2014/10/10, 06:06 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
إنّ الْمُسَلِّمين لآل محمّد (عليهم السّلام) هم النجباء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ * وجوب التسليم لأهل البيت (عليهم السّلام) في ما جاء عنهم روى السيّد هاشم البحرانيّ (رضوان الله عليه)، بأسناده: - عن عبد الرّحمن بن سالم الأشل، عن أبيه، قال: قال أبو جعفر (عليه السّلام): "يا سالم، إن الإمام هادي مهدي، لا يدخله الله في عمى، ولا يجهله عن سنّة، ليس للنّاس النظر في أمره ولا البحث عليه، وإنّما أُمِروا بالتّسليم له". - وعن علي بن سويد السّائي، عن أبي الحسن الأوّل (عليه السّلام)، أنه كتب إليه في رسالته: "ولا تقل لما يبلغك عنّا أو يُنسب إلينا: هذا باطل، إن كنت تعرف خلافه فإنّك لا تدري لِمَ قُلناه، وعلى أيّ وجه وضعناه". - وعن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: قال لي: "أَتدري ما أمروا؟ أُمروا بمعرفتنا، والرّد إلينا، والتّسليم لنا". - وعن كامل التمّار، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السّلام): "يا كامل، قد أفلح المؤمنون المسلمون. يا كامل، إنّ الْمُسَلِّمين هم النجباء. يا كامل، النّاس أشباه الغَنَم إلّا قليلا من المؤمنين، والمؤمنون قليل". - وعن يحيى بن زكريا الأنصاري، عن أبي عبد الله (عليه السّلام)، قال: سمعته يقول: "من سرّه أن يستكملَ الإيمانَ كلّه فليقل: "القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد (عليهم السّلام) فيما أسرّوا وما أعلنوا، وفيما بلَغني عنهم وفيما لم يَبلُغني".[راجع: هاشم البحراني، البُرهان في تفسير القرآن، 8/ 487-493، ح3، ح7، ح10، ح11، ح28]. * فضل المسلِّم لآل محمّد (عليهم السّلام) يوم القيامة وحسرة المعارض لهم - في تفسير الإمام (عليه السّلام) الشّريف، قال الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام): "قال الباقر (عليه السّلام): ألا ومن سلّم لنا ما لا يدريه، ثقة بأنّا محقّون عالمون لا نقف به إلّا على أوضح المحجّات، سلّم الله تعالى إليه من قصور الجنّة أيضًا ما لا يعلم قدرها هو ولا يقادر قدرها إلّا خالقها وواهبها. ألا ومن ترك المراء والجدال، واقتصر على التّسليم لنا، وترك الأذى، حبسه الله على الصّراط، فجاءته الملائكة تجادله على أعماله، وتواقفه على ذنوبه، فإذا النداء من قبل الله عزّ وجلّ: يا ملائكتي، عبدي هذا لم يجادل وسلّم الأمر لأئمّته، فلا تجادلوه وسلّموه في جناني إلى أئمّته، يكون متبجّحًا فيها بقربهم، كما كان مسلِّمًا في الدُّنيا لهم. وأمّا من عارضنا بـ"لم"؟ و"كيف"؟، ونقض الجملة بالتفصيل، قالت له الملائكة على الصّراط: واقفنا يا عبد الله، وجادلنا على أعمالك، كما جادلت أنت في الدُّنيا الحاكين لك عن أئمّتك؛ فيأتيهم النّداء: صدقتم، بما عامل فعاملوه، ألا فواقفوه، فيواقف ويطول حسابه، ويشتدّ في ذلك الحساب عذابه، فما أعظم هناك ندامته، وأشدّ حسراته، لا ينجيه هناك إلّا رحمة اللّه - إنْ لم يكنْ فارق في الدُّنيا جمُلة دينه - وإلّا فهو في النّار أبد الآباد".[تفسير الإمام العسكري (عليه السّلام)، ص181، ح96]. بيان راجع، مُحاضرة: "شرح دُعاء الإعتقاد الشّريف" عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها. & السيّد جهاد الموسوي & • youtube / channel • visiblewater.blogspot.com Yk~ hgXlEsQg~Aldk gNg lpl~] (ugdil hgs~ghl) il hgk[fhx |
2014/10/10, 06:58 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم
|
2014/10/10, 09:02 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
احسنتم النشر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
◆ كذّابي الشّيعة ◆ | بو هاشم الموسوي | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 2 | 2014/11/01 06:09 PM |
◆ الإمام المعصوم (عليه السّلام) ميزان الإسلام والكفر والإيمان والنفاق ◆ | بو هاشم الموسوي | الحوار العقائدي | 2 | 2014/09/13 05:09 PM |
عرض الأعمال على الآل (عليهم السلام) | شجون الزهراء | المواضيع الإسلامية | 2 | 2014/09/09 07:54 PM |
| |