Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017/11/09, 01:34 AM   #1
الفاطمي

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3882
تاريخ التسجيل: 2015/06/29
المشاركات: 147
الفاطمي غير متواجد حالياً
المستوى : الفاطمي is on a distinguished road




عرض البوم صور الفاطمي
Islamic11 ما معنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في نظر الإمام الحسين عليه السلام؟

[COLOR="Red"]لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني



ونحن أيها الإخوة والأخوات في رحاب الإمام الحسين (ع )في هذه الأيام وهي أيام شهر محرم الحرام وفي بدايته ونحن بمناسبة ذكرى الإباء والشرف والكرامة، بمناسبة ذكرى صراع الحق والباطل، الباطل المتلبس بلباس الدين ونحن بصدد التكلم عن المراد من العدل في مقابل الظلم ونحن في ذكرى عظيم من العظماء قد بذل كل غال ونفيس بأزاء المبادي والقيم الإنسانية والرسالة المحمدية رسالة السلام التي بعث الله بها الأنبياء الكرام جميعاً ونحن في ذكرى هذا الرجل العظيم الذي قام لإحياء الرسالات السماوية من بعد الإنطماس من بعد ما تلاعب بها المتلاعبون و سكت العلماء العالمون وتجاوز المنافقون كل الخطوط فلم يجدوا أمامهم رادعاً ولا مانعا من تلاعبهم فراح (ع) سعياً لتحقيق العدل وإزالة الظلم والذّل والهوان الذي كان مخيما على هذه الأمة لكن لعل قائلا يقول الظلم المخيم على هذه الأمة كان بواسطة من ؟ هل كان بواسطة الأكاسرة أو الفراعنه أو القياصرة أوبواسطة الملحدين و المشركين، نقول كلا ثم كلا بل الظلم الذي كان مخيماً كان قائما ًعلى هذه الأمة مذلاً لها كان بواسطة من هم أخطر وأعتى و أقسى وأضل من الذين ذكرناهم من الأكاسرة والقياصرة والفراعنة بل وحتى من الملحدين والمشركين لأن هذه رايات واضحة معلومة لدى كل إنسان هي من رايات الظلم والضلال و الطغيان والعدوان فلا يمكن أن تكون قائمة بأزاء الحق الصريح وما دعت إليه رسالات السماء الذي كان خطراً يضرب أسس المبادي يحرف الكتاب المجيد والسنة النبوية ويلبس كل ظلمة لباس الحق والعدل هو ما كان بواسطة من هم أخطر مما ذكرنا والمراد بهؤلاء الذين نقصدهم هم المنافقون الذين تسلطوا على أمة محمد باسم الدين حينما وجدوا الأمة تعيش جهلا فإذاً الكلام عن المتقمصين قميص الدين لضرب المبادي والقيم من بعد ما كلّت سواعدهم من النيل من هذه الرسالة رسالة الرسول محمد (ص)، حينما كلّت سواعدهم في مكة المكرمة وكلّت سواعدهم في الخندق وبدر وغيرهما من ساحات الشرف والكرامة حيث أن ضرب الحق باسم الحق وضرب الدين باسم الدين لأشد من كل بغي وعدوان على رسالات السماء وأقول وأؤكد القول وأدعو المجتمع إلى التأمل أقول ما حرفت التوراة ولا الإنجيل ولا الزبور ولا القرآن ولا ما كان من قبل هذه الكتب من رسالات السماء التي جاء بها الرسل الكرام ما حرفها جميعا إلا المنافقون فما حرف توراةً ولا حرف انجيلاً ولا حرف قرآناً شيوعي ولا ملحد ولا مشرك حرفها المتظاهرون بالتقوى الذين تسلطوا على الأمم بعد الأنبياء وقد أعان هؤلاء المنحرفين المنافقين على طول التأريخ أعني المنافقين أعانهم على كل غاياتهم الجهال المتنسكون فنريد أيها الأخوة والأخوات أن نتكلم عن راية حق رفعت في ظلمات الدهور لا في ظلمات الجاهلية بل في ظلمات أسدلت بكل واقعها ضلالها على هذه الأمة التي جاء رسول الله (ص )ليخرجها من الظلمات إلى النور، نريد أن نتكلم عن راية حق ٍ رفعت في ظلمات الدهورهذه الراية الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر التي راحت لتدعوا هذه الأمة حينما وجدتها تعيش ظلمة ومتابعةً بذل للحكام،راحت لتدعوها إلى العودة إلى قيم الرسالة الرسالة التي تلاعب بها هؤلاء المتلاعبون ففسروا محكمات آياتها بتبع الهوى فأصبحت معالم الحق المخرجة للبشرية من الظلمات إلى النورلو شاءت البشرية حقاً إلى ربها سبيلا راحت تفسر هذه الآيات المحكمات للناس بواسطة وعاظ السلاطين الذين قال قائلهم وإلى يومنا هذا غير مختشي ولا مبالي بأن طاعة الحكام تجب ولو كانوا فسقة جائرين يسلبون الناس أموالهم ويضربون ظهورهم هكذا وقاحة لا أظنها أنها تصدر من مشرك لا أظن أن شيوعياً ولا مشركاً ولا ملحداً ولا أي إنسان يأتي للبشرية مخاطب إياهم يجب عليكم أن تطيعوا الحكام و لو كانوا فسقة جائرين لكن بعباءة الدين قيلت هذه العبارة ومرت على قرونها بهذه الأمة وأصبح عدل الله تعالى المطبق على أيدي هؤلاء الحكام الذين هيأ لهم الأجواءوعاظ السلاطين المنافقون أصبح عدل الله جورا وظلما وعدوانا فأميتت السنن الإلهية وإنطمست الأنوار وجاءت الظلمات يتلو بعضها بعضا فأحيا الظالمون البدع وأعادوا جاهليتها مرة ثانية لكنهم ألبسوها لباس الدين حتى أصبح خليفة رسول الله (ص) الذي يسميه المسلمون بأمير المؤمنين وصل حال هذه الأمة أن يكون خليفة الرسول شاربا للخمر جهارى وقاتلا للنفس المحرمة، راح لينصبه بلا مشورة على هذه الأمة بعيدا عن صلحائها تحت ضلال السيوف طاغية من الطواغيت ألا وهو معاوية بن أبي سفيان هكذا راحت هذه الأمة لتستسلم إلى من قاتلتهم بالأمس تحت راية رسول الله مشركين ومن المؤلفة قلوبهم إنحدرت هذه الأمة وإنحدرت وإنحدرت الظلمات حتى صار معاوية أمير للمؤمنين ينصب شاباً شارباً للخمر جهارى هكذا هي هذه الأمة في مثل هذه الظروف في مثل هذه الظلمات في مثل هذه الجاهلية المتلبسة بلباس الدين ياليتها كانت جاهلية كما كانت قبل رسول الله (ص) كان الباطل باطلا وكان الجهل جهلا الآن صار الجهل نورا وصار الظلم عدلا وهلم جرا، لكن قبل الدخول أيها الإخوة والأخوات في البحث وفي المآسي التي نتكلم عنها مرت وتمر إلى يومنا هذا مهد لها فأصبحت حضارة إسلامية في أعماق النفوس في أعماق هذه للأمة قبل الدخول في البحث ألفت نظر الجميع على .
أني في هذه المحاضرات وفي هذه الليالي ونحن في رحاب سيد الشهداء أبي الأحرار الحسين بن علي عليهما السلام أؤكد إني لا أريد التعرض لأي آية أو رواية تثبت إمامة أو مودة لأوصياء الرسل كما وأني لا أريد أن أستدل بدليل يثبت خلافة لا من عقل ولا نقل في مقابل من يدعون وإلى يومنا هذا على أن الحكام هم خلفاء الرسل، لا أريد أن أدخل نقاشا مرت عليه القرون من شاء الله أن يهديه يهديه ببصيرة الإيمان ومن يصر و أصر على إتباع وعاظ السلاطين والحكام وسماهم بأمراء المؤمنين فلا أظن أن محاضرة وكلاما تكون سبباً لهدي فإذن نعرض عن هذا كما وأني لا أريد في ضمن هذه المحاضرات الحديث عن كرامة أو فضيلة للإمام الحسين (ع)، الحسين بما له من مكانة وعظم لا يتردد متردد لم يعش الظلمة في فضائله في مقامه وفي كراماته، إن تردد البعض في إمامته كإمام حقٍ هو خليفة رسول الله(ص) لكن الأمة اليوم إن ضحك عليها الضاحكون سابقا ً فجعلوها تنحدر تعيش الشبهات بين حسين ٍ (ع) ويزيد تعيش الشبهات في وديان إنحدارها وظلماتها بين علي (ع) الحق والصدق وبين معاوية النفاق والدجل وماشاكل هذه الأمور لا أظن أن الإنحداربهذه الأمة اليوم بهذا المستوى، فإذا لست بصدد الحديث عن فضيلة أو كرامة للحسين (ع)فالحسين من لا ينكر فضله ومكانته أحد من المسلمين إلا من سفه نفسه من بعض النواصب الذين بلغ بهم الانحطاط والإنحدار أن يجادل الواحد منهم حتى عن يزيد في مقابل الحسين (ع)،مثل هذه الظلمة مثل هذا الإنحدار أستنكف أن أنزل إلى مثل هذا المستوى لأجادل مثل هؤلاء هؤلاء لعل نار الله الموقدة لا تصلحهم وفلا يصلحهم كلام زيد أو عمرفأقول وأؤكد وجدت الإعراض عن مثل هؤلاء وماهم عليه من الظلمات أجدر بالعقل والدين حيث الضياع جدلاً في وديان الجاهلين كما وأني أيها الإخوة والأخوات في هذه الليالي وفي هذه المحاضرات لست بصدد التكلم عن يوم ولادة للإمام الحسين (ع) أووفاة ولا عن عدد أولاد أوبنات أو زوجات ولا عن شعر قاله عليه السلام ولا أريد أيضا أن أتكلم عن نسب وهل يتكلم الإنسان عن حسين العظمة وعن نسبه حسين ابن رسول الله (ص) ابن فاطمة (ع) ابن علي (ع) حسين سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (ص) فلسنا بحاجة أن نؤكد من هو الحسين وما هي فضائله، من لم يميز حسيناً (ع) عن يزيد ولا علي (ع) عن معاوية أظن أن النزول إلى مستواه تحقير لمقام الإنسان بل ولست أيضا بصدد التعرض لعلم للإمام الحسين أو عبادة أو زهد وتقوى ولا عن كرم وجود لمن هو في غنى عن كل ذلك وجزا الله المخلصين على طول التأريخ لما قاموا به من بيانٍ وكرامة وفضل ومكانة للحسين (ع) .
فهو الحسين (ع) وكفى بذلك فخراً ومقاماً ومعرفةً سيد شباب أهل الجنة ريحانة رسول الله (ص) كما وأني أيها الإخوة والأخوات الكرام لست بصدد التكلم عما يجب أن نقدم للحسين (ع)، نحن بحاجة أن نرى ماذا قدم الحسين (ع)لنا لنستفيد منه عظماً فإذن أقول وأؤكد لست بصدد الكلام عما يجب أن نقدم للحسين(ع) من دمعة ومحافل حزن وعزاء وشعائر نقيمها نراها واجبة في أعناقنا ولا نتردد في ذلك وإن اختلفنا هاهنا أو هاهناك فيها إجمالا وتفصيلا وأداء وتطبيقا لمن أحيا ذكرهم ما المراد من إحياء ذكرهم قد نختلف لكننا مجمعون على أنه من الواجب إحياء ذكرهم لأن بذكرهم وإحياء هذا الذكر العظيم إحياء سنة رسول الله وإحياءكتاب الله وإحياء سيرة الصالحين على طول التأريخ فلا نزاع لنا كشيعة أتباع آل محمد في وجوب ولزوم إحياء ذكرهم وأن بذكرهم تكون الصلاة صلاة ويكون العدل عدلا وبذكرهم يكون القرآن قرآنا والحق حقا وأن بنسيان ذكرهم يتسلط الجائرون فيفسرون الكتاب والسنة بتبع الهوى فإذا هو الحسين الذي نريد أن نتكلم عنه ، نتكلم عما قدمه الحسين (ع) للبشرية فضلا عن المسلمين وأتباع آل محمد ماذا قدم قدم كل غال ونفيس ، راسما للبشرية بتضحياته وبمواقفه المشرفة وخطبه وأقواله راسما لهم سبل الشرف إن كانوا أحبوا أن يعيشوا شرفا وكرامة وعزة وإباءا حيث راح بخطاه وبسيره وبسلوكه وسبحه في بحور الكرامات واللانهايات متوجها إلى ربه عارجا إليه راح بهذه الخطى ليدعوا إلى الحق والعدل ويبين ما كان يرتكبه الظالمون فإن بكينا أيها الإخوة والأخوات حسينا فإنما نبكي على أنفسنا لضياعها وعدم مواكبتها بواقع وصدق للحسين (ع) ومن قبله لأبيه رجل الحق في مقابل كل باطل فنحن أيها الإخوة والأخوات في هذه الأيام بصدد بيان ما يمكن أن نستفيده من الحسين لا ما نقدمه إلى الحسين (ع)، من نحن حتى نقدم إلى الحسين أمراً وهو عند ربه في جوارالأنبياء والمرسلين، نحن إن قدمنا قدمنا لأنفسنا فلنرى أنقدم حقا مايكون صدقا و واقعاً يخدم شريعة رسول الله (ص) حتى لا نقدم أهواء ونقدم مفاخر حسينية على أخرى وفعل رجل على آخرحتى نكون صادقين مع أنفسنا إن لم نكن صادقين مع غيرنا فإن سرنا لنستفيد من خطى الحسين (ع)الخطى التي أشار إليها الرسول (ص)أن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة وسنتكلم عن كل ماورد في بهذا المجال لنعرف عن أي إنسان نتكلم ، لنسعى من بعد ما نجد أنفسنا محتاجين لا مقدمين للحسين شيئا لنسعى لإصلاح النفس والعودة إلى مناهج الحق لنعرف ما هو المراد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي قام لأجله الحسين (ع) لإصلاح هذه الأمة لإصلاح أمة جده رسول الله (ص)، حينما وقف وصدح وأوصل صوته للعالم وليومنا هذا وليوم القيامة قائلا إنما أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، عن أي معروف يتكلم وعن أي منكر يتكلم وعن أي حق مضاع يتكلم وعن أي عدل يتكلم علينا أن نتأمل حتى لا تضيع علينا الأمور بالتسارع وبالتقليد والمتابعات فأقول لكن بل وألف لكن عن أي أمر بمعروف وعن أي نهي عن منكر يتكلم حسين الشرف حسين الإباء حسين العلم حسين التقوى حسين وارث الأنبياء والمرسلين، عن أي أمر بمعروف ونهي عن منكر يتكلم عظيم هذه الأمة الذي ضيعته الناس فعاشت ذلا وهوانا تُعدي من بعده حتى على أعراضهم،عن أي معروف وعن أي منكريتكلم الحسين عليه السلام والمساجد عامرة ما قام الحسين (ع)ليأمر بالمعروف في دولة شيوعية ولا في دولة علمانية راح ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في دولة تدعي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن أي معروف وعن أي منكر يتكلم والمساجد عامرة تضج بأهلها صلاة ودعاء ونُسكا واعتكافا وأسواق المسلمين لم يبع فيها الخمر أبدا وما حدث التاريخ أنها بيع فيها الخمر جهارى وحرائر المسلمين لم تخرج إلى الأسواق والشوراع متبرجات، عن أي منكر يتكلم؟ إن نظرنا إلى نساء المسلمين وجدناهن متحجبات وجدناهن متعففات وجدناهن يعشنا الكرامة والحياء وإن نظرنا إلى المساجد المسلمين وجدناها غاصة بالمسلمين هم بين راكع وساجد وبين داع ربه وباكي عن أي حق يتكلم وعن أي باطل يتكلم؟ عن أي معروف يتكلم؟ والمساجد عامرة والخمور متروكة والقرآن المجيد يُتلى في جميع الأقطار لا يُتلى في دولة صغيرة ولا في مكان في كهف والقرآن المجيد يتلى في جميع الأقطاء وأنحاء هذه الإمبراطورية العظمى الإسلامية،إمبراطورية عظمى إسلامية يتلى فيها القرآن وتقام فيها الصلاة والناس بين قائم وجالس وبين صائم وحاج قاصدا بيت الله الحرام ، عن أي معروف وأي منكر يتكلم الحسين (ع)، علينا أن نتأمل لماذا يتكلم الحسين (ع)ويقول أريد أن آمر بالمعروف أيتهم الأمة أنها خرجت عن المعروف أيتهم الأمة على أنها تعيش منكراوالأمة ما تركت صلاة ولا شربت خمرا جهارى أهي تهمة لهذه الأمة ، أو أن الأمة جاهلة لا تعرف الأمر بالمعروف ولانهي عن المنكر، لا شك ولا ريب أن الحسين (ع) صادق والأمة جاهلة، والقرآن المجيد يتلى في جميع الأقطارو أنحاء هذه الإمبراطورية العظمى ويدعو الخطباء ليلا ونهارا الناس إلى حفظ كتاب الله القرآن كانت الناس تحفظه حفظا وذا هو الحسين (ع) كيف يتهم الأمة بأنها تركت الأمر بالمعروف وتركت النهي عن المنكر، وذا هو بنفسه عليه السلام وليس بعيدا بما يسبب نسيانا وهو أجلوا من النسيان لكن كلام كمفترض يقال وكيف ينسب للأمة عدم معروف وإرتكابا لمنكر وذا هووليس ببعيد يستوجب نسيانا قد ترك الأمة الإسلامية وهي تنادي بأعلى أصواتها لبيك اللهم لبيك قاصدة بيت الله الحرام تريد أن تقيم مناسك حجها فأي أمة تتهم بترك معروف وإقدام على باطل وهي كالسيل المنحدر تركها قاصدة بيت الله الحرام، وهلم جرا الفرائض مقامة والمحرمات ممنوعه ومن شرب الخمر جهارى يحد فإذن علينا أن نتأمل مع كل هذا الواقع وكل هذه الأمور وهو يشهدها بنفسه بكمها الهائل صلاة وصوماً وحجاً وزكاة وجهاداً فكيف يتهم أمة محمد حسين عليه السلام على أنها تركت الحق ودخلت في الباطل ، فيا عجبا عن أي معروف ومنكر يتكلم حسين الرسالة و المعارف وإلى أي باطل يشير حينما قال أريد أن آمر بالمعروف يجب علينا أن نعرف المعروف حتى نعرف أنه حينما قال أريد أن آمر بالمعروف، هل المعروف كان متروكا؟ (أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر هل الأمة كانت تشرب خمراً وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي رسول الله (ص) وسيرة أبي علي عليه السلام) لا شك ولا ريب أن سيرةعلي (ع) هي سيرة رسول الله (ص) فلماذا يعطف عليه السلام، و يقول وسيرة علي (ع )وسيرة أبي علي ابن أبي طالب هما سيرة واحدة فلماذا هذا العطف يجب علينا أن نتأمل في الكلمات ونستنطقها علي عليه السلام بالأمس القريب خاطب عبد الرحمن بن عوف قائلا بكتاب الله وسيرة الرسول( ص) فنعم أما بسيرة الشيخين فلا،فإن كانت هي سيرة رسول الله فلا تحتاج إلى شرط وإن لم تكن فماهذه البدع فكيف الحسين وهوابن علي عليه السلام يقول بسيرة جدي محمد (ص) وسيرة أبي علي ابن أبي طالب وهما سيرة واحدة، إن استنطقنا الكلمات عرفنا الكثير من الأموروتحرك العقل لاستفهام وبصيرة وإن قرأناها سبراً كما نقرأها دائماعشنا بعيدين عن أعماق الكلمات وحيث يقول في موطن آخر عليه السلام ماذا يقول في موطن آخرتركني أقول آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وفي موطن آخر يقول عليه السلام يخاطب المسلمين لم يخاطب البشرية في الصين : (ألا ترون أن الحق لا يعمل به) يعني كان شيئا مشهوداً وإلا لما قالوا لهم بهذه المقالة ولاستغربوا منه وقالوا ياحسين عن أي حق تتكلم وعن أي باطل وعن أي معروف، فإذن كانوا على بصيرة على أنهم يعيشون الباطل ويعيشون الابتعاد عن شرع الله حيث يقول (وأن الباطل لا يتناهى عنه) فإذن لم يكن يتكلم عن باطل كشرب خمر، ولا كان يتكلم عن حق كإنكار آية أو رواية مسلمة عن أي حق وباطل يتكلم بكل هذا العزم والجزم يخاطب أمة قائلا ألا ترون أن الحق لا يعمل به، لنعرف الحق حتى نعرف أي حق ما كانوا يعملون به وأن الباطل لا يتناهى عنه لنعرف الباطل ونحن لا نتردد أنه ما خاطبهم ليقول والباطل لا يتناهى عنه يعني أن النساء ترتكب الفواحش حاشاه أن يتكلم بمثل هذا اللسان وحاشاه أن يخاطب الأمة قائلا والباطل لا يتناهى عنه أي أنكم تشربون الخمور جهارى فأعود أيها الإخوة والأخوات وأقول مرة ثانية وسأقولها ثالثة ورابعة للتأكيد لتكون حاضرة في الذهن عن أي حق وأمر بمعروف ونهي عن منكر يتكلم حسين المعارف والإباء والشرف والكرامة الذي يعيش ويبين في كلماته أنه يعيش مأساة يعيش حزنا في أعماق ضميره لما يراه من سقوط هذه الأمة في ظلماتها فهل كانت الصلاة متروكة وهل كان الخمر مشروبا وهل كان القرآن مهجورا وهل كان الحج معروضا عنه وهل كانت المساجد خالية وهل كانت الفاحشة تفعل علنا؟ نقول كلا،فإذن هذه كلها ما كانت محل خطاب من الحسين لهذه الأمة أين محل الخطاب إذن.وهاهنا لابد للتنبيه أن أشير أيضا أيها الإخوة والأخوات إلى واقع مرير نمر عليه مرور الكرام بلا تأمل ولا تثبت ماهذا الواقع المرير؟ هو واقع يحكي واقع هذه الأمة على لسان نبيها إن كانت تصدق قولا لرسول الله (ص)، أشير إليه هاهنا لارتباطه بمحل بحثنا حتى نخرج عن غفلة ولعله يكون سببا للخروج عن غفلة لمن شاء إلى ربه سبيلا عن التقليد وعن المكابرات ومتابعة الهوى، ما هو هذا الأمر والمطلب الذي يكون سببا لخروج من غفله إن شئنا ذلك بإرادة وعزم وتصميم؟ حيث يقول الرسول (ص )(كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر) أرجو التوجه قلنا يجب أن نستنطق الكلمات هل أن الرسول (ص)يقول كيف بكم يعني يخاطب عشرة من الأمة الإسلامية أو يخاطب الهيكل الإسلامي كيف بكم هل يخاطب أهل الصين والهند كلا يخاطب هذه الأمة ماذا يقول (كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر)أرجو التوجه نحن ما سمعنا على طول التأريخ أن هذه الأمة أمرت بشرب الخمركأمة إسلامية أمرت بشرب الخمر ما سمعناه وما سمعنا يوما من الأيام أن هذه الأمة أمرت بترك الحج كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ماذا يقصد رسول الله (ص) أن هذه الأمة يصل أمرها بالإنحدار أن تأمر بالمنكر ونحن ما وجدنا ليومنا هذا وقد مرت القرون يتلو بعضها بعضا ماسمعنا يوما أن الأمة أمة محمد على اختلاف مذاهبها وقفت يوما مجتمعة لتقول أيها الناس اشربوا الخمرأبدا ماسمعنا واتركوا الصلاة (ونهيتم عن المعروف) ما وجدنا لا أمر بمنكر بما نعرفه من المنكركشرب خمر وارتكاب زنا ونهي عن معروف كترك صلاة وترك حج نحن ما سمعنا فعن أي منكر ومعروف يتكلم رسول الله (ص) فقيل له يا رسول الله ص يكون ذلك يعني هل تصل حالة هذه الأمة في إنحدارها في ظلماتها وتسمي نفسها مسلمة وهي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف؟ (قال نعم وشرٌ من ذلك) لا تستغربوا من كلامي هذا أني أقول هذه الأمة يصل أمرها بالإنحدارها إلى هذا المستوى بل أقول أكثر من ذلك فقيل كيف (فقال كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا)هذا بالحقيقة هوية أمة الأمة التي يجب أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكرتترك هذا وتأمر بالعكس ثم تجد العكس هو صحيح كيف بكم إذا رأيتم المعروفا منكرا والمنكر معروفا ، هذه هي الطامة الكبرى أن يصبح الإنسان يرى الحسن قبيحا وبالعكس وهو يظن نفسه أنه يحسن صنعاً فهل يتكلم الرسول ص وهما وخيالا عن مستقبل هذه الأمة أم يتكلم واقعا يتكلم واقع يتكلم حقيقة يتكلم منحدراتصل فيه هذه الأمة في سقوطها إلى هذه المرحلة ظلمة ترى فيها الباطل حقا والحق باطلا ، ترى المنكر معروفا وبالعكس وسنحاول إن شاء الله أن نشير ما المراد من هذه الكلمات المستغربة لو تأملنا فيها؟وهاهنا لابد من الإشارة إلى أمور ترتبط بمحل بحثنا ننظر إليها بتأمل وإمعان لنى ما المراد من هذه الكلمات وما هو المراد من قيام الحسين (ع )وما هو من أمر عظيم أراد أن ينهض بالأمة من أجله لندخل ببصيرة إلى ما قدمه الحسين (ع )لهذه الأمة وما هي الدروس التي ينبغي أن نستفيدها من خطى الحسين (ع) والتي هي بلا شك خطى الرسول (ص) جسدها تجسيدا لهذه الأمة فهي لا تعرف إلا بالتأمل وما قام به الحسين عليه السلام لابد أن نتأمل فيه قولا وفعلا وللدخول في البحث ونذكر وصية أوصى بها أخوه محمد بن الحنيفة فإذن هلما معا لنقرأ أول كلام تكلم به الإمام الحسين (ع) قاصدا ترك المدينة المنورة متوجها إلى مكة المكرمة أول كلام هي وصيته التي أوصى بها أخاه محمد بن الحنفية سنقرء معا هذه الوصية ثم نعود إليها تأملا وفهما بما يمكن نكون أهلا لذلك (ما جاء من وصية له عليه السلام أوصى بها أخوه محمد بن الحنيفه ثم ختمها بخاتمه الشريف وأودعها عنده حينما عزم على الخروج من المدينه المنورة قاصدا بيت الله الحرام في مكة المكرمة فقد كتب هذه الوصية ودفعها إلى أخيه محمد بن الحنفية ثم ودعه وسار في جوف الليل خوفا من ملاحقة بني أمية ويقال أنها كانت ليلة الثالث من شعبان سنة 60 من الهجرة النبوية الشريفة فلنتأمل في هذه الوصية وسنعود إلى الكلمات المتقدمة ونتأمل فيها أيضا ماالمراد من الحق ما المراد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكروالمساجد قائمة والصلاة قائمة والحج قائم وهلم جرا ـ : وهذا نص هذه الوصيه _ بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبيطالب أوصى به إلى أخيه محمد المعروف ببن الحنفية ماذا أوصى لنرى أهي وصية أو بيان واقع أو هي شيء آخريجب علينا أن نتأمل عادة الإنسان يوصي بترك الإنسان يجعل وصيا أو قيما على ذريته ويقول تقسم أموالي كذا هكذا هي الوصايا أهذا منها ماذا قال في وصيته : إن الحسين بن علي يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا (ص) عبده ورسوله جاء بالحق من عند الحق وأن الجنة والنار حق وأن الساعة أتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبورهذا كله لا ربط له بوصية هذا بيان حال وإقرار بما يعتقد ثم كتب فيها أيضا إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله محمد (ص) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وسيرة أبي علي بن أبيطالب عليه السلام فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن ردّ علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين ثم قال :وهذه وصيتي إليك يا أخي: وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب والسلام عليك وعلى من اتبع الهدى ليس سلام عام سلام عليك وعلى من اتبع الهدى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)أقول وأكرر هناك كلمات كثيرا تستوقفنا يجب علينا أن نتأمل فيها معروفا ومنكرا حقا وباطلا و وصية هل هناك شك في أن الحسين (ع) أنه يعبد ربه وأنه يوحد الله وأنه من أتباع شريعه محمد وأنه وأنه لماذا وصية يملأها بهذه المعاني ثم يقول ما خرجت مفسدا ولا ظلما اي ظلم يتكلم عنه حتى يكون ظالما ولماذا يتكلم عن الظلم هذه كلها أمورإنشاء الله نتأمل فيها أكثر فأكثر فلا نمر على الكلملات مرور الكرام نضخم أمرا ونتكلم عن شيء ونسير بأمور ونسمي أمورأو ذكر لآل البيت عليهم السلام ونترك أصلا و واقعا ، نريدها لأنفسنا بيانا يقظة وانتباهة نحن الواقع والحمد لله رب العالمين.
https://t.me/kazemalkhaghani
[/COLOR]



lh lukn hgHlv fhgluv,t ,hgkid uk hglk;v td k/v hgYlhl hgpsdk ugdi hgsghl? ohrhkd psdk luv,t




التعديل الأخير تم بواسطة الفاطمي ; 2017/11/09 الساعة 01:37 AM
رد مع اقتباس
قديم 2017/11/26, 03:29 PM   #2
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي


اللهم صل ه محمد وال محمد
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي


توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس
قديم 2017/11/27, 04:34 AM   #3
الفاطمي

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3882
تاريخ التسجيل: 2015/06/29
المشاركات: 147
الفاطمي غير متواجد حالياً
المستوى : الفاطمي is on a distinguished road




عرض البوم صور الفاطمي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة صبر السنين. جعلك الله مع ركب الحق في نشر و أحيا أمر أهل البيت عليهم السلام ولكي منا جزيل الشكر والامتنان والصحة و العافية


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاقاني حسين معروف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بكاء الإمام زين العابدين عليه السلام وحزنه على أبيه الإمام الحسين ع بنت الصدر سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 2 2014/11/03 06:45 PM
كتب أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام وندبه مسلم بن عقيل عليه السلام إليهم بنت الصدر عاشوراء الحسين علية السلام 2 2014/11/01 12:27 PM
شفاء سبط الإمام الروحاني بتربة الإمام الحسين عليه السلام طبع الشمع عاشوراء الحسين علية السلام 2 2014/02/13 01:31 AM
أسمى الفرائض.. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسمة الفجر المواضيع الإسلامية 1 2014/02/09 06:21 AM
كتيب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر للشيخ علي الكوراني النبأ العظيم الكتاب الشيعي 4 2013/12/02 04:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |