرقة بين أفراد المجتمع المسلم.
(11) ضياع الأمن والأمان: إن التفريط في جانب الأمن جريمة كبرى، ومن ضاع منه الأمن عاش في خوف وقلق واضطراب، فبدون الأمن لا يمكن أن يعيش الناس حياتهم، والمعلوم أن انفلات زمام الأمن هو فتح لبوابة الفتن، والرعب، والهلاك، والأهواء، والعصبيات، والتناحر والتشاجر، وهي من أعظم أسباب الشر والفساد وكل ذلك من مسببات هلاك الأمة وضياعها.

حكم الإرهاب:
الإرهاب محرم بإجماع المسلمين بشتى صوره، بل لعله لم توجد قضية معاصرة يكون عليها من الإجماع مثل الإجماع على حرمة أعمال الإرهاب.
وعلى ذلك فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، ويقتدي بأفضل الخلق صلى الله عليه وسلم أن يغامر بنفسه ودينه إلى حافة الهاوية ومصير الهلاك.

أسباب الإرهاب:
من المعلوم لدى غالب المسلمين أن أسباب الضلال والانحراف عن منهج الله تعالى قد تولدت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيمن كانوا يعترضون على حكمه، ويشككون في عدله، ويتهمونه في تعامله، وعانى بعده الخلفاء في القرون المفضلة ما ظهر عليهم من فرق الضلال، وأعمال العنف والإرهاب ما لا يحصى، وها هو هذا الداء يستمر إلى يومنا هذا بأشد ما نجد وما نرى. فعلى المسلمين تلمس أسباب هذا المرض العضال الذي دب في الأمة، وسبب لها الكثير من المشكلات والمحن.

وإن من أسباب وجود الإرهاب على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
(1) الإهمال من شتى جهات المجتمع: فمن ناحية إهمال الأسرة لأبنائها، بعدم تعليمهم الأخلاق الطيبة الكريمة، وبذل الخير للناس، وعدم الاعتداء على الآخرين وظلمهم، وتوجيههم التوجيه الطيب ليعيشوا لمجتمعهم وأمتهم. وأما من جهة المجتمع فبإهمالهم التعاليم الإلهية، والدروس النبوية، التي تحمي بنيانها، وتوطد أركانها. وأما الإهمال العلمي فبتقصير أهل العلم والفقه والمعرفة والتربية في بذل النصح والتوجيه، والتحذير من الوقوع في الردى، وتعليم الجهال، وتنبيه الغافلين، ونشر العلم، وحث الشباب على التمسك بسبل النجاة، وأيضاً الإهمال العام، عن طريق عدم تبصير الشباب بالاستفادة من طاقاتهم، وشغل أوقاتهم بما ينفعهم، وعدم تسهيل أمورهم المادية والمعيشية، وغير ذلك كثير.
(2) الفراغ والبطالة: وهما من أشد أسباب وجود هذا العمل الخطير، فالفراغ داء مهلك للأمة، يحتاج إلى سده بشتى الوسائل النافعة، وكذلك البطالة هي رفيق الفراغ، فهي السبيل لتفريخ الإجرام، والوقوع في الحرام، والسعي وراء أسباب الفساد.
(3) الدعوات الهدامة: التي أصبحت محل حرية لكل ناعق حتى أصبح هناك من يحارب الدين، ويعادي الدعوة باسم الحرية، وهناك من يتجرأ على أحكام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهناك من يطلق ألفاظاً كفرية خطيرة، وهؤلاء لا يحاسبهم أحد، فيكون ذلك سبباً في استفزاز المسلمين في أعز ما يملكون وهو دينهم.
(4) التوجيه الخاطىء: فحينما يتولى توجيه الناشئة بعض الأشخاص من أصحاب الفكر المنكوس، الذين يتلاعبون بعواطفهم، ويوجهونها التوجيه الخاطىء فيكون ذلك سبباً في تأثرهم بهذا الفكر، فيتبعونه دون وعي ولا إدراك.
(5) ظهور المنكرات وتفشيها: وهذه تختلف من بلد إلى آخر، وتفشي المنكرات من أكبر المؤثرات على الغيورين على دينهم في غياب الوعي الشرعي لديهم، فيدفعهم ذلك إلى ارتكاب أعمال عنف يظنون بها أن ذلك انتصار للدين، وقيام بواجب الإنكار.
(6) الفهم الخاطىء للنصوص: فبعض من وقعوا في العمل الإرهابي كان بسبب فهمهم الخاطيء لبعض النصوص الشرعية، وسماعهم لبعض المتعالمين الذين يلمون ببعض الثقافة الشرعية، فأدى الفهم المنحرف لبعض المصطلحات الشرعية كالجهاد، والتكفير، والشهادة، والولاء والبراء، والسمع والطاعة، إلى الانسياق وراء الحماس الذي أدى بدوره إلى الوقوع في مخاطر عظيمة وجرائم كبيرة.
(7) التغرير بصغار السن من الشباب: والناظر في غالب الأعمال الإرهابية يجد أن من يقومون بها هم من صغار السن ممن لم تنضج عقولهم، أو يشتد عودهم، وهذا يوصل إلى التغرير بهم سريعاً، فيقعون فريسة في أيدي أصحاب الفكر المنحرف، فيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة في رميهم لأنفسهم إلى الهلكة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
(8) عدم فهم روح الشريعة: فعدم فهم روح الشريعة، وحقيقة دين الإسلام، والاندفاع وراء العواطف دون ميزانها بالشرع، كل ذلك يوقع في حمأة التكفير، وعدم الإيمان بوجوب السمع والطاعة ولزوم الجماعة، وعدم التفكير في العواقب، والتأمل في شرعية تلك الأعمال، وأيضاً بسبب ذلك تنزع الثقة من العلماء الكبار، ويحصل الاندفاع وراء أصحاب الآراء المتهورة التي ليس لها زمام ولا خطام.

كيف نواجه الإرهاب؟
سؤال طالما مرَّ بأذهاننا، نحتاج معه إلى كيفية مواجهة هذا العمل الخطير الذي يحتاج إلى جهد ليس بالهين، ويحتاج إلى تعاون الجميع، وهذا ليس محلاً لبسط سبل المواجهة كلها ولكن نكتفي بذكر أهم السبل، ومن ذلك:
(1) القيام بدور النصح والبيان عن طريق العلماء العاملين عبر جميع وسائل الإعلام الممكنة، وأن يكون ذلك مستمراً وعلى كل حال، فقيام العلماء الربانيين بدورهم الهام والضروري في توجيه هذه الفئة يكون له الأثر الإيجابي على المجتمع الإسلامي خاصة، والعالم الإسلامي عامة، حتى يستنير شباب الأمة بتوجيهات علمائهم.
(2) قيام منابر التوجيه بدورها على شتى الأصعدة، ومن أهمها: خطباء المساجد، وأساتذة كليات الشريعة، والمربون ومدرسو المواد الدينية والتربوية، وكذلك جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية كل بحسب حاله، فإذا قام الجميع بدورهم في التوجيه كان لذلك الأثر الإيجابي على الأجيال الناشئة.
(3) قيام الأسرة بدورها الفعال في تربية الأبناء، ولاسيما الأبوان، فالبيت هو المحضن والموجه الأول، وهو المدرسة المهمة في تنشئة أجيال الأمة، فمنه تستخرج ثمرات الأمة ليستفيد منها القاصي والداني.
(4) غرس المعتقد الحق في نفوس الناشئة: وذلك عن طريق دعم الهيئات الشرعية؛ كمكاتب الدعوة، والمراكز الإسلامية، وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالمعتقد الحق هو الذي يوجه أفعال الناس وتصرفاتهم.
(5) فتح أبواب الحوار الهادف، وإقامة الندوات البناءة المثمرة، لتكون همزة وصل بين المجتمع وشبابه، فكل حوار نزيه صادق يحتكم إلى مسلمات الشريعة يكون سبباً أكبر من أسباب مواجهة الإرهاب.
(6) تشجيع الأفكار البناءة، من مشروعات خيرية، وغيرها لحض الشباب على البذل من أجل دين الله تعالى، وخدمة إخوانهم المسلمين.
(7) التمسك بدين الله تعالى، والذب عن شريعته، ونصرة أوليائه، والوقوف أمام المرجفين الذين يبثون سمومهم في قلوب المسلمين لتشكيكهم في معتقدهم، وإضعاف هممهم في خدمة دينهم.
(8) الاجتهاد في القضاء على مظاهر البطالة والفراغ لدى الشباب، وتأمين حياة كريمة، ومعيشة هادئة، والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم فيما يعود بالنفع على الجميع.
(9) الاستماع إلى أصوات الناصحين، الذين يريدون الخير لأمتهم، فإن الناصح والداعي للخير هو أولى الناس بالاستماع له، وقبول توجيهاته.
(10) وضع الخطط الهادفة، والمنظمة، والقيام بحملات واسعة للقضاء على مظاهر الفقر، والتوجيه إلى إعانة الشباب عن طريق فتح الطرق الميسرة للعمل والتجارة والقيام بمشاريع هادفة تمكن لهم عيشة كريمة طيبة.
(11) التركيز على رعاية الأسرة وحمايتها من الأخطار المحدقة من التفكك والخلاف، والتنازع والضياع.
(12) التعاون التام بين فئات المجتمع للوقوف صفاً واحداً ضد جميع التيارات الخاطئة، والأفكار الدخيلة، وإن واجب الجميع المحافظة على ثوابت الأمة، وحماية أمنها.
(13) وجوب وحدة الكلمة، والبعد عن الخلافات، والقضاء على الفرقة بين العلماء وطلبة العلم والدعاة إلى الله تعالى، وأن يكون الجميع يداً واحدة في جمع الصف، ولم الشمل، وتكاتف الجهود، والوقوف صفاً واحداً ضد كل التيارات والأفكار المنحرفة عن شريعة الإسلام.
(14) التذكير بأهمية الأمن في حياة الناس، وأن المحافظة عليه مطلب شرعي كبير، وضرورة هامة للمجتمع، وأن ضياعه ضياع للدين، والعلم، والأنفس، والأعراض، والأرزاق.

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يكفينا شر الأشرار ومكر الفجار، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وفتنة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحواشي:
(1) القصص: 32.
(2) النحل: 51.
(3) الحشر: 13.
(4) متفق عليه.
(5) رواه البخاري ومسلم.
(6) النساء: 93.
(7) رواه البخاري.



hghvihf ,Hevi ugn hgfgh]



رد مع اقتباس
قديم 2015/05/25, 03:10 PM   #2
عاشقة بيت النبي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1677
تاريخ التسجيل: 2013/06/30
الدولة: العراق\بابل
المشاركات: 7,697
عاشقة بيت النبي غير متواجد حالياً
المستوى : عاشقة بيت النبي is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشقة بيت النبي
افتراضي

موضوع جميل وراقي بطرحه
سلمت لنا تلك الانامل المباركه


توقيع : عاشقة بيت النبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 2015/05/31, 01:49 AM   #3
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي

الله يسلمكم اختي الفاضله


رد مع اقتباس
قديم 2015/05/31, 08:15 PM   #4
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

موضوع راقي ومهم في هذا التوقيت بالذات أخي الفاضل عابر سبيل
جزاكم الله خيرا

لكن على من نلقي اللوم ونقول هو السبب في زرع الإرهاب ؟

على الشيعة أم على السنة ؟
على الشيعة التي تتوالى ثوراتهم منذ عهد الدولة الأموية ثورة تلي الأخرى إلى عصرنا الحاضر , إذ أن التاريخ أراد أن يستعيد نفسه مرة أخرى بعد 14 قرن من الزمن , فبعد أن قويت شوكة إيران بالمفاعل النووي , عادت الثورات مرة أخرى وبدأت الثورة الشيعية من إيران لتصفية الحسابات مع أهل السنة أحفاد جنود الدولة الأموية وتشييع دول المنطقة , وذلك بهدف استعادة الخلافة أو الإمامة المغتصبة من أهل البيت إذ هم أحق بها في نظر الشيعة , وأيضا الأخذ بثأر مقتل أهل البيت ( علي ابن أبي طالب وابنه الحسين رضي الله عنهما ) , فجاء الطوفان الشيعي من الشرق وبدعم روسي ليقضي على الأخضر واليابس , وما كان على أهل السنة إلا أن يتخذوا الحيطة والحذر وإقامة السد السني المانع لهذا الطوفان الثائر, وبالفعل كان تنظيم صفوف الدولة الإسلامية هو الحل الوحيد والسد المانع والحصن الحصين للتصدي لهذا الطوفان الغاشم , فكان تنظيم الدولة هو بمثابة الثورة السُنية المضادة لدحر المخطط الشيعي , الذي بدأت به إيران حيث أن إيران في الظاهر اعتبرت ثورتها قدوة للعالم الإسلامي وباتت تعمل على تغيير الأنظمة الملكية المجاورة إلى جمهوريات , ولكن هدفها الأساسي في الباطن هو عودة الخلافة الإسلامية المغتصبة منهم في زعمهم إلى أهل البيت أو شيعتهم , فبدأ المد الشيعي الإيراني يغزو دول الجيران ومنها العراق وسوريا ولبنان وغيرها , مستخدمة في ذلك الإرهاب السياسي وغيرت ما غيرت في العراق بطريقة أو بأخرى , ولا تزال تُبيد في أهل السنة في سوريا من خلال النظام العلوي , وزرعت حزب الله في لبنان تحت ستار مقاومة إسرائيل والحوثيين في اليمن ولكنها تُرهب بهذه الميليشيات ما تُريد لتنفيذ مخططها ( وهو إعادة الخلافة المُغتصبة ) , كل ذلك ولّد ثورة مضادة إرهابية أخرى في ما يُسمى بـ ( تنظيم الدولة ) أو داعش

فعلى من نلقي اللوم ونحمله المسؤولية ؟؟؟؟
على الشيعة التي تريد تنفيذ مخطط ما - أم على تنظيم الدولة ( داعش ) ؟ !!

وكلاهما عين الإرهاب


لم يُخطإ غير المسلم عندما يرى هذا الإرهاب بين المسلمين أنفسهم ثم يقول الإسلام دين إرهاب !!!

تحياتي



التعديل الأخير تم بواسطة رمضان مطاوع ; 2015/05/31 الساعة 08:25 PM
رد مع اقتباس
قديم 2015/05/31, 08:52 PM   #5
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي

شكرا لمرورك اخي الفاضل رمضان ...
مع تحفظي في الاجابة على مقولتكم ..
فائق الود


رد مع اقتباس
قديم 2015/06/02, 04:33 PM   #6
عاشقة بيت النبي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1677
تاريخ التسجيل: 2013/06/30
الدولة: العراق\بابل
المشاركات: 7,697
عاشقة بيت النبي غير متواجد حالياً
المستوى : عاشقة بيت النبي is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشقة بيت النبي
افتراضي

أحيانا تخذلني مشاعري فلا استطيع أن اكتب او اعبر
عما يجول بخاطري، انبهارا وتعجبا بروعة موضوعك


توقيع : عاشقة بيت النبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 2015/06/02, 11:40 PM   #7
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي

شكراً اختي الفاضله عاشقة الاحزان
على مرورك لمتصفحي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملايين الزائرين تحدوا الارهاب ... عاشق نور الزهراء صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة 2 2015/05/17 09:32 PM
ادراج 12 قناة على لائحة الفضائيات المحرضة على الارهاب +الوثائق حسنين السياسة 1 2015/01/06 09:15 PM
الأربعين.. تجديد البيعة للامام الحسين (ع) وصرخة بوجه الارهاب شجون الزهراء عاشوراء الحسين علية السلام 2 2014/12/12 07:34 PM
لمرجعية: لايجوز التهاون مع خطر الارهاب وماحصل مؤخرا اخفاقات امنية وعسكرية حسنين السياسة 1 2014/09/26 10:48 PM
العتبة الحسينية :1800 منتسب جاهزون لمواجهة الارهاب اهات الروح السياسة 1 2014/08/10 09:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |