ايها الوهابي اذا كنت غيور على عرضك اجبنا

[عبد الرزاق محسن]

ايها الوهابي اذا كنت غيور على عرضك اجبنا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
تبقى قضية عائشة من القضايا التي تثار دائما بين فرقاء العقيدة الاسلامية
وتكمن اشكالية قضية عائشة لانها تحمل محورين متناقضين
كل محور يمس مقدسات الدين الاسلامي كله وليس فقط مقدسات الفريقين المحور الاول : انها زوجة النبي الخاتم صلى الله عليه واله وسلم وام المؤمنين
المحور الثاني : عداءها لاهل البيت صلوات الله عليهم والذي تجسد في محاربة سيدهم علي بن ابي طالب عليه السلام
واهل البيت ليسوا مجرد اقارب للنبي صلى الله عليه واله وسلم
بل ان النصوص المتواترة والمتفق عليها بالاجماع على الاقل ان حبهم فقط هو من ضرورات الدين
فقد روى صحيح المسلم ان حب علي ايمان وبغضة نفاق
وبدلا ان تناقش قضية عائشة نقاشا علميا بين اهل العلم لحل هذا الاشكال
اصبحت لهو بين جهلة العوام ومصدر فرقة بين السواد الاعظم
ونجد ان انصار عائشة جعلوها قميص عثمان ليبرروا عدائهم التاريخي لمخالفيهم والذي عبروا عنه بكثير من الصور التي لا تتناسب مع حجم واستحقاق الخلاف
فقط قتلوا 1600 مسلم بريء في مجزرة سبايكر وهم يرفعون شعار الثأر لعائشة
ومازالوا يذرفون دموع التماسيح على مظلومية عائشة
لكن الغريب ان كتبهم هي التي نشرت كل هذه المعلومات عن عائشة والتي صنعت منها اسطورة سيئة وقضية خلاف
اما كتب مخالفيهم فاما كانت تنقل بالنص الحرفي تلك المعلومات او كانوا يتجاهلون تلك المعلومات
فان كانوا ناقلين فناقل الكفر ليس كافر
وان كانوا متجاهلين فغيرهم كان اقرب للاساءة لعائشة لانهم نشروا الغسيل على الملاْ
ففي كلا الحالتين هذه الكتب ليست هي مصدر لمظلومية عائشة
بل هي كتب انصار عائشة
فان كانت تلك المعلومات صحيحة فماذا ذنب مخالفيهم ان يتهموا بالاساءة لعائشة فهم نقلوا الاساءة بالنص ورتبوا الاثار الموضوعية عليها فتكون عائشة تستحق هذا التقييم السلبي وليست مظلومة
وان كانت تلك المعلومات كذب
فالذين افتروا على عائشة هم الذين ظلموها
ومن ابرز الاساءات الى عائشة هي تلك التي تجرح في شرف النبي صلى الله عليه واله وسلم وهذا يعد كفرا صريحا
فلو سألنا كل شخص من انصار عائشة

اولا : ماهي ردة فعلك ازاء رجل يلاحق زوجتك في الليل وهي ذاهبة الى المرافق الصحية وهو يناديها بصوت عالي باسمها الصريح رافعا التكلفة بينه بينها بعبارة اول ما يفهم السامع انها ذاهبة لتفعل شيءينافي الاخلاق والاداب
مثلا يصيح
يا صفيه لقد عرفناك
يا سعاد لقد عرفناك
فترجع اليك زوجتك وتشتكي لك
فماذا تفعل ؟
حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله آية الحجاب
فتح الباري شرح صحيح البخاري

ثانيا : ماذا ستفعل لو سمعت ان زوجتك تعلم الرجال الاجانب غسل الجنابة في بيتها
عدد الروايات : ( 4 )



صحيح البخاري - كتاب الغسل - باب الغسل بالصاع ونحوه

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )



‏248 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏عبد الصمد ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏شعبة ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏: ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ (ص) ‏، ‏فدعت باناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏، قال أبو عبد الله ‏، ‏قال : ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏، عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع
هذا غيض من فيض
فان كانت عائشة مظلومة فانصارها كذابون
وان كان انصارها صادقون فعائشة ليست مظلومة.

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

hdih hg,ihfd h`h ;kj yd,v ugn uvq; h[fkh h[fkh hdih yd,v

[عاشق الحسن والحسين]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إلتفاته مهمه جزاكم الله خيرآ على الموضوع القيم

أحسنتم اخي الغالي العزيز ومولاي السيد عبدالرزاق محسن


بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء اخي الغالي على هذا الطرح المبارك المميز
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام