Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014/03/28, 12:32 PM   #1
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي هل قولنا ( يا علي حقق لي كذا وكذا مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ـ لولا الأذن ) شرك

هل قولنا ( يا علي حقق لي كذا وكذا مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ـ لولا الأذن ) شرك ؟

مقدمة مفيدة ...لا خوف على الأمة من الشرك !
البخاري ( وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا )وفي أحمد ( قَدْ يَئِسَ الشَّيْطَانُ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُسْلِمُون)وفي المستدرك ( إِنَّ إِبْلِيسَ يَئِسَ أَنْ تُعْبَدَ الْأَصْنَامُ بِأَرْضِ الْعَرَبِ).
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=30130

الجواب باختصار من أسد الله الغالب ...من قال أنه شرك فلهذه الأمور :
1ـ هو شرك لأن من طلبت منه عاجز .
2ـ أو لأني أعتقد بربوبيته أو لأني أعتقد أنه مستقل بالقدرة .
3ـ أو لأنه لم يؤذن له .
4 ـ أو لأني طلبت منه ما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ونحو ذلك ؟
لنطبق ما سبق على هذه الآية الشريفة وهذا الطلب
نبي الله سليمان ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ قال { قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين * قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين * قال الذي عنده علم من الكتب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}
فنبي الله سليمان ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ
1ـ قد استعان واستغاث بغير الله عز وجل .
2ـ وبما لا يستطيعه إلا الله عز وجل .
3 ـ وهذا الطلب توجه به لكل الملأ والملا فيهم القادر كالذي عنده علم من الكتاب والعفريت وبالعاجز وهم بقية الملأ.

4 ـ وهو لا يعتقد بربوبيتهم ولا أنهم مستقلون بالقدرة .
5 ـ هناك من أذن له ـ القادر ـ وهناك من لم يؤذن له وهو العاجز والطلب كان موجها للجميع

فطلبنا من غير الله عز وجل كالنبي أو الإمام أو غيرهما أم أن يكون ممن نعتقد بربوبيته أو أنه قادر مستقل فهذا عندنا شرك محض أو طلب ممن لا نعتقد بربوبيته ولا باستقلاله فهذا مثل طلب نبي الله سليمان فقد طلب ما لا يستطيعه إلا الله عز وجل وهو الإتيان بعرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين وقد توجه بطلبه لغير الله عز وجل وطلبه من قادر لا يعتقد بربوبيته ولا أنه قادر مستقل ( العفريت ومن عنده علم من الكتاب ) ولكن مأذون له لقدرتهما وطلبه من عاجز وهو بقية الملأ ـ لم يؤذن لهم لعجزهم ـ فلا يخلو الأمر من أنه طلب منهما ما لا يستطيعان فهو لغوـ لا فائدة له في الخارج ـ كطلب نبي الله سليمان من بقية الملأ أو أنه من قادر كطلب نبي الله سليمان من العفريت وممن عنده علم من الكتاب فيكون الطلب راجحا لوقوع الفائدة في الخارج ولا وجه للشرك هنا كما لا يخفى فهو أم أنه لغو أو أنه راجح وأنت لما تطلب من النبي أو الإمام فأنت تطلب ممن عنده علم الكتاب لا علم بعضه !
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=1451#post1451
تابع بحوث أسد الله الغالب
بحوثي في التوسل والاستغاثة
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29982
أتمنى لكم وقتا مفيدا ممتعا مميزا ...

يتبع :


ig r,gkh ( dh ugd prr gd ;`h ,;`h llh gh dr]v ugdi Ygh hggi u. ,[g J g,gh hgH`k ) av;




التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 2023/01/01 الساعة 08:54 PM
رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:33 PM   #2
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

النبي الأعظم يقبِّح على من لا يطلب منه الجنة ! عجوز بني إسرائيل مثالا !

يجوز لنا أن نطلب الجنة من النبي الأعظم ويقبح منا أن لا نفعل ذلك ...ولا يجوز لنا أن نطلب من النبي الأعظم أن يشافي ولدنا ؟! العجوز لم ترض أن تخبر نبي الله موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام عن قبر نبي الله يوسف على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام إلا أن يعطيها من الجنة برتبته فيعطيها والنبي الأعظم يعتب بحرقة على من لم يكن كعجوز بني إسرائيل !


عند الشيعة
الكافي للكليني ج 8 ص 155 ( حديث الذي أضاف رسول الله ) ( صلى الله عليه وآله ) بالطائف )ح 145 قال عن في مرآة العقول الحديث 145 ( حسن ) (145 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كانت امرأة من الأنصار تودنا أهل البيت وتكثر التعاهد لنا وإن عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم وهي تريدنا فقال لها : أين تذهبين يا عجوز الأنصار ؟ فقالت : أذهب إلى آل محمد أسلم عليهم وأجدد بهم عهدا وأقضي حقهم ، فقال لها عمر : ويلك ليس لهم اليوم حق عليك ولا علينا إنما كان لهم حق على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأما اليوم فليس لهم حق فانصرفي ، فانصرفت حتى أتت أم سلمة فقالت لها أم سلمة : ماذا أبطأ بك عنا ؟ فقالت : إني لقيت عمر بن الخطاب وأخبرتها بما قالت لعمر وما قال لها عمر ، فقالت لها أم سلمة : كذب لا يزال حق آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة ).

قال عن العلامة المجلسي ( حسن )
https://lib.eshia.ir/71429/26/10

الكافي للكليني ج 8 ص 155ح144 – قال العلامة المجلسي في مرآة العقول الحديث 145 ( حسن ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن يزيد الكناسي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان نزل على رجل بالطائف قبل الاسلام فأكرمه فلما أن بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) إلى الناس قيل للرجل : أتدري من الذي أرسله الله عز وجل إلى الناس ؟ قال : لا ، قالوا له : هو محمد بن عبد الله يتيم أبي طالب وهو الذي كان نزل بك بالطائف يوم كذا وكذا فأكرمته ، قال : فقدم الرجل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسلم عليه وأسلم ، ثم قال له : أتعرفني يا رسول الله ؟ قال : ومن أنت ؟ قال : أنا رب المنزل الذي نزلت به بالطائف في الجاهلية يوم كذا و كذا فأكرمتك فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مرحبا بك سل حاجتك ، فقال : أسألك مأتي شاة برعاتها ، فأمر له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بما سأل ، ثم قال لأصحابه : ما كان على هذا الرجل أن يسألني سؤال عجوز بني إسرائيل لموسى ( عليه السلام ) بما سأل ، فقالوا : وما سألت عجوز بني إسرائيل لموسى ؟ فقال : إن الله عز ذكره أوحى إلى موسى أن أحمل عظام يوسف من مصر قبل أن تخرج منها إلى الأرض المقدسة بالشام فسأل موسى عن قبر يوسف ( عليه السلام ) فجاءه شيخ فقال : إن كان أحد يعرف قبره ففلانة ، فأرسل موسى ( عليه السلام ) إليها فلما جاءته قال : تعلمين موضع قبر يوسف ( عليه السلام ) ؟ قالت : نعم قال : فدليني عليه ولك ما سألت : قال : لا أدلك عليه إلا بحكمي ، قال : فلك الجنة ، قالت : لا إلا بحكمي عليك ، فأوحى الله عز وجل إلى موسى لا يكبر عليك أن تجعل لها حكمها فقال : لها موسى فلك حكمك ، قالت : فإن حكمي أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها يوم القيامة في الجنة فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما كان على هذا لو سألني ما سألت عجوز بني إسرائيل ).

قال العلامة المجلسي ( حسن )
https://ar.lib.eshia.ir/71429/26/8


عند السنة :
المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات: الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، (2/ 439) ‌‌‌‌كِتَابُ التَّفْسِيرِ ، تَفْسِيرُ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ح3523 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ} [الشعراء: 52] الْآيَاتُ. فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْرَابِيٍّ فَأَكْرَمَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَعَهَّدْنَا ائْتِنَا» فَأَتَاهُ الْأَعْرَابِيُّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَاجَتُكَ؟» فَقَالَ: نَاقَةٌ بِرَحْلِهَا وَيَحْلِبُ لَبَنَهَا أَهْلِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَجَزَ هَذَا أَنْ يَكُونَ ‌كَعَجُوزِ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: مَا عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " إِنَّ مُوسَى حِينَ أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ضَلَّ عَنْهُ الطَّرِيقُ فَقَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مَا هَذَا؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ: إِنَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ أَنْ لَا نُخْرِجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى تُنْقَلَ عِظَامُهُ مَعَنَا. فَقَالَ مُوسَى: أَيُّكُمْ يَدْرِي أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ؟ فَقَالَ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَا يَعْلَمُ أَحَدٌ مَكَانَ قَبْرِهِ إِلَّا عَجُوزٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مُوسَى فَقَالَ: دُلِّينَا عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي. فَقَالَ لَهَا: مَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: حُكْمِي أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ. فَكَأَنَّهُ كَرِهَ ذَلِكَ قَالَ: فَقِيلَ لَهُ أَعْطِهَا حُكْمَهَا، فَأَعْطَاهَا حُكْمَهَا فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرَةٍ مُسْتَنْقِعَةٍ مَاءً، فَقَالَتْ لَهُمُ أَنْضِبُوا هَذَا الْمَاءَ. فَلَمَّا أَنْضَبُوا قَالَتْ لَهُمُ: احْفِرُوا فَحَفَرُوا فَاسْتَخْرَجُوا عِظَامَ يُوسُفَ فَلَمَّا أَنْ أَقَلُّوهُ مِنَ الْأَرْضِ إِذِ الطَّرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النَّهَارِ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ» وَلَعَلَّ وَاهِمٌ يُتَوَهَّمُ إِنَّ يُونُسَ بْنَ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعَ مِنَ أَبِي بُرْدَةَ حَدِيثَ «لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ» كَمَا سَمِعَهُ أَبُوهُ " ‌‌[التعليق - من تلخيص الذهبي]3523 - على شرط البخاري ومسلم ) والمستدرك على الصحيحين للحاكم - ط العلمية» (2/ 624) ح 4088

المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في ١٧ رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى (14/ 251) ( الصحيح لغيره ).

التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وتمييز سقيمه من صحيحه، وشاذه من محفوظه مؤلف الأصل: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي ترتيب: الأمير أبو الحسن علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين الفارسي الحنفي مؤلف التعليقات الحسان: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني الناشر: دار با وزير للنشر والتوزيع، جدة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 145) ح 721 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:أتى النبي صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيًّا فَأَكْرَمَهُ فقَالَ لَهُ: (ائْتِنَا) فَأَتَاهُ فقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَلْ حَاجَتَكَ) قَالَ: نَاقَةٌ نَرْكَبُهَا وأعنُزٌ يَحْلِبُهَا أَهْلِي فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَعَجَزْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ ‌عَجُوزِ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ)؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا عَجُوزُ بني إسرائبل؟ قَالَ: (إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا سَارَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ ضَلُّوا الطَّرِيقَ فقَالَ: مَا هَذَا؟ فقَالَ عُلَمَاؤُهُمْ: إِنَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ أَنْ لَا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نَنْقُلَ عِظَامَهُ مَعَنَا قَالَ: فَمَنْ يَعْلَمُ مَوْضِعَ قَبْرِهِ؟ قَالَ: عَجُوزٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَأَتَتْهُ فقَالَ: دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ قَالَتْ: حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي قَالَ: وَمَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: أَكُونُ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ فَكَرِهَ أَنْ يُعْطِيَهَا ذَلِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنْ أَعْطِهَا حُكْمَهَا فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرَةٍ مَوْضِعِ مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ فَقَالَتْ: أَنْضِبُوا هَذَا الْمَاءَ فَأَنْضَبُوهُ فَقَالَتْ: احْتَفِرُوا فَاحْتَفَرُوا فَاسْتَخْرَجُوا عِظَامَ يُوسُفَ فَلَمَّا أَقَلُّوهَا إِلَى الْأَرْضِ وَإِذَا الطَّرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النهار) = (723) [6: 3] [تعليق الشيخ الألباني] صحيح لغيره ـ ((الصحيحة)) (313) ).


ــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــ
1ـ صحيح ابن حبان: المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع من غير وجود قطع في سندها ولا ثبوت جرح في ناقليها المؤلف: أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البُستي المحقق: محمد علي سونمز، خالص آي دمير الناشر: دار ابن حزم – بيروت الطبعة: الأولى (4/ 118) ( ‌‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ لَا يَعْتَاضَ عَنْ أَسْبَابِ الآخِرَةِ بِشَيْءٍ مِنْ حُطَامِ هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ الزَّائِلَةِ عِنْدَ حُدُوثِ حَالَةٍ بِهِ. ح3150 - أَخبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ، حَدثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدثنا يُونُسُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَعْرَابِيًّا فَأَكْرَمَهُ، فقَالَ لَهُ: "ائْتِنَا"، فَأَتَاهُ، فقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: "سَلْ حَاجَتَكَ"، قَالَ: نَاقَةٌ نَرْكَبُهَا، وَأَعْنُزٌ يَحْلِبُهَا أَهْلِي، فقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: "أَعَجَزْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ ‌عَجُوزِ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ؟ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا ‌عَجُوزُ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: "إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا سَارَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ، ضَلُّوا الطَّرِيقَ، فقَالَ: مَا هَذَا؟ فقَالَ عُلَمَاؤُهُمْ: إِنَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ اللهِ أَنْ لَا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نَنْقُلَ عِظَامَهُ مَعَنَا، قَالَ: فَمَنْ يَعْلَمُ مَوْضِعَ قَبْرِهِ؟ قَالَ: عَجُوزٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَأَتَتْهُ، فقَالَ: دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ، قَالَتْ: حَتَّى تُعْطِينِي حُكْمِي، قَالَ: وَمَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: أَكُونُ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَكَرِهَ أَنْ يُعْطِيَهَا ذَلِكَ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: أَنْ أَعْطِهَا حُكْمَهَا، فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرَةٍ مَوْضِعِ مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ، فَقَالَتْ: أَنْضِبُوا هَذَا الْمَاءَ، فَأَنْضَبُوهُ، فَقَالَتْ: احْتَفِرُوا، فَاحْتَفَرُوا، فَاسْتَخْرَجُوا عِظَامَ يُوسُفَ، فَلَمَّا أَقَلُّوهَا إِلَى الأَرْضِ، فَإِذَا الطَّرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النَّهَارِ". [723]).

مسند أبي يعلى المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي المحقق: حسين سليم أسد الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى (13/ 236 ت حسين أسد) ح 7254 - حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيًّا فَأَكْرَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: «ائْتِنَا» ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلْ حَاجَتَكَ»، فَقَالَ: نَاقَةً نَرْكَبُهَا، وَأَعْنُزًا يَحْلُبُهَا أَهْلِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجَزْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ ‌عَجُوزِ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ؟»، قَالَ: " إِنَّ مُوسَى لَمَّا سَارَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ ضَلُّوا الطَّرِيقَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ عُلَمَاؤُهُمْ: إِنَّ يُوسُفَ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ أَنْ لَا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نَنْقُلَ عِظَامَهُ مَعَنَا، قَالَ: فَمَنْ يَعْلَمُ مَوْضِعَ قَبْرِهِ، قَالَ: عَجُوزٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَأَتَتْهُ، فَقَالَ: دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ، قَالَتْ: حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي، قَالَ: مَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: أَكُونُ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَكَرِهَ أَنْ يُعْطِيَهَا ذَلِكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنْ أَعْطِهَا حُكْمَهَا، فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرَةٍ: مَوْضِعِ مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ، فَقَالَتْ: أَنْضِبُوا هَذَا الْمَاءَ، فَأَنْضَبُوا، قَالَتِ: احْتَفِرُوا وَاسْتَخْرِجُوا عِظَامَ يُوسُفَ، فَلَمَّا أَقَلُّوهَا إِلَى الْأَرْضِ إِذَا الطَّرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النَّهَارِ "‌‌[حكم حسين سليم أسد] : إسناده حسن ).

مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (9/ 637) ح 7254 ( «مسند أبي يعلى - ت السناري» (9/ 637):«حسن: أخرجه ابن حبان [723]، والحاكم [2/ 439، 624]، وابن أبي حاتم في "تفسيره"، كما في "تفسير ابن كثير" [6/ 142/ طبعة دار طيبة]، والخطيب في "تاريخه" [9/ 362] من طريقين عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه به نحوه.قال الهيثمي في "المجمع" [10/ 267]: "رجال أبي يعلى رجال الصحيح".وقبله قال الحاكم: "هذا حديث على شرط الشيخين".وقال في الموضع الثاني: "هذا حديث صحيح الإسناد".قلتُ: الصواب: أن إسناده صالح وحسب؛ ويونس بن أبي إسحاق: من رجال الجماعة إلا البخاري؛ وهو شيخ مختلف فيه، إلا أنه صدوق متماسك على التحقيق؛ ومَنْ أعلّ الحذيث به؛ فلم يصب. نعم: قد قال ابن كثير في "تفسيره" [6/ 143]: "هذا حديث غريب جدًّا، والأقرب أنه موقوف قلتُ: أما كونه غريبًا، فنعم، وأما أن الأقرب أنه موقوف، فغير جيد أصلًا، لأنه قول بلا برهان، ودعوى بلا دليل، ولا يعجز عنها أحد قط، وعادة ابن كثير: أنه إذا استغرب متنًا مرفوعًا، مع سلامة إسناده أمامه، جعل يحاكى المتقدمين في نقدهم هذا الضرب المنكر عندهم، فربما زعم أن الصواب فيه الوقف أو الإرسال، هكذا دون برهان منه على دعواه.وهذا الضرب من النقد: لا نقبله - بدون دليل وقرينة - إلا من حذاق الأئمة المتقدمين في هذا الشأن وحدهم، مع شريطة أن لا يكون ثمَّ خلاف بينهم في قبول الخبر المعلَّل وردِّه، فإن وجد هذا الخلاف؛ فلا نقبل قول العلِّل إلا ببرهانه ولا بُد.أما متأخروا هذا الفنِّ، وكذا غير الحُذَّاق منهم: فلا يقبل منهم إعلال حديث ظاهره السلامة إلا بدليل قائم على صحة الدعوى، والفرق في هذا بين هؤلاء ومَنْ تقدَّمهم: عدةُ أمور مذكورة في غير هذا المكان؛ وقد شرحنا بعضها في مقدمة تخريجنا لهذا المسند الجليل. فلْيراجع هناك. واللَّه المستعان.• فالحاصل: أن دعوى أن الصواب في هذا الحديث: هو الوقف أو غيره من وجوه الإعلال، هي دعوى مردودة أبدًا، طالما أن ليس عليها من أمارات الحق ضياء .نعم: في متن الحديث غرابة؛ أجاب عن بعضها: الإمام الألباني في "الصحيحة" [رقم 313] فراجع كلامه ثمَّة .وأما عن باقى تلك الغرابة: فهى مجبورة بكون الحديث له شواهد نحوه عن طائفة من الصحابة منها: حديث الحسين بن عليّ بن أبي طالب عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [1/ رقم 433]، وسنده صالح في الشواهد كما هنا. ومنها: حديث على بن أبي طالب: عند الطبراني في "الأوسط" [7/ رقم 7767]، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" [رقم 311]، وسنده ضعيف .وهذان الشاهدان: يتقوى بهما الحديث هنا على التحقيق، فهو ثابت على كل حال. واللَّه المستعان لا رب سواه).


إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج) الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى (10/ 88) ح «12319» وإتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض الطبعة: الأولى (2/ 510) (‌‌46- بَابٌ فِي نَقْلِ عِظَامِ الْمَيِّتِ ح2001 - عَنْ أَبِي مُوسَى- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "أَتَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعْرَابِيٌّ فَأَكْرَمَهُ فَقَالَ لَهُ: ائْتِنَا فَأَتَاهُ،. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: سَلْ حَاجَتَكَ. فَقَالَ: نَاقَةٌ نَرْكَبُهَا، وأعنُز يَحْلِبُهَا أَهْلِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: عَجَزْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: إنَّ مُوسَى لَمَّا سَارَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ ضَلُّوا الطَّرِيقَ فَقَالُوا: مَا هَذَا؟ فَقَالَ علماؤُهم: إنَّ يُوسُفَ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ ألا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نَنْقُلَ عِظَامَهُ مَعَنَا. قَالَ: فَمَن يَعْلَمُ مَوْضِعَ قَبْرِهِ؟ قَالُوا: عَجُوزٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَأَتَتْهُ، فَقَالَ: دلينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ. قَالَتْ: حَتَّى تُعْطِينِي حُكْمِي. قَالَ: وَمَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: ‌أَكُونُ ‌مَعَكَ ‌فِي ‌الْجَنَّةِ. فَكَرِهَ أَنْ يُعْطِيَهَا ذَلِكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ- تَعَالَى- إِلَيْهِ أَنْ أَعْطِهَا حُكْمَهَا فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرَةِ- مَوْضِعِ مُسْتَنْقَعِ ماءٍ - فَقَالَتْ: أَنْضِبُوا هذا الماء. فنَصبُوهُ، قالت: احتفروا. فاحتفروا فاستخرجوا عِظَامَ يُوسُفَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- فَلَمَّا أَقلّوهَا إِلَى الْأَرْضِ إِذَا الطَّرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النَّهَارِ".رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ) و (6/ 472)ح «6221 / 1»

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: (١٧) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري الناشر: دار العاصمة، دار الغيث – السعودية الطبعة: الأولى، (14/ 249)ح3452


مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (10/ 170) [بَابُ الْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الْجَنَّةِ]ح17348 - عَنْ أَبِي مُوسَى: «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا، فَقَالَ: " أَعَجَزْتَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ ‌عَجُوزِ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ؟! ". فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَمَا ‌عَجُوزُ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! فَقَالَ: " إِنَّ مُوسَى حِينَ أُمِرَ أَنْ يَسِيرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ضَلَّ الطَّرِيقَ، فَسَأَلَ بَنِي إِسْرَائِيلَ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ: إِنَّ يُوسُفَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ أَنْ لَا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نَنْقُلَ عِظَامَهُ، فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: وَأَيُّكُمْ يَدْرِي أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ؟ فَقَالَ لَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ: مَا يَدْرِي أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ إِلَّا ‌عَجُوزُ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَ: دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ، فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي، قَالَ: وَمَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: أَكُونُ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَكَأَنَّهُ ثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَعْطِهَا حُكْمَهَا، فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرَةِ مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ، فَقَالَتِ: انْضُبُوا هَذَا الْمَكَانَ، فَلَمَّا أَنْضَبُوهُ قَالَتِ: احْفِرُوا فِي هَذَا الْمَكَانِ، فَلَمَّا احْتَفَرُوا أَخْرَجُوا عِظَامَ يُوسُفَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا اسْتَقَلُّوهَا مِنَ الْأَرْضِ إِذِ الطَّرِيقُ مِثْلُ النَّهَارِ» ".رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ: عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعْرَابِيٌّ فَأَكْرَمَهُ، فَقَالَ: " ائْتِنَا "، فَأَتَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَلْ حَاجَتَكَ "، فَقَالَ: نَاقَةٌ نَرْكَبُهَا، وَأَعْنُزٌ يَحْلِبُهَا أَهْلِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعَجَزْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ ‌عَجُوزِ ‌بَنِي ‌إِسْرَائِيلَ؟! "، فَقَالَ: " إِنَّ مُوسَى لَمَّا سَارَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ ضَلُّوا الطَّرِيقَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ عُلَمَاؤُهُمْ: إِنَّ يُوسُفَ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ: أَنْ لَا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نَنْقُلَ عِظَامَهُ مَعَنَا، قَالَ: فَمَنْ يَعْلَمُ مَوْضِعَ قَبْرِهِ؟ قَالَ: عَجُوزٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَأَتَتْهُ فَقَالَ: دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ، قَالَتْ: حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي، قَالَ: وَمَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: أَكُونُ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَكَرِهَ أَنْ يُعْطِيَهَا ذَلِكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنْ أَعْطِهَا حُكْمَهَا. فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرَةٍ مَوْضِعَ مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ فَقَالَتِ: انْضُبُوا هَذَا الْمَكَانَ، فَأَنْضَبُوهُ، قَالَتِ: احْتَفِرُوا وَاسْتَخْرِجُوا عِظَامَ يُوسُفَ، فَلَمَّا أَقَلُّوهَا إِلَى الْأَرْضِ إِذِ الطَّرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النَّهَارِ». وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَهَذَا الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى سِيَاقِهَا (10/ 171) ح 17349 - وَعَنْ عَلِيٍّ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي طَالِبٍ - قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا سُئِلَ شَيْئًا فَأَرَادَ أَنْ يَفْعَلَهُ قَالَ: " نَعَمْ "، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ لَا يَفْعَلَ شَيْئًا سَكَتَ، وَكَانَ لَا يَقُولُ لِشَيْءٍ: لَا، فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَسَأَلَهُ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَهَيْئَةِ الْمُنْتَهِرِ: " سَلْ مَا شِئْتَ يَا أَعْرَابِيُّ ". فَغَبَطْنَاهُ فَقُلْنَا: الْآنَ يَسْأَلُ الْجَنَّةَ، فَقَالَ [لَهُ] الْأَعْرَابِيُّ: أَسْأَلُكَ رَاحِلَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَكَ ذَلِكَ ".ثُمَّ قَالَ لَهُ: " سَلْ "، قَالَ: أَسْأَلُكَ زَادًا، قَالَ: " لَكَ ذَلِكَ "، قَالَ: فَتَعَجَّبْنَا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَمْ بَيْنَ مَسْأَلَةِ الْأَعْرَابِيِّ وَعَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ! ". ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ مُوسَى لَمَّا أُمِرَ أَنْ يَقْطَعَ الْبَحْرَ فَانْتَهَى إِلَيْهِ، فَصُرِفَتْ وُجُوهُ الدَّوَابِّ فَرَجَعَتْ، قَالَ مُوسَى: مَا لِي يَا رَبُّ؟ قَالَ لَهُ: إِنَّكَ عِنْدَ قَبْرِ يُوسُفَ، فَاحْتَمِلْ عِظَامَهُ مَعَكَ، وَقَدِ اسْتَوَى الْقَبْرُ بِالْأَرْضِ، فَجَعَلَ مُوسَى لَا يَدْرِي أَيْنَ هُوَ، قَالُوا: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَعْلَمُ أَيْنَ هُوَ، فَعَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَعَلَّهَا تَعْلَمُ أَيْنَ هُوَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قَالَ: هَلْ تَعْلَمِينَ أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: فَدُلِّينِي عَلَيْهِ، قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، حَتَّى تُعْطِيَنِي مَا أَسْأَلُكَ، قَالَ: ذَلِكَ لَكِ، قَالَتْ: فَإِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتِي تَكُونُ فِيهَا فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: سَلِي الْجَنَّةَ، قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، إِلَّا أَنْ أَكُونَ مَعَكَ، فَجَعَلَ مُوسَى يُرَادُّهَا، فَأَوْحَى اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - إِلَيْهِ: أَنْ أَعْطِهَا ذَلِكَ ; فَإِنَّهُ لَا يُنْقِصُكَ شَيْئًا، فَأَعْطَاهَا وَدَلَّتْهُ عَلَى الْقَبْرِ، فَأَخْرَجَ الْعِظَامَ، وَجَاوَزَ الْبَحْرَ).

الآحاد والمثاني المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني المحقق: د. باسم فيصل أحمد الجوابرة الناشر: دار الراية – الرياض الطبعة: الأولى، (1/ 312)ح433

المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي تحقيق: سيد كسروي حسن الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان (4/ 350)ح 1697

تفسير القرآن المؤلف: أبو المظفر، منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي المحقق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس بن غنيم الناشر: دار الوطن، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (4/ 49) ( وَقَوله: (فأتبعوهم مشرقين) أَي: عِنْد شروق الشَّمْس، وشروقها طُلُوعهَا، وروى أَبُو بردة [عَن] أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ " أَن النَّبِي نزل على أَعْرَابِي فِي سفر، فَأحْسن الْأَعرَابِي ضيافته، فَلَمَّا ارتحل من عِنْده، قَالَ للأعرابي: لَو أَتَيْتنَا أكرمناك، فَجَاءَهُ الْأَعرَابِي بعد ذَلِك، فَقَالَ لَهُ النَّبِي: مَا حَاجَتك؟ فَقَالَ: نَاقَة برحلها وَأُخْرَى أحتلبها، فَأمر لَهُ النَّبِي بذلك، ثمَّ قَالَ: أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكون ‌كعجوز ‌بني ‌إِسْرَائِيل؟ فَسئلَ عَن ذَلِك، فَقَالَ: لما خرج مُوسَى ببني إِسْرَائِيل من مصر ضلوا الطَّرِيق، وَفِي بعض الْأَخْبَار: أَن الْقَمَر خسف، وَالشَّمْس كسفت، وَوَقع النَّاس فِي ظلمَة عَظِيمَة، وتحير مُوسَى، فَقَالَ لَهُ عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل: إِن يُوسُف - عَلَيْهِ السَّلَام - أوصى أَن بني إِسْرَائِيل إِذا خَرجُوا من مصر فلينقلوا عِظَامه مَعَهم، فَعلم مُوسَى انهم ضلوا الطَّرِيق لذَلِك، فَقَالَ لَهُم: وَمن يعرف مَوضِع عِظَامه؟ فَقَالُوا: لَا يعرفهُ سوى عَجُوز من بني إِسْرَائِيل، فَدَعَا بالعجوز وسألها عَن مَوضِع الْعِظَام، فَقَالَت: لَا حَتَّى تقضي حَاجَتي، فَقَالَ: مَا حَاجَتك؟ قَالَت: حَاجَتي أَن أكون مَعَك فِي الْجنَّة أَي: فِي درجتك، فكره مُوسَى ذَلِك، فَنزل الْوَحْي أَن أعْطهَا ذَلِك، فَأَعْطَاهَا، ثمَّ إِنَّهَا دلّت على قبر يُوسُف، فَحمل مُوسَى عِظَام يُوسُف وانجلت الظلمَة ).

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: محمد عبد الرزاق حمزة الناشر: دار الكتب العلمية (ص603) ح 2435 و (8/ 82) ح2435 ( إسناده حسن ).

الجامع لأحكام القرآن المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر: دار الكتب المصرية – القاهرة الطبعة: الثانية (13/ 108) وحسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي المحقق : محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر : دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاه – مصر الطبعة : الأولى (1/ 45)


فتح القدير المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني الناشر: دار ابن كثير، دار الكلم الطيب - دمشق، بيروت الطبعة: الأولى (4/ 120) والفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني حققه ورتبه: أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق الناشر: مكتبة الجيل الجديد، صنعاء – اليمن(7/ 3335) ومعجم الصحابة المؤلف: أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه البغوي المحقق: محمد الأمين بن محمد الجكني الناشر: مكتبة دار البيان – الكويت الطبعة: الأولى (2/ 17)ومرآة الزمان في تواريخ الأعيان المؤلف: شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط ابن الجوزي» تحقيق وتعليق: [بأول كل جزء تفصيل أسماء محققيه] محمد بركات، كامل محمد الخراط، عمار ريحاوي، محمد رضوان عرقسوسي، أنور طالب، فادي المغربي، رضوان مامو، محمد معتز كريم الدين، زاهر إسحاق، محمد أنس الخن، إبراهيم الزيبق الناشر: دار الرسالة العالمية، دمشق – سوريا الطبعة: الأولى، (2/ 567) و


ومعاني القرآن المؤلف: أبو جعفر النحاس أحمد بن محمد المحقق: محمد علي الصابوني الناشر: جامعة أم القرى - مكة المكرمة الطبعة: الأولى (5/ 78) وتفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان (4/ 174) وتاريخ بغداد المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي المحقق: الدكتور بشار عواد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى، (10/ 495) ح (3156) و دَرْجُ الدُّرر في تَفِسيِر الآيِ والسُّوَر المؤلف: أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني الدار دراسة وتحقيق: (الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء): إياد عبد اللطيف القيسي تنبيه: تحقيق (الفاتحة والبقرة) هو أطروحة الماجستير للمحقق الناشر: مجلة الحكمة، بريطانيا الطبعة: الأولى (3/ 1201) و (2/ 292) والمنتظم في تاريخ الأمم والملوك المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي المحقق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة: الأولى (1/ 348) ومفاتيح الغيب = التفسير الكبير المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الثالثة (22/ 81) ومرشد الزوار إلى قبور الأبرار المؤلف: موفق الدين أبو محمد بن عبد الرحمن، ابن الشيخ أبي الحرم مكّي بن عثمان الشارعي الشافعي الناشر: الدار المصرية اللبنانية، القاهرة الطبعة:الأولى (1/ 15) و تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري المؤلف: جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي المحقق: عبد الله بن عبد الرحمن السعد الناشر: دار ابن خزيمة – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 270) وتفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي المحقق: سامي بن محمد السلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية (6/ 142) ولباب التفاسير المؤلف: أبو القاسم محمود بن حمزة الكرماني، المتوفى بعد سنة التحقيق: أربع رسائل دكتوراة بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض (ص1835 بترقيم الشاملة آليا):

بحث : أسد الله الغالب



التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 2023/05/25 الساعة 02:28 AM
رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:33 PM   #3
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

النبي الأعظم مغني وهو مقسم الأرزاق والعلوم والمعارف والمؤتي للفضل!


1ـ قد أثبت الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم إغناء فقال {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله } سورة التوبة الآية 74 اللام في { رسولُه } مضمومة فهي إذن معطوفة على فاعل الإغناء وهو الله ولها نفس الحكم فكما أثبتت الآية الإغناء لله كذلك أثبتته للنبي الأعظم

2ـ وأثبت للنبي الأعظم إتيانٌ للفضل { قالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله } سورة التوبة الآية 59 والتقدير و سيؤتينا رسوله من فضله فإن اللام في كلمة { رسوله } مضمومة مما يدل على معطوفة على لفظ الجلالة { الله } ولها الحكم نفسه
3 ـ { يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنيُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }التوبة62 ـ قرن الله عز وجل رضى المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم برضا فقد أفرد الضمير { يُرْضُوهُ } والله عز وجل والنبي الأعظم مثنى وذلك لأنهما أي الله والنبي في حكم المرضي والمغني الواحد


مسند أحمد ( اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي، وَأَنَا أَقْسِمُ ) شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح ) الأدب المفرد للبخاري ( وقال الألباني : صحيح )
الحديث صحيح بلا ريب عند السنة والوهابية وارد بعدة طرق صريح أن مقسم الأرزاق هو النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ـ وما يقسمه يشمل الماديات والمعنويات والمعارف فكيف لا يجوز طلب الحوائج منه ؟
فيض القدير ( (وأنا أقسم) ذلك بينهم والمراد أن المال مال الله والعباد عباد الله وأنا قاسم بإذن الله بينكم فمن قسمت له قليلا أو كثيرا فبإذن الله وقد يشمل قسمة الأمور الدينية والعلوم الشرعية أي ما أوحى الله إليه من العلوم والمعارف والحكم يقسمه بينهم فيلقي إلى كل أحد ما يليق به ويحتمل والله يعطي فهم ذلك لمن شاء (ك) في أخبار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (عن أبي هريرة) قال الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي ).
ولذا قال ابن تيمية :
مجموع الفتاوى( وأما النفع المتعدى والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا هم تجرى أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلوم والوحى ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من أفعال الملائكة والجواب ان صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه ).
فإذا كان النبي الأعظم هو المقسم للأرزاق ويقدر على ما لا يقدر عليه الملائكة فكيف لا يجوز لي أن أطلب منه ؟!
للوقوف على الأمور بالدقة ( الكتاب ـ الجزء ـ الصفحة ) ومختلف المصادر
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=23369

لمن أراد الوقوف على العديد من القول الموافق لذلك من كلام ابن تيمية

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157492#post157492


وقريب منه قال عيسى على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام{ إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله }سورة آل عمران الآية 49 فقد نسب الفعل لنفسه { أخلق } وقال الله تعالى { وإذ تخلق من طين كهيئة الطير بإذني } المائدة الآية 110 وتأمل قوله تعالى{...وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله } سورة آل عمران الآية 49

يتبع :


رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:35 PM   #4
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

للشيطان دان له الشياطين والجن والأنس وكل شيء وليس في ذلك شيء لما سرق خاتم نبي الله سليمان !
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=3368



هل جبة النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أعظم فضلا منه ؟ أم السلفية الوهابية أعلم بالتوحيد والعقائد من الصحابة أم ماذا ؟

صحيح مسلم (... هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَأَخْرَجَتْ إِلَىَّ جُبَّةَ طَيَالَسَةٍ كِسْرَوَانِيَّةً لَهَا لِبْنَةُ دِيبَاجٍ وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ فَقَالَتْ هَذِهِ كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حَتَّى قُبِضَتْ فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَلْبَسُهَا فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا )

لا يوجد هنا ثمت توسل ولا دعاء ... بل بركة النبي الأعظم وأثره يشفي ....الجبة تشفي والنبي الأعظم والعترة لا يشفون ؟!

للوقوف على الأمور بالدقة ( الكتاب ـ الجزء ـ الصفحة ) ومختلف المصادر
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157495#post157495

ونظير ذلك من القرآن الكريم
وقال الله في محكم آياته عن قميص يوسف على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام { اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يات بصيرا }سورة يوسف الآية 93 إلى غير ذلك من الآيات

يتبع


رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:35 PM   #5
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

الملجأ والحصن لدفع غضب الله الالتجاء للنبي الأعظم
عائشة ..أعوذ برسول الله !
مسند أحمد ( عن عائشة قالت : بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام قد صنعته له وهو عندي فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلنى أفكل فضربت القصعة فرميت بها قالت فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفت الغضب في وجهه فقلت أعوذ برسول الله أن يلعننى اليوم قالت قال أولى قالت قلت وما كفارته يا رسول الله قال طعام كطعامها وإناء كإنائها تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن ).

النبي الأعظم لم ينكر على الصحابي قوله بل سعى في تحريره
صحيح مسلم ( أنه كان يضرب غلامه فجعل يقول أعوذ بالله فجعل يضربه فقال أعوذ برسول الله فتركه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والله لله أقدر عليك منك عليه ) قال فأعتقه ).

للتوسع والتوثيق الدقيق والموسع في هذه الجزئية
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157497#post157497

من ينبت ما في الرؤس ؟ ينبتها الله عز وجل وآل محمد !
الإصابة ( عن الحسين بن علي قال أتيت عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك قلت والله ما علمني أحد قال بأبي لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع بن عمر فرجعت معه فلقيني بعد قلت فقال لي لم أرك قلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية فرجعت مع بن عمر فقال أنت أحق بالإذن من بن عمر فإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم سنده صحيح ).
للتوسع والتوثيق الدقيق والموسع في هذه الجزئية
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157498#post157498
لماذا لم يستعيذا بالله ويقولا أعوذ بالله بدلا من قولهم أعوذ برسول الله ؟
حوار لطيف
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29013
يتبع :


رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:38 PM   #6
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

النبي الأعظم ـ بعد موته ـ يسقى عثمان في الدنيا ويخبره بالنصر لو أراد ؟!
في الرواية دلالة صريحة بأن النبي الأعظم ينفع بعد موته فقد سقى عثمان وبشرط بالنصر لو أرد عثمان ذلك ؟...ففي عثمان لا يكون غلوا والنبي الأعظم ينفع بعد الموت بالارواء والنصر !!! فهل النبي الأعظم ينفع أم لا يا سلفية ؟

فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: د. وصي الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى، 1403 – 1983 عدد الأجزاء: 2 (1/ 489)ح 792 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: أَتَيْتُ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِأَخِي، مَرْحَبًا بِأَخِي، مَا يَسُرُّنِي أَنَّكَ وَرَاءَكَ، أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْخَوْخَةِ، وَإِذَا خَوْخَةٌ فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ: «حَصَرُوكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «أَعْطَشُوكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَدْلَى لِي دَلْوًا مِنْ مَاءٍ، فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى رَوِيتُ، فَإِنِّي لَأَجِدُ بَرْدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ وَبَيْنَ ثَدْيَيَّ، قَالَ: «إِنْ شِئْتَ نُصِرْتَ عَلَيْهِمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَفْطَرْتَ عِنْدَنَا» ، فَاخْتَرْتُ أَنْ أُفْطِرَ عِنْدَهُ، قَالَ: فَقُتِلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ).


https://www.facebook.com/video/video.php?v=439149919517075

للوقوف على الأمور بالدقة ( الكتاب ـ الجزء ـ الصفحة ) ومختلف المصادر
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=30219
يتبع :


رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:40 PM   #7
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

مما يستفاد من الآية الشريفة { وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ }(50)
تفسير الثوري المؤلف: أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (المتوفى: 161هـ) الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1403 هـ 1983 م (ص: 113)( سفيان ( ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة من رجال البخاري ومسلم ) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الثَّقَفِيِّ ( ثقة من رجال البخاري ) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( ثقة ثبت فقيه أحد الأعلام من رجال البخاري ومسلم ) عن بن عَبَّاسٍ ـ ( لا يحتاج إلى توثيق ) ( أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الماء قَالَ يُنَادِي الرَّجُلُ مَعْرِفَتَهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ أَغِثْنِي يَا فلان فقد احْتَرَقْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (الآية 50).

للمؤمن أن يستغيث بالمؤمن ( أغثني ) في نيل من الجنة وليس فيه شرك ...ويحرم في مطالب الدنيا ويكون شركا ؟! فإن الله عز وجل إنما حرم ذلك على الكافرين فالله عز وجل لم ينكر أصل الاستغاثة ولا وقوعها من المؤمن إلا للكافر




للوقوف على التفاصيل والتوثيق
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29981

انظر كيف عرف اليهود قدر النبي الأعظم وجهله السلفية النواصب !

قال الله تعالى {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }البقرة89
يستفتحون أي يطلبون به الفتح والنصر والسين في يستفتحون للطلب كما يقول علماء اللغة فاليهود وهم أهل كتاب يستعينوا على أعدائهم الوثنين بالنبي الأعظم قبل وجوده وظهوره فيكتب الله لهم النصر على أعدائهم فهم جعلوا وسيلتهم في هذا النصر النبي الأعظم ...فالنبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ينفع ويحقق به النصر قبل ظهوره فاليهود عرفوا شييئا من قدر النبي الأعظم فاستفادوا من ذلك وحرم من هذا الخير السلفية المساكين !

الشرح للآية المباركة من عالم السلفية :
بدائع الفوائد المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة المكرمة الطبعة الأولى ، 1416 – 1996 تحقيق : هشام عبد العزيز عطا - عادل عبد الحميد العدوي - أشرف أحمد عدد الأجزاء : 4 [ جزء 4 - صفحة 954 ] ( ومن ذلك قوله تعالى ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين فهذه حجة أخرى على اليهود في تكذيبهم بمحمد فإنهم كانوا يحاربون جيرانهم من العرب في الجاهلية ويستنصرون عليهم بالنبي قبل ظهوره فيفتح لهم وينصرون ).
للوقوف على الأمور بالدقة ( الكتاب ـ الجزء ـ الصفحة ) ومختلف المصادرhttp://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=15559
يتبع :


رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:40 PM   #8
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

ابن تيمية يقر بأن النبي الأعظم ينفع الناس ويقضي لهم حوائجهم وهو في قبره وأن مثل ذلك قد وقع كثيرا ...والاستجابة ليس منحصرة بالنبي الأعظم


اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مطبعة السنة المحمدية – القاهرة الطبعة الثانية ، 1369 تحقيق : محمد حامد الفقي عدد الأجزاء : 1 - (1 / 373)( ولا يدخل في هذا الباب ما يروى من أن قوما سمعوا رد السلام من قبر النبي صلى الله عليه و سلم أو قبور غيره من الصالحين وأن سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة ونحو ذلك فهذا كله حق ليس مما نحن فيه والأمر أجل من ذلك وأعظم كذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه و سلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه و سلم أو غيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال فإنه هو القائل صلى الله عليه و سلم إن أحدكم ليسألني مسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها نارا فقالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا )

فالنبي الأعظم عند ابن تيمية يستجيب كثيرا للسائلين ويقضي حوائجهم وهو في قبره ...ولكن أرجع هذا الأمر في الإجابة إلى ...حتى لا يضطرب إيمان السائلين ...وهذا من المضحكات فإن كانت الاستغاثة شرك فالنبي الأعظم أعان على الشرك ؟ والله عز وجل سهل له وأعانه ليضلل الناس ويعلمهم الشرك ؟! هذا كما لا يخفى لا يعقل ... لكن هناك من يقبل بذلك ممن حرم العقل ( ابن تيمية والوهابية ) وفي النهاية لنا ما روى من أن النبي الأعظم كثير الاستجابة في قبره للسائلين قاضيا لحوائجهم وله ما رأى من علة ذلك !


1ـ الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف: عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس الملقب بـ"أبابطين" المحقق: الوليد بن عبد الرحمن الفريان الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع- الرياض- المملكة العربية السعودية (ص40) و لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح المؤلف: عبد الحق بن سيف الدين بن سعد اللَّه البخاري الدِّهلوي الحنفي «المولود بدهلي في الهند تحقيق وتعليق: الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي الناشر: دار النوادر، دمشق – سوريا الطبعة: الأولى (4/ 216) وتأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس المؤلف: عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس الملقب بـ"أبابطين" المحقق: عبد السلام بن برجس العبد الكريم الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الطبعة الأولى (ص139) و منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس المؤلف: عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب آل الشيخ الناشر: دار الهداية للطبع والنشر والترجمة ص139) و منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس المؤلف: عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب آل الشيخ الناشر: دار الهداية للطبع والنشر والترجمة (ص168)
تابع لكتابات وبحوث أسد الله الغالب
يتبع :



التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 2023/03/24 الساعة 05:40 PM
رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:41 PM   #9
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

ما شاء الله أبو بكر ينصر المسلمين في العديد من المعارك بعد موته فيما يزعمه ابن القيم الجوزية تلميذ ابن تيمية !

الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة و المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، 1395 – 1975 عدد الأجزاء : 1 - (1 / 103)( وقد تواترت الرؤيا في أصناف بنى آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا تقدر على مثله حال اتصالها بالبدن من هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد القليل ونحو ذلك وكم قد رئى النبي ومعه أبو بكر وعمر في النوم قد هزمت أرواحهم عساكر الكفر والظلم فإذا بجيوشهم مغلوبة مكسورة مع كثرة عددهم وعددهم وضعف المؤمنين وقلتهم )



تعليقي :
الرؤيا هنا حقيقة عند ابن القيم في البخاري (سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( ومن رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي )( من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي )
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=3618&highlight=%ED%CA%E3%CB%E1



إذا لا قيمة للتواتر هنا لو لم يقصد ذلك ولا قيمة ( الرؤيا ) ولقوله ( فإذا بجيوشهم مغلوبة مكسورة مع كثرة عددهم وعددهم وضعف المؤمنين وقلتهم (إذ الكلام بدون إرادة هذا المعنى سفه واضح ثم قال ( فإذا )؟!

توثيق ذلك من موقعهم :

http://islamport.com/w/qym/Web/3173/99.htm?zoom_highlight=%DD%C5%D0%C7+%C8%CC%ED%E6%D4 %E5%E3+%E3%DB%E1%E6%C8%C9


تابع لبحوث : أسد الله الغالب


رد مع اقتباس
قديم 2014/03/28, 12:42 PM   #10
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

ليس النبي الأعظم ينفع ويضر فما لامسه ينفع ويضر !


الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا كتاب الوضوء باب صب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضوءه على المغمى عليه [ جزء 1 - صفحة 82 ] ح191 وبرقم 187 ط العالمية ( سمعت جابرا يقول : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا مريض لا أعقل فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت فقلت يا رسول الله لمن الميراث ؟ إنما يرثني كلالة فنزلت آية الفرائض ) وفي ط دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) تحقيق : محمد زهير بن ناصر الناصر الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 (1 / 50) كِتَابُ الوُضُوءِ ـ بَابُ صَبِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءهُ عَلَى المُغْمَى عَلَيْهِ ح 194 و(7 / 62) كِتَابُ النَّفَقَاتِ ـ بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ عَلَى الأَهْلِ ح5354 و(8 / 152) كِتَابُ الفَرَائِضِ ـ بَابُ مِيرَاثِ الأَخَوَاتِ وَالإِخْوَةِ ح6743 و صحيح البخاري (7 / 121) كِتَابُ المَرْضَى ـ بَابُ وُضُوءِ العَائِدِ لِلْمَرِيضِ ح567


تزثيق ذلك من موقعهم :
http://www.dorar.net/hadith?skeys=+%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6%D9%8C+%D9%8 4%D8%A7+%D8%A3%D8%B9%D9%82%D9%90%D9%84%D9%8F&st=a& xclude=


فاضل وضوء رسول الله يشفي ويهب العقل والذكاء لمن صب عليه النبي الأعظم فاضل وضوئه حتى ينزل القرآن الكريم على وفق ما قاله هذا المريض فكيف برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام ؟؟؟!!!!!!وأحاديث تبرك الصحابة بسؤر النبي الأعظم وما لامسته يده وما شرب به ....................... أكثر من أن يحصى أو يؤتى على أكثره

يتبع :


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب هل قولنا ( ياعلي ) شرك للشيخ الدر العاملي حفظه الله عصر الشيعة الكتاب الشيعي 2 2014/01/31 03:26 AM
لولا الإمام الحسين (عليه السلام) لما بقي لهذا الدين من أثر شجون الزهراء عاشوراء الحسين علية السلام 3 2013/12/26 11:40 AM
ما معنى قولنا: أشهد أن عليا ولي الله أو حجة الل طبع الشمع سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 3 2013/10/22 06:46 PM
الله يأخذ مدير المنتدى ونوابه والمشرفين وكل أعضاء المنتدى قولوا آمين . نور المواضيع العامة 50 2013/10/16 09:48 AM
كم منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا الله نعيم الشرهاني المواضيع الإسلامية 3 2013/09/28 11:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |