2015/01/08, 06:39 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
"دُعاء الإعتقاد" الشّريف
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ * "دُعاء الإعتقاد" الشّريف، المروي عن الثقة الجليل عليّ بن مهزيار عن الإمام السّابع موسى الكاظم (عليه السّلام)، وعن الثقة الثّبت يونس بن بُكير عن الإمام الثامن عليّ الرّضا (عليه السّلام)؛ رواه كلًّا مِنْ: - الشّيخ البهائي العاملي، مُفتاح الفلاح، ص72-77. - والسيّد رضيّ الدّين ابن طاووس، مُهَج الدّعوات، ص282-284 وص303-305. - والشّيخ الكفعمي، المصباح، ص278-280؛ وأيضًا: البلد الأمين، ص387-288. * بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ، "اللّهُمَّ وَقَدْ أَسْبلَ دَمْعِي حُسْنُ ظنِّي بِكَ في عَتْقِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَتَغَمُّدَ زَلَلِتي وَإِقالَةِ عَثْرَتي اللّهُمَّ وقُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ الَّذِي لا خُلْفَ لَهُ وَلا تَبْدِيلَ: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ} وَذلِكَ يوْمُ النُّشُورِ إِذا نُفِخَ في الصُّورِ وَبُعْثِرَ ما في القُبُورِ. اللّهُمَّ إِنِّي أُقِرُّ وَأَشْهَدُ وَأعْتَرِفُ وَلَا أَجْحَدُ وَأُسِرُّ وَأُعْلِنُ وَأُظْهِرُ وَأُبْطِنُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدِكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَأَنَّ عَلِيًّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وسَيّدَ الوَصيّين، وَوارِثِ عِلْمِ النَّبِيّين، وَقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ، وإمام المتّقين، وَمُبِيرَ [وَمُمَيِّزَ] المَنافِقِينَ، وَمُجاهِدَ النّاكِثينَ والقاسِطينَ والمارِقِينَ، إِمامي وَمَحجَّتي، وَمَنْ لا أَثِقُ بِالأَعمالِ وَإنْ زَكَتْ وَلا أَراها مُنْجِية وَلَوْ صَلْحَتْ إِلّا بِوَلايتِهِ وَالإِئْتِمامِ بِهِ وَالإِقْرارِ بِفَضائِلِهِ وَالقَبولِ مِنْ حَمَلَتِها وَالتَّسْلِيمِ لِرُواتِها، وَأُقِرُّ بِأَوْصِيائِهِ مِنْ أَبنائِهِ أَئِمَّةً وَحُجَجًا وَأَدِّلَّةً وَسُرُجًا وَأَعْلامًا وَمَنارًا وَسادَةً وَأَبرارًا وَأُومِنُ بِسِّرِّهِمْ وَجَهْرِهِمْ وَظاهِرِهِمْ وباطِنِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ لاشَكَّ في ذلِكَ وَلا ارْتِيابَ وَلا تَحوُّلٍ عَنْهُمْ وَلا انْقِلابَ. اللّهُمَّ فَادْعُني يوْمَ حَشْرِي وَحينَ نَشْرِي بِإِمامَتِهِمْ، وَاحْشُرني فِي زُمْرَتِهِمْ، واكْتُبْنِي فِي أَصْحَابِهِمْ، وَاجْعَلنِي مِنْ إِخْوانِهِمْ، وأَنْقِذْنِي بِهِمْ يا مَوْلايَ مِنْ حَرِّ النِّيرانِ وَإِنْ لَمْ تَرْزُقْني رَوْحَ الجَنانِ فَإِنَّكَ إِنْ أَعْتَقَتْني مِنَها كُنْتُ مِنَ الفائِزِينَ. اللّهُمَّ وَقَدْ أَصْبَحْتُ فِي يوْمي هذا لا ثِقَةَ لي وَلَا ملَجَأَ وَلَا مُلْتَجَأْ غَيْرَ مَنْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ مِنْ آلِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَعَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَلَى سَيِّدَتِي فَاطِمَةُ الزَّهْراءِ سَيدَةِ نِساءِ العالَمِينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَليٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسى وَعَليٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَليٍّ وَالحَسَنِ وَمِنْ بَعْدَهُمْ يُقِيمُ المحَجَّةَ الحُجَّةِ الْمَسْتُورَةِ مِنْ ذُرّيَتِهِم، المَرْجُوِّ لِلأُمَّةِ مِنْ بعْدِهِمْ وَخيرَتِكَ علَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ. اللّهُمَّ فَاجْعَلْهُمْ حِصْني مِنَ المَكارِهِ وَمَعْقَلي مِنَ المَخاوِفِ وَنَجِّني بِهِمْ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَطاغٍ وَباغٍ وَفاسِقٍ وَمِنْ شَرِّ ما أَعْرِفُ وَما أُنْكِرُ وَما اسْتَتَرَ عَلَيَّ وَما أُبْصِرُ وَمِنْ كُلِّ شَرِّ دابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. اللّهُمَّ بِتَوْسُّلي بِهِمْ إِلَيْكَ، وَتَقَرُّبي بِمَحَبَّتِهِمْ، وَتَحَصُّني بِإِمامَتِهِمْ، افْتِحْ عَلَيَّ أَبوابَ رَحْمَتِكَ ومَغْفِرَتِكَ، وَجَنِّبْني عَداوَتَهُمْ وَبُغْضَهُمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّهُمَّ وَلِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ ثَوابٌ وَلِكُلِّ ذِي شَفاعَةٍ حَقٌّ فَأَسْئَلُكَ بِمَنْ جَعَلْتُهُ إِلَيْكَ سَبَبِي وَقَدَّمْتُهُ أَمامَ طَلِبَتي أَنْ تُعَرِّفْني برَكَةَ يَوْمي هذا وَشَهْرِي هذا وَعامي هذا. اللّهُمَّ وَهُمْ مُعَوّلِي فِي: شِدَّتي وَرَخائي، وَعافِيَتي وَبلائي، وَنَوْمي وَيقْظَتي، وَظَعْني وَإِقامَتي، وَعُسْرِي وَيُسْرِي، وَصَباحي وَمَسائي، وَمُنْقَلَبي وَمَثْواي.َ اللّهُمَّ فَلا تُخْلِني بِهِمْ مِنْ نِعْمَتَك، وَلا تَقْطَعْ رَجائي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَفْتِنّي بِإِغْلاقِ أَبوابِ الأَرْزاقِ، وَانْسِدادِ مَسالِكِها وَافْتَحْ لي مِنْ لَدُنْكَ فَتْحًا يسِيرًا وَاجْعَلْ لي مِنْ كُلِّ ضَنْكٍ مَخْرَجًا وَإِلى كُلِّ سِعَةٍ مَنْهَجا إِنَّكَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيبِينَ الطّاهِرِينَ. آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ". اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ. * شرح: "دُعاء الإعتقاد الشّريف" عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها. & السيّد جهاد الموسوي & • youtube / channel • visiblewater.blogspot.com "]Euhx hgYujrh]" hga~vdt |
2015/01/09, 09:00 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
احسنتم اخي
بارك الله بك |
2015/02/03, 02:31 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم
بأنتظار ابداعكم القادم ♥تحياتي♥ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إمامهم الثّاني عشر وإمامنا الثّاني عشر (عجّل الله فرجه الشّريف) | بو هاشم الموسوي | الحوار العقائدي | 2 | 2015/01/01 03:28 PM |
◆ شمول الإسلام والرّخاء عند قيام القائم (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) ◆ | بو هاشم الموسوي | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 2 | 2014/11/01 06:10 PM |
على ضفاف الغدير الشّريف | بو هاشم الموسوي | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 4 | 2014/10/18 03:46 AM |
| |