تعزية بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره )

[هو الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه) صدق الله العلي العظيم تمر بنا هذه الأيام الذكرى ألمؤلمه والفاجعة العظيمه على قلوب المؤمنين والموالين لخط آل محمد وهي ذكرى العروج ألملكوتي للرحمة الالهيه التي حملتنا وجمعتنا بعد ان كنا فرقاء قددا يتخطفنا الناس من حولنا وتنوشنا الذؤبان من كل حدب وصوب. انها عروج ذكرى الهدايا التي أنقذتنا من براثن الظلمات إلى فسحات النور الا انها ذكرى استشهاد وليا ومرجعاً السيد الشهيد الثاني(قدس) انه كان مثالا الاباء المحمدي والصمود العلوي في ذلك الزمن الأسود، فقد برز الى الساحة العراقية رجل عظيم كجده الحسين(ع) سيد الأحرار لم تحمل يداه الطاهرتين سوى العصا ولم يحمل كتفاه سوى قطعه رقيقة من قماش ابيض ناصع كقلبه هذه القطعة البيضاء أصبحت رمزا واضح لكل ألوان الحرية الحقيقية التي لم يشعر برمزيتها سوى القلائل حينما كانت مستقره على الكتفين تلك القطعة كانت الخارطة وسبيل سار عليه الملايين من الثائرين رجال ونساء متوقدين حبا لله وللوطن . واصبح ذلك الكفن الطاهر كسماء صافيه التي أمطرت دروب العطشى بماء الرحمة وهالات من النور المتوهج في ظلمات الليالي الحالكة فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد يوم يبعث حيا . نعزي العالم الإسلامي وحجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر( اعزه الله) باستشهاد أيه الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) ونجليه (رضوان الله عليهم) انا لله وانا اليه راجعون.

وأسأل الله لكم ولي أخواني ونحن نعيش هذه الأيام الأليمة أن نكون من المطبقين بأخلاص لفرصة التوبة والولاء التي منحها الله لنا وبتوجيه مباشر من السيد مقتدى الصدر وأن نستغل هذه الفرصة على أحسن حال وأن نبغض ونبعد ونكشف المفسدين والمبغضين الذين أساءوا الى سمعة هذا المرجع العظيم وهذا البيت الشريف وأن نعمل بأخلاص لأدخال السرور على قلب مرجعنا المولى المقدس وولده البار السيد مقتدى الصدر وأن نكون خير أتباع لخير مرجع وقائد وأن نعمل جاهدين لتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان قولا وفعلا
والله ولي التوفيق وانا لله وانا اليه راجعون


بسم الله الرحمن الرحيم
((الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ))

صدق الله العلي العظيم