2013/10/28, 10:27 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
الاشهر الهجرية ومنشأ التسميه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . لما كان التقويم الهجري يأخذ حيزا من الفقه الأسلامي ،أحببت أن أضيف هذا البحث نقلا عن كتاب المصباح للكفعمي نسال الله تعالى الاستفادة منه -1( المحرم) سمي بذلك لتحريم القتال فيه و الحرب و الغارات عند العرب و اليوم الأول منه معظم عند ملوك العرب و فيه استجاب الله دعوة زكريا ع و فيه أدخل إدريس ع الجنة و في ثالثه كان خلوص يوسف ع من الجب و في خامسه عبر موسى ع البحر و في سابعه كلم موسى ع على الطور و في تاسعه أخرج يونس ع من بطن الحوت و فيه ولد موسى و يحيى و مريم ع و في عاشره مقتل الحسين ع و في سادس عشره جعلت القبلة بيت المقدس و في سابع عشره نزل العذاب على أصحاب الفيل و في الخامس و العشرين منه كانت وفاة السجاد (ع) 2-(صفر) سمي بذلك لاصفرار الأشجار فيه و قيل إن محال العرب كانت تصفر من أهلها أي تخلو لأنهم يخرجون إلى الغارات عند انقضاء المحرم و ذهب الجمهور إلى أن القعود في هذا الشهر أولى من الحركة و في أوله أدخل رأس الحسين ع إلى دمشق و هو عيد عند بني أمية و فيه كان مقتل زيد بن زين العابدين ع و في ثالثه أحرق مسلم بن عقبة باب الكعبة و رمى حيطانها بالنيران فتصدعت و كان يقاتل عبد الله بن الزبير من جهة يزيد عليه اللعنة و فيه ولد الباقر ع و في سابعه توفي الحسن بن علي ع و ولد الكاظم ع و في سابع عشره توفي الرضا ع و في العشرين منه كان رجوع حرم الحسين بن علي (ع) إلى المدينة و في الثالث و العشرين عاد الأمر إلى بني العباس و استخلف السفاح و بليلتين بقيتا منه قبض النبي 3-(ربيع الأول) سمي بذلك لارتباع الناس فيه و كذا ربيع الثاني لأن صلاح أحوالهم كانت في هذين الشهرين في الربيع و في أول يوم منه كانت وفاة العسكري ع و مصير الأمر إلى القائم ع و في أول ليلة منه هاجر النبي من مكة إلى المدينة سنة ثلاث عشرة من مبعثه ص و كان ذلك ليلة الخميس و فيها كان مبيت علي ع على فراش النبي ص و في صبيحة هذه الليلة صار المشركون إلى باب الغار و أقام النبي ص في الغار ثلاثة أيام بلياليهن و خرج في رابعه متوجها إلى المدينة فوصلها يوم الثاني عشر و في ثامنه توفي العسكري ع و في تاسعه روى فيه صاحب كتاب مسار الشيعة أنه من أنفق فيه شيئا غفر له و يستحب فيه إطعام الإخوان و تطيبهم و التوسعة في النفقة و لبس الجديد و الشكر و العيادة و هو يوم نفي الهموم و روي أنه ليس فيه صوم و جمهور الشيعة يزعمون أن فيه قتل عمر بن الخطاب و ليس بصحيح قال محمد بن إدريس ره في سرائره من زعم أن عمر قتل فيه فقد أخطأ بإجماع أهل التواريخ و السير و كذلك قال المفيد ره في كتاب التواريخ و إنما قتل عمر يوم الإثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة نص على ذلك صاحب الغرة و صاحب المعجم و صاحب الطبقات و صاحب كتاب مسار الشيعة و ابن طاوس بل الإجماع حاصل من الشيعة و السنة على ذلك و في عاشره تزوج النبي ص بخديجة و له من العمر يومئذ خمس و عشرون سنة و لها أربعون سنة و في مثله لثماني سنين من مولده ع كانت وفاة جده عبد المطلب سنة ثمان من عام الفيل و في ثاني عشره سنة اثنتين و ثلاثين و مائة كانت انقضاء دولة بني أمية و في رابع عشره كان موت يزيد بن معاوية و له يومئذ ثمان و ثلاثون سنة و في سابع عشره كان مولد النبي ص و مولد الصادق( ع) 4-(ربيع الثاني )في رابعه ولد العسكري ع و قيل في عاشره و في عاشره أول سنة الهجرة استقر فرض صلاة الحضر و السفر 5-(جمادى الأولى) و (الثانية) سميا بذلك لأنهما صادفا أيام الشتاء حين جمد الماء و اشتد البرد و يسمى جمادى الأول جمادى خمسة و الثاني جمادى ستة لأن الأول خامس المحرم و الثاني سادسه و في نصفه كان مولد السجاد ع و فيه كانت وقعة الجمل و نزول النصر على علي ع جمادى الأخرى ذكروا أن الحوادث العجيبة كثيرا ما تقع فيه و لهذا قالوا العجب كل العجب بين جمادى و رجب و في أول يوم منه نزل الملك على النبي ص و في ثالثه كانت وفاة فاطمة ع في نصفه هدم ابن الزبير الكعبة بيده لما تولى الأمر و جعل لها بابين يدخل من أحدهما و يخرج من الآخر ثم بعد ذلك ردها عبد الملك بن مروان إلى ما كانت عليه و في مثله سنة ثلاث و سبعين قتل عبد الله بن الزبير و له ثلاث و سبعون سنة و في عشريه سنة اثنتين من المبعث كان مولد فاطمة ع و قيل سنة خمس من المبعث و في سابع عشريه كانت وفاة أبي بكر و ولاية عمر 7-(رجب) سمي بذلك لأنه يرجب أي يعظم و الترجيب التعظيم و يسمى الأصب لأنه يصب فيه الرحمة و المغفرة على عباده و يقال له الأصم لأنه لا يسمع فيه صوت مستغيث و قيل لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح و يسمى متصل الأسنة لأن العرب كانت تنزعها إذا دخل لتحريم القتال عندهم فيه و في أوله ركب نوح ع في السفينة و في غرته يوم الجمعة ولد الباقر ع و في ثالثه كانت وفاة الهادي ع و ذكر ابن عياش أن مولد الهادي ع كان في ثاني رجب أو في خامسه على الخلاف و ذكر أن في عاشره كان مولد الجواد ع و في ثالث عشره يوم الجمعة ولد علي بن أبي طالب ع في الكعبة قبل النبوة باثنتي عشرة سنة و للنبي ص ثماني و عشرون سنة و في نصفه خرج النبي ص من الشعب و فيه لخمسة أشهر من الهجرة عقد النبي لعلي (ع )على فاطمة (ع )عقد النكاح و كان فيه الإشهاد و الإملاك و لها يومئذ ثلاث عشرة سنة و روي تسع أو عشر و في هذا اليوم دعا أم داود و فيه حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة و كان الناس في صلاة العصر و كان بعض صلاتهم إلى بيت المقدس و بعضها إلى الكعبة و في الثاني و العشرين منه ملك معاوية و في الخامس و عشريه كانت وفاة الكاظم ع و في سابع و عشريه مبعث النبي( ص) 8-(شعبان) سمي بذلك لتشعب العرب فيه إلى مشيريهم و إلى طلب الغارات و في ثانية سنة اثنتين من الهجرة نزل فرض صيام شهر رمضان و في ثالثة ولد الحسين ع و في نصفه مولد القائم ع و في العشرين منه النيروز المعتضدي 9-(رمضان) سمي بذلك لمصادفة شدة الرمضاء و هي الحجارة الحارة من شدة حر الشمس و الرمضاء أيضا الرمض و هو شدة الحر و رمض الرجل احترقت قدماه من شدة الحر و قيل سمي رمضان لارتماضهم في حر الجوع و يسمى المضمار و في أوله سنة إحدى و مائتين كانت البيعة للرضا ع و في عاشره سنة عشر من مبعث النبي ص قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت خديجة (ع) و توفي في هذا العام قبلها بثلاثة أيام أبو طالب ع عم النبي ص فسماه النبي ص عام الحزن و في نصفه مولد الحسن ع و ليلة سبع عشرة منه كانت ليلة بدر و هي ليلة الفرقان و يوم سبعة عشر منه كانت الوقعة ببدر و في ليلة تسع عشرة منه يكتب وفد الحاج و فيها ضرب أمير المؤمنين ع و في العشرين منه سنة ثمان فتحت مكة و فيه وضع علي (ع)رجله على كتف النبي ص و نبذ الأصنام و في الحادي و العشرين منه كان الإسراء بالنبي ص و فيها رفع عيسى و قبض يوشع و موسى و علي بن أبي طالب ع و في مجمع البيان للطبرسي أن النبي ص قال أنزلت صحف إبراهيم ع لثلاث مضين من رمضان و التوراة لست مضين منه و الإنجيل لثلاث عشرة و الزبور لثماني عشرة و القرآن لأربع و عشرين منه و ليلة الثلاث و عشرين منه من ليالي الإحياء و هي ليلة الجهني و حديثه أنه قال للنبي ص إن منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها فأمره النبي ص أن يدخل ليلة ثلاث و عشرين و هي ليلة القدر على الخلاف و ليالي الإحياء سبعة ليلتي الفطر و الأضحى و ليلة النصف من شعبان و أول ليلة من رجب و المحرم و ليلة عاشوراء و ليلة القدر المذكورة قلت و ذكر أقوال العلماء في الاختلاف في ليلة القدر لا يليق بهذا المكان فمن أراد وقف عليه بكتابنا الموسوم بنهاية الأدب في أمثال العرب في قولهم أخفى من ليلة القدر 10-( شوال) سمي بذلك لشولان الإبل بأذنابها في ذلك الوقت لشدة شهوة الضراب و لذلك كرهت العرب التزويج فيه و قيل لأن القبائل كانت تشول فيه أي تنزح عن أمكنتها و هو أول أشهر الحج و أول يوم منه عيد الفطر و يقال له يوم الرحمة لأنه يرحم فيه عباده و فيه أوحى ربك إلى النحل صنعة العسل و في نصفه و قيل سابع عشره غزوة أحد و مقتل حمزة ع و فيه أيضا ردت الشمس على علي ع و في آخره كانت الأيام النحسات التي أهلك الله فيها عادا و قيل إنها كانت أيام العجوز 11-( ذو القعدة) سمي بذلك لقعودهم فيه عن الحرب و الغارات لكونه من الأشهر الحرم و في أول يوم منه واعد الله تعالى موسى ع ثلاثين ليلة و في خامسه رفع إبراهيم و إسماعيل القواعد من البيت و في خامس و عشريه دحو الأرض قال ابن بابويه في ثواب الأعمال و في ليله ولد إبراهيم (ع) و عيسى (ع) و في تاسع عشريه أنزل الله الكعبة و هي أول رحمة نزلت من السماء 12-(ذو الحجة) سمي بذلك لأن أداء مناسك الحج فيه و الأيام المعلومات و هي عشره الأول و المعدودات هي أيام التشريق و روي أن ميقات موسى ع كان ذا القعدة فأتمه الله بعشر ذي الحجة و في أوله كان العزل لأبي بكر عن براءة بعلي ع و فيه ولد إبراهيم ع و فيه اتخذه الله خليلا و فيه زوج النبي ص عليا ع بفاطمة ع و روي أنه كان يوم السادس قاله الطوسي في مصباحه و قيل كان ذلك في رجب و قد مر ذكر ذلك و في ثالثه تاب الله على آدم ع و في سابعه يوم الزينة الذي غلب فيه موسى ع السحرة و ثامنه يوم التروية و تاسعه عرفة و فيه سد النبي ص أبواب مسجده إلا باب علي ع و فيه قتل هانئ و مسلم في الكوفة و قيل إن المعراج كان فيه و كذا ولادة عيسى ع و عاشره عيد الأضحى و الثلاثة بعده أيام التشريق و في ثاني عشره سن الإشهاد و ثامن عشره يوم الغدير و فيه آخى النبي ص بين أصحابه و فيه قتل عثمان بن عفان و ليلة تسع عشرة منه دخل علي ع على الزهراء ع و كانت ليلة جمعة و في إحدى و عشريه أنزلت توبة داود ]آدم[ ع و في رابع عشريه نام علي ع على فراش النبي ص و هو يوم تصدق أمير المؤمنين ع بخاتمه و هو يوم المباهلة و روي أنه يوم البساط و روي أن يوم البساط يوم الحادي و العشرين منه و في خامس عشريه نزلت سورة هل أتى في أهل الكساء و في سابع عشريه طعن عمر بن الخطاب و من زعم أنه قتل في يوم التاسع من ربيع الأول فقد أخطأ و قد نبهنا على ذلك فيما تقدم عند ذكر شهر ربيع الأول منقول عن كتاب المصباح للشيخ الكفعمي المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية hghaiv hgi[vdm ,lkaH hgjsldi |
2013/10/28, 10:49 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
شكراا على المعلومات المفيدة
بارك الله بكم |
2013/10/29, 07:52 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
شكرا ع الطرح والمعلومات
بارك الله بكم |
2013/10/30, 08:24 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الاطهار بوركتم اختي الفاضلة ع الموضوع القيم .. لا حرمنا الله هذا العطاء ... دمت بود ورحمة |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطة ظريفة الاشهر عالانترنت | النسر | الصــور العامة | 4 | 2013/10/03 11:31 PM |
عن علماء الازهر - هكذا وصف النبي الاكرم (ص) الوهابية | ابو مرام | السياسة | 3 | 2013/07/02 10:55 PM |
الضجة التي احدثها الازهر حول اقامة اول لطمية في مصر | النبأ العظيم | السياسة | 4 | 2012/12/29 03:22 PM |
ذكر المناسبات والأحداث المهدوية بحسب الأشهر الهجرية | بشار الربيعي | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 15 | 2012/12/01 10:54 PM |
فيروس "كورونا" وموسم الحج | تراب البقيع | السياسة | 6 | 2012/10/27 04:49 PM |
| |