الجعفري والتيار الصدري

[احمد العراقي]

الجعفري والتيار الصدري

في عام 2006 بعد اعتراض الكرد والسنة على رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري الذي كان متحالف مع التيار الصدري
في حرب طائفية وامتداد للقاعدة في المناطق الغربية وطالبوا بعزل الجعفري فاصبح الجعفري وحيدا في الساحة وجميع
الاحزاب ترفض بقائة الا التيار الصدري الذي وقف مع الجعفري وكان من المؤيدين له وبعد هذه الوقفة استطاع التيار
الصدري من استرداد حق بسيط لحزب الدعوة الذي اسسه السيد محمد باقر الصدر عم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
وهذا الحق هو ان يستبدل الجعفري بشخصية من داخل حزب الدعوة الاسلامي وجاء وقتها جواد المالكي اليوم هو نوري المالكي
وكان نوري المالكي من اشد ناكرين الجميل بعد ان كان ابراهيم الجعفري متحالف مع التيار الصدري قام الاخير بالهجوم على
التيار الصدري في البصرة ومدينة الصدر والناصرية وميسان والقادسية واغلب مناطق التي يسكنها الغالبية الشيعية في وقت
الذي كانت تعاني مدينة الموصل من تواجد تنظيم القاعدة وجرائمة البشعة لم يذهب المالكي الى مدينة الموصل بل انطلق باوامر
امريكية الى البصرة ومن هناك نشبت نار العداء بين المالكي والتيار الصدري وفي انتخابات مجلس النواب عام 2010 فاز
رئيس القائمة العراقية اياد علاوي واحتل المركز الاول واصبح قريب جدا من الكرسي واكتساح المالكي لكن التيار الصدري
عاد من جديد بقافلة الافضال على حزب الدعوة وابا ان يمسك الحكم البعثية والوهابية واهداء 42 مقعد الى حزب الدعوة
وبذالك اخذ المالكي الولاية الثانية ووعد الاخير بانة سوف يطلق جميع معتقلين التيار الصدري الذين لم تتلطخ ايديهم
بدماء العراقيين ولكن المالكي لم يفي بالوعد وعاد من جديد بالعداء للتيار الصدري واليوم بعد انتخابات 2014 وبعد
فوز المالكي رفض التيار الصدري ان يتولى المالكي الولاية الثالثة والاسباب ذكرت ومنها انكار الجميل وعدم الالتزام
بالوعود وكذالك يعلم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان القاعده الجماهيرية ترفض وبشده ولاية نوري المالكي
بسبب الفشل الذريع الذي لحق به على جميع الاصعده ومنها الخدمية والامنية ومن يوم سقوط بغداد الى اليوم لم نشاهد
حاكم في العراق يتشبث بالحكم رغم معارضة حتا المرجعية الدينية غير المالكي ومع كل هذا فان التيار الصدري
الى اليوم يفتح ذراعاته لمعانقة ابراهيم الجعفري ولم يختلفون قط مع ابراهيم الجعفري مع ان قيادات حزب الدعوة
اختلفت حتى مع نجل مؤسس الحزب السيد محمد جعفر محمد باقر الصدري واليوم نشاهد حزب الدعوة تحول من حزب
اسلامي الى حزب علماني واغلب معالمه هي علمانية
............................
كلام الموضوع نقل بمصداقية من واقع العراق والموضوع قابل للحوار
..........................
الكاتب
احمد الموسوي

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: السياسة

---

hg[utvd ,hgjdhv hgw]vd

[الملكه]

كلام من ذهب
هذا هو الواقع الغير مزيف
احسنتم
بارك الله بكم

[عاشقة بيت النبي]

بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
دمتِ برضى الله وحفظه ورعايته

[عاشق نور الزهراء]