Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015/05/27, 07:26 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي 💡التنبّؤ بالمستقبل يحمي الأمة من المفاجئات (من قاموس الامام الشيرازي قدس سره)

💡التنبّؤ بالمستقبل يحمي الأمة من المفاجئات (من قاموس الامام الشيرازي قدس سره)

الأمم والمجتمعات الحيّة تحاول بجدية، أن تستثمر جميل الوسائل والسبل كي تواكب مستجدات الحاضر، ولا تقبل أن تبقى في أواخر الركب، بل لا بد أن تكون المجتمعات الذكية في المقدمة، وهذا المركز لا يحتلّه كل من هب ودب، بل غالبا ما يكون من حصة الأمم الراقية، تلك التي لا تثابر وتكد وتسعى بكل الطرق والأساليب التي تمنحها الارتقاء والامتياز على سواها، ولعل قضية التنبّؤ بالمستقبل وحيثياته واحداثه يقع في المقدمة من اهتمامات الدول والمجتمعات المتطورة، لسبب بسيط أن التنبؤ بالمستقبل تجنبنا من المفاجآت غير المحسوبة.

ترى ما هي الطرق والوسائل التي يستطيع الانسان من خلالها أو بوساطتها، التعرف على ما يخفيه المستقبل في بطونه العميقة والغامضة، كونها لا تزال نائمة في غياهب المجهول، إن العقل المتميز لا يعجز عن اكتشاف المستقبل ومعرفة الكثير مما سيحدث فيه، فهناك سبل وطرق معظمها يعتمد التجريب والتطابق والمقارنة، لكي يصل العقل بالنتيجة الى كثير من الوقائع التي ستحدث في في المستقبل.

في كتابه القيّم، الموسوم بـ (فقه المستقبل)، يقول الامام الراحل آية الله العظمى، السيد محمد الحسيني الشيرازي (رحمه الله)، حول طرق الكشف عن غوامض المستقبل: (يمكن أن نتنبأ بالمستقبل بواسطة دراسة شمولية وتحليلية للتاريخ الماضي، وكذلك دراسة شاملة للحاضر. فإن دراسة الماضي تكشف للإنسان آفاق المستقبل، وعادة أفكارنا عن المستقبل تأتي من الماضي لا من المستقبل نفسه).

إذن عنصر الكشف الاول عمّا ينطوي عليه المستقبل من أسرار ومفاجآت، هو الماضي، نعم إن دراسة الماضي وفهم احداثه بصورة جيدة وتحليلها ضمن القواعد المنطقية والموضوعية، سوف يتيح معرفة الكثير مما سيجري مستقبلا، إستنادا الى اسلوب المقارنة، والاستفادة من عنصر التوقع المستقبلي المرتكز على الماضي وقواعده، ولعلنا لا نخطئ عندما نقول، أن التجارب على المستوى الفردي أو الجمعي، تمثل خير دليل للإنسان الفرد وللدولة، معرفة ما سيجري في المستقبل، استنادا الى المقارنة واستخلاص التشابهات بين الزمنين، وهو اسلوب تحليلي علمي، نجح من خلاله العلماء والمختصون المعنيون في الكشف عن كثير من الحالات والظواهر التي لا تزال مستقرة في بطون المستقبل، فدراسة الماضي ومعرفة احداثه وتجاربه في المجالات كافة، تساعد على فهم المستقبل.

كما نقرأ ذلك في قول الامام الشيرازي حول هذا الموضوع بكتابه أعلاه: (إن ما حدث في الماضي هو مصدر إرشاد الإنسان إلى ما قد يحدث في المستقبل).

المستقبليون والافكار المستقبلية

لا شك أن طبيعة الافكار ومضامينها ومساراتها، تنعكس على خارطة الحاضر، وتتدخل بقوة في رسم خارطة المستقبل، وكذلك هناك دور لرغباتنا في صناعة حيثيات المستقبل وطبيعته، فالرغبة تنتج عن الحاجة التي تنقصنا أولا، وتحقيق الحاجة هو الذي يحفز الانسان على التفكير والابتكار، ومن ثم وضع الخطط اللازمة لإشباع تلك الحاجة وتحقيقها، ولذلك غالبا ما يضع الانسان الخطط المستقبلية وفقا لحاجاته التي يفتقر لها الحاضر، وعندما نخطط للمستقبل لسد تلك الحاجات، سوف نحتاج بصورة حتمية الى الماضي وتجاربه، حتى يكون التخطيط سليما، وتقل نسبة المفاجآت غير المحسوبة في التخطيط المستقبلي، لذلك هناك دور كبير لرغبة الانسان المستقبلي، في صناعة حيثيات ومزايا المستقبل المناسب أو المطلوب.

يقول الامام الشيرازي حول هذا الجانب: (تكون لرغباتنا أدوار في تشكيل أفكارنا المستقبلية، مثلاً نحن نشعر بالعطش فنطور فكرةً في الحصول على كأس من الماء بدل الاغتراف باليد أو غير ذلك، أو نحس بالقلق فنطوّر فكرةً للقيام بنزهة أو مطالعة كتاب أو القيام برسم أو غير ذلك). هذا المثال ينطبق كذلك على الحاجات المستقبلية ذات البعد الاستراتيجي.

والحقيقة أن الكشف عن خفايا المستقبل، يتطلب خطوات عديدة، لأن المستقبليين بطبيعتهم لا يقتنعون فقط في فهم الخطوط العريضة، او حتى التفصيلية للماضي، ان هذه العقول بصراحة لا تقتنع بفهم الماضي فقط، بل تذهب الى أبعد من ذلك، فتلجأ الى استخدام قدراتها الفنية والعلمية، وتذهب الى استخدام المعرفة التقنية الحالية لفهم ما يضمه المستقبل من حالات قد تكون خفية، وهذا التخفي أو الغموض لا يحد من رغبة العقل المستقبلي من سعيه لمعرفة الاحتمالات المستقبلية مقارنة بالحاضر والماضي معا، وصولا الى الاستنتاج الأمثل لما ينطوي عليه المستقبل من احتمالات.

لذلك نقرأ في كتاب (فقه المستقبل) للامام الشيرازي، قوله عن هذا الموضوع تحديدا: (المستقبليون لا يقتنعون بمجرد فهم أبعاد ما حدث في الماضي، بل إنهم يستخدمون معرفتهم الفنية والتقنية الآنية في فهم احتمالات المستقبل، والتخطيط له أيضاً. فالماضي قد مضى بخيره وشرّه، وقيمة الماضي تكمن بإمكان استخدامه لإنارة المستقبل). فعلا إن الماضي مضى وينحصر تأثيره في حياتنا، بمدى قدرتنا على الاستفادة منه، لاستخلاص ما يفيدنا، لتصحيح المستقبل، ومعرفة الاحتمالات والمفاجآت التي يخفيها، خلال عملية التخطيط المستقبلي.

الماضي والحاضر لخدمة المستقبل

ليس الماضي وحده يساعدنا على معرفة بواطن المستقبل وغوامضه، بل هناك دور واضح للحاضر في هذا المجال، بمعنى ان التجارب الراهنة تفرز النجاحات والاخطاء، فهناك خطط في الحاضر تنجح وأخرى تفشل في تحقيق الهدف، وما بين النجاح والفشل تظهر اسباب النجاح والعيوب كذلك، والعقول المستقبلية هي التي توظف اسباب العيوب من اجل ضمان المستقبل الأفضل، من خلال معرفة الاخطاء ومواطن الزلل ومحاولة تجنبها الى اقصى حد ممكن، كذلك يمكن أن يحدث نوع من التشابه بين احداث الماضي والحاضر، ومن خلال المقارنة بينهما نستطيع أن نخطط للمستقبل وفق خريطة أفضل وأنسب، وأهم شيء في هذا المجال، تحاشي الظواهر والاحداث والحالات غير المحسوبة.

لذا يقول الامام الشيرازي في كتابه نفسه، حول هذا الموضوع: (اننا إذا لاحظنا حدثاً في الحاضر يشبه حدثاً ما في الزمن الماضي، فإننا سنصل إلى أن نتائج هذا الحدث في المستقبل ستكون شبيهة بنتائج ذلك الحدث في الماضي على الأغلب. وهذه القاعدة يمكن تطبيقها أيضاً في السياسة).

ومن الواضح أن العقول المستقبلية، هي التي تصر على التخطيط الجيد للمستقبل، أما كيف نضمن جودة التخطيط، فإن استثمار الحاضر مقارنة بالماضي، سوف يعكس بعض الاستنتاجات المضمونة، لذلك يرى بعض العلماء المعنيين أن الحاضر يمثل مرآة المستقبل، بمعنى هو النافذة الدقيقة التي نطل من خلالها على حيثيات المستقبل وما ينطوي عليه، لاسيما اذا عرفنا أن بعض الاوضاع التي نلحظها الآن، سوف تستمر نفسها الى سنوات وربما عقود قادمة، وقد لا يطرأ عليها تغيير كبير حتى في المستقبل، لذلك يمكن أن يكون الحاضر فعلا مرآة نرى من خلالها مستقبلنا.

كما يؤكد ذلك الامام الشيرازي قائلا: (يتوقع البعض أن الحاضر مرآة المستقبل في الجملة؛ لأن الوضع الذي يلحظه الإنسان في هذا اليوم سيبقى نفسه إلى فترة من الزمن، أو يتغيّر قليلاً في المستقبل). وعلى العموم لا يمكن تجاهل الماضي اذا اردنا بناء المستقبل الجيد، كذلك الحال مع الحاضر، فهذان البعدان الزمنيان اللذان يسبقان المستقبل في كل شيء، يمكن أن يكونا عونا للعقول المستقبلية في استقراء احتمالات المستقبل، وتجنب الوضع الأصعب منها، وهكذا يمكن بالنتيجة أن نصل الى بناء مستقبل أفضل، استنادا الى ما جرى ويجري في الماضي والحاضر.

🔸المصدر: شبكة النبأ للمعلوماتية

_____________________
🔸الصبر

قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة وصبر على الطاعة وصبر عن المعصية ، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء إلى الأرض ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش.

📚الكافي ج2 / ص91
_____________________


💡hgjkf~c fhglsjrfg dpld hgHlm lk hglth[zhj (lk rhl,s hghlhl hgadvh.d r]s svi)



رد مع اقتباس
قديم 2015/05/28, 04:22 AM   #2
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي

بارك الله بكم وجزاكم كل الخير
دام ألق ابداعكم
ودمتم بخير
بوركتم


توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس
قديم 2015/05/29, 02:42 PM   #3
الملكه

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3130
تاريخ التسجيل: 2014/06/04
الدولة: البصره
المشاركات: 15,437
الملكه غير متواجد حالياً
المستوى : الملكه is on a distinguished road




عرض البوم صور الملكه
افتراضي

احسنتم
بارك الله بكم


توقيع : الملكه
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1047340

[SIGPIC][/SIGPIC]احيانا نبتسم ليس جنونا ولكن لان اطياف من نحبهم مرت بنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
128عالم سني كبير يعترف بمولد الإمام المهدي عج الشيخ عباس محمد الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 1 2015/05/24 09:19 PM
مواضيع حسينية 2 الجمال الرائع عاشوراء الحسين علية السلام 4 2014/10/23 12:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |