Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > سيرة أهـل البيت (عليهم السلام)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/04/08, 11:24 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي معاناة الإمام الهادي(ع) في مواجهة الظالمين


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


عانى الإمام الهادي(ع) الكثير من خلفاء بني العبّاس، فقد عاش مع "المعتصم" في بقية خلافته، ثم ملك "الواثق" خمس سنين وسبعة أشهر، ثم ملك "المتوكّل" أربع عشرة سنة، ثم ملك ابنه المنتصر أشهراً، ثم ملك "المستعين" سنتين وتسعة أشهر، ثم ملك "المعتزّ" ثماني سنين وستة أشهر(11).. ومع كلِّ مَن عاصرهم الإمام(ع) عانى الكثير، ولكن نتوقف عند زمن المتوكّل الذي استدعاه إلى مدينة الخلافة في سامرّاء من أجل أن يكون تحت رقابته، لهذا كتب كتاباً حمّله إلى يحيى بن هرثمة، "فأوصل الكتاب إلى بريحة، وركبا جميعاً إلى أبي الحسن (لهادي) فأوصلا إليه كتاب المتوكّل، فاستأجلهما ثلاثاً، فلما كان بعد ثلاث عادا إلى داره، فوجدا الدوابّ مُسرَجةً والأثقال مشدودة قد فرغ منها، فخرج متوجّهاً نحو العراق (من المدينة) واتّبعه بريحة مشيّعاً"(12).

ـ أنّ المتوكّل كان مليئاً بالاحترام للإمام الهادي(ع)، "وكتب معه إلى أبي الحسن كتاباً جليلاً يعرّفه أنَّه قد اشتاق إليه ويسأله القدوم عليه"، وخاف أن يتحدّث الإمام مع المتوكّل ضدّه، وربما يعاقبه المتوكّل على ما فعله ضدّ الإمام، فحاول أن يهدّد الإمام بأنّه إذا تكلّم مع المتوكل بما يُسي‏ء إليه، فسوف يصادر أملاكه وينال من أهله في المدينة، لأنَّه في موقع القوّة، وهو صاحب الصلاة والحرب، »فلما صار في بعض الطريق، قال له بريحة: قد علمت وقوفك على أنّي كنت السبب في حملك، وعليَّ حلْفٌ بأيمانٍ مغلّظةٍ لئن شكوتني إلى أمير المؤمنين أو إلى أحدٍ من خاصّته وأبنائه، لأجمرنّ نخلك، ولأقتلنّ مواليك، ولأعورنّ عيون ضيعتك، ولأفعلن ولأصفنّ"(13).

كُلُّ ذلك من أجل أن يحمي نفسه بهذا التهديد، وحتى لا يُخبر الإمامُ(ع) المتوكّل بما صنعه معه.
. وهنا نلاحظ عظمة الإمام وأخلاقيته من خلال ردِّ فعله، »فالتفت إليه أبو الحسن (الهادي)، فقال له: "إنَّ أقرب عرضي إيّاك على الله البارحة وما كنتُ لأعرضنّك عليه، ثم لأشكونَّك إلى غيره من خلقه"(14).

فالإمام(ع) يقول له: لقد عرضتُ أمرك على الله إذ دعوتهُ عليك أمس، وعندما يسي‏ء إليَّ أحدٌ فأنا أعرض أمره على الله، لأنَّه هو القادر على أن يقتصَّ منه، فلا يمكن أن أشكوك إلى أحد من خلقه، فمن كانت علاقته مع الله تعالى في كلِّ ما يهمه وما يُعْرَض عليه، لا يمكن أن يُدخل المخلوقين في ما طرحه على الله.. ويبدو أن (بريحة) اهتزَّ من كلام الإمام(ع) وارتعد، "فانكبَّ عليه بريحة وضرع إليه واستعفاه، فقال له: قد عفوتُ عنك"(15). وهكذا أعطى الإمام هذا الرجل درساً روحياً في ارتباط أولياء الله بالدرجة التي تجعلهم يرجعون إليه بالرجاء والدعاء عند تعرضهم للظلم، بحيث لا يرون أيّ مسوّغ للاستعانة بغيره، حتى في ما يمكن أن يبلغوا به مقاصدهم، وهذا ما جعل هذا الرجل يخشع ويخاف من سطوة الله، من خلال معرفته بأنّ دعاء الإمام لا يُردَّ، لما يعرفه من روحانيته وورعه وقربه إلى الله.

رسالة المتوكّل إلى الإمام(ع)

رسالة المتوكّل التي وجّهها إلى الإمام(ع)، ويمكن هنا ملاحظة أسلوب الخلفاء في تعاملهم مع الشخصيّات المهمّة ذات الموقع الإيماني المؤثّر في المجتمع، "وكان سبب شخوص أبي الحسن(ع) إلى سُرَّ من رأى (سامراء)، أنَّ عبد الله بن محمّد كان يتولّى الحربَ والصلاة في مدينة الرسول(ع)، فسعى بأبي الحسن(ع) إلى المتوكّل وكان يقصده بالأذى، وبلغ أبا الحسن سعايته به، فكتب إلى المتوكّل يذكر تَحامُل عبد الله بن محمّد ويُكذّبه في ما سعى به، فتقدّم المتوكّل بإجابته عن كتابه ودعائه فيه إلى حضور العسكر (منطقة في سامرّاء) على جميلٍ من الفعل والقول، فخرجت نسخة الكتاب، وهي: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فإنَّ أمير المؤمنين عارف بَقَدْرِكَ، راعٍ لقرابتك، موجبٌ لحقِّك، مُؤْثِرٌ من الأمور فيك وفي أهل بيتك ما يُصلح الله به حالك وحالَهم، ويُثبت به عزَّك وعزّهم، ويُدْخِلُ الأمر عليك وعليهم، يبتغي بذلك رضى ربِّه وأداءَ ما افُترِض عليه فيك وفيهم ـ فهو يعرف أنَّ هناك واجباً أو فريضة في احترام أهل البيت(ع) ـ وقد رأى أمير المؤمنين صَرْفَ عبد الله بن محمد عما كان يتولاّه من الحرب والصلاة بمدينة الرسول(ص)، إذ كان على ما ذكرت من جهالته بحقِّك واستخفافه بقدرك، وعندما قَرَفك (اتّهمك) به ونسبك إليه من الأمر الذي علم أمير المؤمنين براءَتك منه، وصِدْقَ نيّتك في برِّك وقولك، وأنَّك لم تؤهّل نفسك لما قُرفْتَ بطلبه، وقد ولّى أمير المؤمنين ما كان يلي من ذلك محمد بن الفضل، وأمره بإكرامك وتبجيلك والانتهاء إلى أمرك ورأيك، والتقرّب إلى الله وإلى أمير المؤمنين ـ بذلك نلاحظ هنا كيف يستخدم المغالطات، فهو يريد أن يضعه تحت الإقامة الجبريّة، لكنه يحاول أن يستخدم اللين واللطف في رسالته ـ وأمير المؤمنين مشتاقٌ إليك، يحبُّ إحداث العهد بك والنظر إليك، فإن نَشِطْتَ لزيارته والمُقامَ قبلَه ما أحببت شخصت ومن اخترت من أهل بيتك ومواليك وحشمك على مُهلة وطمأنينة، ترحلُ إذا شئت وتنزل إذا شئت وتسير كيف شئت، وإن أحببت أن يكون يحيى بن هَرْثَمة مولى أمير المؤمنين ومن معه من الجند يرتحلون برحيلك ويسيرون بسيرك، فالأمرُ في ذلك إليك، وقد تقدّمنا إليه بطاعتك، فاستخر الله حتى توافي أمير المؤمنين، فما أحَدٌ من إخوته وولده وأهل بيته وخاصّته ألطفَ منه منزلةً، ولا أحمَدَ له أثَرَةً، ولا هو لهم أنْظَرَ، وعليهم أشْفَقَ، وبهم أبرَّ، وإليهم أسْكَنَ، منه إليك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"(16)..

وقد عانى الإمام الهادي(ع) من تصرّفات المتوكّل الكثير، فاستدعاؤه من المدينة إلى سامرّاء، كان من أجل محاصرته وإبعاده عن الجمهور المسلم الذي كان ينتفع به ويعظّمه، لأنَّ الخلفاء العباسيّين الذين كانوا يعيشون البعد عن روحية الدين في مستوى الالتزام الشرعيّ، كانوا يضيقون بأيِّ إمام من الأئمة(ع) المعاصرين لهم.. وكانت مشكلة أيِّ إمام أيضاً من أئمة أهل البيت(ع) مع خلفاء زمانه الذين انحرفوا عن الخطّ فكراً وعملاً، أنَّ الخلافة تحوّلت عندهم إلى مُلْك يمارسون فيها كلَّ ذهنيات المُلك وتقاليده، بدلاً من أن تكون الخلافة عنواناً لحركة الإسلام في ما ائتمن الله عليه المسلمين من هذه الأمانة الفكريّة والروحيّة والقوليّة والعمليّة، لأنَّ مسألة الإسلام ليست طبقيّة يتحمّل فريقٌ مسؤوليتها دون فريق، فليس في الإسلام كهنوت، ولكنْ في الإسلام قيادةٌ شرعيّة تحمل المسؤوليّة لتتعاون معها الأمّة على ممارسة هذه المسؤوليّة، ولذلك، لا بدَّ أن يحمل القائد الرسالة كلَّها، ولا بدَّ أن يعيش الناس الذين يتحرّكون معه في قيادته الإسلامية الرسالة كلَّها.. وهذا ما نستوحيه من قوله تعالى: {محمدٌ رسولُ اللهِ والّذين معه أشدّاءُ على الكفّار رحماءُ بينهم تراهُم رُكّعاً سُجّداً يَبْتَغُون فضلاً من الله ورضواناً سيماهُم في وجوههم من أثرِ السّجود ذلك مَثَلُهم في التوراة ومَثَلُهم في الإنجيل} [الفتح:29]، وهذا يعني أن تنطلق القيادة لتحتوي القاعدة، لتعطي كلَّ قوّتها وجهدها للقيادة.. وهذا ما عاشه الأئمة من أهل البيت(ع) مع الناس، كما لو كان الإمامُ أحدَهم، حيث عاشوا معهم كلَّ مشاكلهم في ما يتخبّط فيه النّاس من المشاكل بحاضرهم، وأجابوا عن كلِّ سؤال يطوف في وجدان النّاس، وواجهوا كلَّ التحديات التي كان يوجّهها الكفر والضلال للواقع الثقافي والعمليّ، وكانوا لا يهدأون، ولذلك كانوا يعيشون الامتداد في ساحة الأمة، وكانت لهم مواقعهم ووكلاؤهم الذين لم يكونوا مجرّد جباة أموال، ولكنهم كانوا الوسطاء بينهم وبين الأمة في ما يرسلونه إليهم من أسئلة، وفي ما يخبرونهم به من مشاكل وأوضاع وتحديات.


----------------------

المصادر:

(11)أعلام الورى، ص:339.

(12)بحار الأنوار، ج:5، ص:209.

(13)مسند الإمام الهادي للعطاردي، ص:49.

(14)المصدر السابق.

(15)المصدر نفسه، ص:35.

(16)الإرشاد للمفيد، ص:




luhkhm hgYlhl hgih]d(u) td l,h[im hg/hgldk l,h[im hg/hgldk hgYlhl



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2016/04/19, 05:20 PM   #2
عاشقة الرسول

موالي مميز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4488
تاريخ التسجيل: 2016/03/31
الدولة: العراق -بابل
المشاركات: 286
عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
المستوى : عاشقة الرسول is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشقة الرسول
افتراضي

موضوع راااااائع ومميز
شكرا جزيلا لقلمكم المبدع والمتالق دائما
في سماء منتدانا


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معاناة, مواجهة, الظالمين, الإمام, الهادي(ع)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معاناة إنسان الخليج العربي عبر التاريخ معاناة التي عرفها و خبرها قبل النفط رجل متواضع المواضيع العامة 2 2015/07/30 11:54 PM
الإمام الخامنئي: يجب ان يعمل المسلمون على مواجهة اي عامل مضاد للوحدة بسمة الفجر السياسة 1 2014/01/19 05:25 PM
معاناة الإمام العسكري(ع) في التمهيد للغيبة النبأ العظيم الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 2 2014/01/18 04:15 PM
مواجهة الإمام الصادق ( عليه السلام ) للأفكارِ المُنحرِفة طريقي زينبي سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 4 2013/12/05 08:35 AM
معانات الإمام علي ( عليه السلام ) وأهل بيته من معاوية طريقي زينبي سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 2 2013/11/29 10:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |