2014/12/26, 11:46 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
قلوبنا المجروحه
نسمع عبارات ونرددها بلا شعور أو إحساس، حتى تصبح جزء اً من حياتنا.. كلمة أو جملة يطلقها شخص، فتتغلغل في أذهاننا، ونسترجعها لحظات انكسارنا.. نوهم أنفسنا أنها صحيحة، ونظن أننا نستمد منها قوتنا.. تحترق قلوبنا ونهزم، تتحطم ذكريات بداخلنا.. ولكن نكابر، متخذين بعض العبارات قدوة لنا، وبكل أسف لا نعلم من قائلها!.. لعل قائلها شخص معتوه أو مجنون! لعل قائلها قالها في لحظة غضب وندم، لعل ولعل وستطول التساؤلات! (الذي ينكسر ما يتصلح) جملة أكرهها بكل ما تعنيه كلمة كره من معنى! جملة اتخذها الجميع وسام قوة على صدورهم!.. جملة فرقت ناس، وعذبت ناس، وأبكت عيون ناس!.. تقوله : الذي ينكسر ما يتصلح، وتكون نهاية حياتهم طلاق!.. تقولها : الذي ينكسر ما يتصلح، وتكون نهاية صداقتهم فراق!.. تقولها : الذي ينكسر ما يتصلح، ويكون نهاية حبهم عذاب!.. سمعت هذي الجملة كثيرا، لكن لم تتجرأ شفتاي على نطقها يوماً.. سمعت هذه الجملة كثيراً، وأتمنى أن اسلم روحي لبارئها قبل نطقها يوماً... حالة أشبه بالهستيريا تنتابني، عندما اقلب نظري في تلك السماء الشاسعة، فأحاول أن أجد تفسيراً لما نشبه أجمل لحظاتنا، بقطعة زجاج هشة اقل حركة تخدشها!.. أتعجب لحالنا عندما نقارن أنفسنا كبشر، ومشاعرنا المتدفقة، وذكرياتنا الرائعة، بقطعة زجاج من صنعنا نرميها في لحظة غضب.. (الذي انكسر ما يتصلح) تأملت هذه الجملة كثيراً.. نعم الذي ينكسر فعلا ما يتصلح... لكن عشرتنا.. أيامنا.. صداقتنا.. أخوتنا.. مصيرها تتصلح وترجع المياه لمجاريها، اي تتصلح... لأن الذي ينكسر وينجرح هو قلب، مجموعة أحاسيس مغلفة بغشاء رقيق طاهر، مجموعة أحاسيس من صدقها يتدفق داخلها الدم.. نحن نملك بداخلنا قطعة طاهرة تنبض، وليس قطعة زجاج مركونة بزاوية غرفة.. يالله ما اصعبه من احساس!.. بجملة تقولها بكبرياء تنهي سنين وذكريات، تورث الندم والاهات.. نحن نملك بداخلنا أساس الحب والطيبة، أساس الحياة قلب نابض.. كثيرا ننطق هذه الجملة. وما ندري إنه سوف نغرق بسبب قسوة قلوبنا لحظتها.. (الذي ينكسر ما يتصلح) ها أنا أقف لتلك القطعه المكسورة، أحاول أن أجمع أشلاء ها! لأقنع هؤلاء البشر أن مشاعرنا أكبر من تلك القطع المتناثرة!.. أحاول أن أقنعهم ودماء يدي هي الشاهد على ذلك... بدأت الملم وألملم دماء تقطر، وأهات تزفر، ولكن مازالت عقولهم في حالة سبات، ومازالوا يظنون أن الذي ينكسر مــا يتصلـــح! وفي لحظة انتهى كل شيء، سنين أيام ذكريات، كقطعة زجاج سقطت فتهشمت وكان مصيرها حاوية النفايات! لا أدري هل سيقتنع أحد يوماً ما بحروفي، ولكن الشيء الوحيد الذي كنت ومازلت وسأظل بإذن الله مقتنع به : إن ما كسر قد يتصلـــح بين أشلاء قلوبنا المجروحة!.. مع تحياتي لكم المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر rg,fkh hgl[v,pi |
2014/12/27, 03:34 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
|
2014/12/27, 12:00 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
شممت عطر النسيم وعبقها بمروك الجليل
فاقف خجلاً من نثركم يابن الاصيل عا شقاً لك دعائي ان يحفظك ربي الكريم |
2014/12/27, 01:37 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم
بأنتظار ابداعكم القادم ♥تحياتي♥ |
2015/01/12, 01:03 AM | #5 |
معلومات إضافية
|
اختي القديره الملكه شكرا على مرورك الرحب
|
2015/01/12, 01:50 AM | #6 |
معلومات إضافية
|
لآزمم نعطي نفسنا فترة نفكر فيها قبل نحكم ع اللي انكسسر! ههل يتصلحح او لآ :) موضوعع رآئــِع يعطيكك العافيهه |
2015/01/12, 08:32 PM | #7 |
معلومات إضافية
|
ان الله اودع في جسم الانسان العقل فقال الله عز وجل بك اثيب واعاقب فاالاجدر
بنا ان نحكم بعقولنا لا عواطفنا واحاسيسنا وان لا نسيئ بعض من الظن لربما يكون الظن بالاخرين حكم الندم على نفسنا .. املنا في الحياة ان كل شيئ انكسر يتصلح .................... اميرة الـــــــــــــــــــــــــــورد شكرا على مروركم العبق وجملتم مصفحتي بنثركم الجميل ... ادام الله ايامكم بالامن والسعاده |
2015/01/12, 08:33 PM | #8 |
معلومات إضافية
|
ان الله اودع في جسم الانسان العقل فقال الله عز وجل بك اثيب واعاقب فاالاجدر
بنا ان نحكم بعقولنا لا عواطفنا واحاسيسنا وان لا نسيئ بعض من الظن لربما يكون الظن بالاخرين حكم الندم على نفسنا .. املنا في الحياة ان كل شيئ انكسر يتصلح .................... اميرة الـــــــــــــــــــــــــــورد شكرا على مروركم العبق وجملتم مصفحتي بنثركم الجميل ... ادام الله ايامكم بالامن والسعاده |
2015/01/14, 10:20 PM | #9 |
معلومات إضافية
|
طرح رائع وموضوع جميل جدا
بوركت يداك وسلمت شكرا لجهودك الطيبه أخي عابر جعلها الله في ميزان اعمالك ان شاء الله |
2015/01/14, 11:00 PM | #10 |
معلومات إضافية
|
والشكر موصول بقدومكِ ايته القديره
بنت الصدر شكراً على ثناءكم الجميل مـــــــــــــــع خالص الود |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |