طلحة والزبير رفيقين في الدنيا والآخرة

[راجي الرحمة]

طلحة والزبير رفيقين في الدنيا والآخرة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين

من المعارك التي خاضها أميرالمؤمنين بعدما رجع اليه حقه الشرعي في الخلافة الألهيه التي مضى على غصبها خمسة وعشرون سنه لكن بعد ان وصل الحق الى اهله خرجت الفتنة مرة اخرى ، بقيادة بنت ابي بكر عائشة زوج النبي صلى الله عليه واله ومستشاريها طلحة والزبير ،

بعد أن كانت عائشة تطالب بقتل عثمان بن عفان وتقول : اقتلوا نعثلا فقد كفر ، اليوم اصبحت تطالب بدم عثمان ،
فقد اججت الناس ضد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وجرجت الى البصرة وفعلت ما فعلت حتى التقى الجيشان
وهناك عندما تقابلا وحاججهم أمير المؤمنين عليه السلام عرف الزبير خطأه فولى راجعاً ،
لكن بعد ان أجج الفتنه و أوصل الناس الى الهرج والمرج هذا لا ينفع فلهذا تنحى ابن جرموز عنه وقال قتلني الله ان لم اقتل الزبير .
روي انه جيئ الى امير المؤمنين عليه السلام برأس الزبير وسيفه فتناوله وقال : طالما والله جلى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه واله ولكن الحين ومصارع السوء .
ورويه انه لما مر بطلحة من بين القتلى قال : أقعدوه فأقعد فقال : إنه كانت لك سابقة من رسول الله صلى الله عليه واله لكن الشيطان دخل منخريك فأوردك النار.
وفي رواية اخرى ، انه قال عليه السلام هذا ناكث بيعتي والمجلب للفتنة في الامة والمجلب الداعي الى قتلي وقتل عترتي ! فأجلس ، فقال عليه السلام : يا طلحة ابن عبيد الله وجدت ما وعدني ربي حقا ، فهل وجت ما وعدك ربك حقاً ،
ثم قال : اضجعوا طلحة وسار فقال له بعض من كان معه : يا امير المؤمنين أتكلم طلحة بعد قتله ؟
فقال : أما والله سمع كلامي كما سمع أهل القليب كلام رسول الله صلى الله عليه واله .
وروي ان مروان بن الحكم هو الذي قتل طلحة بسهم رماه به ، وروي أيضا ان مروان بن الحكم كان يرمي بسهامه في العسكرين معا ويقول : من اصبت منهما فهو فتح ، لقلة دينه وتهمته للجميع !
كل هذه الصور حاكتها عائشة بنت ابي بكر فذهب بهذه الفتنة أكثر من عشرين الف من المسلمين
فأنا لله وانا اليه راجعون : وسعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ............

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

'gpm ,hg.fdv vtdrdk td hg]kdh ,hgNovm

[الملكه]

احسنتم
بارك الله بكم