2012/09/23, 09:24 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
لك " ياحسين ُ " قضية ٌ في كربلا
لكَ " ياحسينُ " قضيّةٌ في كربلا نورٌ ، وأيامُ الطُغاةِ ظلامُ = مِنْ أصلِ نورِكَ تسطعُ الأجرامُ في كلِّ مُعتركٍ تكونُ قضيّةً = مِن حولِها تتزاحمُ الأرقامُ يومٌ تشرّفتِ الدُّنا بقدومِهِ = فرحاً تُطوفُ لشأنهِ الخُدامُ وتسارعتْ رُسُلُ السّما وتباشرتْ = وسعتْ إليكَ يحثُّها العلاّمُ فبمهدِكَ الإيثارُ سيفٌ قائمٌ = وبعُمرِكَ التقديسُ والإعظامُ طودٌ ، وأصنافُ الطُغاةِ كليلةٌ = هيهاتِ تلوي جيدَهُ الأعوامُ رفعَ الإباءَ فزُلزِلَتْ أركانُهمْ = فكرُ الأبيِّ عزيمةٌ ومُقامُ حاءٌ ، يهزُّ الكونَ في اصرارِهِ = سينُ الحسينِ رسالةٌ وقيامُ ياءٌ ، تصولُ على الطُغاةِ وفكرِهمْ = نونُ الوجودِ سفينةٌ وسلامُ نصَبتْ لأحْرُفِكَ السّماءُ علائماً = إنّ العلائمَ في الطريقِ نظامُ فإذا استبدّ الظلمُ وازدادَ الأسى = وتبدّلتْ سُننٌ وصامَ حُسامُ وتسلّقَ الطُلقاءُ أطوادَ الدُّنا = غدراً ، وسادتْ دولةٌ ولئامُ خرجَ الحسينُ لهمْ فهم في ورطةٍ = حتى كأنَّ طُغاتَهمْ أقزامُ إنّ الرجالَ كثيرُها كقليلُها = إنْ لمْ يكُنْ في فكرِهمْ إقدامُ إياكَ تتبعها بفكرٍ بائسٍ = إنّ اتّباعَكَ للوضيعِ حِمامُ ودعِ الهوى وطريقَه ووعودَه = دربُ الهوى للخائبينَ رِكامُ لا ترجونَّ مِنَ الطليقِ سلامةً = إنّ الرجاءَ مِن الطليقِ رمامُ فارسمْ طريقَكَ في الحياةِ إلى العلى = كيلا تُحيطُ بدربِكَ الأوهامُ سيُخلِّدُ التاريخُ أفذاذَ الورى = فبكلِّ عصرٍ جذوةٌ وزمامُ لابدّ مِنْ نهجٍ وفكرٍ شامخٍ = لتطيحَ في سوحِ الوغى أقوامُ لكَ " ياحسينُ " قضيّةٌ في كربلا = لكَ " ياحسينُ " على الصدورِ وسامُ لكَ عصبةٌ نالوا الشهادةَ بالإبا = شرفاً ، ولمْ يرهبْهُمُ الحُكامُ وجدوا سراجاً للسماءِ فأقدموا = تركوا الهوى للظالمين فقاموا مِنْ كلِّ ليثٍ سيفُهُ وكأنّهُ = جيشٌ على أرضِ الوفاءِ لُهامُ فإذا تفجّرتِ القلوبُ بحبّها = ترسو النفوسُ ويُرفعُ الصمصامُ ياقائداً والنصرُ تحتَ لوائهِ = لا الحربُ ترهبُهُ ولا الإعدامُ بكَ والذي خلق الوجودَ بحكمةٍ = لمْ تستطعْ إحصائكَ الأرقامُ بك تنجلي كلُّ الهمومِ وترتوي = كلُّ الجذورِ ومثلُها الأفهامُ نهجَ الحسينِ ، شعارُ كلِّ مجاهدٍ = هيهاتِ في سوحِ الجهادِ كلامُ ركبَ الردى ونضا الحسامَ ببأسِهِ = كيلا يُلِمَّ ببأسِهِ استسلامُ كتبَ الزمانُ على المكانِ ملاحماً = كبرى ، ويهتفُ باسمهِ الإسلامُ ترتابُ منهُ الحادثاتِ ويختفي = كلُّ الطُغاةِ ويرتقي الإعزامُ أنتَ الذي سجدَ الزمانُ لفكرِهِ = والطورُ والإسراءُ والأنعامُ والرومُ والتوحيدُ والشعراءُ والـ = فرقانُ والأنفالُ والأحكامُ أنا إنْ رحلتُ فلا فناءُ يضُمّني = دونَ الطفوفِ ولا يسودُ وئامُ وبدونِ ذكركَ لا أنالُ سعادةً = لو كان بين المشرقين وئامُ شعبانُ موصوفٌ بنورِ جبينهِ = فالنورُ أنتَ وللجميعِ ( إمامُ ) أبو حسين الربيعي – دبي – 28/6/2012 الخميس . المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الشعبي g; " dhpsdk E rqdm R td ;vfgh |
2012/09/23, 10:32 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
جزيتم خيرا
|
2012/09/24, 08:21 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
|
2012/09/24, 09:59 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
بارك الله فيك اخي
|
2012/09/24, 10:27 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مورينيو: نادوني باسم "المدرب الوحيد الذي فعلها"! | تراب البقيع | أخبار الرياضة والرياضيين | 7 | 2012/08/27 06:48 PM |
قصيدة " "" شيعي و افتـــخر " للرادود الحسيني مهــدي العـــبودي 2012 | عقيل العامري | مهدي العبودي | 5 | 2012/08/26 10:54 AM |
| |