علاقة الإنسان بالزهور

[اهات الروح]

علاقة الإنسان بالزهور

يعود اهتمام الإنسان بالزهور إلى عصور قديمة، حيث وجدت الزهور في الأكاليل الجنائزية عند الفراعنة وظهرت أدلة ترجع إلى الألفية السادسة قبل الميلاد
تؤكد اهتمام الإنسان بالورد إذ كان يرسمها على أواني الفخار وغيرها ووجدت آثار تؤكد ذلك في شمال العراق وسوريا .. وإهداء الزهور وما ترمز إليه بدأ منذ القدم وكانت تستخدم للتعبير عن ا لمشاعر عند الفراعنة وكانت الزهور توضع على المقابر وتدفن مع الأجسام .. وفي زمن توت عنخ آمون منذ 3500 سنة كانت زهرة السوسن رمزاً لسلطة الفراعنة المصريين ولقد وجدت باقة ورد رسمية في قبر الفرعون الصغير.
< وزهرة السوسن لم تكن الوحيدة التي لها علاقة بالآلهة والملوك فعند الرومان القدماء كانت زهرة الأنيمن ترمز إلى الحب وعند الاغريق كان أو فيد يحول الشباب جميلي الهيئة والاحجار الكريمة إلى زهور تسمى باسمن الآلهة ــ وفي عهد الاليزابيتي كانت النساء يحملن الباقات الصغيرة ذات رائحة زهور وأعشاب سميت بتوسي موسيس عطرة وذلك لتبعد الروائح الكريهة لاعتقادهم أن تلك الروائح هي وباء .. وفي القرن السابع عشر كان الناس مدركين لأهمية الزهور والنبات لارتباطه بالعادات القديمة لديهم ولكن يعتقد أن مفهوم لغة الزهور نشأ لدى الحريم عند المسلمين.
< وكانت معرفة العرب بالورد الجوري الأحمر معرفة لاحقة ، وحدث ذلك بعد دخولهم بلاد الشام وبلاد الاندلس حيث الحدائق والبساتين .. وتطورت في عهد الدولة الأموية أولاً ثم في عهد الدولة العباسية ودولة الأندلس وغالب الظن أن العرب تعرفوا إلى الورد عن طريق الفرس الذين دخلوا في الإسلام ولعبوا دوراً مهماً في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للدولة الإسلامية.

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع العامة

---

ughrm hgYkshk fhg.i,v