Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/08/26, 04:06 PM   #1
عبد الحميد

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4790
تاريخ التسجيل: 2016/08/24
المشاركات: 53
عبد الحميد غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الحميد is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الحميد
افتراضي أعداء الإنسان:

أعداء الإنسان:

أعداء الإنسان:



يجب علينا أن نعلم جيداً.! أن هناك ثلاثة أعداء للإنسان فقط لا رابع لهم. وهم:



1. النفس الأمارة بالسوء.



2. وشياطين الجن.



3. وشياطين الإنس..


العدو الأول:


إن العدو الأول للإنسان هي نفسه التي بين جنبيه التي يطلق عليها؛ الأمارة بالسوء.

وهي أشرس وأخطر وأعتى من أقوى الأعداء. فهي النفس
الشريرة التي تتبع الهوى والشهوات المركبة في داخل النفس، وتأمر صاحبها بإتباع الشيطان، وتحثه على فعل السـوء، وتزين له الشر حتى يظن أن فيه سعادته.

قال تعالى:
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ.. يوسف 53

وقد ذكر الله تعالى ثلاث صفات للنفس وهي؛




1. النفس الأمارة بالسوء..


2. والنفس اللوامة.


3. والنفس المطمئنة.



فالنفس اللوامة هي التي تلوم الإنسان على أفعاله، وتحذره من العواقب، وهي التي تلوم العبد كلما وقع في محظور حتى يُسارع الى التوبة والاستغفار.



قال تعالى: وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ.. القيامة 2

ولا يُقسِم الباري بشيء إلا لعلو قدره، ورفيع منزلته عند الله سبحانه. وذلك لان علاقتها بالعقل والفطرة قوية ومتأصلة. فإذا أدرك صاحبها أنه قد قام بمعصية، فإنه يسارع الى التوبة والأستغفار، ويصلَح ما أفسده..

النوع الثالث: النفس المطمئنة هي نفس الإنسان المؤمن الصادق المطيع لله المداوم على الطاعة والعبادة، وفعل الخيرات.



قال تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي.. الفجر 27-30


فهي نفس قد لجائت إلى الله تعالى واطمأنت إليه، ورضيت بكل شيء كتبه الله عليها، فأثابها الكريم سبحانه بأبلغ ثواب وأجزل عطاء بما تُغبط عليه في الدنيا والآخرة..


هذه الصفات الثلاث يمكن أن تكون في كل إنسان أو أنها صفة لكل إنسان على حده. فبعض الناس نفسه أمارة بالسوء، وبعضهم لوامة، والبعض الْأخر مطمئنة. وربما يتلبس الإنسان بهذه الصفات جميعها، فمرة تكون نفسه أمارة، ومرة لوامة، ومرة مطمئنة.

فينبغي على الإنسان أن يحذر من نفسه التي بين جنبيه، وأن يذكرها دائماً بقدرة الخالق سبحانه إذا ما أرادت أن تتبع الشيطان وأعوانه، والهوى وشهوات الدنيا الفانية..





وسوسة النفس:



وكما أن الإنسان يوسوس له الشيطان، فأيضاً نفسه توسوس له. فالوسواس الذي يصيب الإنسان ليس كله على درجة واحدة، من حيث القياس والمصدر والأثر.



قال تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ.. ق 16

معنى الوسوسة: يقال في كلام العرب؛ وسواس الحُليّ. يعني الصوت الذي يُصدره الحُلي إذ حركتة المرأة. والمقصود من الوسوسةهو؛ الصوت الخفي وما يُحدث الإنسان به نفسَه.وقد ثبت عن رسول الله ص أنه قال:إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدّثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل..

فالعبد لا يؤاخذ بما يهجم عليه من الخواطر والوساوس، ما لم يصبح ذلك اعتقادا ثابتاً، وعزماً مستقراً ينعقد عليه قلبه، وهو مأجور على كراهته للوسواس وخوفه ونفوره منه، وعلامة على صحة الإعتقاد وقوة الإيمان، فقد جاء أُناس من أصحاب النبي ص فسألوه:إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟.قال ص: وقد وجدتموه؟. قالوا؛ نعم. قال:ذاك صريح الإيمان..


ولا بد من التنبيه على أن هذه الوسواس من الأفكار السخيفة والتفكير القهري التي لا يستطيع صاحبها إيقافها رغم إيمانه بأنها خاطئة، ومحاولته المستمرة في التوقف عنها دون جدوى، وهي مدمرة للإنسان وحياته تدميراً كاملاً شاملاً وتاماً، ولذلك يجب التخلص من هذه الوساوس، ولا يجب التساهل فيه أبداً، فالتخلص منها له حلول كثيرة،فوسوسة شياطين الجن والانس والنفس كل ذلك يزول بذكر الله، وفلاائة العوذات المأثورة، والالتجاء الى الله، وتقوية الصلة بين العبد وربه، وفعل الطاعات، وترك المنكرات، ومن ثم تقوية النفس بالإيحاء الإيجابي الى الذات..

ذُكر أن من غلبت عليه الوساوس الشيطانية والأوهام النفسية فليقرأ المعوذتين مائة مرة في اليوم، والأكثار من قول لا إله إلا الله، ويداوم على ذكر أسم الله تعالى الجبار عشرين مرة في اليوم تذهب عنه الوسواس بإذن الله.




أعداء الإنسان:

العدو الثاني: أما العدو الثاني؛ الذي هو الشيطان الرجيم لعنه الله، فهو لا يقل خطورة عن النفس الأمارة بالسوء، فهو عدو لدود لا يمكن الوثوق به أبداً. فهو يريد تدمير الإنسان تدميراً تاماً، لأن اللعنة والإِبعاد عن الرحمة الإلهية قد حلت عليه بعصيانه أمر ربه عندما أمره بالسجود لأدم ع، فاستحكمت كراهيته لآدم وذريته، ودفعه حقده وحسده بأن يطلب من الله أن يؤخره إلى يوم القيامة لينتقم من آدم وذريته بإِغوائهم وإيقاعهم في الضلال والمعصية، ليكونوا معه في جهنم.

ويشاء رب العالمين للحكمة التي يريدها أن يُعطي إبليس سؤله، فيكون من المنظرين الى اليوم المعلوم
، ويكون سلاحه هو وأنصاره من الشياطين النزغ والوسوسة، والدهاء في نفوس بني آدم لإبعادهم عن طاعة الله تعالى.

قال تعالى:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًّا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مسْنُونٍ، فَإِذَا سَويْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ، فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ الساجِدِينَ، قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ الساجِدِينَ، قَالَ لَمْ أَكُن لِّأْسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مسْنُونٍ، قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنكَ رَجِيمٌ، وَإِن عَلَيْكَ اللعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ فَإِنكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ، إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ، قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لْأُزَيِّنَن لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلْأُغْوِيَنهُمْ أَجْمَعِينَ، إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ، قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَي مُسْتَقِيمٌ، إِن عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ، وَإِن جَهَنمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ.. الحجر 28-43

ملازمة الشياطين للإنسان: أن الشياطين يلازمون كل فرد من بني آدم بصورة لا تنقطع، حتى إنه ما من إنسان إلاَ وقد وكل به قرين من الشياطين. ومعنى القرين؛ هو الصاحب الملازم، الكثير المصاحبة، والملازمة. والقرين يكون عادةً محباً، وفياً، صادقاً ومخلصاً، ولكن القرين الشيطاني عدو لدوود وخصم عنيد لا يعرف المهادنة والمساومة، ودوره الوسوسة والإغواء لإيقاع الانسان في الذنوب والمعاصي.

وقد حذر الله تعالى الإنسان لأن تكون صلته بربه وثيقة، فلا ينقطع عن ذكره واللجوء إليه في كل أمر،وحذره في المقابل بأن من يغفل عن ذكره فإنه يقيض له شيطاناً يلازمه ويغويه ويبعده عن الله سبحانه.قال تعالى:

وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ.. الزخرف 36

وهاؤلاء القرناء خطرون جداً كونهم مخلوقات يروننا ولا نراهم، ويرافقوننا من أول حياتنا الى أخرها، ويعلمون نقاط ضعفنا وقوتنا، ويملأون نفوسنا بالوساوس، ويدفعوننا إلى إرتكاب المعاصي والذنوب. ولكن الله تعالى لم يترك الإنسان وحيداً فريداً في ساحة المعركة، فجعل له قريناً من الملائكة يأمره بطاعة الله، ويحذره من الشيطان..


قال رسول الله ص: ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة. فالقرين من الجن يأمر دائماً بالشر، والقرين من الملائكة يوحي دائماً بالخير..

وأعطى الله جل ثنائه الأنسان أقوى سلاح يستطيع به دفع الشيطان وردعه ورد كيده ووسوسته.

قال سبحانه: وَإِما يَنزَغَنكَ مِنَ الشيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنهُ هُوَ السمِيعُ الْعَلِيمُ. فصلت 36

والنزغ يعني كل ما يسول للإنسان من أفكار تدفعه لإقتراف المعاصي، وإغراء لارتكابها، وحث على الفساد.في أي وقت يشعر الانسان بوسوسة الشيطان وحث على الشر وتثبيط عن الخير، فاليستعذ بالله ويحتمي بحماه، فيحميه ربه من شره وخبثه.

قال رسول الله ص:الشيطانُ جاثم على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله تعالى خنس، وإذا غفل وسوس.. (معنى خنس: أي توارىواختفى).

وكشف الله سبحانه لنا في سورة الناس صفة الشيطان: (الْوَسْوَاسِ الْخَناسِ).

والخناس يعني المتخفي
الذي يعمل في الخفاء والسر، وأنه من شياطين الجن الذين لا نراهم.

ثم حدد عملهم والمكان الذي يعملون به
: (الذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الناسِ).

وحدد من هم: (مِنَ الْجِنةِ وَالناسِ).

يعني من شياطين الجن الذين يوسوسون في صدر الإنسان، ومن شياطين الّإنس الذين يزينون للإنسان المعصية ويكرهون إليه الطاعة..

أعداء الإنسان:


المس: إن المس هو من أخطر الأعمال الشيطانية التي يصرع فيها الشيطان بني أدم، ومعنى المس؛ أنه يصيب الإنسان الخبل وضرب من الجنون من خلال كثرة وزخم الوسوسة الشيطانية له، وذلك لا يحدث إلا لمن ترك ذكر الله، وكان ظالماً لغيره ولنفسه.

قال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ...). البقرة 257

أعداء الإنسان:


على العموم.! نفهم من الأيات والأحاديث أن الشيطان والقرين والغاوين من البشر نستطيع أن نتغلب عليهم من خلال الذكر الكثيرk والإبتعاد عما لا يرضاه الله، وإقامة الطاعة لله ولرسوله ص وآهل بيته ع.



قال رسول الله ص: مَن قرأ أربع آيات من أول البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها، لم يرى في نفسه وماله شيئاً يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولا ينسى القرآن
..

قال الأمام علي ع: إذا صليت المغرب فلا تبسط رجلك ولا تكلم أحداً حتى تقول مائة مرة؛ بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. مائة مرة في المغرب، ومائة مرة في الغداة. فمن قالها دُفع عنه مائة نوعٍ من أنواع البلاء، أدنى نوعٍ منه البرص والجذام والشيطان والسلطان..

قال رسول الله ص: من صلى صلاة الغداة، ثم لم يتكلم حتى يقرأ قل هو الله أحد عشر مرة، لم يدركه ذلك اليوم ذنب، وأجُير من الشيطان..

قال رسول الله: من دعا بهذا الدعاء في كل صباح ومساء، وكل الله تعالى به أربعا من الملائكة يحفظونه من بين يديه، ومن خلفه وعن يمينه وشماله، وكان في أمان الله عز وجل، وأن حاولت الخلائق من الجن والإنس أن تضره، ما تمكنت وهو هذا الدعاء:

بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم ولا داء، بسم الله أصبحت، وعلى الله توكلت، بسم الله على قلبي ونفسي، بسم الله على ديني وعقلي، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على ما أعطاني ربي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، الله الله ربي، لا أشرك به شيئا، الله أكبر الله أكبر، وأعز وأجل مما أخاف وأحذر، عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل سلطان شديد، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر قضاء السوء، ومن كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم، وأنت على كل شيء حفيظ. إن وليي الله الذي نزل الكتاب، وهو يتولى الصالحين، فإن تولوا فقل حسبي الله، لا إله إلا هو عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم..


قال رسول الله ص لأصحابه: ألا أخبركم بشيء إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق عن المغرب؟.

قالوا: بلى،

قال: الصوم يسود وجهه

والصدقة تكسر ظهره

والحب في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطعان دابره،

والاستغفار يقطع وتينه..



أعداء الإنسان:

العدو الثالث: الذين هم؛ شياطين الإنس. أولائك الذين حسمو أمرهم الى الكفر والنفاق، وحب الفتن والغواية، حتى صاروا أشد عتواً على الناس من شياطين الجن. فهاؤلاء لا يتركون سبيلاً للغي إلا دفعونا إليه، ولاَ مجالاً للسوء إلا أوقعونا به، ويدعون أنهم أصدقائنا وإخوتنا!!!




فيا عجباً!!!


وقد حذر القرأن الكريم أشد التحذير من الأصدقاء، وأكد هذا التحذير النبي ص وأهل البيت ع كثيراً..


إذن.! فالنحذر كل الحذر ممن يظهر لنا المودة، ويبطن لنا العداوة، ويحبب الينا المعاصي، ويكره لنا الطاعة والعبادة والصلاح.



قال رسول الله ص: يا أبا ذر.! هل تعوذت بالله من شر شياطين الإنس، والجن؟.

قال قلت: لا يا رسول الله، وهل للإنس من شياطين؟.

قال ص:نعم هم شر من شياطين الجن..


قال النبي ص: أن الشيطان اثنان، شيطان الجن ويبعد، بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وشيطان الإنس ويبعد بالصلاة على النبي. صلى الله عليه وآله وسلم
.


الخلاصة:
إنها حرب كتبت على الإنسان أن يصارعَ فيها نفسه ونزغ شياطين الجن، وغواية شياطين الإنس. فهي حرب لا تنتهي أبداً؛ فالخناس وشياطين الإنس، والنفس الأمارة بالسوء قابعون منتظرون يترقبون ضعف وغفلة المؤمن، واليقظة والحذر قد لا يُغنيان أحياناً عن الغفلات المستمرة، فلأجل أن لا ننسى الله فننسى أنفسنا أمرنا ربنا أن نذكره كثيراً، ونتعوذ دائماً بالله من النفس الْأمارة بالسؤ، ومن شر وعداوة الشيطان، وأعوانه من الإنس. قال الله تعالى:

إِن عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا.. الإسرَاء 65

فهذا العهد من الله تعالى لعباده، بألا يكون للشيطان عليهم تسلط، يُشعِر الإنسان بأنه ليس متروكاً في ساحة المعركة وحده، وأنه ليس مغلوباً على أمره، ولكن على الإنسان أن لا يتخاذل عن حماية نفسه، والدفاع عنها، وعليه أن يطمئن أن ربه تعالى لن يتركه وحيداً، فهو القادر والمهيمن على مخلوقاته جميعاً، فلا يصيبن أي مخلوق في هذه المعركة أذى أو شر إلا بمشيئته جل ثنائه.



قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ, وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ, إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا..النساء 76

قال تعالى:إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. آل عمران 175


أعداء الإنسان:أعداء الإنسان:أعداء الإنسان:


Hu]hx hgYkshk:




التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد ; 2016/08/26 الساعة 09:38 PM
رد مع اقتباس
قديم 2016/08/26, 08:49 PM   #2
jazzaf14

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1195
تاريخ التسجيل: 2013/03/11
الدولة: kuwait
المشاركات: 1,659
jazzaf14 غير متواجد حالياً
المستوى : jazzaf14 is on a distinguished road




عرض البوم صور jazzaf14
افتراضي

احسنتم وبارك الله فيكم على النشر الرائع


توقيع : jazzaf14
سألوني من اي الوجدان تكون
قلت من حب الى حب ادوم
قالو كم حبيب الى اليوم احببت
قلت هم اربعه عشر يكونون
قالو هل كرهت احدمنهم
قلت كيف اكرههم وانا على ارضهم اكون
قالو سم لنا اولهم ومن بعدهم
قلت هم فاطمة وابوها وبعلوها وبنوها
قالو قلت خمسه واين باقيهم
قلت تسعه من صلب الحسين واخرهم قائمهم

♥ ♥
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعداء, الإنسان:

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لعن أعداء آل محمد وظالميهم والتابعين لهم على ذلك شجون الزهراء سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 5 2016/01/18 02:33 PM
الدعاء حاجة فطرية عند الإنسان ، ومن الطبيعي أن يتعرض الإنسان خلال حياته الاجتماعية ال رجل متواضع الادعية والاذكار والزيارات النيابية 1 2015/08/14 01:40 AM
الجيش الجرّار على أعداء الخمار عاشقة بيت النبي بنات الزهراء 2 2014/08/14 10:27 PM
من لعن أعداء آل محمد بلغ صوته جميع الملائكة! فدك*الزهراء الحوار العقائدي 2 2013/09/28 04:02 PM
فرح النواصب أعداء آل محمد (ص) في يوم عاشوراء ابراهيم العبيدي الحوار العقائدي 9 2012/12/01 06:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |