جريمة غسل العار

[الحس المرهف]

جريمة غسل العار

هنالك بعض المظاهر السلبية التي تصبح حديث الشارع والبعض منها يترك اثر سلبيا على العائلة والمجتمع فتكون عرضة للكلام القاسي من قبل البعض قد يكون بحق وقد يكون بباطل وفي بعض الاحيان تختلط الامور فيدنس العمل الشرعي بتصرف غير شرعي ومن بين اهم الامور التي يجب ان تكون بنظر الاعتبار هي دراسة ظاهرة جريمة غسل العار والمتسبب لها والظروف المحيطة بها.
هذه الظاهرة الخطيرة التي يتحدث عنها المجتمع والاعلام وهي ظاهرة تسمى (جريمة غسل العار) فهل تستحق ان يقال عنها جريمة اذ ثبت وقوعها؟ وهل يحق لفاعلها ان يفعلها؟
والملاحظ التناقض بين كلمات الظاهرة فغسل العار يعد جريمة ,فهل ياترى لكون غسل العار لايجوز بالقتل؟ ام ان هناك تشريعات اخرى يغسل العار من خلالها كما هو في المغرب فالذي يتزوج من مارس الزنا معها حتى ولو بالاغتصاب عليه ان يتزوجها حتى يعفى من العقاب ,هذه الظاهرة ازدادت في الاونة الاخيرة وتحدثت عنها وسائل الاعلام هذا ناهيكم عن التهويل الذي قد يرافق وصف الحدث ولكننا لنستعرض الظروف المحيطة بهذه الجريمة كما يسمونها.
غسل العار هو وقوع الزنا فالكل متفق على ان الزنا عار بقي لنا كيف نجنب مجتمعنا هذا الجرم القذر.
الخطوة الاولى والمهمة هي التاكيد على الحجاب ويجب ان تربى البنت على ارتداء الحجاب لا لانه حجاب فقط بل يجب افهامها العواقب الوخيمة على ترك الحجاب قد ترى بعض البنات ان الحجاب مجرد تحصيل حاصل مع الزي الذي يرتدينه اي اذا ماخلعن الحجاب او لم يكن شرعيا لا يبالين بذلك ومن هنا فان الخطوة الاولى اذا اتقنت واقنعت الفتاة بضرورة لبس الحجاب لمنع مخاطر منكرة قد تحدث مستقبلا بسبب ترك الحجاب ونكون قد قطعنا نصف الطريق على المنكر.
الامر الذي يجب ان يؤخذ بالحسبان ان جريمة الزنا اثارها تكون سلبية على البنت اكثر مما على الولد وهذه النظرة هي عرفية خاطئة حيث لا تقل سلبيتها على الولد بل انها تكون اكثر واكبر خصوصا اذا مارس اسلوب التهديد مع البنت .الكارثة التي تهدد المجتمع هي الموبايل والمونتاج بالنسبة للصور حيث من السهولة جدا اظهار صورة مخلة بالشرف للبنت لو الولد بسبب هذه الاجهزة الحديثة وعليه يكون الحجاب المحتشم والسمعة السليمة هي الرادع القوي لمن تسول له نفسه في ارتكاب هكذا موبقات بحق اعراض الناس .
عقاب الجريمة وليس العقاب هو الجريمة هنا يقع الاشكال وسوء التفاهم فالعلمانية التي تحاول فرض افكارها على المسلمين تدافع عن من يقترف هكذا جرم بل وتندد بالمسلمين اذا مااقروا قانون العقوبات الصارم بحق اطراف الجريمة طبقا للشريعة الاسلامية ويستخدمون العبارات والافكارالمموهة للرأي العام ضد الاسلام عند الحديث عن مثل هكذا جرائم.فالزنا وبحسب مكانة الزاني والزانية وضع الشارع الاسلامي الحدود والقصاص لها وليس من حق اي شخص مهما كانت علاقته باي طرف من اطراف الجريمة ان يقتص منها بطريقة جاهلية خارج حدود الشارع الاسلامي.
والملاحظة المهمة تكون المراة هي الاكثر تعرضا لدفع الثمن من الرجل الذي لا يقل جرمه عنها هذا اضافة الى ان كل ذوي البنت من ارحام يصبحون معنيين بهذا الامر ولكن عندما تخرج البنت من غير حجاب لا احد له علاقة من ذويها سواء العمام وابناؤهم او الخوال وابناؤهم ولكن بعد وقوع المنكر الكل يتحدث عن الشرف.

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع العامة

---

[vdlm ysg hguhv