2013/06/16, 07:19 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
اَلْرِّضَاَ شَرطٌ فِي اَلْزَّوَاَج ؛
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ اَلَّلَهُمَّ صَلِّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞ ::: Heart In The Heaven ::: كلّ عمل وفعل إنساني إرادي مسبوق بالإرادة ؛ وهي تعني طلب المراد ، ويتوقّف ذلك على مقدّمات :- كتصوّر الشيء المراد ، والتصديق بفائدته ؛ والشوق إليه ، والشوق المؤكّد المحرّك للعضلات نحو تحقّقه وإيجاده ؛ وأمر الزواج لا بدّ من إرادة سابقة لتحقّقه حتّى يتمّ بالاختيار والانتخاب ؛ ومن لوازم إرادة التزويج أن يكون للشابّ والشابّة رضاً في ذلك ؛ بأن يهوى الزواج ويبغيه بلا إكراه وإجبار ؛ بل لو اُكرهت المرأة على ذلك كان العقد باطلا ؛ والنكاح سفاحاً محرّماً حتّى ترضى ؛ ويتمّ العقد من جديد أو كان فضوليّاً ؛ فيرجع قبول الزواج ورفضه ابتداءً إلى المرأة :- وقد روي عن أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) ؛ أنّه ذكر حديث تزويجه من فاطمة وأنّه طلبها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال :- يا عليّ ، إنّه قد ذكرها قبلك رجال ، فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ؛ ولكن على رسلك حتّى أخرج إليك ، فدخل عليها ، فأخبرها ؛ وقال :- إنّ عليّاً قد ذكر من أمرك شيئاً فما ترين ؟ ؛ فسكتت ولم تول وجهها ولم ير فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كراهة ؛ فقام وهو يقول :- الله أكبر سكوتها إقرارها ؛ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تربية الأسرة على ضوء القرآن والعترة : السيد عادل العلوي ؛ دمتـمـ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛ منقول المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع العامة hQgXvA~qQhQ aQv'R tAd hQgX.Q~,QhQ[ P |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |