لماذا نعشق ونحب الحسين ؟

[الرافضيه صبر السنين]

لماذا نعشق ونحب الحسين ؟

لماذا نحب الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....عندما يقفل المكان ابواب الاسماء على حدث خارق يؤسطرنفسه وينحت اسمه فلا يمحى ابداً مهما تكالبت عليه الدهور بتسميات جديدة، ويبقى ذلك الاسم منارة اسطوريةوهذا ما جعل اسم كربلاء يتوالد مشعاً باساطير تخلب اللب، كلها اندلعت من دم الحسين”ع“. وكربلاء اسم قديم مأثور ورد ذكره على لسان العرب بدمج الكرب والبلاء، او هو اسم منحوت من” كوربابل “ ومعناه: مجموعة قرى بابلية، مثل قرية نينوى التي نسميها اليوم” سدة الهندية “، وقرية الغاضرية التي تحول اسمها الى” اراضي الحسينية “ وفيها اطلال آثار لا تزال باقية لحد اليوم. وفي مقطع من خطبة الامام الحسين” ع “ يقول: وكأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء.وعسلان جمع عاسل وهو الذئب المضطرب في الركض. والنواويس جمع ناووس وهو عبارة عن وعاء يشبه التابوت، يصنع من الخزف او الخشب، يدفن فيه البابليون امواتهم. والنواويس مقبرة عامة كانت موجودة قبل الفتح الاسلامي، تقع على مشارف كور بابل، تتوسطها منطقة الحير وتسمى” الحائر “ ايضاً، وهي ارض فسيحة بين تلال تمتد على شكل نصف دائرة، والحائر هي الارض ذاتها التي اغرقها المتوكل العباسي كما تقول اخبار التاريخ، فرأى ان الماء قد حار واستدار حول قبر الحسين” ع “. اما اسم الطف فمشتق من شواطئ نهر العلقمي البارزة والتي ينحسر عنها الماء، وسميت مأساة كربلاء بواقعة الطف. ومن هذه البقعة المنسية فاضت ذاكرة المكان بفاجعة الطف والهمت التراب والنخيل والبيوت والشوارع بقصيدة سرمدية يرددها الزمان والمكان جيلاً بعد جيل، وهي قصيدة دم ابي الاحرار الحسين واهله واصحابه. قال المهاتما غاندي: تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوماً فانتصر.لقد انتصر الدم على السيف. وصار الحسين كعبة الحرية ومزاراً لعشاق هذه الحرية. هنا قفل المكان الباب على لحظة زمانية ـ واقعة الطف ـ وحفر آثارها في ذاكرة الارض، فراحت تنتج ملحمة الواقعة في كل دورة سنة ليوم واحد، حيث يفتح متحف المكان ابوابه عن تلك اللحظة التاريخية من عمر الزمان، وهكذا تأبدت اللحظة بنشوة التوق الى الحرية ولو بأفدح التضحيات، وهكذا ايضاً ارتقى الدم وتسرمد الى آيات اساطير تحوم حول المكان: اكفهرت الدنيا وامطرت السماء دماً بقي اثره في الثياب، واظلمت الدنيا ثلاثة ايام، تتلاطم فيها وجوه الناس: الى اين يفرون واية جريمة كونية قد اقترفوا وبأي شكل من اشكال التوبة والتكفير تتطهر اجسادهم وارواحهم؟ظلوا مخنوقين بحبل الشعور بالذنب، وان ساعة القيامة قد حانت فاين يذهبون. والنوار زوجة يزيد هبت من فراش النوم وخرجت من الدار فرأت عمود نور يسطع من السماء فوق الرأس المقطوع، ورأت طيراً ابيض يرفرف فوق الرأس الذبيح. وانقلب الذهب المغصوب من ايدي ورؤوس ورقاب السبايا متحولاً الى نحاس عفن. وبقي الجو مغبراً ثلاثة اشهر، مناخ دموي كجلد مدبوغ تشوبه الحمرة ورائحة الجريمة. وفي الشام كلما اقتلع حجر نز من تحته دم طازج. وتحولت اللحوم في قدور الطبخ الى آلياف حنظل مر لانه لحم الابل التي سلبوها من واقعة الطف. وهكذا طال وجوم الزمان في الفضاء وطال عبوس المكان على الارض حتى تفتحت زهرة الخلود وفاح عطر الحرية

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: عاشوراء الحسين علية السلام

---

glh`h kuar ,kpf hgpsdk ?

[مهندس حسين]

سلمت الانامل أختي الرافضيه صبر السنين
بارك الله بكِ تقبلي مروري
تستحقين الف تقييم موتقييم واحد

[الرافضيه صبر السنين]

تسلمو خييي وشكرا لتقيمكم وهذا من حسن ضنكم وطيب قلوبكم
يحفظكم ربي خييي الغالي مهندس حسين

[عابر سبيل]

احسنتم النشر اختي الفاضله صبر السنين ...
فأن عشق الحسين هو لحن الخلود في زمن قصت فيها كل القلوب
تحياتي مرة ثانيه على نشركم

[الرافضيه صبر السنين]

تسلمو وشكرا ردودكم العطر
تقبلوا تحياتي