من ثمار الشجرة الملعونه

[عبد الرزاق محسن]

من ثمار الشجرة الملعونه

بسم الله الرحمن الرحيم

[وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن] الإسراء 60

ابو سفيان

جاء الى قبر حمزة فرفسه قائلا

قد عدنا يا حمزة، والأمر الذي اجتلدنا عليه وصل إلى أبنائنا فهم يتلعبون بالملك


وحين تولى عثمان مخاطبا بني أمية : يا بني أمية . تلقفوها تلقف الكرة فوالذي يحلف به أبو سفيان ما زلت أرجوها لكم ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة

2- معاوية


روى الزبير بن بكار، عن مطوف بن المغيرة بن شعبة الثقفي قال: دخلت مع أبي على معاوية، فكان أبي يأتيه يتحدّث عنده ثمّ ينصرف فيذكر معاوية وعقله، ويعجب ممّا يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء فرأيته مغتمّاً، فانتظرته ساعة وظننتُ أنّه لشيء حدث فينا أو في عملنا، فقلتُ له: ما لي أراك مُغتمّاً منذ الليلة؟
قال: يا بني إنّي جئتُ من عند أخبث الناس، قلتُ له: وما ذاك، قال: قلتُ لمعاوية وقد خلوتُ به: إنّك قد بلغتَ مُناك يا أمير المؤمنين، فلو أظهرت عدلا، وبسطت خيراً، فإنّك قد كبرتَ، ولو نظرتَ إلى إخوتك من بني هاشم فوصلتَ أرحامهم، فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه، وإنّ ذلك ممّا يبقى لك ذكره وثوابه.
فقال لي: هيهات هيهات! أيّ ذكر أرجو بقاءه؟ ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما غدا أن هلك فهلك ذكره إلاّ أن يقول قائل: أبو بكر، ثمّ ملك أخو عدي فاجتهد وشمّر عشر سنين، فوالله ما غدا أن هلك فهلك ذكره إلاّ أن يقول قائل: عمر، ثمّ ملك أخونا عثمان فملك رجل لم يكن أحد في مثل نسبه، فعمل ما عمل وعُمل به، فوالله ما غدا أن هلك فهلك ذكره وذكر ما فُعل به، وإن أخا هاشم يصرخ به في كلّ يوم خمس مرّات: أشهد أنّ محمّداً رسول الله، فأيّ عمل وأي ذكر يبقى مع هذا لا أمّ لك؟ والله إلاّ دفناً دفناً


أخرج البخاري حديث «ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار



3- يزيد بن معاوية



ذكر الطبري في تاريخه 8/187 : قوله مجاهرا بكفره ومظهرا لشركه

ليت أشياخي ببدر شهدوا ***** جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرم من ساداتكم ***** وعدلنا ميل بدر فاعتدل
فأهلوا واستهلوا فرحا ***** ثم قالوا يا يزيد لا تسل
لست من خندف إن لم أنتقم ***** من بنى أحمد ما كان فعل
لعبت هاشم بالملك فلا ***** خبر جاء ولا وحى نزل

4- الوليد بن يزيد بن عبد الملك

الوليد الفاسق لما استفتح بالقرآن ظهرت له الآية الشريفة:

((((وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)))))

فما كان منه الا أن أخذ النشاب و رمى به نحو القرآن و مزقه و قال:

تهددني بجبار عنيد * * * فهانذا جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر * فقل يا رب مزقني الوليد !

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

lk elhv hga[vm hglgu,ki hga[vm