2015/12/04, 08:33 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
ادعية يوم الجمعة
وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ دعاء يوم الجمعة وزيارة الحجة بن الحسن العسكري والصلاة عليه دعاء يوم الجمعة : بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله : الأول قبل الإنشاء والإحياء ، والآخر بعد فناء الأشياء ، العليم الذي لا ينسى من ذكره ، ولا ينقص من شكره ، ولا يخيب من دعاه ، ولا يقطع رجاء من رجاه . اللهم : إني أشهدك وكفى بك شهيدا ، وأشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك ، ومن بعثت من أنبيائك ورسلك ، وأنشأت من أصناف خلقك . أني أشهد : أنك أنت الله لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ولا عديل ، ولا خلف لقولك ولا تبديل ، وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك ، أدى ما حملته إلى العباد ، وجاهد في الله عز وجل حق الجهاد ، وأنه بشر بما هو حق من الثواب ، وأنذر بما هو صدق من العقاب . اللهم : ثبتني على دينك ما أحييتني ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . صل على محمد وآل محمد : واجعلني من أتباعه وشيعته ، واحشرني في زمرته ، ووفقني لأداء فرض الجمعات ، وما أوجبت علي فيها من الطاعات ، وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء ، إنك أنت العزيز الحكيم . زيارة يوم الجمعة وهو يوم صاحب الزمان صلوات الله عليه وباسمه وهو اليوم الذي يظهر فيه عجله الله : السلام عليك : يا حجة الله في أرضه ، السلام عليك : يا عين الله في خلقه ، السلام عليك : يا نور الله الذي به يهتدي المهتدون ، ويفرج به عن المؤمنين ، السلام عليك أيها المهذب الخائف ، السلام عليك : أيها الولي الناصح ، السلام عليك : يا سفينة النجاة ، السلام عليك : يا عين الحياة ، السلام عليك : صلى الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين . السلام عليك : عجل الله لك ما وعدك من النصر وظهور الأمر ، السلام عليك : يا مولاي ، أنا مولاك ، عارف بأولاك وأخراك ، أتقرب إلى الله تعالى بك وبآل بيتك ، وأنتظر ظهورك و ظهور الحق على يدك ، وأسأل الله أن يصلي على محمد وآل محمد ، وأن يجعلني من المنتظرين لك ، والتابعين والناصرين لك على أعدائك ، والمستشهدين بين يديك في جملة أوليائك . يا مولاي : يا صاحب الزمان ، صلوات الله عليك وعلى آل بيتك ، هذا يوم الجمعة ، وهو يومك المتوقع فيه ظهورك ، والفرج فيه للمؤمنين على يدك ، وقتل الكافرين بسيفك ، وأنا يا مولاي فيه ضيفك وجارك ، وأنت يا مولاي كريم من أولاد الكرام ، ومأمور بالإجارة ، فأضفني وأجرني ، صلوات الله عليك ، وعلى أهل بيتك الطاهرين . قال السيد ابن طاووس : أنا أتمثل بعد هذه الزيارة بهذا الشعر وأشير إليه عليه السلام : نزيلك حيث ما اتجهت ركابي وضيفك حيث كنت من البلاد السلام والصلاة على الإمام الخلف الحجة القائم ابن أفضل السلف: السلام عليك : يا حجة الله في عباده ، وخليفته في بلاده ، ونوره في سمائه وأرضه ، والداعي إلى سنته وفرضه ، مبدل الجور عدلا ، ومفني الكفار قتلاً ، ودافع الباطل بظهوره ، ومظهر الحق بكلامه ، ومعيش العباد بفنائه ، الإمام المنتظر ، والعدل المختبر . السلام عليك : أيها الإمام المهدي ، الثقة النقي ، وقاتل كل خبث ردي ، السلام عليك مِن عبدك ، والمنتظر لظهور عدلك ، السلام عليك يا مولاي وابن مولاي ، وسيدي وابن سادتي ، وعلى أولي عهدك ، والقوام بالأمر من بعدك ، السلام عليك وعليهم ، وعلى الأئمة أجمعين ، ورحمة الله وبركاته . اللهم : صل على إمامنا وابن أئمتنا ، وسيدنا وابن سادتنا ، الوصي الزكي ، التقي النقي ، الإمام الباقي ، ابن الماضي حجتك في الأرض على العباد ، وغيبك الحافظ في البلاد ، والسفير فيما بينك وبين خلقك ، والقائم فيهم بحقك ؛ أفضل صلواتك ، وبارك عليهم وعليه أفضل بركاتك . اللهم : صل على محمد وآل محمد ، واجعله القائم المؤمل ، والعدل المعجل ، وحفه بملائكتك المقربين ، وأيده منك بروح القدس يا رب العالمين ، واجعله الداعي إلى كتابك ، والقائم بدينك ، واستخلفه في الأرض كما استخلفت الذين من قبله ، ومكن له دينه الذي ارتضيته له ، وأبدله من بعد خوفه أمنا ، يعبدك لا يشرك بك شيئا ، وانتصر به وانصره نصرا عزيزا ، وافتح له فتحا مبينا يسيرا ، واجعل له من لدنك على عدوك وعدوه سلطانا نصيرا ، وأظهر به دينك ، وسنة نبيك ، آمين ، حتى لا يستخفي بشيء من الحق ، مخافة أحد من المخلوقين ، وسلم عليه أفضل السلام وأطيبه وأنماه ، واردد علينا منه التحية والسلام ، والسلام عليه وعلى الأئمة أجمعين ، ورحمة الله وبركاته . السلام والصلاة على ولاة عهد الحجة وعلى الأئمة من ولده والدعاة لهم: السلام على ولاة عهده ، وعلى الأئمة من ولده ، اللهم : صل عليهم وبلغهم آمالهم ، وزد في آجالهم ، وأعز نصرهم ، تمم لهم ما أسندت من أمرك إليهم ، واجعلنا لهم أعوانا ، وعلى دينك أنصارا ، فإنهم معادن كلماتك ، وخزائن علمك وأركان توحيدك ، ودعائم دينك ، وولاة أمرك ، وخلصاؤك من عبادك ، وصفوتك من خلفك ، وأولياؤك وسلائل أوليائك ، وصفوة أولاد أصفيائك ، وبلغهم منا التحية والسلام ، واردد علينا منهم التحية والسلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته . ولعل المراد بولاة عهد القائم ، خلفاؤه في زمانه عليه السلام ، في أقطار الأرض والله يعلم . ملحق الدعاء وصلاة في يوم الجمعة أحاديث شريفة في فضل يوم الجمعة وأعماله : روى المعلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من وافق منكم يوم الجمعة فلا يشتغلن بشيء غير العبادة ، فإن فيه يغفر للعباد ، و تنزل عليهم الرحمة . و روي عنه عليه السلام أنه قال : إن للجمعة حقا واجبا ، فإياك أن تضيع أو تقصر في شيء من عبادة الله تعالى ، و التقرب إليه بالعمل الصالح ، و ترك المحارم كلها ، فإن الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ، و يمحو فيه السيئات ، و يرفع فيه الدرجات ، و يومه مثل ليلته ، فإن استطعت أن تحييها بالدعاء و الصلاة ، فافعل ، فإن الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ، و يمحو فيه السيئات ، و إن الله تعالى واسع كريم . و عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : الشاهد يوم الجمعة ، و المشهود يوم عرفة . و روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : إن يوم الجمعة سيد الأيام و أعظمها عند الله تعالى ، و أعظم عند الله من يوم الفطر و يوم الأضحى ، و فيه خمس خصال : خلق الله فيه آدم ، و أهبط الله فيه آدم إلى الأرض ، و فيه أوحي إلى آدم ، و فيه توفى الله آدم ، و فيه ساعة لا يسأل الله عز و جل فيها أحد شيئا إلا أعطاه ، ما لم يسأل حراما ، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح و لا جبال و لا شجر ، إلا وهي تشفق من يوم الجمعة أن تقوم القيامة فيه . و روي : الترغيب في صومه ، إلا أن الفضل أن لا ينفرد بصومه إلا بصوم يوم قبله ، و من مات فيه من المؤمنين كتب الله له براءة من النار . وروي: في أكل الرمان فيه وفي ليلته فضل كثير، ويكره السفر فيه ابتداء. و يستحب : الاستكثار فيه من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فإن تمكن من ذلك ألف مرة كان له ثواب كثير . و يستحب :عقيب الفجر يوم الجمعة أن يقرأ مائة مرة : قل هو الله أحد ، و يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مائة مرة ، و أن يستغفر الله تعالى مائة مرة ، و يقرأ سورة النساء ، و سورة هود ، و الكهف و الصافات و الرحمن . و يقول إذا أراد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم : اجعل صلاتك و صلاة ملائكتك و رسلك ، على محمد و آل محمد ، وعجل فرجهم ، أو يقول : اللهم : صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم . و يستحب : أن يدعو بما سيأتي ذكره من الدعاء ليلة الجمعة ، و يوم عرفة و ليلة عرفة ، وراجعه يا طيب في مصباح المتهجد . اللهم : من تعبأ أو تهيأ إلى آخره ، و يستحب أن يدعو أيضا بهذا الدعاء : اللهم : إني تعمدت إليك بحاجتي و أنزلت إليك اليوم فقري و فاقتي و مسكنتي فأنا لمغفرتك أرجى مني لعملي ، و لمغفرتك و رحمتك أوسع من ذنوبي ، فتول قضاء كل حاجة لي بقدرتك عليها ، و تيسير ذلك عليك ، و لفقري إليك ، فإني لم أصب خيرا قط إلا منك ، و لم يصرف عني سوءا قط أحد سواك ، و ليس أرجو لآخرتي و دنياي ، و لا ليوم فقري ويوم يفردني الناس في حفرتي و أفضي إليك بذنبي سواك[6] . وعن الأصبغ بن نباتة قال كان علي عليه السلام : إذا أراد أن يوبخ الرجل يقول له : أنت أعجز من تارك الغسل يوم الجمعة ، فإنه لا يزال في طهر إلى الجمعة الأخرى [7]. وعن محمد بن سنان أن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله : علة غسل العيدين و الجمعة ، و غير ذلك من الأغسال ، لما فيه من تعظيم العبد ربه ، و استقباله الكريم الجليل ، و طلبه المغفرة لذنوبه . و ليكون لهم يوم عيد معروف ، يجتمعون فيه على ذكر الله ، فجعل فيه الغسل تعظيما لذلك اليوم ، و تفضيلا له على سائر الأيام ، و زيادة في النوافل و العبادة ، و ليكون ذلك طهارة له من الجمعة إلى الجمعة [8]. وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : السبت لنا ، و الأحد لشيعتنا ، و الاثنين لأعدائنا ، و الثلاثاء لبني أمية ، و الأربعاء يوم شرب الدواء ، و الخميس تقضى فيه الحوائج . و الجمعة : للتنظف و التطيب ، و هو عيد المسلمين ، و هو أفضل من الفطر و الأضحى ، و يوم الغدير أفضل الأعياد : و هو ثامن عشر من ذي الحجة ، و كان يوم الجمعة ، و يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة ، و يقوم القيامة يوم الجمعة ، و ما من عمل يوم الجمعة أفضل من : الصلاة على محمد و آله [9]. عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا و له ثواب في القرآن ، إلا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده ، فقال : تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ إلى قوله يَعْمَلُونَ . ثم قال : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمنين ملكا معه حلتان ، فينتهي إلى باب الجنة ، فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذا رسول ربك على الباب ، فيقول : لأزواجه أي شيء ترين علي أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا و الذي أباحك الجنة ، ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا ، قد بعث إليك ربك . فيتزر بواحدة ، و يتعطف بالأخرى ، فلا يمر بشيء إلا أضاء له ، حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى ، فإذا نظروا إليه أي إلى رحمته خَرُّوا سُجَّداً .فيقول : عبادي ارفعوا رءوسكم ، ليس هذا يوم سجود و لا عبادة ، قد رفعت عنكم المئونة .فيقولون : يا رب و أي شيء أفضل مما أعطيتنا الجنة . فيقول : لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرى المؤمن في كل جمعة سبعين ضعفا مثل ما في يده و هو قوله : « وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ » و هو يوم الجمعة ، أنها ليلة غراء ، و يوم أزهر فأكثروا فهيأ : من التسبيح ، و التهليل ، و التكبير ، و الثناء على الله ، و الصلاة على رسوله . قال : فيمر المؤمن ، فلا يمر بشيء إلا أضاء له ، حتى ينتهي إلى أزواجه . فيقلن : و الذي أباحنا الجنة يا سيدنا ، ما رأيناك أحسن منك الساعة . فيقول : إني قد نظرت إلى نور ربي ، ثم قال " إن أزواجه لا يغرن ، و لا يحضن ، و لا يصلفن . قال الراوي قلت : جعلت فداك إني أردت أن أسألك عن شيء ، أستحي منه .قال : سل . قلت : جعلت فداك هل في الجنة غناء ؟ قال : إن في الجنة شجرة يأمر الله رياحها ، فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها حسنا ، ثم قال : هذا عوض لمن ترك السماع للغناء في الدنيا من مخافة الله . قال قلت : جعلت فداك زدني ، فقال : إن الله خلق الجنة بيده و لم ترها عين ، و لم يطلع عليها مخلوق ، يفتحها الرب كل صباح ، فيقول : ازدادي ريحا ، ازدادي طيبا ، و هو قول الله تعالى : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ [10]. روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أن الخير و الشر يضاعفان يوم الجمعة . فينبغي للإنسان أن يستكثر من الخير ، و يتجنب الشر ، و الحجامة فيه مكروهة و روي جوازها . و من وكيد السنن فيه : الغسل ، و وقته من بعد طلوع الفجر إلى الزوال ، و كلما قارب الزوال كان أفضل . فإذا أردت الغسل فقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أن محمدا عبده و رسوله ، صلى الله عليه و آله ، اللهم : صل على محمد و آل محمد ، و اجعلني من التوابين ، و اجعلني من المتطهرين ، و الحمد لله رب العالمين . و يستحب أن يقص أظفاره و يقول عند ذلك : بسم الله و بالله ، و على سنة رسول الله صلى الله عليه و آله ، و الأئمة من بعده عليهم السلام . و يأخذ من شاربه و يقول : بسم الله ، و على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله ، و ملة أمير المؤمنين ، و الأوصياء عليهم السلام . و ينبغي : أن يمس شيئا من الطيب جسده ، ويلبس أطهر ثيابه. فإذا تهيأ للخروج إلى الصلاة قال : اللهم : من تهيأ في هذا اليوم أو تعبأ ، أو أعد أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده و نوافله و فواضله و عطاياه ، فإليك يا سيدي تهيئتي و تعبيتي و إعدادي و استعدادي ، رجاء رفدك و جودك و نوافلك و فواضلك و عطاياك ، و قد غدوت إلى عيد من أعياد محمد صلى الله عليه و آله ، و لم أفد إليك اليوم بعمل صالح أثق به قدمته ، و لا أتوجه إليك بمخلوق أملته ، و لكني أتيتك خاضعا مقرا بذنبي و إساءتي إلى نفسي ، فيا عظيم يا عظيم اغفر لي العظيم من ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب العظام إلا أنت ، لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين . فإذا توجه إلى المسجد فالأفضل أن يكون ماشيا ، فإذا أراد دخول المسجد استقبل القبلة و قال : بسم الله و بالله ، و من الله و إلى الله ، و خير الأسماء لله ، توكلت على الله ، لا حول و لا قوة إلا بالله ، اللهم : افتح لي أبواب رحمتك و توبتك ، و أغلق عني أبواب معصيتك ، و اجعلني من زوارك و عمار مساجدك ، و ممن يناجيك بالليل و النهار ، و من الذين هم على صلاتهم يحافظون ، و ادحر عني الشيطان الرجيم و جنود إبليس أجمعين . ثم ادخل و قل : اللهم : افتح لي أبواب رحمتك و توبتك ، و أغلق عني باب سخطك ، و باب كل معصية هي لك ، اللهم : أعطني في مقامي هذا جميع ما أعطيت أولياءك من الخير ، و اصرف عني جميع ما صرفته عنهم من الأسواء و المكاره ، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ، ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ، و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا ، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين . اللهم : افتح مسامع قلبي لذكرك ، و ارزقني نصر آل محمد ، و ثبتني على أمرهم ، و صل ما بيني و بينهم ، و احفظهم من بين أيديهم و من خلفهم ، و عن أيمانهم و عن شمائلهم ، و امنعهم أن يوصل إليهم بسوء . اللهم : إني زائرك في بيتك ، و على كل مأتي حق لمن أتاه و زاره ، و أنت أكرم مأتي و خير مزور ، و خير من طلبت إليه الحاجات ، و أسألك يا الله يا رحمان يا رحيم ، برحمتك التي وسعت كل شيء ، و بحق الولاية ، أن تصلي على محمد و آل محمد ، و أن تدخلني الجنة ، و تمن علي بفكاك رقبتي من النار. فإذا أتيت مصلاك و استقبلت القبلة فقل : اللهم : إني أقدم إليك محمدا نبيك نبي الرحمة ، و أهل بيته الأوصياء المرضيين بين يدي حوائجي ، و أتوجه بهم إليك ، فاجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا و الآخرة ، و من المقربين . اللهم : اجعل صلاتي بهم مقبولة ، و دعائي بهم مستجابا ، و ذنبي بهم مغفورا ، و رزقي بهم مبسوطا ، و انظر إلي بوجهك الكريم نظرة أستكمل بها الكرامة و الإيمان ، ثم لا تصرفه عني إلا بمغفرتك و توبتك ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . اللهم : ، إليك توجهت ، و رضاك طلبت ، و ثوابك ابتغيت ، و بك آمنت ، و عليك توكلت ، اللهم : أقبل إلي بوجهك الكريم ، و أقبل إليك بقلبي ، اللهم : أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك ، الحمد لله الذي جعلني ممن يناجيه . اللهم : لك الحمد على ما هديتني ، و لك الحمد على ما فضلتني ، و لك الحمد على ما رزقتني ، و لك الحمد على كل بلاء حسن ابتليتني ، اللهم : تقبل صلاتي ، و تقبل دعائي ، و اغفر لي ، و ارحمني و تب علي إنك أنت التواب الرحيم . و يستحب زيارة النبي و الأئمة عليهم السلام في يوم الجمعة : و روي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : من أراد أن يزور قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و قبر أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين ، و قبور الحجج عليهم السلام و هو في بلده ، فليغتسل في يوم الجمعة ، و ليلبس ثوبين نظيفين ، و ليخرج إلى فلاة من الأرض ، ثم يصلي أربع ركعات يقرأ فيهن ما تيسر من القرآن ، فإذا تشهد و سلم ، فليقم مستقبل القبلة و ليقل : السلام عليك : أيها النبي و رحمة الله و بركاته ، السلام عليك أيها النبي المرسل ، و الوصي المرتضى ، و السيدة الكبرى ، و السيدة الزهراء ، و السبطان المنتجبان ، و الأولاد و الأعلام ، و الأمناء المنتجبون المستخزنون ، جئت انقطاعا إليكم ، و إلى آبائكم و ولدكم الخلف ، على بركة حق ، فقلبي لكم مسلم ، و نصرتي لكم معدة حتى يحكم الله بدينه ، فمعكم معكم لا مع عدوكم ، إني لمن القائلين بفضلكم ، مقر برجعتكم ، لا أنكر لله قدرة ، و لا أزعم إلا ما شاء الله ، سبحان الله ذي الملك و الملكوت ، يسبح الله بأسمائه جميع خلقه ، و السلام على أرواحكم و أجسادكم ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . و في رواية أخرى افعل ذلك على سطح دارك . و يستحب زيارة أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام : مثل ذلك بعد أن يغتسل ، و يعلو سطح داره ، أو في مفازة من الأرض ، و يومئ إليه بالسلام و يقول : السلام عليك : يا مولاي و سيدي و ابن سيدي ، السلام عليك يا مولاي و ابن مولاي ، يا قتيل ابن القتيل ، الشهيد بن الشهيد ، السلام عليك و رحمة الله و بركاته ، أنا زائرك يا ابن رسول الله بقلبي ، و لساني و جوارحي ، و إن لم أزرك بنفسي ، و المشاهدة لقبتك . السلام عليك : يا وارث آدم صفوة الله ، و وارث نوح نبي الله ، و وارث إبراهيم خليل الله ، و وارث موسى كليم الله ، و وارث عيسى روح الله ، و وارث محمد حبيب الله و نبيه و رسوله ، و وارث علي أمير المؤمنين و وصي رسول الله و خليفته ، و وارث الحسن بن علي وصي أمير المؤمنين . لعن الله قاتلك ، و جدد عليهم العذاب في هذه الساعة و في كل ساعة . أنا يا سيدي : متقرب إلى الله تعالى و إلى جدك رسول الله ، و إلى أبيك أمير المؤمنين ، و إلى أخيك الحسن ، و إليك يا مولاي ، عليك سلام الله و رحمته ، بزيارتي لك بقلبي و لساني ، و جميع جوارحي ، فكن يا سيدي شفيعي لقبول ذلك مني ، و أنا بالبراءة من أعدائك ، و اللعنة لهم و عليهم ، أتقرب بذلك إلى الله تعالى و إليكم أجمعين ، فعليك صلوات الله و رضوانه و رحمته . ثم تتحول إلى يسارك قليلا و تحول وجهك إلى قبر علي بن الحسين فهو عند رجل أبيه عليه السلام و تسلم عليه بمثل ذلك ، ثم ادع الله بما أحببت من أمر دينك و دنياك ، و صل أربع ركعات صلاة الزيارة ، أو ست ركعات ، أو ثماني ركعات و هو أفضلها ، و أقله ركعتان ، ثم تستقبل نحو قبر أبي عبد الله عليه السلام فتقول : أنا مودعك : يا مولاي و ابن مولاي ، و سيدي و ابن سيدي ، و مودعك يا سيدي و ابن سيدي يا علي بن الحسين ، و مودعكم يا ساداتي يا معشر الشهداء ، فعليكم سلام الله و رحمته و بركاته و رضوانه [11]. الدعاء والصلاة عند نزول المصائب وللحاجات : وعن عبد الرحيم القصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت : جعلت فداك إني اخترعت دعاء . قال :دعني من اختراعك ، إذا نزل بك فافزع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله .قلت : كيف أصنع ؟ قال : تغتسل وتصلي ركعتين ، تستفتح فيهما استفتاح الفريضة ، وتشهد تشهد الفريضة ، فإذا فرغت من التشهد وسلمت قلت : اللهم : أنت السلام ، ومنك السلام ، وإليك يرجع السلام ، اللهم : صل على محمد وآل محمد ، وبلغ روح محمد مني السلام ، وأرواح الأئمة الصادقين سلامي ، واردد علي منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ، اللهم : إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك ، وفي رسولك يا ولي المؤمنين . ثم تخر ساجدا وتقول : يا حي يا قيوم ، يا حي لا يموت ، يا حي لا إله إلا أنت ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا أرحم الراحمين . أربعين مرة ، ثم ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرة ، ثم ضع خدك الأيمن فتقولها أربعين مرة ، ثم ترفع رأسك وتمد يدك فتقول أربعين مرة ، ثم ترد يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبابتك وتقول ذلك أربعين مرة . ثم خذ لحيتك بيد اليسرى وابك أو تباك وقل : يا محمد يا رسول الله ! أشكو إلى الله وإليك حاجتي ، وأشكو إلى أهل بيتك الراشدين حاجتي ، وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي . ثم تسجد وتقول : يا الله يا الله - حتى ينقطع نفسك - صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي كذا وكذا ، قال أبو عبد الله عليه السلام : فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا تبرح حتى تقضي حاجتك[12] . صلاة لأئمة الهدى في يوم الجمعة وباقي الأيام : روي عنهم عليهم السلام أنه يصلي العبد في يوم الجمعة ثمان ركعات : أربعا : تهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأربعا : تهدي إلى فاطمة عليها السلام ، ويوم السبت أربع : ركعات تهدي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة عليهم السلام ـ الأحد للإمام الحسن ، والاثنين للإمام الحسين ، والثلاثاء للإمام علي بن الحسين , والأربعاء للإمام محمد الباقرـ إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدي إلى جعفر بن محمد عليه السلام . ثم يوم الجمعة أيضا ثمان ركعات : أربعا : تهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأربع : ركعات تهدي إلى فاطمة عليها السلام ، ثم يوم السبت أربع ركعات تهدي إلى موسى بن جعفر عليه السلام ـ ثم الأحد للإمام الرضا ، ثم الاثنين للإمام الجواد ، والثلاثاء للإمام الهادي ، والأربعاء للإمام العسكري ـ ثم كذلك إلى يوم الخميس تهدي إلى صاحب الزمان عليه السلام. الدعاء بين كل ركعتين منها : اللهم : أنت السلام ، ومنك السلام ، وإليك يعود السلام ، حينا ربنا منك بالسلام ، اللهم : إن هذه الركعات هدية مني إلى وليك - فلان - فصل على محمد وآله ، وبلغه إياها ، وأعطني أفضل أملي ورجائي فيك ، وفي رسولك صلواتك عليه وآله وفيه . ثم تدعو بما أحببت إن شاء الله [13]. يا طيب : رويت أحاديث شريفة كثيرة في فضل يوم الجمعة وطلب العلم فيه والكثرة الدعاء والزيارة وصلاة مخصوصة للأئمة ، وأعمال الخير والتوسعة على العيال وأعمال البر والصدقة ، فإن أرادت المزيد من معارف الأعمال الحسنة لهذا اليوم الشريف ، أو أدعية باقي الأيام ولياليها والتعوذ فيها من الشرور ، فعليك مراجعة مصباح المتهجد ومفتاح الفلاح وفلاح السائل ومفاتيح الجنان وبالخصوص الباقيات الصالحات في الهامش ، فإنها ذكرت كثير من الأدعية وأنواع الصلاة في ليالي الأيام وفي نفس اليوم لكل أيام الأسبوع ، ونحن اخترنا ما عرفت ، وذكرت أعمال أخرى متفرقة ، فمن كان من أهل الحال فعليه بالمراجعة للكتب الجامعة . وأنت يا أخي : لا يفوتك في يوم الجمعة وليلتها ، كثرة التسبيح والذكر لله ، والتفقه بالدين ، والصلاة على محمد وآله والسلام عليهم صلى الله عليهم وسلم وزيارتهم وأعمال البر ومستحباته ، وأسأل الله لك ولي أن يوفقنا لأداء فرض الجمعات وما أوجب فيها من الطاعات ، فهو ولي التوفيق وإنه أرحم الراحمين ، ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين . وفي مصباح المتهجد يستحب أن يقول :سبحانك لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام ثم قل عشرا في كل ليلة عيد و كل ليلة جمعة أيضا : يا دائم الفضل على البرية ، يا باسط اليدين بالعطية ، يا صاحب المواهب السنية ، صل على محمد و آله خير الورى سجية ، و اغفر لنا يا ذا العلى في هذه العشية[14] . عن محمد بن عيسى بن عبيد بإسناده عن الصالحين عليهم السلام قال : و كرر في ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان قائما و قاعدا ، و على كل حال ، و الشهر كله ، و كيف أمكنك ، و متى حضرك في دهرك ، تقول بعد تمجيد الله تعالى و الصلاة على النبي و آله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم : كن لوليك القائم بأمرك ، الحجة محمد بن الحسن المهدي عليه و على آبائه ، أفضل الصلاة و السلام ، في هذه الساعة ، و في كل ساعة ، وليا و حافظا ، و قائدا و ناصرا ، و دليلا و مؤيدا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، و تمتعه فيها طولا و عرضا ، و تجعله و ذريته من الأئمة الوارثين . اللهم : انصره و انتصر به ، و اجعل النصر [منك] له و على يده ، و الفتح على وجهه ، و لا توجه الأمر إلى غيره ، اللهم : أظهر به دينك ، و سنة نبيك ، حتى لا يستخفى بشيء من الحق ، مخافة أحد من الخلق ، اللهم : إني أرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام و أهله ، و تذل بها النفاق و أهله ، و تجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك ، و القادة إلى سبيلك ، و آتنا في الدنيا حسنة ، و في الآخرة حسنة ، و قنا عذاب النار ، و اجمع لنا خير الدارين ، و اقض عنا جميع ما تحب فيهما ، و اجعل لنا في ذلك الخيرة برحمتك ، و منك في عافية آمين رب العالمين ، و زدنا من فضلك ، و يدك المليء ، فإن كل معط ينقص من ملكه ، و عطاؤك يزيد في ملكك ولا ينقص[15] . المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الادعية والاذكار والزيارات النيابية h]udm d,l hg[lum |
2015/12/04, 09:53 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزاكم الله خيرا اختي الغالية |
2015/12/04, 11:21 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
اللهم : كن لوليك القائم بأمرك ، الحجة محمد بن الحسن المهدي عليه و على آبائه ، أفضل الصلاة و السلام ، في هذه الساعة ، و في كل ساعة ، وليا و حافظا ، و قائدا و ناصرا ، و دليلا و مؤيدا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، و تمتعه فيها طولا و عرضا ، و تجعله و ذريته من الأئمة الوارثين .
أحسنتم وأجدتم وأبدعتم أختي الفاضلة الرافضية صبر السنين |
2015/12/04, 01:29 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجلة اليوم الجمعة العدد 5 21-8-2015 الكربلائية العلاقات الاجتماعية حديث يوم الجمعة | رجل متواضع | المواضيع العامة | 6 | 2015/09/09 11:00 PM |
خطبة الامام علي في كتاب ظهور الامام المهدي عج | الرافضيه صبر السنين | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 6 | 2015/08/21 01:02 PM |
آخر ساعة يوم الجمعة الى غروب الشّمس هي السّاعة التي يستجاب فيها الدّعاء، | رجل متواضع | المواضيع العامة | 1 | 2015/07/21 02:19 PM |
مجلة اليوم الجمعة السادس عشر من شهر رمضان المبارك 🌱🎀 ✨💫 ا | رجل متواضع | المواضيع العامة | 1 | 2015/07/05 12:09 PM |
كيف يقرأ عمر سورة الجمعة ؟!! | الجابري اليماني | الحوار العقائدي | 3 | 2014/10/27 03:31 PM |
| |