صحيح مسلم
- كتاب الإيمان - باب معرفة طريق الرؤية
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
183 - وحدثني : سويد بن سعيد قال : ، حدثني : حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري .... قال : فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا : يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم فيقول : أنا ربكم فيقولون : نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئاًً مرتين أو ثلاثاًً حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول : هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها فيقولون : نعم فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه ....
الرابط :
صحيح مسلم
- كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء
2186 - وحدثني : محمد بن رافع ، حدثنا : شبابة ، حدثني : ورقاء ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : تحاجت النار والجنة فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني إلاّ ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم فقال الله للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار : أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول : قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ، حدثنا : عبد الله بن عون الهلالي ، حدثنا : أبو سفيان يعني محمد بن حميد ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين ، عن أبي هريرة : أن النبي (ص) قال : إحتجت الجنة والنار وإقتص الحديث بمعنى حديث أبي الزناد.
الرابط :
صحيح مسلم - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء
2848 - حدثنا : عبد بن حميد ، حدثنا : يونس بن محمد ، حدثنا : شيبان ، عن قتادة ، حدثنا : أنس بن مالك : أن نبي
الله (ص) قال :
لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول : قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض ، وحدثني : زهير بن حرب ، حدثنا : عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا : أبان بن يزيد العطار ، حدثنا : قتادة ، عن أنس ، عن النبي (ص) بمعنى حديث شيبان.
الرابط :
صحيح مسلم
- كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء
2848 - حدثنا : محمد بن عبد
الله الرزي ، حدثنا : عبد الوهاب بن عطاء في قوله : عز وجل :
يوم نقول لجهنم هل إمتلأت وتقول هل من مزيد ، فأخبرنا عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن النبي (ص) أنه قال :
لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ
الله لها خلقاً فيسكنهم فضل الجنة.
الرابط :
سنن الترمذي
- كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة : ق
3272 - حدثنا : عبد بن حميد ، حدثنا : يونس بن محمد ، حدثنا : شيبان ، عن قتادة ، حدثنا : أنس بن مالك : أن نبي
الله (ص) قال :
لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة قدمه فتقول : قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض ، قال أبو عيسى ،
هذا حديث حسن صحيح غريب ، من هذا الوجه وفيه ، عن أبي هريرة.
الرابط :
مسند أحمد
- باقي مسند المكثرين - مسند أبي هريرة (ر)
7661 - حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين ، عن أبي هريرة : أن النبي (ص) قال : إحتجت الجنة والنار فقالت الجنة : يا رب ما لي لا يدخلني إلاّ فقراء الناس وسقطهم وقالت : النار : ما لي لا يدخلني إلاّ الجبارون والمتكبرون فقال : للنار : أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة : أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها فأما الجنة فإن
الله ينشئ لها : ما يشاء
، وأما النار فيلقون فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع قدمه فيها فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط قط.
الرابط :
مسند أحمد
- باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
10743 - حدثنا : ربعي بن إبراهيم ، حدثنا : عبد الرحمن بن إسحاق ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري قال :
.... فيأتيهم
الله عز وجل فيقول : ألا تتبعون ما كنتم تعبدون قال : فيقولون : كنا نعبد
الله ولم نر
الله فيكشف عن ساق فلا يبقى أحد كان يسجد لله إلاّ وقع ساجداًً ولا يبقى أحد كان يسجد رياء .
...
الرابط :
سنن الدارمي
- كتاب الرقاق - باب في سجود المؤمنين يوم القيامة
2803 - أخبرنا : محمد بن يزيد البزاز ، عن يونس بن بكير قال : ، أخبرني : إبن إسحق قال : ، أخبرني : سعيد بن يسار قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول
الله (ص) يقول : إذا جمع
الله العباد في صعيد واحد نادى مناد ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم فيأتيهم فيقول : ما بال الناس ذهبوا وأنتم ها هنا فيقولون : ننتظر إلهنا فيقول : هل تعرفونه فيقولون : إذا تعرف إلينا عرفناه
فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجوداً فذلك قول
الله تعالى :
يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، يبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ثم يقودهم إلى الجنة.
الرابط :
سنن الدارمي
- كتاب الرقاق - باب قوله تعالى : هل من مزيد
2849 - أخبرنا : حجاج بن منهال ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن أبي هريرة : أن رسول
الله (ص) قال :
يلقى في النار أهلها ، وتقول : هل من مزيد هل من مزيد ثلاثاًً حتى يأتيها ربها فيضع قدمه عليها فتزوى وتقول : قط قط قط.
الرابط :
إبن تيمية - العقيدة الواسطية - شرح العقيدة الواسطية - أحاديث الصفات - إثبات صفة الرجل والقدم لله عز وجل -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 205 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقوله :
لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله ، وفي رواية : عليها قدمه - فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول : قط قط ، متفق عليه.
الرابط :
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة مريم - يمثل لكل قوم معبودهم يوم القيامة - رقم الحديث : ( 3476 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3381 - حدثنا : محمد بن صالح بن هانىء ، والحسن بن يعقوب ، وإبراهيم بن عصمة قالوا : ، ثنا : السري بن خزيمة ، ثنا : أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، أنبأ : يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني ، ثنا : المنهال بن عمرو ، ع : يجمع الناس يوم القيامة قال : فينادي مناد يا أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وصوركم أن يولي كل إنسان منكم إلى من كان يتولى في الدنيا قال : كتاب ويمثل لمن كان يعبد عزيزاً شيطان عزيز حتى يمثل لهم الشجرة والعود والحجر ويبقى أهل الإسلام جثوماً فيقال لهم : ما لكم لا تنطلقون كما ينطلق الناس ؟ فيقولون : إن ربا ما رأيناه بعد قال : فيقال : فبم تعرفون ربكم إن رأيتموه ؟ ، قالوا : بيننا وبينه علامة إن رأيناه عرفناه ، قيل : وما هي ؟ ، قالوا : يكشف عن ساق قال : فيكشف عند ذلك عن ساق قال : فيخر من كان لظهره طبقاً ساجداًً ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون ثم يؤمرون فيرفعون رؤوسهم فيعطون ....... ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ.
الرابط:
الهيثمي
- مجمع الزوائد - كتاب البعث - باب جامع في البعث - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 340 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
18352 - وعن عبد
الله بن مسعود ، عن النبي (ص) قال : يجمع
الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياماً أربعين سنة ، شاخصة أبصارهم ، ينتظرون فصل القضاء ، قال : وينزل
الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ، ثم ينادي : مناد : أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاًً ، أن يولي كل أناس منكم ما كانوا يعبدون في الدنيا ، اليس ذلك عدلاًًً من ربكم؟ ، قالوا : بلى ، قال : فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، ويقولون ويقولون في الدنيا ، قال : فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون ، فمنهم من ينطلق إلى الشمس ، ومنهم من ينطلق إلى القمر والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون ، قال : ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ، ويمثل لمن كان يعبد عزيراً شيطان عزيز ، ويبقى محمد (ص) وأمته ، قال : فيتمثل الرب تبارك وتعالى فيأتيهم فيقول : ما لكم لا تنطلقون كإنطلاق الناس؟
، فيقولون : إن لنا لإله : ما رأيناه ، فيقول : هل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون : إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناها ، قال : فيقول : ما هي؟ فتقول : يكشف عن ساقه ، قال : فعند ذلك يكشف عن ساقه فيخر كل من كان نظره ، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون
....
الرابط:
إبن كثير
- تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة " ن " - تفسير قوله تعالى :
يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- لما ذكر تعالى : أن للمتقين عند ربهم جنات النعيم ، بين متى ذلك كائن وواقع فقال تعالى
: يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، يعني يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال والزلازل والبلاء والإمتحان والأمور العظام.
-
وقد قال البخاري : ههنا ، حدثنا : آدم ، حدثنا : الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت النبي (ص) يقول :
يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداًً ، وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وفي غيرهما من طرق وله ألفاظ وهو حديث طويل مشهور.
الرابط :
إبن كثير
- تفسير القرآن العظيم- سورة هود - تفسير قوله تعالى :
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين - الجزء : ( 4 ) -رقم الصفحة : ( 363 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي الصحيحين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول
الله (ص) إختصمت الجنة والنار فقالت الجنة : ما لي لا يدخلني إلاّ ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين فقال
الله عز وجل للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء وقال للنار : أنت عذابي أنتقم بك ممن أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها فأما الجنة فلا يزال فيها فضل حتى ينشئ
الله لها خلقاً يسكن فضل الجنة ، وأما النار
فلا تزال تقول : هل من مزيد حتى يضع عليها رب العزة قدمه فتقول : قط قط وعزتك.
الرابط :
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة ق - قوله تعالى : يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد -
الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 18 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....
لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ
الله لها خلقاً فيسكنهم فضل الجنة ، لفظ مسلم.
- وفي رواية أخرى من حديث أبي هريرة :
وأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله عليها رجله يقول لها : قط قط فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض فلا يظلم
الله من خلقه أحداًً ، وأما الجنة فإن
الله ينشئ لها خلقاً ، قال علماؤنا رحمهم
الله : أما معنى القدم هنا فهم قوم يقدمهم
الله إلى النار ، وقد سبق في علمه أنهم من أهل النار ، وكذلك الرجل وهو العدد الكثير من الناس وغيرهم ، يقال : رأيت رجلاًًً من الناس ورجلاً من جراد.
الرابط :
الشوكاني - فتح القدير - تفسير سورة ق - تفسير قوله تعالى :
ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد -
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 1401 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....
وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما ، عن أنس قال : قال رسول
الله (ص)
: لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط ، وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ
الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في فضول الجنة.
الرابط :
إسحاق بن راهويه
- مسند إبن راهويه - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 174 )
94 - أخبرنا : روح بن عبادة ، نا : حماد ( وهو بن سلمة ) ، عن عمار بن أبي عمار ، عن أبي هرير ، عن رسول
الله (ص) قال :
يلقى في النار أهلها وتقول : هل من مزيد حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع فيها قدمه فتبرد أو تقول : قط قط.
النسائي
- السنن الكبرى - كتاب النعوت
6501 - أخبرنا : الربيع بن محمد بن عيسى ، قال : ، حدثنا : آدم بن أبي إياس ، عن شيبان ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول
الله (ص) :
لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول : قط قط وعزتك ويزوي بعضها إلى بعض.
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
3058 - حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : حرمي بن عمارة ، حدثنا : شعبة ، عن قتادة ، عن أنس : أن رسول الله (ص) قال : يلقى في النار وتقول : هل من مزيد حتى يضع تبارك وتعالى رجله فيها أو قال : قدمه فتقول : قط قط.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 56 )
7029 - حدثنا : محمد بن معاذ الحلبي ، نا : موسى بن إسماعيل ، نا : حماد بن سلمة ، نا : يونس بن عبيد ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال :
أما النار فيلقى فيها فتقول : هل من مزيد حتى يأتيها ربها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوى وتقول : قط قط ، وأما الجنة فينشئ
الله لها خلقاً كما يشاء.
عبدالرزاق الصنعاني - تفسير القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 238 )
2868 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين ، عن أبي هريرة ومعمر ، عن همام ، عن أبي هريرة في قوله تعالى :
يوم نقول لجهنم هل إمتلأت وتقول هل من مزيد ، أن النبي (ص) قال : إحتجت الجنة والنار فقالت الجنة : يا رب ما لي لا يدخلني إلاّ فقراء الناس وسقطهم وقالت النار : مالي : يا رب لا يدخلني إلاّ الجبارون والمتكبرون فقال للنار : أنت عذابي أصيب بك من أشاء ، وقال للجنة : أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة ملؤها منكما فأما الجنة فإن
الله ينشئ لها : ما شاء
، وأما النار فيلقون فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع الجبار قدمه فيها فهنالك تملأ ويزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط قط أي حسبي.
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 217 )
29479 - حدثني : محمد بن سعد ، قال : ، ثنى : أبي ، قال : ، ثنى : عمي ، قال : ، ثنى : أبي ، عن أبيه ، عن إبن عباس ، قوله : يوم نقول لجهنم هل إمتلأت وتقول : هل من مزيد قال إبن عباس : إن
الله الملك تبارك وتعالى قد سبقت كلمته لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين فلما بعث الناس وإحضروا ، وسيق أعداء
الله إلى النار زمراً ، جعلوا يقتحمون في جهنم فوجاً فوجاً ، لا يلقى في جهنم شئ إلاّّ ذهب فيها ،
ولا يملأها شئ ، قالت : الست قد أقسمت لتملأني من الجنة والناس أجمعين ؟ فوضع قدمه ، فقالت حين وضع قدمه فيها : قد قد ، فإني قد إمتلأت ، فليس لي مزيد ، ولم يكن يملؤها شئ ، حتى وجدت مس ما وضع عليها ، فتضايقت حين جعل عليها ما جعل ، فإمتلأت فما فيها موضع إبرة.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
- وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وإبن جرير وإبن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن أنس قال : قال رسول الله (ص) : لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة.
عبدالرزاق الصنعاني- المصنف - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 422 )
20893 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله (ص) : تحاجت الجنة والنار ، فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجربين ، وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني إلاّ ضعفاء الناس وسقطهم وعرتهم ؟ ، فقال الله للجنة : إنما أنت رحمتي ، أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : إنما أنت عذاب ، أعذب بك من أشاء من عبادي ، ولكل واحدة منكما ملؤها ، فأما النار فإنهم يلقون فيها وتقول : هل من مزيد فلا تمتلئ حتى يضع رجله - أو قال : قدمه - فيها ، فتقول : قط قط قط ، فهنالك تملأ وتنزوي بعضها إلى بعض ، ولا يظلم الله من خلقه أحداًً ، وأما الجنة فإن الله ينشئ لها ما شاء.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
1171 - لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى
يضع فيها رب العزة قدمه فتنزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط ، وعزتك وكرمك ، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشيء الله خلقاً آخر فيسكنهم في فضول الجنة ، حسن غريب.
1172 -
إن جهنم تسأل المزيد حتى يضع الجبار فيها قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط.
1173
- لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع الجبار فيها قدمه فهنالك تنزوي وتقول : قط قط.
1174
- يلقى في النار وتقول : هل من مزيد حتى يضع فيها قدمه وتقول : قط قط.
1175
- يلقى في النار أهلها وتقول : هل من مزيد حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع فيها قدمه ، فتنزوي وتقول : قط قط.