Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015/06/11, 11:13 AM   #1
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
Qa3ba حول آية التطهير في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
طهارة قلوب المؤمنين من الأمراض

تطهير القلب من الأمراض يُذهب الأعراض :
أمراض القــلب ( النفس البشرية ) : الكذب - الخيانة - الريبة - الخداع - البخل - الرعب - النفاق - القسوة - الشهوة الحرام ......... الخ

ولمن تكون إرادة التطهير الإلهية ؟ :
- يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)
الآية صريحة بدأت بمخاطبة نساء النبي ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ ) ومن هم نساء النبي ؟ - نساء النبي جاز أن يكن عموم النساء المؤمنات أتباع النبي (ص) , لأنهن ليست كأي نسوة في العالم هن آمنّ بالله واعتنقن الدين الإسلامي الحنيف , فلا يصح ولا يليق بهم ولا يجوز في الإسلام أن تخضع النساء الذين آمنوا واتبعوا النبي أن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض , كما أن رجال النبي هم عموم الرجال المؤمنين أتباع النبي بايعوه ونصروه , والخطاب في الآية الكريمة شامل جميع نساء النبي المؤمنات التابعات له , وإن كانت مناسبة نزولها في حق أزواج النبي ( فخصوص النزول لا يمنع عموم الحكم ) , وكما تدل آيات عديدة على خصوص نزولها على الرسول (ص) ولكن يراد بعموم حكمها على جميع المؤمنين , والله سبحانه وتعالى لا يُريد أن يُذهب أعراض المرض عن أهل البيت ( القبلة ) فقط , بل ويُريد أن يطهر قلوبهم ( نفوسهم ) تطهيرا من الأمراض التي قد تكون أصابة قلوبهم فتظهر أعراضها في صورة تحول عمل الإنسان إلى رجس من عمل الشيطان

- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)
إرادة التطهير الإلهية هنا لعموم المؤمنين - طيب ومن هم المؤمنين ؟ - أليس هم أهل البيت الحرام ؟ أليس كل من آمن بالله رب الكعبة هو من أهل البيت ( الكعبة ) ؟ - أليس الذين آمنوا يولون وجوههم شطر المسجد الحرام ؟ - أليس هم أهل ذلك البيت من بين سكان الأرض بمختلف دياناتهم ؟ - أليس هم الذين يستحقوا إرادة التطهير الإلهية المذكورة في الآيات الكريمة ؟ - إذ أن إرادة التطهير لا تقتصر على عشيرة النبي (ص) !! , بل تشمل عموم المؤمنين والمؤمنات كما سيتبين ذلك فيما بعد

- وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)
بنص الآية الكريمة أليس من كان منكم ( أيها المؤمنون ) يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا حقيقيا وقر في قلبه ويصدقه عمله - أزكى له وأطهر ألا يعضل النساء المطلقات بعد أن يبلغن أجلهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ؟؟ - أليس هذه إرادة الله لتزكية نفوس المؤمنين عامة وتطهيرها

- قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)
حتى للذين اتقوا من المؤمنين لهم في الجنة أزواج مطهرة جاهزة أي مطهرة من قبل الله تعالى هو الذي طهرهم من أي مرض قد يتسلل لقلوبهم الروحية

وأيضا يقول تعالى :
- وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)
- إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)
- خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)
- لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)
- فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56)
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)


طيب ومن هم الذين لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ؟ :
- يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)

================================================== ============

إرادة الله سبحانه وتعالى أن يُذهب أعراض المرض عن الإنسان المؤمن
أعراض المرض : هو الرجس ( عمل الشيطان )
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا :
• فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) لأن قلوبهم خالية من أي مرض
• وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)


وعن من يُذهب الرجس ؟ :
- وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)

وعلى من يجعل الرجس ؟ :
- فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)
الآية واضحة عندما يريد الله تعالى أن يترك بعض الناس يعانون ويعيشون ويلات أعمالهم الشيطانية فيتركهم يعانون من أعراض أمراضهم النفسية ويجعل هذا الرجس باق عليهم لأنهم لا يؤمنون , فكان الرجس ( عملهم الشيطاني ) عقابا لهم في الدنيا - طبعا على عكس الذين آمنوا الإيمان الحقيقي واتخذوا بيته قبلة لهم هم فقط من دون أهل الأرض ( سكان المعمورة ) يستحقوا الإرادة الإلهية في إذهاب الرجس عنهم , بل وتعمل إرادته دائما سبحانه وتعالى على تطهير قلوبهم ( نفوسهم ) من الأمراض النفسية إذا أصابت قلوبهم والتي ذكرناها , حتى يُصبحوا مطهرين من قبل الله تعالى فيكونوا في الجنة أزواج مطهرة

ويقول تعالى :
- قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71)
هم قوم عاد

- سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95)
هم الأعراب

- وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)
- وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)


وفي النهاية لا يدخل الجنة ( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89))
أي قلب روحي سليم خالي من جميع الأمراض النفسية التي ذكرناها


مقارنة للتوضيح أكثر
بين تطهير الأجساد في المستشفى وبين تطهير النفوس في جهنم
أولا : تطهير الأجساد في مستشفى
من الأمراض الجسدية : أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المخ والأعصاب والأمراض الكلى والكبد والأمراض الجلدية و....................... الخ
أعراض الأمراض الجسدية : ارتفاع درجة الحرارة - القيء - الانتفاخ - الصداع - المغص - السعال - وجميع الآلام الناتجة عن الأمراض التي تصيب الأعضاء الجسدية

والمريض حينما يدخل للعلاج الجسدي من الأمراض الجسدية - في بداية العلاج يحتاج إلى علاج مُركز يعني يدخل قسم العناية المركزة ومع تحسن حالة المريض تقل القيود المفروضة على المريض وتتغير طبيعة العلاج بتحسن حالة المريض
حيث أسرعهم تطهيرا وشفاءا أسرعهم خروجا منها , وأبطئهم تطهيرا وشفاءا أبطئهم خروجا منها
( تمحيص / تعذيب / تطهير ) الجسد من الأمراض الجسدية في المستشفى حتى يعود سليم ( عذب طاهر ) أي جسده خالي من الأمراض الجسدية , وهذا التمحيص يقتضي استخدام عدة وسائل هي في ذاتها مؤلمة لكنها تأتي في النهاية بالنتيجة المرجوة , وخروج المريض من المستشفى يتوقف على :
• نسبة الإصابة بالأمراض الجسدية كماً وكيفاً
• سرعة تطهير الجسد من هذه الأمراض
• مدى استجابة الجسد لوسائل العلاج
والمريض في المستشفى يتمنى الخروج أو الموت للتخلص من العلاج الأليم , لكنه يبقى فيها ما بقيت المستشفى إلا ما شاء الطبيب المعالج أن يُخرجه منها بعد التأكد من شفاءه من الأمراض
يمكن أن نقول نحن عن أصحاب الأمراض الجسدية ( أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ المستشفى وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا )
يعني لا يوجد مأوى لهم كي يخلصهم وينقذهم مما هم فيه أي من الأمراض التي أصابت أجسادهم إلا المستشفى

ثانيا : تطهير القلوب في جهنم

من الأمراض النفسية : الكذب - الخيانة - الريبة - الخداع - البخل - الرعب - النفاق - القسوة - الشهوة الحرام - حب النفس ......... الخ
أعراض الأمراض النفسية : الرجس ( عمل الشيطان )
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا :
• فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) لأن قلوبهم خالية من الأمراض
• وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)

إذن الإشكال في المرض الموجود في القلب الروحي , وليس الإشكال في العرض ( الرجس ) الناتج عن المرض
وفي النهاية لا يدخل الجنة ( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89))
أي قلبه الروحي خالي من الأمراض النفسية
ملحوظة : القلب هنا المراد به النفس البشرية الموجودة في منطقة الصدر , وليس القلب المادي المعروف

والمريض حينما يدخل للعلاج النفسي من الأمراض النفسية - في بداية العلاج يحتاج إلى علاج مُركز يعني يدخل قسم العناية المركزة ومع تحسن حالة المريض تقل القيود المفروضة على المريض وتتغير طبيعة العلاج بتحسن حالة المريض
حيث أسرعهم تطهيرا وشفاءا أسرعهم خروجا منها , وأبطئهم تطهيرا وشفاءا أبطئهم خروجا منها
( تمحيص / تعذيب / تطهير ) النفس من الأمراض النفسية في جهنم ...... حتى يعود سليم ( عذب طاهر ) أي نفسه خالية من الأمراض النفسية , وهذا التمحيص يقتضي استخدام عدة وسائل هي في ذاتها مؤلمة لكنها تأتي في النهاية بالنتيجة المرجوة , وخروج المريض من المستشفى يتوقف على :
• نسبة الإصابة بالأمراض النفسية كماً وكيفاً
• سرعة تطهير النفس من هذه الأمراض
• مدى استجابة النفس لوسائل العلاج
والمريض في جهنم يتمنى الخروج أو الموت للتخلص من العلاج الأليم , لكنه يبقى فيها أبدا مادامت النار إلا ما شاء الطبيب المعالج أن يُخرجه منها بعد التأكد من شفاءه من الأمراض
يقول تعالى عن مرضى القلوب الروحية لا المادية ( أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا )
وقال ( فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى )
ويقول ( فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )
وقال تعالى ( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20))
وقال ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8))
مَوْلَاكُمْ : أي هي فقط التي تتولى أمر علاجكم ولا سبيل غير ذلك , فما عليكم إلا الخضوع والامتثال لأساليب علاجها , لأنها مأواكم الذي يأويكم ويمحصكم ( ويخلصكم ) من الأمراض النفسية التي أصابت قلوبكم الروحية ( نفوسكم )

والله تعالى أعلم


p,g Ndm hgj'idv td hgrvNk hg;vdl




التعديل الأخير تم بواسطة رمضان مطاوع ; 2015/06/11 الساعة 11:26 AM
رد مع اقتباس
قديم 2015/06/11, 11:38 PM   #2
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس
قديم 2015/06/12, 04:28 AM   #3
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 861
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

كيف يكون المراد بأية تطهير أزواج النبي ؟

التفاصيل والتوثيقات المطولة تجدها على هذا الرابط
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...17531&langid=3



1ـ العتاب و التأنيب الواردين في الآيات السابقة لآية التطهير وغيرهن من الآيات كالتهديد بمضاعفة العذاب : " يا نساء النبي من يأتِ منكنَّ بفاحشةٍ مبينةٍ يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً " و تأمل كلمة {يسيراً} وما تتركه من ظلال و إيحاءات مزعجة جداً !!! يضاعف له ضعفين ! قوية جدا

بخلاف خطاب المؤمنين فقد عرض المضاعفة للأجر { أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَآمِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } حتى من أسلم من أهل الكتاب { أُوْلَـئِكَ يُؤْتُونَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }.



2ـ الزوجة كما لا يخفى لا تكون من الأهل لا لغة ولا عرفا ولا شرعا لو طلقت فكيف يتعقل من يفخم بالتطهير وهو من يهدد بالطلاق ؟!

تهديد بعضهن بالطلاق : " عسى ربُهُ إن طلقكنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكنَّ مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ ...…
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...=1225#post1225

"وقد وقع الطلاق لجملة من أزواج النبي الأعظم فهل هؤلاء النسوة داخلات في آية التطهير ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...6716#post26716
وقد أوردت في الموضوع الرابط مجموعة من النسوة المطلقات وختمت بعائشة وحفصة !


والذي يراد تطهيرهن يخاطبن بهذا ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=26786


3ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على اليقين من تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!! 2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان لا أكثر .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!! والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته فنظير هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!

ومما يوضح خطورة معنى صغت قراءة فقد زاغت كما تجده هنا موثقا :
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...881#post157881



4ـ ولماذا يعبر عن توبة عائشة وحفصة { إن تتوبا } ولم يقل { إذا تتوبا } حيث إن {إن} تستعمل لما لا يقع إلا نادراً و لما يقلّ وقوعه ولما يستبعد ولما يظن ظنا كبيرا عدم وقوعه و{إذا} تستعمل في الأمر المقطوع بوقوعه .... أو يظن ظناً قوياً وقوعه ولذا كان الغالب في الفعل الذي يأتي مع إذا أن يكون بلفظ الماضي للإشعار بتحقق الوقوع .... و( إن ) يأتي الفعل معها بالمضارع ... ونفس الإشكال في حقهن واردٌ في قوله تعالى { يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ...} حيث قال { إن اتقيتنَّ} ولم يقل إذا اتقيتنَّ .ومن الأمثلة التي يطرحها البلاغيون لذلك قوله تعالى { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه * وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وذلك لأن ورود النعم من الله كثير وهو الأصل فجاءت ( إذا) ومجيء السيئة والعذاب قليل وهو فرع لا يلتفت إليه أمام تكثر النعم ووفرتها فجاءت ( إن )


5ـ ثمَّ الخطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاقبة أو المعاتبة كما يقول الزمخشري والبيضاوي وقد ذكر نحو ذلك الطبري وابن كثير و الرازي وغيرهم ( أي كان الكلام عنهنَّ على سبيل الغيبة ثم تحول إلى الخطاب و المواجة الصريحة إمعاناً في التقريع( .4 ـ ثمّ لماذا هذا التهديد بمضاعفة العذاب لهنَّ ؟؟ في قوله تعالى { يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً } و تأمل كلمة {يسيراً} وما تتركه من ظلال و إيحاءات مزعجة جداً !!!!. .


6ـ لماذا هذا التهديد والوعيد القاسي جداً من ا لله لمّا تظاهرت السيدة عائشة و السيدة حفصة على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بنصرته سبحانه وتعالى ونصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة ؟؟؟ !!!! أما كانت تكفي نصرة الله عز اسمه ؟؟؟!!! فلما أردفت هذه النصرة منه سبحانه وتعالى بنصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة؟؟؟ !!! ألا تفهمك السر والسبب وتجلي لك الأمور ؟؟؟ في قوله تعالى {...وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير}


7ـ كيف يطهرهن وهو يفضحهن بإفشاؤهن سرَّ رسول الله خلافاً لأمره صلى الله عليه وآله وسلم ( إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض…} .


8 ـ لماذا يعرض الله عز وجل بعائشة وحفصة ويمثل لهما بتلك المرأتين التي قال الله فيهن { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10 والسؤال ما هو وجه التمثيل والشبه بين المرأتين والمرأتين ؟!
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=26959

للتوسع :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=26786


9ـ لو كان المخاطب بالآية الشريفة نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن للشرط والتقييد أي معنى وجيه في قوله سبحانه وتعالى { يا نساء النبي لستنَّ كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ } إذ يفترض بأن تقواهن حاصلة يقيناً بشهادة آية التطهير والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث . ثم تأمل إنه قال (إن ) ولم يقل (إذا) كما سبق أن بيناه .


10 ـ تخييرهن بين الله ورسوله والدنيا وزينتها ، والإخبار أن للمحسنات منهن أجراً عظيماً ... { فإن الله أعدَّ للمحسنات منكنَّ أجراً عظيماً } (22) دليل على أن منهن محسنات ومنهنَّ غير محسنات وكل ذلك يتنافى مع كونهن المخاطبات بآية التطهير ؛ لأن مفاد آية التطهير أنهن جميعاً محسناتٍ – لا أن منهن محسنات وغير محسنات .


11ـ تخييره صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجى من يشاء منهن ويؤوي إليه من يشاء لقوله سبحانه وتعالى { تُرجى من تشاء منهنَّ وتؤوي إليك من تشاء }. قال ابن عباس : ( أي تطلق منهن من تشاء وتمسك من تشاء ، وقال أبو جعفر عليه السلام : من أرجى لم ينكح ومن آوى نكح) وهذا يتنافى مع القول بنزولها فيهن إذ كيف يتوجهن بوسام التطهير لكونهن أهل البيت ثم يعطي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاحية التطليق ، الذي يؤدي إلى انتزاع ذلك الوسام منهنَّ كما سيأتي لاحقاً .


12 ـ الطريف في الأمر أن مفردة أهل في ( أهل البيت ) في آية التطهير منصوبة على النداء أو الاختصاص والنساء لم يكن موجودات أثناء نزول الآية ! فكيف شملتهن والآية تخاطب من نزلت فيهم وهن لم يكن موجودات ؟!!! تأمل أنه قال عنكم ولم يقل عنهم ويطهركم ولم يقل يطهرهم وقال يا أهل البيت على النداء والمخاطبة فهل من متأمل


13 ـ اختلاف الضمائر في السياق تذكيراً أو تأنيثا ً إذ كانت قبل آية التطهير بضمير المؤنث وهو نون النسوة ( ... كنتن ... تردن ... وقرن ... ) ثم أصبحت الضمائر عند الخطاب بالتطهير بضمير جمع المذكر ( عنكم ) و ( يطهركم ) ثم عاد بعدها السياق إلى الخطاب بنون النسوة ( واذكرن ... في بيوتكن ... ) وذلك يدل بوضوح على أن المخاطب بالتطهير غير المخاطب بنون النسوة ( علماً أن الخاطب بضمير نون النسوة كان لعشرين مرة) وتوجيه الاختلاف في الضمائر بالقول بالتغليب فاسد جدا ً لأنه إنما يصار إليه حيث لا يحرز عدم الخصوصية لأي من الطرفين أو الأطراف عند المتكلم وأنه يريد شمول الحكم أو الدلالة للجميع ناصبا ً قرينة دالة على إرادة التغليب وفي المورد لسنا فقط لا نحرز إرادة شمول الحكم والدلالة للأزواج أي الزوجات بل الدلائل والشواهد والقرائن على بطلان القول بالتغليب المزعوم واليك بعض منها:
1ـ الروايات المصرحة باختصاص وانحصار المراد من أهل البيت بأصحاب الكساء وخروج الزوجات .
2ـ وجود المباينة في لون الخطاب في الآيات المباركة كما تقدم مضافا ً إلى إشكاليات صحة إطلاق أهل البيت عليهن وغير ذلك من القرائن التي لا يمكن حصرها و تعدادها .

3ـ ثم إننا لو قلنا بالتغليب لتبقى وحدة السياق فإن ذلك يقتضي دخوله صلى الله عليه وسلم في السياق أو الخطاب السابق واللاحق لآية التطهير فيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأموراً بالقرار بالبيت وعدم التبرج ... وهو واضح الفساد للقطع بعدم دخوله فالسياق إذاً مختلف وهو المطلوب .

4ـ و القول بالتغليب يقتضي أن التطهير استعمل على نحوين مختلفين تمام الاختلاف إذ لم يكن تطهيره صلوات الله عليه وآله وسلم بمثل تلك الأوامر قطعاً أعني عدم التبرج ..... كما هو الحال في نسائه وهذا ممنوع وإن جاز فيحتاج إلى دليل وأين الدليل؟؟؟



14ـ لما يعرض علماء السنة لعنوان فضائل أهل البيت لا تجدهم يخرجون إلا فضائل أزواج ؟ بل فضائل الإمام علي والحسن والحسن والسيدة الزهراء ...؟!
1ـ لم ترد رواية في فضائل أهل البيت إلا وتجد المخاطب بهم أهل البيت ولا أزواج النبي الأعظم ولذا تجد علماء السنة يعرضون لها عند ذكر فضائل أهل البيت بمفهومنا
1ـ أحاديث الثقلين 2ـ أحاديث المباهلة ففي صحيح مسلم ( ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي ). 3 ـ أحاديث الصلاة 4 ـ أحاديث السفينة 5 ـ أحاديث التذكير ( أذكركم الله في أهل بيتي ) التي أوردها مسلم وغيره في فضائل آل محمد 6 ـ أحاديث المراقبة ( أرقبوا محمدا في أهل بيته ) التي أخرجها البخاري وأمثاله في فضائل أهل البيت جاء في البخاري 6ـ ما لا حصر له لو أرددت إيراده من الأحاديث الصحيحة والسؤال : ماذا نفعل بهذه الأحاديث ونظائره ؟


2 ـ لماذا لم يخرج مسلم في صحيحه في فضائل أهل البيت إلا فضائل أهل البيت ولم يخرج لزوجات النبي الأعظم ؟ وعلى هذا أكثر علماء السنة رغم أن مسلم خرج فضائل أهل البيت كالإمام علي عليه السلام ....وأخرج في فضائل الزوجات كعائشة .... ولكنه أفرد بابا خاصا لفضائل أهل البيت بعنوان ( أهل البيت ) فلما يخرج في للزوجاته أي حديث ؟!

3 ـ يؤكده هذه الأحاديث الأكثر صراحة بصيغة ( نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي خَمْسَةٍ: فِيَّ، وَفِي عَلِيٍّ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، وَفَاطِمَةَ ) و بصيغة (دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم قالإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالو فيهم نزلت) ( فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين) و بصيغة ( فَقَالَ: تَنَحِّي لِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ ) قيل ذلك لأم سلمة ولعائشة

4ـ أحاديث الكساء المتواترة عند الفريقين...الطريف أن علماء السنة عندما يعرضون لمن قال بنزولها بخصوص أهل البيت يرون أن كل من روى حديث الكساء هو قائل بنزولها في أهل البيت بالخصوص !

15 ـ خصّهم بالدعوة و وضع الكساء بتلك الكيفية المثيرة والغريبة و تكرار ذلك والمتتبع للأحاديث يقف على ففي بعض الروايات أنه حدث ذلك بيت السيدة الزهراء وفي بعضها بيت أم سلمة وفي بعضها في بيت زينب زوج الرسول الأعظم وفي بعضها بيت عائشة ... هذا غيرالوقوف على بابهم وخطابهم بالآية الشريفة طيلة تلك الفترة كلما أراد الخروج إلى الصلاة وكونه لم يقل (من) أهل البيت بل (أهل البيت ) ثم تعريف الطرفين (المبتدأ والخبر) في حديث الكساء الأول بالإشارة (هؤلاء) و الثاني بالإضافة (أهل بيتي) في قوة الحصر ويرى بعضهم دلالته على الحصر كما قاله السيوطي في الإتقان عند عرضه لطرق الحصر قال ( العاشر : تعريف الجزأين ذكر ذلك الإمام فخر الدين في نهاية الإيجاز أنه يفيد الحصر حقيقة أو مبالغة ).


16 ـ لم تدع أي من زوجات النبي شمول الآية الشريفة لهن فضلاً عن نزولها فيهن بالخصوص مع الحاجة الماسة لدعم مواقفهن السياسية في حربها مع الإمام علي عليه السلام بل قد روين نزولها في خصوص أهل الكساء عليهم السلام كما فعلت أم سلمة وعائشة و زينب ونفين نزولها فيهن وإذا كانت أم سلمة رضوان الله عليها تفخر بأن الحدث كان في بيتها أما كان الأجدر أن تفخر بأنها إحدى من نزلت فيهن الآية؟؟؟!!! ولكن هذا لم يحدث من أم سلمة لعلمها بعدم دخولها في مدلول الآية الشريفة


17 ـ عائشة تنفي نزول أي آية فيها غير عذرها كما في الجامع الصحيح المختصر ( البخاري ( فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري ).


18 ـ قد صرف عنهم ( الرجس ) وهو مطلق ] لم يقيد بوقتٍ أو نوع ٍ [ محلى بـ ( أل الجنسية ) فإن ( أل ) في اللغة والنحو وعلم المعاني على نوعين( إما عهدية وأما جنسية ) وكل نوعٍ يندرج تحته أقسام وهي هنا ليست عهدية قطعاً إذ لا عهد ذكري ولا عهد ذهني ولا عهد حضوري في المقام وعليه فهي جنسية بل هي جنسية استغراقية وهي التي تشمل جميع أفراد الجنس ) أي رفع عنهم جميع أنواع الرجس – كل ما يصدق عليه أنه رجسٌ وللتوضيح نقول لو أصاب ثوباً بعضُ النجاسات ثمّ أزيل بعضٌ منها أي من تلك النجاسات وأبقي على بعضٍ منها فهل سيكون الثوب طاهراً في هذه الحالة؟؟ قطعاً سيكون الجواب بالنفي وأنه لابد من إزالة الجميع ليطهر الثوب . وبما أن كل ذنبٍ رجسٌ وبما إن ارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها فهم إذاً بحكم هذه الآية مطهرون من الأرجاس والذنوب. وهل العصمة شئ وراء هذا ؟؟
وسؤال الذي يفرض نفسه بقوة هل أذهب الله الرجس عن زوجات النبي وطهرهن تطهيرا ؟أتمنى قبل الجواب الإطلاع على هذا


19 ـ طلب واستئذان أم سلمة رضوان الله عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدخول تحت الكساء في حادثة الكساء وهي من أهل اللسان ليشملها شرف الدخول في عدة أهل البيت يدل على عدم صحة دخولها في مدلول ( أهل البيت ) وإلا لما كان لطلبها في الدخول تحت الكساء و سؤالها وجهٌ وجيهٌ فتأمل ، هذا وفي جذب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكساء ومنعها عن الدخول وجوابه لها بتلك الإجابة {إنك إلى خير أو إنك على خير وبعضها وأنت من خير أزواجي وبعضها إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي وبعضها إنك إلى خير فوددت أنه قال : نعم فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب وبعضها قال : بعد منعه لها إنك إلى خير وفي بعضها أنه قال إنك من أزواج النبي وما قال: إنك من أهل البيت بل في بعضها لا .ولكنك إلى خير وفي بعضها قال: مكانك وبعضها فجذبه ومنعها من الدخول ثم قال إنك على خير أو إلى خير ....).


20ـ منع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كل أسلوب أو وسيلة قد تستغل للتزييف و التحريف من خلال أسلوب علمي وعملي إذ قد بقى ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة يأتي باب فاطمة عليها السلام و يقول الصلاة يا أهل البيت ثم يقرأ الآية قال الترمذي عنه أسناده حسن . و قيل 19 شهراً و بعضها نجدها لم تحدد وقتاً و بعضها إلى وفاته صلى الله عليه و آله وسلم ، وسبق وارد هنا أعني حادثة الكساء وووو وهو صلوات الله عليه و آله وسلم أعرف من كل أحد بالقرآن و مراداته و معانيه و إشاراته ومراميه و هو المرجع والملاذ إذا اشتبهت الأمور .


21 ـ الألف واللام في كلمة ( البيت) في الآية الشريفة عهدية ومما يؤكد كونها كذلك الروايات من قبيل روية الإمام أحمد بن حنبل من أن أم سلمة قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي وكنت في مخدعي إذ نزلت آية التطهير فأدخلت رأسي في البيت (تأمل كلمة البيت فيها ) فقلت : أنا معكم يا رسول الله ؟؟..) وكما في رواية جابر بن عبد الله ( نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (ثم قرأ آية التطهير) فقال النبي : اللهم هؤلاء أهلي ) فالألف واللام في كلمة( البيت ) للعهد أي البيت الذي اجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى الآيات التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت بصيغة الجمع المحلى بنون النسوة (( بيوتكن ((وهذا شاهد آخر يؤكد هذه الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكنى لم يكن لطلب أم سلمة وغيرها الدخول تحت الكساء أي معنى و لو كان كذلك فلماذا خصوا الآية بنسائه والبيت يسكنه غيرهن أيضاً ؟؟؟!!!!! . نصبت لفظة ( أهل ) في قوله تعالى ( أهل البيت ) في آية التطهير على النداء أو الاختصاص فهل كان الخاطب لهن أثناء النزول والتطبيق لمدلول الآية الكريم المتأمل لأسباب النزول للآية كلها من حيث المرويات المتواترة من الطرفين تقول آن الخطاب كان لآل محمد بالمفهوم الذي أذكره لا بالمفهوم الذي الذي يدعيه الزميل الجمال فالألف واللام في كلمة( البيت ) للعهد أي البيت الذي اجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى الآيات التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت بصيغة الجمع المحلى بنون النسوة (( بيوتكن)) وهذا شاهد آخر يؤكد هذه الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكنى لم يكن لطلب أم سلمة وغيرها الدخول تحت الكساء أي معنى و لو كان كذلك فلماذا خصوا الآية بنسائه والبيت يسكنه غيرهن أيضاً ؟؟؟!!!!! .



22 ـ 1 ـ تشكيك بعض أهل العربية في صحة إطلاق الأهل والآل على الزوجات على سبيل الحقيقة وأن جوازه إنما هو على سبيل المجاز والتوسع والكناية على سبيل المثال لا الحصر
ـ تاج العروس من جواهر القاموس ( من المَجاز: الأَهْلُ لِلرَّجُلِ: زَوْجَتُه ). المغرب في ترتيب المعرب ( وقيل الأهلُ المختصُّ بالشّيء اختصاصَ القَرابة وقيل خاصّةُ الشيء الذي يُنسب إليه ويُكنى به عن الزوجة ومنه وسار بأهله) . المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي ( ويطلق ( الأَهْلُ ) على الزوجة و ( الأَهْلُ ) أهل البيت والأصل فيه القرابةوقد أطلق على الأتباع ).

2ـ العطف بالواو يقتضي التغايير فالنبي الأعظم في روايتهم فرق بين أهل البيت وبين الأزواج والذرية ففي مسند الإمام أحمد بن حنبل وغيره (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد)(حديث صحيح)

وهنا في هذا الرابط تجد التوضيح المفصل
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...867#post162867

الصواعق المحرقة ( أن للفظة أهل البيت إ طلا قين إطلاقاً بالمعنى الأعم وهو ما يشمل جميع الآل تارة والزوجات تارة أخرى ومن صدق في ولائه ومحبته أخرى وإطلاقاً بالمعنى الأخص وهو من ذكروا في خبر مسلم وقد قال الحسن عليه السلام بذلك فإنه حين استخلف وثب عليه رجل من بني أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر فقال الإمام الحسن عليه السلام : يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم و ضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً قالوا: وأنتم هم؟؟؟ قال : نعم وقال البيهقي عندما عرض رواية واثلة وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها ًبمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقاً( و( ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهم ليس من الآل وهو واضح في الأزواج ) ( وأكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكر ضمير عنكم زما بعده وقيل نزلت في نسائه )

قال الفخر الرازي ( وأنا أقول آل محمد الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ولاشك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أشد التعليقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل وأيضا اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل أمته فإن حملناه على القرابه فهم الآل وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل فثبت أن جميع التقديرات هم الآل وأما غيرهم فهل يدخل تحت لفظ الآل فمختلف فيه).

3 ـ لا تطلق على أزواج الرجل أنهن آله وفي البخاري ( سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ )
تهذيب اللغة ـ الأزهري الهروي( كَأَنَّهُ ذهب إِلَى أَن الرجل يُقال لَهُ: أَلَكَ أَهْلٌ؟ فَيَقُول: لَا، وَإِنَّمَا يَعْنِي أَنه لَيْسَ لَهُ زَوْجة.قَالَ الشَّافِعِي: وَهَذَا مَعْنًى يحْتَملهُ اللِّسان، وَلكنه معنى كَلَام لَا يُعرف إِلَّا أَن يكون لَهُ سَبب من كَلَام يدلُّ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ أَن يُقال للرجل: تزوّجت؟ فَيَقُول: مَا تأهّلت، فيُعرف بأوّل الْكَلَام أَنه أَرَادَ: مَا تزوجت. أَو يَقُول الرجل: أَجْنبت من أَهلِي، فيُعرف أَن الْجَنَابَة إِنَّمَا تكون من الزَّوْجة ) ولسان العرب لابن منظور وغيرهما

4ـ عطف الأهل على العترة في روايات حديث الثقلين : ( وعترتي أهل بيتي)أو ( أهل بيتي عترتي ) كما في بعض رواياته على البدل أو عطف البيان يدل على أنهما شيء واحد فهل إن زوجاته من عترته ( عترتي أهل بيتي ) ؟؟؟!!!!!! و العترة في اللغة : نسل الرجل ورهطه الأ دنون ولا تطلق على الزوجة مطلقا بالاتفاق لأن العترة في أوسع المداليل ( قبيلة الرجل ) وهن لسن من قبيلته وعليه فهن لسن من أهل البيت عليهم السلام وقد صرح ببقاء أناس من أهل البيت ما بقي القرآن الكريم وإنهم لا يفارقونه وجودا وتطبيقا إلى الورود على النبي الأعظم عند الحوض ولم تكن أزواجه كذلك

5 ـ خروج الزوجة عن صدق أهل البيت حقيقة ومجازاً بالطلاق ولهذا قال زيد بن أرقم كما في صحيح مسلم وغيره عندما سئل : ( من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا و أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أهله وعصبته ... ).

6 ـ الشواهد العربية تفرق الأهل والزوجة
صحيح مسلم باب الدعاء للميت في الصلاة ( وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة ) سنن أبي داود ( جمع أهله ونساءه والناس ) صحيح الحاكم ( يتبع المؤمن بعد موته ثلاثة أهله ماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحدة يرجع أهله ماله ويبقى عمله ) و أزواجه لا يتبعونه في المنظور السني بل أهله ( قبيلته).

7ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( أول من يلحقني من أهل بيتي أنت ِ يا فاطمة وأول من يلحقني من أزواجي زينب )

لو قالت لك زوجتك وأنتما معا في السوق مثلا اذهب بي إلى بيت أهلي . فأين ستذهب بها ؟ هل إلى بيتك أم بيت أب الزوجة ؟ ثم لو كانت هي في بيت أهلها ـ بيت أبيها ـ وطلبت من أخيها أن يوصلها فهل ستقول له اذهب بي إلى بيت أهلي وتقصد بذلك بيت زوجها ؟ أم تقول له اذهب بي إلى بيت زوجي ؟ انتظر جواب المنصفين !


23 ـ هل كل من صح لغة أن يطلق عليه أنه من أهل البيت هو داخل في آية التطهير ؟
مسند أحمد بن حنبل ( أنه وضع له وضوء فولغ فيه السنور فأخذ يتوضأ فقالوا يا أبا قتادة قد ولغ فيه السنور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول السنور من أهل البيت وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ) فهل يقول عاقل يحترم نفسه أن القطة من أهل البيت المخاطبين بآية التطهير لجواز أن يطلق عليها لغة أنها من أهل البيت ولو على سبيل المجاز والتنزل أو لكونها بمفهوم أنها موجود في البيت ونظير ذلك قول النبي الأعظم سلمان منا أهل البيت فهي على سبيل التنزيل لا الحقيقة فإن سلمان رضوان الله عليه كما لا يخفى ليس من قبيلة النبي الأعظم ولا ممن كان يسكن معه ولا ممن ذكره عند نزول آية التطهير ومثله في ذلك الخدم والإماء والعبيد إذا وجدوا في البيت


24 ـ ثم الخطاب في حقيقته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا لنسائه إذ يقول الله سبحانه وتعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها ... " وما بعدها أيضاً مقول القول أي يا أيها النبي قل لأزواجك " وإن كنتن تردن الله ورسوله ..." وما بعدها كذلك أي : " يا أيها النبي قل لأزواجك ومن يقنت منكن لله ورسوله ... " وهكذا فيما تبقى وتستمر الآيات إلى أن تقول :" إذ تقول للذي أنعم الله عليه ... " وقد حذفت جملة " يا أيها النبي قل لأزواجك " لدلالة ما قبلها عليها . ولك أيضاً تخريج ذلك على الالتفات أو على أنها جملة اعتراضية وهذا وارد في القرآن الكريم والكلام العربي كثيراً شعراً ونثراً" ومثاله في القرآن الكريم قوله تعالى { حرمت عليكم الميتةُ والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به و المنخنقة و الموقوذة والمتردية و النطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسوقٌ ( ثم قال ) اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً( ثمَّ رجع ) فمن اضطرَّ ( إلى تناول تلك المذكورات سابقاً) في مخمصةٍ غير متجانفٍ لإثم فإن الله غفور رحيم } ثم أن نظم القرآن الكريم لم يجري على أساس من التسلسل الزمني بحسب النزول " فرب آية مكية وضعت بين آيات مدنية وبالعكس فضلاً عن إثبات أن الآيات المتسلسلة كان نزولها دفعة واحدة ... والظاهر من روايات أم سلمة وهي التي نزلت في بيتها هذه الآية أنها نزلت منفردة كما توحي به مختلف الأجواء التي ترسمها رواياتها لما أحاط من جمع أهل البيت وإدخالهم في الكساء ومنعها من مشاركتهم في الدخول إلى ما هنالك من القرائن )

الروايات السنية الصحيحة المصرحة بـ أنها آية :
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?t=3333



25 ـ هذا الذي فهم الصحابة والناس ولذا اضطر المخالف للصحابة إلى القول ( ليس بالذي تذهبون ).



وأخيراً إن نفس الخطاب في السابق واللاحق لآية التطهير خطاب عادي لا يدل على أي تميز . – ليس فيه ذلك التميز البارز والباهر الموجود في آية التطهير كما تقدم ، ثم أن السياق لا يكافئ الأدلة لو قلنا بدلالة السياق على ما يزعمون وقد وضوح بطلان دلالة السياق على ذلك .


أقوال علماء السنة في نزول الآية في خصوص أهل البيت عليهم السلام !
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...914#post154914




المخاطب بالآية الشريفة مبجل للغاية
1ـ التعبير القرآني نزل بصورة اهتمام خاص من أجل إبراز المعنى المراد في هذه ا لآية يظهر ذلك بوضوح من كلمة " إنما " الدالة على حصر إرادته سبحانه تعالى على هذا الأمر فهي مقصورة عليه لا تتجاوزه إلى سواه في إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم بالخصوص ولاسيما إذا تأملنا العلة التي من أجلها نصبت كلمة أهل في قوله تعالى {أهل البيت}لأنها إما نصبت على الاختصاص أي على تقدير أخصّ أهل البيت أو على النداء أي أنادي أهل البيت أو على المدح أي أمدح أهل البيت كما يقول النحاة والمعربون للآية الشريفة والطريف أن الألف واللام فيها للعهد لا للجنس ولذا قال { البيت } ولم يقل كما قال في غيرها { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيّ } و{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ } و{ َاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ }

2 ـ قد صرف عنهم ( الرجس ـ وكل ما يستقذر فهو رجس من أقوال وأفعال وما ليس لله فيه رضى والذنوب ) وهو مطلق ( لم يقيد بوقتٍ أو نوع ٍ ) محلى بـ ( أل الجنسية ) فإن ( أل ) في اللغة والنحو وعلم المعاني على نوعين( إما عهدية وأما جنسية ) وكل نوعٍ يندرج تحته أقسام وهي هنا ليست عهدية قطعاً إذ لا عهد ذكري ولا عهد ذهني ولا عهد حضوري في المقام وعليه فهي جنسية بل هي جنسية استغراقية وهي التي تشمل جميع أفراد الجنس أي رفع عنهم جميع أنواع الرجس – كل ما يصدق عليه أنه رجسٌ وللتوضيح نقول لو أصاب ثوباً بعضُ النجاسات ثمّ أزيل بعضٌ منها أي من تلك النجاسات وأبقي على بعضٍ منها فهل سيكون الثوب طاهراً في هذه الحالة؟؟ قطعاً سيكون الجواب بالنفي وأنه لابد من إزالة الجميع ليطهر الثوب . وبما أن كل ذنبٍ رجسٌ وبما إن ارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها فهم إذاً بحكم هذه الآية مطهرون من الأرجاس والذنوب. وهل العصمة شيء وراء هذا ؟؟

3ـ ويؤكد ذلك أنه سبحانه وتعالى قال : ـ {ليذهب عنكم } ولم يقل {ليذهب منكم أو ليذهب ما فيكم } مما يقطع على أنه لم يكن فيهم ثم أزاله سبحانه وتعالى بل الرجس مدفوعٌ مصروفٌ عنهم كقوله تعالى في نبي الله يوسف على رسولنا وآله وعليه آلف الصلوات والتحـيات { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين }سورة يوسف الآية 24 وووووو .... ولم يدع ِ أحد طهارة نساء النبي من النجاسات المادية فكن يرين الحمرة بأنواعها وهو كافٍ لنفي مطلق الطهارة والمعنوية كذلك فإنهنَّ لا أقل كن يتلبسن بالجنابة هذا إضافة إلى اتصاف بعض نساء النبي الأعظم بكثير من الأخطاء و الاشتباهات

4 ـ تأكيد دلالة الفعل يطهركم بالمفعول المطلق ( تطهيراً ) ليدل على أنهم قد نالوا أعلى مراتبه وأكملها .


6ـ تنكيره سبحانه وتعالى لذلك المصدر أي كونه للتوكيد لا لبيان العدد أو النوع حيث قال : ( تطهيراً ) للإشارة إلى كون تطهيره إياهم نوعاً مميزاً ليس مما يعهده الخلق ولا مما يحيطون بإدراك نهايته أو قل ليذهب الذهن في ذلك كل مذهب أي بجميع أقسامه وأنواعه ، أو " تنوينه بتنوين التعظيم والتكثير و التعجيب المفيد إلى أنه ليس من جنس ما يتعارف ويؤلف على حد قول ابن حجر في الصواعق "



7ـ تأكيد دلالة ( ليذهب عنكم ) بـ ( يطهركم ) وتأكيد ( يطهركم) بـ( تطهيراً) ولنتأمل تقديم الجار والمجرور{عنكم}على المفعول به{الرجس} خلافا ًللأصل في الترتيب المنزلي اللغوي والنحوي ــ إذ الأصل في الجملة الفعلية أن يأتي الفعل أولا والفاعل ثانيا والمفعول به ثالثا ثم بقية الفضلات ( الجار والمجرور , الظرف .......) ـــ ليدل على أن المخاطب بها هو محل العناية وموطن الاهتمام .... {عنكم الرجس} فهي كقوله تعالى على لسان السيدة آسية بنت مزاحم رضوان الله عليها {ابن لي عندك بيتا ًفي الجنة} سورة التحريم الآية 11 بتقديم {عندك} الظرف على المفعول به {بيتاً} رغم تقدم المفعول به رتبة.


8ـ كون الرجس مدفوعاً عنهم لا مرفوعاً أي لم يكن موجوداً فيهم ثم رفع بل أنهم لم يتلوثوا برجسٍ أصلاً كما سبق بيانه وأقوى شاهدٍ على ذلك شمول الآية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي دلت البراهين القاطعة على عصمته (16) قبل البعثة وبعدها عن كبائر الذنوب وصغائرها بل حتى عن مخالفة الأولى وشمولها كذلك للحسنين عليهما السلام اللذين لم يكونا قد بلغا حتى يصدر منهما ذنب أو يتلوثا برجس بل ويجلي ذلك في أبهى الصور استعمال حرف الجر (عنكم) بدل من (منكم أو فيكم ) ليدل على أن المراد أنه مصروف عنهم ولم يبتلوا به وإلا لقال منكم أو فيكم ليدل على أنه فيهم ثم أزاله فتأمل فهي نظير قوله تعالى { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }يوسف24 وكذا قوله تعالى {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5 المراد التاركين لأن كل إنسان يسهو وقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام : تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير العذر وهو ما ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السلام . وقال مجاهد : اللهو يوجب تأخيرها عن وقتها لأنه قال عن صلاتهم .

9 ـ إن الإرادة في الآية المباركة تكوينية ( وهي بطبعها لا تتخلف لا تشريعية )
تنبيه مهم لابد من ذكره :
قد يقال ألا يؤدي القول بكونها تكوينية إلى القول بالجبر؟؟؟ وللرد على هذا الإشكال أنقل لكم أعزائي القرَّاء كلام العلامة السيد علي الميلاني حفظه الله ونفعنا بعلومه ومتعنا بطول بقائه ( وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه :إن الله سبحانه وتعالى لمّا علم أن هؤلاء لا يفعلون إلا ما يؤمرون به وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعات الإلهية و كذا الحال فيما يتركون وبعبارة أخرى : جميع أفعالهم وما يتركون هي المصداق الأسمى للتشريعات الإلهية وهي التجسيد الراقي لها أي جميع ما يفعلون و ما يتركون ليس إلا ما يحبه الله سبحانه وتعالى فلما علم سبحانه منهم هذا المعنى لوجود تلك الحالات المعنوية في ذواتهم المطهرة وتلك الحالة المانعة من الاقتحام في الذنوب والمعاصي جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم ....).وكأني أفهم من كلام السيد الجليل أن الإرادة ما هي إلا كاشفة عن ما سيصدر من آل محمد من أنهم لن يخالفوا ما يريده الله وما تقتضيه شريعته وأنهم سيقومون بتنفيذ أوامره سبحانه وتعالى على أتمّ وجهٍ وهو بمثابة إخبارنا عن طلوع الشمس غداً فإن ذلك لا يدل على أن لنا أثراً أو تأثيراً في طلوعها وإن كان ما أخبرنا به واقعٌ لا محالة استناداً إلى علته الخاصة به أو على حد قوله تعالى { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سُبلنَا وإن الله لمع المحسنين } واعلم أن الإشكال لو صح القول به فهو لا يختص بـ ( آية التطهير ) وإنما يشمل جميع القضايا الأزلية كاختيار الأنبياء وعصمتهم ومنح الاستعدادات الأولية والكمالات الخلقية من جمال الهيئة وسلامة الأعضاء والحواس والفطنة والذكاء بل وصفاء الروح واعتدالها فهل ستتنكر لهذه البديهيات و الواضحات ؟؟؟!!!! و ما هو جوابك عنها ؟؟؟ !!! إذ كما يقال حكم الأمثال فيما يجوز وما لا يجوز واحد !!! فهل من إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وخلاصة القول أن هذا اللطف والتوفيق الإلهي الكبير جاء استجابة لطاعتهم وإخلاصهم واستحقاقهم بل الآية المباركة قد حكمت لهم بالمزيد من الطهارة بدلالة أن المولى سبحانه وتعالى قد قال يريد) بالمضارع لا بالماضي للدلالة على الاستمرار والزيادة و عليه وهذا واضح في انتفاء الجبر كوضوح الشمس في رابعة النهار لمن لم يعمه التعصب ويضله الهوى , وقد دعا النبي الأعظم بمضمون الآية تأكيدا وطلبا لاستمراره ودوامه فالداعي يعلم أنه أن الله خلع عليه الوجود و أفاض عليه الجوارح ووهبه النعم تكوينا ولكنه يسأل الله ويدعوه استمرارها ودوام الإنعام بها وعدم زوالها وقد ينزل الدعاء في مثل هذه المواضع منزلة الشكر والحمد على النعمة.




وهنا تساؤل لا بد من طرحه
ما الفرق بين التطهير في آية التطهير والتطهير في قوله سبحانه وتعالى{.........ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } سورة المائدة الآية 6 وقوله عز اسمه {.......ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان } الأنفال الآية 11؟؟؟؟؟؟
الجواب : 1ـ الإرادة( في الآيتين المباركتين من سورة المائدة وسورة الأنفال ) إرادة تشريعية وهي وضع أحكام الطهارة من غسل ووضوء وتيمم والهدف هو طهارة الناس ( من ماذا ؟؟؟ ) من الحدث والخبث وبديهي أن بعضهم سيمتثل لهذه الأحكام ويعمل بمقتضاها فيقع التطهير لذلك الممتثل بينما سيعرض آخرون ولن ينفذوا هذه الأوامر الشرعية العظيمة كما هو واضح ولو كانت إرادة إلهية على نحو التكوين لما أمكن لأحد أن يتخلف عن تطهير نفسه أما التطهير في آية التطهير فهو عن الذنوب والأرجاس والآثام والنقائص والإرادة فيها تكوينية. هذا والإرادة التشريعية تتعلق بفعل الغير على ضوء إرادته واختياره وفي الآيتين أضيفت إرادة الله إلى أفعال الناس وغايتها أن يقوم المؤمنون وفق اختيارهم بالوضوء والتيمم وكون الإرادة تعلقت بفعل الإنسان نفسه فهذا دليل لا أقوى منه على أن الإرادة في قوله تعالى {..... يريد ليطهركم ...} تشريعية لا تكوينية بخلاف آية التطهير إذ أن الإرادة فيها إرادة تكوينية فأين هاتين من هذه ؟؟؟!!! قاتل الله التعصب المقيت والمكابرة .

2ـ إن الحديث في آية الأنفال في قصة بدر إنما هو عن السبب في إنزال ماء المطر عليهم حينما كانوا بحاجة إليه كما هو صريح الآية فليس الكلام فيها ناظراً إلى التطهير عن الذنوب والنقائص كما في آية التطهير كما قدمنا وفي سورة المائدة فإنها إنما تتحدث عن السبب في تشريع الوضوء أو التيمم أو الغسل فالتطهير المراد هو الذي يناسب ذلك بخلاف التطهير في سورة الأحزاب الناظرة إلى التطهير عن الرجس وكل النقائص عن أناس بأعيانهم دون كل من سواهم شأن هذا التطهير في آية التطهير شأن التطهير في قوله سبحانه وتعالى { وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين } ( آل عمران الآية 42 ) من هذه الحيثية فتأمل !!!! ويؤكد هذا الفارق ما سبق وأن ذكرناه في دلائل على أن آية التطهير الإرادة فيه تكوينية لا تشريعية .





ملاحظة مهمة
وقد يسأل سائل ما سر إقحام أية التطهير بين الآيات التي تخاطب نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فنقول كان ذلك جرياً على الأسلوب البلاغي الرفيع الذي امتاز به الكتاب العزيز فإن في إقحام الآية المباركة لفتًا للأنظار للآية بالخصوص ، فإن النفس أشد التفاتاً لما غاير المألوف ومن هذا الباب كلمة ( الصابئون ) في قوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ... " (57) حيث رفعت الكلمة ( الصابئون ) عطفا ً على محل إن واسمها أو على أنها مبتدأ على نية التأخير وخبره محذوف لدلالة خبر إن عليه والتقدير هو ولا هم يحزنون والصابئون كذلك أو غير ذلك من التوجيهات المذكورة في الكتب المطولة في إعراب القرآن الكريم وكان حقها أن تنصب عطفاً على اسم إن كقوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله ... " (58) ومثلها الآية (15) من سورة وعليه قوله سبحانه وتعالى " و من أوفى بما عاهد عليهُ اللهَ ..." (59) بضم الهاء ( عليه ُ) بدل كسرها كما أن النفس أشد التفاتاً للون المغاير للون العام في اللوحة فتأمل !!! ولك أن تقول ليظهر الفرق بين المقامين ( مقام أصحاب الكساء ومقام زوجاته صلى الله عليه وآله وسلم ) بالمقارنة ، ولك أن تقول غير ذلك فالأسرار أكثر من أن تحصى .
بحث : أسد الله الغالب


توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225
رد مع اقتباس
قديم 2015/06/12, 04:32 AM   #4
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 861
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

من ثمرات آية التطهير:


اختصاصهم بتفسير القرآن :-
1ـ قصر تفسير القرآن الكريم عليهم عليهم السلام بدلالة قوله سبحانه " لا يمسه إلا المطهرون " إذ لا يراد ما فهمه بعضهم من إرادة المتوضئ فالمتوضئ مطهر أو متطهر لا مطهر ولذا قال تعالى " ... فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين "و المطهرين المطهر ، اسم فاعل من فعل تطهر الخماسي فيه إبدال تاء التفعل طاء أي فالأصل أنها طاء انقلبت إلى تاء ثم أدغمت في الطاء الثانية لاقتراب المخرجين أما وزنه فـ(متفعل) أي فالأصل المتطهرين )كقوله تعالى " أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " إما المطهرون فاسم مفعول أي من وقع عليه التطهير وهم أهل قوله تعالى "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " .والآية الشريفة " لا يمسه إلا المطهرون " إخبارية لا إنشائية في ظاهرها نافية لوقوع لمس القرآن الكريم لا ناهية عنه بدلالة كون ( يمسه ) مرفوعة بدلالة وجود الضمة فوق السين إذ لو كانت ناهية لكانت مجزومة وحركة السين هي السكون ( نعم ستحرك السين بالفتح للاتقاء الساكنين ـ السكون الموجود في الحرف الأول من حرف السين المشدد والسكون العارض بسبب الجزم ولكن ذلك لم يحدث وبقية السين مضمومة وهذا دليل على ما قلنا به من كون الفعل مرفوعاً وكون (لا ) نافية لا ناهية ) ومس القرآن بمعنى لمسه واقع لا محالة فالمسلم قد يلمس خطأ أو جهلاً ولم يكن على طهارة وقد يلمسه غير المسلم متعمد فكيف يصح نفي وقوع اللمس دون اللجوء إلى ما قلناه من تفسير ؟ خصوصاً تأملنا وهو (في كتاب مكنون) و ( المكنون المستور ) وإذا تأملنا تعزيز القسم بالنفي والإثبات الذي جاء ليؤكد هذا المضمون كله ....وقارنت ذلك بروايات حديث الثقلين وما شا كله في المضمون من الأحاديث التي لا حصر لها .



2ـ العصمة :
أرى أن ما ذكر في الفقرات ( أ _ ب _ ج _ د _ هـ _ و ....) يكفي إن شاء الله لإثبات هذه الحقيقة من الآية فتأملها يا عزيزي ...ولحديث فأنا وأهل بيتي معصومون
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...846#post192846


3ـ أنهم أفضل الأمة :-
(أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( فجعلني في خيرهم بيتاً : فذلك قوله تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " دال على أنهم استحقوا بذلك أن يكونوا خير الخلق وقوله " إنهم مني وأنا منهم " فمن كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يفتخر بكونه منهم سلام الله عليهم فكيف نعرف قدرهم أو نحيط بكنههم سلام الله عليهم وقوله ( أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ) فمن كان ناصرهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فما ترى في عظمة قدرهم بعد هذا ؟؟؟



4ـ الإمامة والمحبة والنصرة :-
فمن ثبت له العصمة عن الزلات وأوتي أرقى الكمالات وانكشف له أسرار الآيات ووجبت محبته ونصرته بالمتيقنات "إنهم مني وأنا منهم " وكانوا من الرسول في أعلى المقامات كان لا مناص من وجوب إمامته و لزم طاعته بحكم العقول السليمة لقبح تقديم المفضول على الفاضل ( فلو قال لمريض طبيبان (أحدهم ماهر حاذق في صنعته و الآخر ليس على هذا الوصف) الدواء لمرضك كذا وكذا وكان وصفهما مختلفا ً فالعقول السليمة حاكمة بضرورة إتباع الماهر و قبح ترك وصفه و تقديم وصف الآخر عليه و إليك من كتاب الله ما يؤكد هذه الحقيقة الساطعة " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير " مستقبحاً سبحانه و تعالى هذا الاستبدال وهذا التقديم للأدنى على ما هو خير ، وقوله سبحانه "أ فمن يهدي للحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون "(67) وهي صريحةٌ في أن الهادي إلى الحق بعلمه أحق بالإتباع ممن يحتاج في الاهتداء إلى من يهديه و الأحق بالشيء من ليس لغيره فيه حق معه فالآية ناصة كالأولى على وجوب إتباع الأفضل وترك المفضول ، وحاثة على ذلك بأشد ما يكون من الحث مهددة على المخالفة كما هو صريح قوله تعالى " فما لكم كيف تحكمون " ومثلها كثير جداً جداً يعسر علي استقصائها ويضيق المقام عن ذكرها ولهذا قال الإمام الصادق بعد ذكر الآية المباركة قال فطاعتهم طاعة الله عز وجل ومعصيتهم معصية الله)

بحث : أسد الله الغالب


توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225
رد مع اقتباس
قديم 2015/06/23, 07:15 PM   #5
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

الباحث يقول :
اقتباس:
1ـ العتاب و التأنيب الواردين في الآيات السابقة لآية التطهير وغيرهن من الآيات كالتهديد بمضاعفة العذاب : " يا نساء النبي من يأتِ منكنَّ بفاحشةٍ مبينةٍ يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً " و تأمل كلمة {يسيراً} وما تتركه من ظلال و إيحاءات مزعجة جداً !!! يضاعف له ضعفين ! قوية جدا

بخلاف خطاب المؤمنين فقد عرض المضاعفة للأجر { يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَآمِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } حتى من أسلم من أهل الكتاب { أُوْلَـئِكَ يُؤْتُونَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }.
نقول له :
كيف نفهم كم وكيف الجزاء ؟
الناس بصفة عامة ثلاث فئات :
1- الفئة العليا ( الأنبياء وأزواجهم ) , هم آباء وأمهات المؤمنين
2- الفئة الوسط ( الذين آمنوا ) , هم رجال ونساء النبي , جزائهم مضاعف ومرتين
3- الفئة الدنيا ( الذين كفروا ) , هم رجال ونساء الشيطان , جزائهم غير مضاعف ومرتين

الفئة الدنيا :
هذه الفئة لم تخادع الله تعالى كالمنافقين والمنافقات من أهل الفئة المتوسطة , بل حددت موقفها من البداية وأعلنت كفرها بالله , وبالتالي فإن أهل هذه الفئة هم رجال ونساء الشيطان إن عملوا خير أو شر جزاءهم كفل واحد سواء من العذاب أو الأجر , فضلاً عن أنه سيكون مرتين مرة في الدنيا ومرة في القبر إلى جانب جزاء الآخرة الأكبر يوم القيامة , وذلك بخلاف :

الفئة المتوسطة :
أهل هذه الفئة هم رجال ونساء النبي , وبما أن أهل هذه الفئة أمنوا بالله وأعلنوا إسلامهم , فإن عملوا خير أو شر جزاءهم كفلان سواء من العذاب أو الأجر ( أي مُضاعف ) , فضلاً عن أنه سيكون مرتين مرة في الدنيا ومرة في القبر إلى جانب جزاء الآخرة الأكبر يوم القيامة , كما يتبين ذلك في الأدلة التالية :
من القرآن الكريم :
أولا : من ناحية الكيف سيكون الجزاء مُضاعف :
الثواب مُضاعف :
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ............ (28)
- .......... إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ (37)
والعقاب مُضاعف :
- يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)
- إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)
وهذا المنافق كالذي دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفلان من الوزر ( حديث )

ثانيا : من ناحية الكم سيكون الجزاء مرتين :
الثواب مرتين :
- أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)
والعقاب مرتين :
- وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ @
- وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)

ومن السنة المطهرة :
[ 20156 ] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه الدقاق ثنا أبو الأزهر السليطي ثنا مروان بن محمد ثنا يزيد بن ربيعة حدثني ربيعة بن يزيد قال سمعت واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من طلب علما فأدركه كان له كفلان من الأجر فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر ( سنن البيهقي )
وأيضا - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن إسحق أنبأنا عبد الله بن الحجاج بن أرطاة عن عطاء الخراساني أنه حدث عن مولى امرأته عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
-إذا كان يوم الجمعة خرج الشياطين يربثون الناس إلى أسواقهم ومعهم الرايات وتقعد الملائكة على أبواب المساجد يكتبون الناس على قدر منازلهم السابق والمصلي والذي يليه حتى يخرج الإمام
• فمن دنا من الإمام فأنصت أو استمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر ( كالمؤمن )
• ومن نأى عنه فاستمع وأنصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر ( كالكافر )
• ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفلان من الوزر ( كالمنافق )
• ومن نأى عنه فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفل من الوزر ( كالكافر )
ومن قال صه فقد تكلم ومن تكلم فلا جمعة له
ثم قال: هكذا سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم.
( مسند أحمد / مسند علي ابن أبي طالب )
وأخيرا لعل مفهوم كم وكيف الجزاء قد اتضح وعليه فكم وكيف الجزاء عام كما تبين ولم يقتصر على أشخاص بعينهم


رد مع اقتباس
قديم 2015/06/23, 07:20 PM   #6
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

اقتباس:
يقول الباحث :
2ـ الزوجة كما لا يخفى لا تكون من الأهل لا لغة ولا عرفا ولا شرعا لو طلقت فكيف يتعقل من يفخم بالتطهير وهو من يهدد بالطلاق ؟!
فنقول له :
هذا يتوقف على تحديد هوية البيت أولاً ثم بعد ذلك يمكننا تحديد هوية أهل البيت

تحديد الهوية من الناحية المادية
على سبيل المثال إمام مسجد وزوجته وأولاده عندهم بيت سكنى ( منزل ) يسكنون فيه ويعيش معهم في البيت يتيمين ابن أخيه وابن الجيران يكفلهم :
أولا : الإمام وزوجته وأولاده واليتيمين يسكنون ويأكلون ويشربون وينامون في بيت السكنى ( المنزل ) إذن هم جميعا أهل البيت
ثانيا : أما ( أهله / قرابته / عترته / رهطه ) من الناحية المادية فهم أولاده وابن أخيه فقط , لكن الزوجة وابن الجيران رغم أنهم من أهل بيت السكنى ( المنزل ) إلا أنهم ليس من ( أهله / قرابته / عترته / رهطه )

تحديد الهوية من الناحية الروحية
على سبيل المثال هذه الأسرة ( الإمام وزوجته وأولاده واليتيمين ) جوارهم بيت من بيوت الله يعني بيت عبادة ( مسجد ) يصلي فيه الإمام ( رب الأسرة ) ويصلي معه فيه كل أفراد أسرته ومسلمين آخرين من أهل القرية وغيرهم :
أولا : رب الأسرة ( إمام المسجد ) والزوجة والأولاد واليتيمين والمسلمين الآخرين يصلون في بيت العبادة ( المسجد ) إذن هم جميعا أهل البيت
ثانيا : أما ( أهله / قرابته / عترته / رهطه ) من الناحية الروحية , فهم كل من آمن به إماما للمسلمين واتبعه وصلى خلفه في المسجد , حتى لو كانوا لا من ( أهله / قرابته / عترته / رهطه ) من الناحية المادية , ولا من أهل البيت ( المسكن )

إذن هناك فرق بين البيت والبيت
المنزل هو بيت من بيوت الإنسان التي يسكن فيها الإنسان ويتلقى فيها جسده غذائه المادي
المسجد هو بيت من بيوت العبادة التي يسكن فيها الإنسان وتتلقى فيها نفسه غذائها الروحي
والعاقل بكل بساطه يمكنه تحديد هوية كل بيت من البيتين وهوية أهل كل بيت سواء المادي أو الروحي

طيب ما علاقة هذا بالموضوع ؟؟

أولا :
إذا كان المقصود بالبيت في آية التطهير هو أحد بيوت النبي المادية التي يسكن فيها وينام على فراشه مع زوجته فيها , فلا شك أنه هو وأفراد أسرته أهل البيت وإن تعددت البيوت والزوجات , فالعرف والعقل والنقل يقول بأن رب الأسرة والزوجة والأولاد هم أهل البيت

ثانيا :
وإذا كان المقصود بالبيت هو بيت العهد كما يدعي الأخوة الشيعة , أي أن البيت هو البيت الذي اجتمع فيه النبي وأصحاب الكساء وأن أصحاب الكساء هم أهل البيت فقط دون سكان البيت الحقيقيين ( زوجة النبي ) لمجرد الاجتماع فقط , مستندين في ذلك على دعاء النبي لهم وهم في الاجتماع بأن ينالهم التطهير الوارد في الآية - إذ قال ( اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ) فيا للعجب ضُرب بأهل البيت الحقيقيين الذين يأكلون ويشربون وينامون ويعيشون على الدوام في البيت عرض الحائط !! , ونُسب البيت لأفراد الاجتماع لمجرد الاجتماع !!!!!

ثالثا :
أما إذا كان المقصود بلفظ البيت هو البيت الروحي أي البيت الذي يتعبد فيه النبي وأتباعه يعني بيت العبادة , فلا شك أن النبي بصفته الأب الروحي وأزواجه بصفتهن أمهات المؤمنين وأتباعهم أبنائهم جميع المؤمنين , هم أهل ذلك البيت العتيق كما بينا في المثال وغيره , وهذا هو الحق والمراد في الآية
والله تعالى أعلم بمراده


رد مع اقتباس
قديم 2015/06/23, 07:20 PM   #7
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

اقتباس:
يقول الباحث :
2ـ الزوجة كما لا يخفى لا تكون من الأهل لا لغة ولا عرفا ولا شرعا لو طلقت فكيف يتعقل من يفخم بالتطهير وهو من يهدد بالطلاق ؟!
فنقول له :
هذا يتوقف على تحديد هوية البيت أولاً ثم بعد ذلك يمكننا تحديد هوية أهل البيت

تحديد الهوية من الناحية المادية
على سبيل المثال إمام مسجد وزوجته وأولاده عندهم بيت سكنى ( منزل ) يسكنون فيه ويعيش معهم في البيت يتيمين ابن أخيه وابن الجيران يكفلهم :
أولا : الإمام وزوجته وأولاده واليتيمين يسكنون ويأكلون ويشربون وينامون في بيت السكنى ( المنزل ) إذن هم جميعا أهل البيت
ثانيا : أما ( أهله / قرابته / عترته / رهطه ) من الناحية المادية فهم أولاده وابن أخيه فقط , لكن الزوجة وابن الجيران رغم أنهم من أهل بيت السكنى ( المنزل ) إلا أنهم ليس من ( أهله / قرابته / عترته / رهطه )

تحديد الهوية من الناحية الروحية
على سبيل المثال هذه الأسرة ( الإمام وزوجته وأولاده واليتيمين ) جوارهم بيت من بيوت الله يعني بيت عبادة ( مسجد ) يصلي فيه الإمام ( رب الأسرة ) ويصلي معه فيه كل أفراد أسرته ومسلمين آخرين من أهل القرية وغيرهم :
أولا : رب الأسرة ( إمام المسجد ) والزوجة والأولاد واليتيمين والمسلمين الآخرين يصلون في بيت العبادة ( المسجد ) إذن هم جميعا أهل البيت
ثانيا : أما ( أهله / قرابته / عترته / رهطه ) من الناحية الروحية , فهم كل من آمن به إماما للمسلمين واتبعه وصلى خلفه في المسجد , حتى لو كانوا لا من ( أهله / قرابته / عترته / رهطه ) من الناحية المادية , ولا من أهل البيت ( المسكن )

إذن هناك فرق بين البيت والبيت
المنزل هو بيت من بيوت الإنسان التي يسكن فيها الإنسان ويتلقى فيها جسده غذائه المادي
المسجد هو بيت من بيوت العبادة التي يسكن فيها الإنسان وتتلقى فيها نفسه غذائها الروحي
والعاقل بكل بساطه يمكنه تحديد هوية كل بيت من البيتين وهوية أهل كل بيت سواء المادي أو الروحي

طيب ما علاقة هذا بالموضوع ؟؟

أولا :
إذا كان المقصود بالبيت في آية التطهير هو أحد بيوت النبي المادية التي يسكن فيها وينام على فراشه مع زوجته فيها , فلا شك أنه هو وأفراد أسرته أهل البيت وإن تعددت البيوت والزوجات , فالعرف والعقل والنقل يقول بأن رب الأسرة والزوجة والأولاد هم أهل البيت

ثانيا :
وإذا كان المقصود بالبيت هو بيت العهد كما يدعي الأخوة الشيعة , أي أن البيت هو البيت الذي اجتمع فيه النبي وأصحاب الكساء وأن أصحاب الكساء هم أهل البيت فقط دون سكان البيت الحقيقيين ( زوجة النبي ) لمجرد الاجتماع فقط , مستندين في ذلك على دعاء النبي لهم وهم في الاجتماع بأن ينالهم التطهير الوارد في الآية - إذ قال ( اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ) فيا للعجب ضُرب بأهل البيت الحقيقيين الذين يأكلون ويشربون وينامون ويعيشون على الدوام في البيت عرض الحائط !! , ونُسب البيت لأفراد الاجتماع لمجرد الاجتماع !!!!!

ثالثا :
أما إذا كان المقصود بلفظ البيت هو البيت الروحي أي البيت الذي يتعبد فيه النبي وأتباعه يعني بيت العبادة , فلا شك أن النبي بصفته الأب الروحي وأزواجه بصفتهن أمهات المؤمنين وأتباعهم أبنائهم جميع المؤمنين , هم أهل ذلك البيت العتيق كما بينا في المثال وغيره , وهذا هو الحق والمراد في الآية
والله تعالى أعلم بمراده


رد مع اقتباس
قديم 2015/06/23, 07:24 PM   #8
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

اقتباس:
يقول الباحث :
تهديد بعضهن بالطلاق : " عسى ربُهُ إن طلقكنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكنَّ مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ ...…
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...=1225#post1225

"وقد وقع الطلاق لجملة من أزواج النبي الأعظم فهل هؤلاء النسوة داخلات في آية التطهير ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...6716#post26716
وقد أوردت في الموضوع الرابط مجموعة من النسوة المطلقات وختمت بعائشة وحفصة !

والذي يراد تطهيرهن يخاطبن بهذا ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=26786
فنقول له :
هذا التهديد ليس لأنهن وقعن حقاً في معصية عن قصد بل عن غير قصد , ولكن التهديد جاء لئلا يعودوا لمثل ذلك مرة أخرى , الخطأ الغير مقصود وارد نحن بشر بدليل خطأ سيدنا آدم عليه السلام ( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ) , فكان هذا النسيان معصية (وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) ورغم أن الخطأ صدر عن نسيان ولم يكن عن عزم إلا أنه معصية وبرغم أنه معصية لكن التواب الهادي تاب عليه وهداه (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) , وإليك نبي الله موسى عليه السلام عندما قتل نفسا (فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ) أليس هذا القتل عند الله معصية ؟؟ وبرغم أنه معصية لكن الغفور الرحيم من رحمته الخاصة لأنبيائه غفر له , إذ (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) , حاشا لله أن تكون غايته تصيد أخطاء رسله بل غايته أسمى من ذلك بكثير وهي إتمام تبليغ رسالته للبشرية , صحيح المُخطأ يجب أن يُعاقب والجزاء يجب أن يكون وفق العمل في الدنيا والآخرة , هكذا هو العدل الإلهي , لكن الحكمة تقتضي تقديم تنفيذ الأولى والأهم من المهم , والدليل قوله تعالى ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) , صحيح العدل مهم وواجب تنفيذ العقوبة ولكن الإصلاح أهم - فإن كان في تخفيف العقوبة أو العفو إصلاح فهما أولى وأهم من تنفيذ العقوبة ذاتها التي يقتضيها العدل - أليس كذلك ؟ , وحتى لو وقع الطلاق لبعض أزواجه فلا يحللن لأي بشر من بعده لعظم مكانتهن عند الله تعالى , ووقوع أحدهن أو بعضهن في زلة من الزلات عن قصد أو عن غير قصد ليس دليلا على كفرهن والعياذ بالله , لأنهن غير معصومات حيث العصمة للأنبياء فقط دون غيرهم , ولو لم يكن الله تعالى غايته الإصلاح وهداية الناس لصراطه المستقيم لعاقب الأنبياء ( القدوة ) على خطأهم قبل أن يُعاقب المؤمنين , فإذا كان الكافرون ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)) , إتمام النور إرادة إلهية ولذلك يأبى إلا أن يُتم نوره هذه هي غاية الحق سبحانه , فكيف يُتم الله نوره وهو يُمسك على الناس زلاتهم أولا بأول ولا يعفو عن جنوده في الأرض؟؟!!! - المسألة يا عزيزي لم ولن تكن 1 + 1 = 2 , (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) أرأيت قول العفوّ تبارك وتعالى ( ويعفو عن كثير ) , يعفو عن زلات المؤمن ناهيك عن أمهات المؤمنين !! أي قدوتهم جميعاً رجال ونساء , (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ) , إذن تهديدهن بالطلاق لا يمنع تطهيرهن ضمن الإرادة الإلهية في تطهير أهل البيت لأن التهديد من باب إصلاحهن ومنعهن عن الوقوع في الخطأ مستقبلاً , لمواصلة دورهن بصفتهن قدوة المؤمنين كافة بعد المصطفى (ص) , ولو اعتبرنا خطأ بعض أزواج النبي في حق النبي كفر لاعتبرنا خطأ الأنبياء في حق الله كفر من باب أولى والعياذ بالله!!!!!



رد مع اقتباس
قديم 2015/06/23, 07:24 PM   #9
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

اقتباس:
يقول الباحث :
تهديد بعضهن بالطلاق : " عسى ربُهُ إن طلقكنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكنَّ مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ ...…
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...=1225#post1225

"وقد وقع الطلاق لجملة من أزواج النبي الأعظم فهل هؤلاء النسوة داخلات في آية التطهير ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...6716#post26716
وقد أوردت في الموضوع الرابط مجموعة من النسوة المطلقات وختمت بعائشة وحفصة !

والذي يراد تطهيرهن يخاطبن بهذا ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=26786
فنقول له :
هذا التهديد ليس لأنهن وقعن حقاً في معصية عن قصد بل عن غير قصد , ولكن التهديد جاء لئلا يعودوا لمثل ذلك مرة أخرى , الخطأ الغير مقصود وارد نحن بشر بدليل خطأ سيدنا آدم عليه السلام ( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ) , فكان هذا النسيان معصية (وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) ورغم أن الخطأ صدر عن نسيان ولم يكن عن عزم إلا أنه معصية وبرغم أنه معصية لكن التواب الهادي تاب عليه وهداه (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) , وإليك نبي الله موسى عليه السلام عندما قتل نفسا (فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ) أليس هذا القتل عند الله معصية ؟؟ وبرغم أنه معصية لكن الغفور الرحيم من رحمته الخاصة لأنبيائه غفر له , إذ (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) , حاشا لله أن تكون غايته تصيد أخطاء رسله بل غايته أسمى من ذلك بكثير وهي إتمام تبليغ رسالته للبشرية , صحيح المُخطأ يجب أن يُعاقب والجزاء يجب أن يكون وفق العمل في الدنيا والآخرة , هكذا هو العدل الإلهي , لكن الحكمة تقتضي تقديم تنفيذ الأولى والأهم من المهم , والدليل قوله تعالى ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) , صحيح العدل مهم وواجب تنفيذ العقوبة ولكن الإصلاح أهم - فإن كان في تخفيف العقوبة أو العفو إصلاح فهما أولى وأهم من تنفيذ العقوبة ذاتها التي يقتضيها العدل - أليس كذلك ؟ , وحتى لو وقع الطلاق لبعض أزواجه فلا يحللن لأي بشر من بعده لعظم مكانتهن عند الله تعالى , ووقوع أحدهن أو بعضهن في زلة من الزلات عن قصد أو عن غير قصد ليس دليلا على كفرهن والعياذ بالله , لأنهن غير معصومات حيث العصمة للأنبياء فقط دون غيرهم , ولو لم يكن الله تعالى غايته الإصلاح وهداية الناس لصراطه المستقيم لعاقب الأنبياء ( القدوة ) على خطأهم قبل أن يُعاقب المؤمنين , فإذا كان الكافرون ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)) , إتمام النور إرادة إلهية ولذلك يأبى إلا أن يُتم نوره هذه هي غاية الحق سبحانه , فكيف يُتم الله نوره وهو يُمسك على الناس زلاتهم أولا بأول ولا يعفو عن جنوده في الأرض؟؟!!! - المسألة يا عزيزي لم ولن تكن 1 + 1 = 2 , (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) أرأيت قول العفوّ تبارك وتعالى ( ويعفو عن كثير ) , يعفو عن زلات المؤمن ناهيك عن أمهات المؤمنين !! أي قدوتهم جميعاً رجال ونساء , (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ) , إذن تهديدهن بالطلاق لا يمنع تطهيرهن ضمن الإرادة الإلهية في تطهير أهل البيت لأن التهديد من باب إصلاحهن ومنعهن عن الوقوع في الخطأ مستقبلاً , لمواصلة دورهن بصفتهن قدوة المؤمنين كافة بعد المصطفى (ص) , ولو اعتبرنا خطأ بعض أزواج النبي في حق النبي كفر لاعتبرنا خطأ الأنبياء في حق الله كفر من باب أولى والعياذ بالله!!!!!



رد مع اقتباس
قديم 2015/06/23, 07:27 PM   #10
رمضان مطاوع

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3424
تاريخ التسجيل: 2014/09/29
المشاركات: 94
رمضان مطاوع غير متواجد حالياً
المستوى : رمضان مطاوع is on a distinguished road




عرض البوم صور رمضان مطاوع
افتراضي

اقتباس:
يقول الباحث :
3ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على اليقين من تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!!
2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان لا أكثر .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!!
والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته فنظير هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!

ومما يوضح خطورة معنى صغت قراءة فقد زاغت؟؟ كما تجده هنا موثقا :
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...881#post157881
فنقول له :
لا يا سيدي : أزواج النبي فريقان :
1- فريق لم يُسر الحديث ( عائشة وحفصة )
2- فريق يُسر الحديث ( باقي أزواج النبي )
عندما أفشى الفريق الأول سر رسول الله , جاء الخطاب قاسيا موجها للفريقين بصفة عامة , لئلا تقع إحداهن أو بعضهن من كلا الفريقين في مثل هذا العمل مرة أخرى , ولذلك قال تعالى لكلا الفريقين (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) ) , أي إن تتوبا أيها الفريقان وتُقلعا عن مثل هذا العمل وكل عمل يُغضب النبي , فيؤكد بـ ( قد ) صغت قلوبكما أي أن التوبة أكبر دليل على إصغاء القلب لأمر الرسول (ص) , أما استدلالك بكلمة ( الناس ) في الآية الكريمة (الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) , للدلالة على خطورة وفداحة الأمر في نظرك!! , القرآن الكريم فيه العديد من الآيات التي تقص قصص الأنبياء للعبرة , فهو ليس كتاب سرد أحداث تاريخية ليذكر أسماء أشخاص , بل هو كتاب مقدس منزه عن ذلك , وسواء نعيم بن مسعود الأشجعي أو غيره فهو من الناس , مثال ذلك كأني قلت لك خبر ما عن حادثة معينة مثلاً ثم نقلته أنت للآخرين , فيمكنك أن تقول لهم الناس بيقولوا كذا وكذا مع العلم القائل لك واحد ومعلوم لديك , فأنت يهمك إيصال الخبر للآخرين بغرض إيصال الفكرة أو العبرة من الحدث ولا يهمك الإفصاح عن هوية المُخبر !! ولله المثل الأعلى
ونظير ذلك قوله تعالى (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ) , ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) , (إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)) وغيرها من الآيات


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس في علوم القران 2 الشيخ عباس محمد القران الكريم 2 2015/06/02 04:32 PM
اتهام الشيعة بالقول بتحريف القرآن الجمال الرائع القران الكريم 6 2015/04/13 09:46 PM
القرآن الجمال الرائع القران الكريم 2 2014/12/09 06:20 PM
حول القرآن الكريم الجمال الرائع القران الكريم 2 2014/12/04 06:18 PM
المعنى الحقيقي لحمل القرآن شجون الزهراء القران الكريم 2 2014/11/26 05:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |