الوهابية يقولون ان يد الله ستهلك عاحلا ام اجلا

[عبد الرزاق محسن]

الوهابية يقولون ان يد الله ستهلك عاحلا ام اجلا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
وبعد :
يفسر اتباع بن تيمية شيخ التجسيم كل الصفات الالهية في القران تفسيراً ظاهرياً فمثلا يفسرون اليد في قوله تعالى
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ
بالجارحة وحجتهم في ذلك انهم ملتزمون بما وصف الله نفسه بنفسه
ولا يكتفون بهذا بل تراهم يسمون من يخالفهم الرأي بالمعطلة
فمن يفسر اليد بهذه الاية
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
بانها تعني الدعم والمساعدة فهو معطل
وكذلك يقولون ان لله اصابع وساق
ولكن كيف يفسر هولاء قوله تعالى
كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ
فكل شيء تعني العموم
و ( وجهه ) تعني الاستثناء
فان فسرنا الوجه بتفسير اتباع ابن تيميه يكون معنى الاية حسب قواعد اللغه العربية
ان كل شيء بما فيها يد الله وساقه واصابعه هالك
الا وجه الله
لان الوجه باللغه والقران لا تعني الجسم الكامل كما في قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
بهلك ستهلك يد الله يوما ما ؟

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

hg,ihfdm dr,g,k hk d] hggi sjig; uhpgh hl h[gh hg,ihfdm h[gh dr,g,k sjig;

[عاشق الحسن والحسين]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إلتفاته مهمه جزاكم الله خيرآ على الموضوع القيم

أحسنتم اخي الغالي العزيز ومولاي السيد عبدالرزاق محسن


بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء اخي الغالي على هذا الطرح المبارك المميز
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام