آية التطهير تثبت العصمة لمن بالتحديد؟

[للعلم فقط]

أرجو من الجميع التأكد من صحة الروايات قبل الاحتجاج بها.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إني تارك ...."
وهذا يدل على أن من تركهم الرسول صلى الله عليه وسلم لنا يجب أن يكونوا ظاهرين غير مختفين. إذ المختفي في حكم الغائب والغائب قطعا لا يصح أن يكون مقصود الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. هذا واضح جدا ألا توافقني على ذلك. الرسول صلى الله عليه وسلم لا يترك لنا غائبا وإلا كفانا الله ورسوله. فالمهدي ولو سلمنا أنه حي لم يكن ممن يقصدهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد اختفائه لأنه سيكون حكمه حكم الأموات. فلابد من إمام ظاهر يلجأ إليه الناس؟
وإن كنت ممن يعتقدون بسفراء المهدي الأربعة فهذا يدل على صحة كلامي وإلا فما فائدة هؤلاء السفراء. فلما ألغى المهدي هذه العملية فقد حكم على نفسه بالإنقطاع وخرج عندئذ أن يكون مقصود الرسول صلى الله عليه وسلم عند انقطاعه. فمن هذا الذي يصدق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد انقطاع المهدي؟ لا أحد! لأن الأئمة عددهم اثنا عشر آخرهم المهدي. فبقي أن نلجأ إلى الله والرسول فقط. لأن الله تعالى يقول: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول"

ما رأيك بتحليلي؟