2015/02/09, 02:29 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
الشيعة واهتمامهم بعلم الحديث
ومن كتب الحديث عند الشيعة الإمامية ما يلي :الأول : كتاب ( الكَافِي ) ، لمؤلفه الشيخ الكليني [ ت : 328 هـ ] ، وفيه ( 16099 ) حديثاً .الثاني : كتاب ( مَن لا يَحضُرُهُ الفَقِيه ) ، لمؤلفه الشيخ ابن بابويه ، الذي قد عُرف بـ ( الشيخ الصدوق ) [ ت : 381 هـ ] ، وفيه ( 9044 ) حديثاً .الثالث : كتاب ( التَهذِيب ) ، لمؤلفه الشيخ الطوسي [ ت : 461 هـ ] ، وفيه ( 13095 ) حديثاً .الرابع : ( الاستبصار ) ، لمؤلفه الشيخ الطوسي ، وفيه ( 5511 ) حديثاً .الخامس : ( الوافي ) ، لمؤلفه الشيخ مُحسن الفَيض الكاشاني [ ت : 1091 هـ ] ، وهو كتاب مؤلف من ( 14 ) جزءاً .السادس : ( الوسائل ) ، لمؤلفه الشيخ الحُرِّ العاملي [ ت : 1033 هـ ] ، وهو كتاب مؤلف من ( 6 ) مجلدات .وغير ذلك من الكتب العظيمة التي أَلَّفها علماء الشيعة الإمامية مما يضيق المقام عن ذكرها .وكل هذه الكتب مُبَوَّبَة ومرتَّبة ، ويذكر في كل باب جميع ما يتصل به من الأحاديث .كتب الرجال : ومن كتب الرجال عند الشيعة الإمامية ما يلي :الأول : كتاب الرجال لمؤلفه الشيخ النجاشي [ ت : 450 هـ ] .الثاني : كتاب الرجال لمؤلفه الشيخ الطوسي .الثالث : كتاب ( مَعَالِمُ العُلماء ) ، لمؤلفه الشيخ ابن شهر آشوب [ ت : 588 هـ ] .الرابع : كتاب ( مَنهجِ المَقَال ) ، لمؤلفه الشيخ محمد الأسترابادي [ ت : 1020 هـ ] .الخامس : كتاب ( إِتقَانِ المَقَال ) ، لمؤلفه الشيخ محمد طه نجف [ ت : 1323 هـ ] .السادس : كتاب الرجال الكبير لمؤلفه الشيخ عبد الله المامقاني ، وهو من علماء القرن الرابع عشر الهجري .وإلى غير ذلك مما كتب علماء الشيعة في هذا الموضوع .كتب نقد الحديث : ومن كتب نقد الحديث عند الشيعة الإمامية :الأول : كتاب ( البِدَاية في علم الدِرَاية ) ، لمؤلفه الشيخ زين الدين بن علي العاملي [ ت : 966 هـ ] .الثاني : كتاب ( الوَجِيزَة ) ، لمؤلفه الشيخ البهائي العاملي [ ت : 1032 هـ ] .الثالث : كتاب ( شرح الوجِيزَة ) ، لمؤلفه السيد حسن الصدر ، وهو من علماء القرن الرابع عشر الهجري .الرابع : كتاب ( مِقيَاس الهِدَاية ) ، لمؤلفه الشيخ عبد الله المامقاني .وإلى غير ذلك من كتب نقد الحديث .أقسام الحديث : وقَسَّم الشيعة الحديث إلى قسمين : الأول : المتواتر ، الثاني : الآحَاد .أما المتواتر فهو : ما ينقله جماعة بلغوا من الكثرة حَداً يمتنع اتفاقهم وتواطؤهم على الكذب ، وهذا النوع من الحديث حجة يجب العمل به .أما حديث الآحاد فهو ما لا ينتهي إلى حَدِّ التواتر ، سواء أكان الراوي واحداً أم أكثر ، وينقسم حديث الآحاد إلى أربعة أقسام :أولاً : الحديث الصحيح ، وهو ما إذا كان الراوي إِمامياً ثبتت عدالته بالطريق الصحيح .ثانياً : الحديث الحسن ، وهو ما إذا كان الراوي إمامياً ممدوحاً ، ولم ينص أحد على ذمه أو عدالته .ثالثاً : الحديث الموثق ، وهو ما إذا كان الراوي مسلماً غير شيعي ، ولكنه ثقة أمين في النقل .رابعاً : الحديث الضعيف ، وهو يختلف عن الأنواع المتقدمة ، كما لو كان الراوي غير مسلم ، أو مسلماً فاسقاً ، أو مجهول الحال ، أو لم يذكر في سند الحديث جميع رواته .العمل بالحديث : وقد أوجب الشيعة العمل بالحديث الصحيح والحسن والموثق لقوَّة السند ، والإعراض عن الضعيف لضعف السند ، لكنهم قالوا : إن الضعيف يصبح قوياً إذا اشتهر العمل به بين الفقهاء القدامى ، لأن أخذهم بالضعيف مع عِلمِنَا بِوَرعهم وحِرصهم على الدين ، وقربهم من الصدر الأول ، يكشف عن وجود قرينة في الواقع اطَّلع أولئك الفقهاء عليها ، وخفيت علينا نحن .فمن شأن هذه القرينة أن تَجبُرَ هذا الحديث ، وتدل على صدقه في نفسه مع قطع النظر عن الراوي .كما أن القوي يصبح ضعيفاً إذا أهمله الفقهاء القدامى ، فإن عدم عَمَلهم به مع أنه منهم على مَرأىً ومَسمَع يكشف عن وجود قرينة تستدعي الإعراض عن هذا الحديث بالخصوص ، حتى وإن كان الراوي له صادقاً .ومن علامات وضع الحديث عند الشيعة – أي أنه موضوعاً ومدسوساً – أن يكون مخالفاً لنص القرآن الكريم ، أو لما ثبت في السُّنة النبوية الشريفة ، أو للعقل ، أو ركيكاً غير فصيح ، أو يكون إِخباراً عن أمر هام تتوافر الدواعي لنقله ، ومع ذلك لم ينقله إلا واحد ، أو يكون الراوي مناصراً للحاكم الجائر في زمانه .تعارض الحديثين : إذا ورد حديثان ، وأَثَبتَ أحدهما ما نفاه الآخر ، فإن كان أحد الحديثين مُعتَبَر السند دون الثاني ، أخذنا بالمعتبر وطرحنا الثاني ، ولا يتحقق التعارض في هذه الحال ، وإنما يقع التعارض إذا كانا معاً معتَبَرَين ، بحيث يعمل بكل منهما ، لو كان بدون معارض .ومتى تم التعارض يؤخذ بأشهر الحديثين ، والمراد بالأشهر أن يكون معروفاً عند الرواة ، ومدوناً في كتب الحديث أكثر من الطرف الثاني ، وأما إن تساويا بالشهرة ، أُخِذَ بالأعدل والأوثق .وقال الشيخ النائيني ( رحمه الله ) في تقريرات الشيخ الآخوند الخراساني في باب التعارض : ( ليس المراد بالأعدل والأوثق من كان أكثر زهداً في الدنيا ، بل من كان أعدل في صدق القول ، وأوثق في النقل ، وإذا تساويا في الصدق عرض الحديثان على كتاب الله ، وأخذ بالحديث الموافق دون المخالف .وإذا كانا معاً لا يتنافيان مع ظاهر الكتاب ، وتساويا في سائر الجهات ، فالقاعدة المستفادة من الأحاديث الثابتة الصحيحة تستدعي التخيير في العمل بأحدهما ، وترك الآخر ، وقيل : تعارضا تساقطا كما هو الأصل ، أي يترك العمل بهما معاً ، وتصير الواقعة مما لا نص فيها ) .الخلاصة : إن الشيعة الإمامية يعتقدون أن الحديث مصدر من مصادر العقيدة الإسلامية ، وأصل من أصول الشريعة المُحمَّدية ، وأن إِهماله إهمال للدين ومبادئه ، لذا كانوا وما زالوا يَجِدُّون ويجتهدون في نقد الحديث وتَمحِيصِهِ والاحتفاظ به ، وبكل ما يَمُتُّ إلى الإسلام بسبب قريب أو بعيد . مع تحيات ابوعلي المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية hgadum ,hijlhlil fugl hgp]de |
2015/02/09, 05:21 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم
بأنتظار ابداعكم القادم ♥تحياتي♥ |
2015/03/01, 05:40 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
طرح رائع
بروعتك كلمات ابهرتنا وراقت لنا ابداعك وصل القمم كنت هنا اتذوق الشهد |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإمام علي (ع) عنده علم الكتاب – روايات صحيحة من طرق الشيعة الإمامية | أسد العراق | الحوار العقائدي | 3 | 2015/09/18 02:26 PM |
حشر مع الناس عيد .. طرب نفسك وخل القرعة ترعى ...النبي الأعظم يأمره بذلك؟! | أسد الله الغالب | الحوار العقائدي | 1 | 2014/12/11 04:54 PM |
هل عند الشيعة رضاع كبير كما عند السنة ؟ الجواب : لا . البحث في بيان كذب السلفية | أسد الله الغالب | الحوار العقائدي | 2 | 2014/12/03 09:15 PM |
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) ليعلم الجميع أن تفسير الشيعة هو الحق . | بنت الصدر | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 1 | 2014/09/09 01:35 PM |
طرق نزول آية التطهير من مصادر الشيعة . | أسد العراق | الحوار العقائدي | 7 | 2014/08/09 12:21 AM |
| |