2012/08/13, 07:37 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
يُؤرقُني الحلم ولا يتَحقق ..!
مَاذا يعَني أنْ تسَمع فِي عَقلك شَيء مَا يتَحرك .. تُنصتُ قَليلاً فتَجد حَنينْك يسَقط مِن أعَلي .. مُسائلاً .. " هَيّ أنت .. لمْن هَذا الوجَه " مَن .. أينْ .. ومتَى .. وكَيف .. و لِماذَا ..؟! وكلَ ما يدَعوك للهَرب .. او العَودة .. او حتَى البُكاء .. كلَ ما يدَعوك لتَكنْ لا أنتَ فِي ذاتَ اللحَظة .. ذاتَ الزَمان .. ذاتَ المْكان .. برغَم أنْ ضَلعاً وأحَداً منْك لمَ يتَحرك .. - مَاذا يعَني أن ترَى الأشَياء أكبرْ مِن حَقيقتُها .. وأنَك تسَير عَلى الهَواء .. ولا تسَقط .. شَيء مْا يُحلقُ بك .. يأخَذك حيثُ لا أنتَ .. كل مْا حَولك يرَاك بالألوانْ .. يعَبرك ولا يعَبرك .. شَيء مْا لا يدَعه يفَعل .. شَيء مْا يحَتفظ بكَ غَير الذَي كُنت .. وجَه أخرَ أكثَرت البحث عنَه .. وحَين وجَدتهَ نسَيت أينْ أنت من مَلامحَه .. ف تهَت .. - أنا لمْ أعَد أُحصيّ الوقَت مُنذ أنْ تستَيقظ ب صَباحَاتي البارَدة .. فأصَنع لفَقدك وجَبة مِن الشَوق .. ألتَهمها بغَصة .. وحشَرجة أُمنيه .. تُغني للشَمس " أنْ أمنحَي المْساء قمْر أبيضَ ووجَه حَبيب لا يختَفي عن قَبضة النَظر " ف يأتَي المْساء .. والملحُ الأبيضَ في عَيني يتشَبث .. يُقاوم السقَوط .. يرَتبك داخلي كل شَيء هو بحَاجه إليك .. كل رَجاء بتَوق الى حقَيقة أنْ يحَملك صُبح جدَيد وتتحَقق .. يُعاودُ الصَدى .. الصَوت الذي لا يمْتد نحَوك .. ولا يصَل حيثُ أنت .. ليَستعَيد أنفَاسه ويصَمت .. - أنا لمْ أعُد اُشغل بالي بمَركز القَوة .. ونقَاط الضَعف .. ولا بمُستوى الأمَل .. و مُحيط الخَيبة .. ولا بمُعادلة الفرَح .. ولا بفَيزياء الحُزن .. ولا بخَط غِيابك المُستقَيم الذَي تعَامد على كلَ الفرَص .. وكلَ الأحَلام .. وكلَ الأُمنَيات .. و كلُ الإحتَمالات التَي أضَحت تقَبل القَسمة على أثنْين .. وتقَبل الإيمْاء بكلى النقَيضين .. - أنا لمْ أعُد أنتَقي الألوان التَي تُشعرنْي بكم أنتَ عظَيماً في عَالمي .. وكمْ أنَني صغَيره في داخَلي .. إمَام هذا الإحتَياج .. إمَام هَذا الفَقد الذَي يُحدثَني بما يُريد .. فأحَدثهُ بما صَنع ورَدك الأحمْر .. وكيف ليّ أنْ أسقُط في ذًاكرةِ اللحَظة .. كلمْا أرَاه ..أتذَكر نظرَتك الحُبلى بكَلام الحب .. صَدقُ النْوايا البَيضاء .. حِين يُرى في العَيون .. رأيتُ ذلك الصَدق .. ذلك البَياض .. بعَينيك حِينْها " أُقسمْ ب ذَلك " .. عَرفتُ بأن قَلبك يخَفق كمْا لا يجَب .. وأنْ لِسانك يبَحث عن حدَيث يُنهي تلك الفَوضى التَي أحدَثها تَمعنْي بك .. خَشيتُ أنْ ينَطقها لِسانك .. ف تَفوتنْي لذَة إحتَفاظي بصَدق عينَيك ذلك للأبد .. أذكرُ جَيداُ حِين وضَعتها بين يديّ .. ونطَقت " الألوان هِي الحَياة .. وما لا نرَغب الاحَتفاظ به .. علينْا صَبغه بالسّواد " - أنْا لم أعُد أرتَب الفَصول .. البرَد الذي يُربي في داخَلي لذَة الدَفء وحَاجته ليدَيك .. لعَينيك التي طالما شعَرت بأنهمْا مَدى لا نِهاية له .. فضَاء لا أخر فَيه .. وأننْي مِنهما لنْ أعَود .. أنفَاسك الحُلم الذي بها يتَحقق .. الحَياة بشَكل لمْ يكنْ ولم يتَكرر .. المْوت بذاتِ المْوت .. بذات النْهاية .. والبدَاية بشَكل مُختلف .. ب أنا أخرَى .. لم تَكن فَي العُمر من قَبل .. ولم تُخلق .. بماذا تُجدي الأشَياء .. حِين يكون مِقدار حَاجتنا مِنهَا مُساوٍ للصفَر .. - أنْا لمْ اعُد أُحاول أنْ أُثمر أحَلامي بك .. أحرثُ لها الوعَد بالبقَاء على الأقَل .. لبعَض من النْور .. لبعَض من الأمل .. لبعَض الفرَح حِين تُحقق الأشَياء ذاتُها وتتَمكن من الإنتَصار .. فآتنْي أن أحَتفل بك .. مُنذ اللحَظة الأولى للقَدر .. وحتَى اللحَظة الأخَيرة من الوعَد .. خَشيتُ أن تَكن نهَايتَي بك إنتَصار .. لا يُساوي قَيمة إحَتفاظي بك .. وتمْسكك بيّ .. فتخَليت عن مَبدأ الحَياة معَركة .. رفَعت رآيتَي البَيضاء .. وأعَلنت السْلام .. - أنْا لم أعُد أفَعل ما قدّ يُقاسمْني فَيك .. ولا مَا يجَعلكُ منيّ تَبدو الأقرَب .. أنْا فقَط حِين آوى الى وسَائديّ .. أحَضِنُك بكلىَ جَفنيّ .. وأحَلمْ .. المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر dEcvrEkd hgpgl ,gh djQprr >>! |
2012/08/13, 09:02 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
شكراااا على الطرح المميز
|
2012/08/13, 06:18 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم .. كلمات جميلة ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوهابیة الکویتیة وتحقیق الحلم السعودي القدیم | البيرق | السياسة | 4 | 2012/08/24 03:27 AM |
قل لمن يجرحك هذه الجمل التسع | لهيب العراقية | الشعر الفصيح والخواطر | 10 | 2012/08/08 11:50 AM |
قل لمن يجرحك هذه الجمل التسع | لهيب العراقية | الشعر الفصيح والخواطر | 6 | 2012/07/29 04:54 PM |
| |