Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020/06/12, 04:30 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي القران يشهد ان عائشة في النار

صحيح مسلم
الجزء 9
رقم الحديث 1479
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، وَيَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ ، فَقَالَ عُمَرُ ، فَقُلْتُ : لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ


إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا



hgrvhk dai] hk uhzam td hgkhv hgrvhk dai]



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس
قديم 2020/06/25, 03:37 AM   #2
عاشق الحسن والحسين

موالي فضي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4669
تاريخ التسجيل: 2016/06/19
المشاركات: 936
عاشق الحسن والحسين غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق الحسن والحسين is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشق الحسن والحسين
افتراضي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

مولانا الغالي السيد عبدالرزاق

إلتفاته مهمه جزاكم الله خيرآ على الموضوع القيم

أحسنتم اخي الغالي العزيز ومولاي السيد عبدالرزاق محسن


بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء اخي الغالي على هذا الطرح المبارك المميز
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام


رد مع اقتباس
قديم 2020/06/25, 10:25 AM   #3
احمد جودة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5775
تاريخ التسجيل: 2020/06/21
المشاركات: 104
احمد جودة غير متواجد حالياً
المستوى : احمد جودة is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد جودة
افتراضي

لا بد أن نعلم أولا أن الصحابة الكرام – سواء كانوا من آل البيت الكرام، أم من أمهات المؤمنين، أم من غيرهم – كلهم يجوز أن يصدر عنهم من أقوالهم أو أفعالهم ما لا يرضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ما يستشعر منه الأذى عليه الصلاة والسلام، ولم يدع أحد من علماء السنة لأحد من الصحابة مطلقا العصمة أو القداسة عن صدور الخطأ عنه من هذا القبيل .

ولكن الذي يقوله العلماء رحمهم الله إن ذلك لم يقع من أحد منهم – فيما وردنا في السنة والسيرة والتاريخ – على وجه تعمد الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فضلا عن أن يكون ذلك عن بغض النبي صلى الله عليه وسلم، أو الحمل عليه، أو الاستكبار عنه، أو الكراهة له، أو المحادة له ولشرعه ؛ حاشاهم من ذلك .

ولو وقع أي أذى من أي مسلم على أحد هذه الأوجه لكان له حكم آخر، ولكن ما نقلته الروايات من بعض هنات آل البيت والصحابة الكرام إنما كان من قبيل الأذى غير المقصود، الذي لا يقصد به شخص النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما باعثه العجلة ، أو الغلط والخطأ ، الذي لا يخلو منه البشر.

وهذا ما أخبرنا عنه القرآن الكريم في بعض الآيات الكريمات، كما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) [الأحزاب: 53].

وأيضا قوله عز وجل: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ. إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ. إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ. وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 2 – 5]

فقوله تعالى: (إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ ) : صريح في أنه من الأذى الذي وقع خطأ من بعض الصحابة الكرام، ونهاهم عنه القرآن الكريم، فاستوجب التوبة والاستغفار منهم رضي الله عنهم، ولكنه يبقى في دائرة المعصية التي لا يُعصم منها أحد من البشر.

أما الأذية التي لا تصدر إلا عن المنافقين أو الزنادقة والمرتدين، فهي التي تؤدي بالمسلم إلى الكفر والعياذ بالله، وهي التي توعد القرآن عليها بالعذاب الأبدي الأليم، كما قال تعالى: (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [التوبة: 61]، وقال عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) [الأحزاب: 57]، وسياق الآيات ظاهر وواضح في المشركين والمنافقين، ويقاس عليهم من صدر عنه مثلهم.

إذن يجب أن نفرق بين نوعين من الأذى، الأول قد يزل به بعض الصحابة وآل البيت الكرام، والثاني لا يقع فيه إلا المنافقون والمشركون.

ومن أمثلة الأول: ما وقع من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حين طلب التزوج على فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ المُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَلاَ آذَنُ، ثُمَّ لاَ آذَنُ، ثُمَّ لاَ آذَنُ، إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ، فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي، يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا رواه البخاري (5230) ومسلم (2449)

وأيضا ما وقع من علي رضي الله عنه من إغضاب النبي صلى الله عليه وسلم حين (طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَيْلَةً، فَقَالَ: أَلاَ تُصَلِّيَانِ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: (وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا)) رواه البخاري (1127)، ومسلم (775)

وأيضا ما وقع من بعض أمهات المؤمنين كما في "صحيح مسلم" (1479) من طريق عِكْرِمَة بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ:

(لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى، وَيَقُولُونَ: طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ، فَقَالَ عُمَرُ، فَقُلْتُ: لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ، قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ، فَقُلْتُ لَهَا: يَا حَفْصَةُ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَاللهِ، لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا يُحِبُّكِ، وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ، فَقُلْتُ لَهَا: أَيْنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: هُوَ فِي خِزَانَتِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ، فَدَخَلْتُ، فَإِذَا أَنَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ الْمَشْرُبَةِ، مُدَلٍّ رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ - وَهُوَ جِذْعٌ يَرْقَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْحَدِرُ - فَنَادَيْتُ: يَا رَبَاحُ، اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ، فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَبَاحُ، اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ، فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ رَفَعْتُ صَوْتِي، فَقُلْتُ: يَا رَبَاحُ، اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَنَّ أَنِّي جِئْتُ مِنْ أَجْلِ حَفْصَةَ، وَاللهِ، لَئِنْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَرْبِ عُنُقِهَا، لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهَا، وَرَفَعْتُ صَوْتِي، فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنِ ارْقَهْ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ، فَجَلَسْتُ، فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ، وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ، وَمِثْلِهَا قَرَظًا فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ، وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ، قَالَ: فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ، قَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى، وَذَاكَ قَيْصَرُ وَكِسْرَى فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَفْوَتُهُ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا؟، قُلْتُ: بَلَى.

قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دَخَلْتُ، وَأَنَا أَرَى فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ؟ فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ، فَإِنَّ اللهَ مَعَكَ، وَمَلَائِكَتَهُ، وَجِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَأَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَكَ، وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ وَأَحْمَدُ اللهَ بِكَلَامٍ، إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ آيَةُ التَّخْيِيرِ: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ) [التحريم: 5]، (وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) [التحريم: 4]، وَكَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَحَفْصَةُ تَظَاهَرَانِ عَلَى سَائِرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَطَلَّقْتَهُنَّ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى، يَقُولُونَ: طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، أَفَأَنْزِلُ، فَأُخْبِرَهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ، قَالَ: نَعَمْ، إِنْ شِئْتَ، فَلَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ حَتَّى تَحَسَّرَ الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ، وَحَتَّى كَشَرَ فَضَحِكَ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا، ثُمَّ نَزَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَزَلْتُ، فَنَزَلْتُ أَتَشَبَّثُ بِالْجِذْعِ، وَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا كُنْتَ فِي الْغُرْفَةِ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، قَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ، فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي، لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) [النساء: 83] فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ، وَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّخْيِيرِ)

فما وقع من هؤلاء الكبار الأجلاء من آل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كعلي وأمهات المؤمنين، ليس بمسقط عدالتهم، ولا هو بالتهمة لهم في دينهم؛ لأنه جرى على مقتضى الطبيعة البشرية التي قد تخطئ من حيث لا تشعر في حق الصحبة أو الزوجية .

ولكنه خطأ مغمور ومغفور بحمد الله، لأنه لم يصدر عن قصد ، ولا دخيلة سوء ، معاذ الله ؛ بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتكلم بغير ذلك، ولم يأمر بالعقوبة، ولم يتوعد بالنكال، ولم يجعل ذلك سببا في الجفاء بينه وبين أصحابه وزوجاته، بل عفا وتجاوز وتغافل، وهذا من شيم الكرام.

بل إن آية الأحزاب : تدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستحيي من مجرد تنبيههم على موضع الأدب في ذلك الأمر ، حتى أنزل الله فيه ما أنزل من القرآن :

( إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ) الأحزاب/53

قال الشيخ السعدي رحمه الله :

" (إِنَّ ذَلِكُمْ) أي: انتظاركم الزائد على الحاجة، (كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ) أي: يتكلف منه ويشق عليه حبسكم إياه عن شئون بيته، واشتغاله فيه (فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ) أن يقول لكم: " اخرجوا " كما هو جاري العادة، أن الناس -وخصوصًا أهل الكرم منهم- يستحيون أن يخرجوا الناس من مساكنهم " انتهى ، من "تفسير السعدي" (670) .

وهذا يدل على أن ذلك كان من الأذى الذي يخف في أصله ، حتى لا ينتبه له كثير من الناس ، أو يتعافونه فيما بينهم ، أو ينبه بعضهم بعضها لشأنه ، وإنما منع النبي صلى الله عليه وسلم كريمُ خلقه أن يشير إليهم بما يخف عليه ، ويدفع الأذى عنه .

يقول ابن تيمية رحمه الله:

"ومما ينبغي أن يُتفطن له : أن لفظ الأذى في اللغة هو لِما خفَّ أمره ، وضعف أثره من الشر والمكروه، ذكره الخطابي وغيره، وهو كما قال، واستقراء موارده يدل على ذلك، مثل قوله تعالى: (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذىً)، وقوله: (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ) .

وفيما يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (القر بؤس ، والحر أذى)، وقيل لبعض النسوة العربيات: القر أشد أم الحر؟ فقالت: من يجعل البؤس كالأذى؟! والبؤس خلاف النعيم، وهو ما يُشقي البدن ويضره، بخلاف الأذى، فإنه لا يبلغ ذلك ...

والفعل إذا آذى النبي من غير أن يعلم صاحبه أنه يؤذيه، ولم يقصد صاحبه أذاه ؛ فإنه ينهى عنه، ويكون معصية، كرفع الصوت فوق صوته.

فأما إذا قصد أذاه، وكان مما يؤذيه، وصاحبه يعلم أنه يؤذيه، وأقدم عليه، مع استحضاره هذا العلم = فهذا الذي يوجب الكفر وحبوط العمل، والله سبحانه أعلم" انتهى من "الصارم المسلول على شاتم الرسول" (ص57-58)

على أنه لا يبعد القول بأن ما صدر عن علي بن أبي طالب وحفصة وعائشة ليس من "الأذى" أصلا، وإنما عتب النبي صلى الله عليه وسلم عليهم لمخالفتهم ما كان ينتظره منهم من تصرف أفضل وأكمل، وهذا لا يسمى أذى، وإن كان سماه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا الاسم، ولكن قد يقال بأنه وصفه بـ"الأذى" مبالغة منه في الغضب لغضب النبي صلى الله عليه وسلم.

ولكن على فرض ثبوت وصفه بـ"الأذى"، فهو مما خف من الأذى، ولم يكن عن قصد ، ولا تعمد له ؛ وعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حقه، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عن كل من علي بن أبي طالب، وعائشة، وحفصة، وعن الصحابة الكرام، بل توفي في حجر عائشة رضي الله عنها، بين سحرها ونحرها.

والله أعلم.


رد مع اقتباس
قديم 2020/06/25, 04:47 PM   #4
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا : لم يصدر من اهل البيت عليهم السلام ما يغضب ويؤذي النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا كلامكم وهو ليس حجة
ثانيا :الروايات التي ذكرتها بشأن اغضاب علي بن ابي طالب للنبي صلى الله عليه واله وسلم ليست حجة علينا لانها موضوعات فضلا على انها تعارض المباني العقدية الثابته عندنا بالنصوص الصحيحة والصريحة
ثالثا : هناك فرق بين صدور الخطأ و بين صدور الاذى فعمر بن الخطاب لا يقول لعائشة لقد أخطأت بحق النبي بل قال لها انك تؤذين النبي وعمر اقرب منك الى الواقع وافهم منك باللغه
رابعا : كيف عرفت ان الاذى الذي يقصده عمر من قبيل الاذى الغير مقصود وان باعثه العجلة والخطأ هل هو رأي شخصي أم لديك دليل قاطع ؟
سادسا : انا لا يهمني ما يقوله ابن تيميه عن الاذى الذي يهمني ان الله يقول
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا
فلم افهم من الاية ان هناك اذى غير مقصود واخر مقصود
والحمد لله انك ربطت هذا الموضوع بالاية القرانية
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
فاذا كان اذى مثل رفع الصوت وهو من الاذى الذي يحتمل ان يكون غير مقصود وباعثة العجله والخطا كما تقول اكثر مما يحتمل في اذى عائشة مع ذلك يؤدي الى احباط العمل فهذا يؤكد ان الله تعالى لا يصنف الاذى كما صنفته حضرتك
سابعا :اخي احمد بامكانك ان تقول انها اذت النبي لكن ربما تابت والله قبل توبتها لكن ليس بامكانك ان تقول ان اذى عائشة للنبي هو ليس نفس الاذى الذي يتحدث عنه القران


توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2020/06/25 الساعة 04:54 PM
رد مع اقتباس
قديم 2020/06/26, 03:27 PM   #5
احمد جودة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5775
تاريخ التسجيل: 2020/06/21
المشاركات: 104
احمد جودة غير متواجد حالياً
المستوى : احمد جودة is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد جودة
افتراضي

اخي العزيز عبد الرزاق والله لن نسأل عن كل هذا الذي جرى بين رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وال بيته وزوجاته واصحابه ومهما عملوا فرسول الله رحمة للعالمين جميعا فكيف بمن هم اقرب من الصحب والال والزوجات
والله غفور رحيم وان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء فرحمة الله واسعة ووسعت كل شيء
اخي الكريم بالنسبة لعائشة يااخي يوجد روايات مثلا عن ان بعض الأئمة سموا بناتهم بإسم عائشة انا شخصيا اعرف فقط عائشة بنت جعفر الصادق رضي الله عنه وقبرها في مصر

ووجدت روايات ايضا بأن الأئمة عليهم السلام سموا بناتهم بإسم عائشة
وعائشة: بنت موسى الكاظم بن جعفر الصادق
وعائشة: بنت جعفر بن موسى الكاظم وعائشة بنت علي الرضا بن موسى الكاظم
وعائشة بنت علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا
وعائشة بنت محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثني بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعا

فهل هذه الروايات صحيحة
وان صحت مثلا الا يدل على ان ال البيت يقدرون زوجة جدهم رغم كل ماجرى من ايذائها لرسول الله عليه الصلاة والسلام حتى معركة الجمل ...الخ
ايضا اخينا الكريم عبد الرزاق التوقف عن الإسائة الى امهات المؤمنين او الصحابة ربما يكون خير
ربما نغضب الله عز وجل ورسوله الكريم ربما نغضب ال البيت انفسهم مادمنا نتبعهم وفعلنا عكس مايأمرونا به
فالحقيقة يااخي لم اجد ان سيدنا علي رضي الله عنه شتم او كفر او فسق عائشة مثلا فمن هنا ومهما كان ومهما قرأت وسمعت اعتقد ومن الأفضل للعقيدة ان نحسن الظن بأمهات المؤمنين جميعا لأنه الآن يوجد شبهه بأن اية التطهير نزلت بحقهن اولا ثم بعد ذلك شملت اهل الكساء
واراد رسول الله ان يشمل الدعاء سادتنا ال البيت اخص علي وفاطنة والحسنين رضي الله عنهم
فماذا لو كانت اية التطهير شملت نساء النبي عليه الصلاة والسلام ؟
والله ياأخي اقول هذا حتى لانسيء او نغضب الله ورسوله وال بيته والظليل شبهات هنا مشكلة او مصيبة
انا لا اتكلم عن ايذاء رسول الله قبل ظ،ظ¤ظ*ظ* سنة انا اتكلم الان ونحن احياء،
ماذا لو كان رسول الله مات وهو يحب عائشة ولا يرضى ان يسيء اليها احد وتذكر حديث عمار رضي الله عنه



على رغم مارواه البخاري في صحيحه عن أبي وائل قال { لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم ، خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ،((

ولكن الله
ابتلاكم لتتبعوه أو إياها ))}
الراوي: أبو وائل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3772 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وكل انسان يخطيء اخونا عبد الرزاق
لكن رأيت من علماء الشيعة من يكفرها او يقول انها منافقة وحدث ولا حرج والله المستعان



التعديل الأخير تم بواسطة احمد جودة ; 2020/06/26 الساعة 03:31 PM
رد مع اقتباس
قديم 2020/06/26, 08:49 PM   #6
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
انت يا أحمد تخلط الاوراق واتمنى انك تفعل ذلك جهلا وليس عن علم فماالذي جرى بين رسول الله صلى الله عليه واله واهل بيته وزوجاته حتى تقول ذلك ؟
لقد كانت علاقة النبي باهل بيته و ازواجه مثل علي والحسين و ام سلمه وحبيبة وخديجة وغيرهن حياة مثالية لم ينغصها الا سلوك عائشة
نحن نتحدث عن عائشة وانت تتحدث عن ال البيت وازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم فتريد ان تعمم سلوك عائشة على تلك العلاقة المثالية
تريد ان تختزل تلك العلاقة بافعال عائشة
فان تحدثنا عن سلوك عائشة وافعالها بالروايات التي في كتبكم قلتم لنا لماذا تسبون خديجة وعلي
نحن نحاول ان نثبت نفاق مروان حصرا و انتم تتهموننا اننا نسب الصحابة عامة فتصبح محاولتنا لتقييم مروان هي لاثبات نفاق عمار وسلمان وابو اذر وسعد وغيرهم من الصحابة الابرار
فان جئنا برواية تثبت فسوق الوليد
تقولون ان الشيعه يلعنون جابر بن عبد الله الانصاري
وان حاججناكم بحديث يثبت نفاق معاوية تقولون
كيف تسبون عمار بن ياسر وقد بشره الله بالجنة
واصبح عندكم من يحتج عليكم برواية صحيحة لا اشبع الله بطن معاوية كمن يقول لعنه الله على اسامة بن زيد
نتحدث عن موقف عائشة من عقائد الدين وانتم تقولون انتم تسبون امهات المؤمنين
هذا التعميم وهذا الخلط هي مغالطة لا تصدر من انسان متحضر وعاقل
استاذ احمد انت رجل تعيش في عصر العقلانية والموضوعية هل تعتقد ان الامامية علماؤهم وعوامهم منذ مئات السنين يبغضون عائشة بدون سبب
او لانها بنت ابي بكر
يا أخي هل سمعت الشيعه يقدحون في حبيبة وهي بنت عدوهم الاول ابي سفيان ؟
المسألة اخي مسألة دين
نحن نحب في الله
ونبغض في الله
وانا لم أعول على تلك الرواية فقط لاثبات ان عائشة في النار
لكن لدينا سجل مشحون بالادلة الصحيحة والصريحة ومن كتبكم بان شأن عائشة كشأن زوجتي لوط ونوح وان الله ماضرب هاتين المرأتين في القران لولم يكن لهن نظير في الاسلام
انت رجل مسلم وعاقل الم تسأل نفسك يوم ما لماذا الله ضرب هذا المثال ؟ الجواب بسيط
لان الله يريد ان يقول لك لا تجعل رباط الزوجية مع النبي مبرر ان تحجر على عقلك فحتى الخيانه احتمال متوقع من نساء الانبياء
اما مسألة الاسماء فاقول لك ان اؤمن بالدليل
فعندما اقول لا احد كان يحمل اسم يحيى من قبل النبي يحيى بن زكريا فلئن هناك دليل
فاين الدليل انه لا توجد امراة غير عائشة كانت تحمل هذا الاسم ؟
ولن ارد على رواية عمار الا اذا صححت الرواية حسب قواعد الحديث عن الامامية


توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس
قديم 2020/06/26, 09:24 PM   #7
احمد جودة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5775
تاريخ التسجيل: 2020/06/21
المشاركات: 104
احمد جودة غير متواجد حالياً
المستوى : احمد جودة is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد جودة
افتراضي

والله ليس خلط للأوراق وهذا على قدر فهمي هي تساؤلات لم اجد جواب مقنع فمثلا لم تجبني كيف ستة من أئمة ال البيت يسمون بناتهم عائشة ثم زوجات لوط ونوح عليهم السلام لم يقل عنهم رب العالمين انهن امهات المؤمنين بعكس عائشة
ثم الآن اية التطهير التي تعني عندكم مثلا العصمة والأفضلية وقد نزلت الايات في نساء رسول الله عليه الصلاة والسلام

ثم ياأخي كثيرا ماارى في المنتديات الشيعة الإحتجاج ضد عائشة بسبب

مارواه البخاري في صحيحه عن أبي وائل قال { لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم ، خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ،((

ولكن الله
ابتلاكم لتتبعوه أو إياها ))}
الراوي: أبو وائل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3772 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ياأخي نحن لم ننكر هذه الرواية وعائشة ليست معصومة من الخطأ
كما اوضحت لك في رد سابق يااخي نبي الله موسى عليه السلام قتل نفسا
وقال ان هذا من عمل الشيطان وقبله ابو نا ادم عليه السلام اخرجه ابليس من الجنة وذا النون عليه السلام ومعاتبة الله لنوح عندما قال ان ابني من اهلي وغيرها في كتاب الله وفي الروايات ايضا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام لسيدنا علي رضي الله عنه اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى بعد ان لحق برسول الله خارج المدينة وقال اتخلفني مع النساء والصبيان عل نتهم سيدنا علي ونقول ان عصى رسول الله وغضب على الرسول والرسول يسترضيه والامثلة كثيرة فايش معنى التركيز على عائشة وهي ام المنؤمنين ولم نرث نحن ال البيت من اجدادنا ان احد منهم ذكرها بسوء فالموضوع ان نتفكر ونتدبر فالموضوع لايوجد فيه قطع ان ام المؤمنين تعمدت الإساءة والإيذاء فلو كانت كذلك لما دفن رسول الله قي دارها فالموضوع يااخي

يحتاج للتدبر حتى لانظلم احد


رد مع اقتباس
قديم 2020/06/26, 11:12 PM   #8
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي التساؤلات التي لم تجد لها الاجابة ؟
لقد اجبتك عن التسمية بعائشة فقلت لك لا دليل ان المراد باسم عائشة هو عائشة بنت ابي بكر
بل انا لم اجد جوابا منك لماذا الله ضرب لنا زوجتي لوط ونوح مثلا ؟
سوى قولك ان الله لم يسمي زوجتي لوط ونوح امهات المؤمنين
ومن قال لك ان ازواج بقية الانبياء ليست امهات للمؤمنين في عصرهم لكن هذا الوصف لم يصل الينا لانتهاء صلاحياته ؟
الذي يجمع بين زوجتي لوط ونوح وعائشة انهن ازواج انبياء فاذا كنت مستبعد ان زوجة النبي تخون فقد رد عليك الله تعالى بالقران
وان كنت لا تستبعد فلاداعي ان تكابر
وام المؤمنين هو لقب يقابل ولي امر المؤمنين و له اكثر من معنى منها الاب
فان كان النبي في مقام الاب للمؤمنين فان زوجته بالبداهةتكون في مقام الام للمؤمنين وهذه علة تحريم الزواج من ازواج النبي من بعده لان نكاح الام حرام
فلا تحمل اللقب اكثر من حجمة الطبيعي
لكن هذا اللقب هواستحقاق حصري لزوجة النبي
والله يخاطب ازواج النبي
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
اي يانساء النبي انت لستن مثل بقية النساء لان انتن امهات المؤمنين وقدوة لهم
انظر الى اداة الشرط
إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
اي اذا لم يتوفر هذا الشرط فان زوجة النبي لا تدخل في هذا الوصف ومعلوم ان عائشة اخلت بهذا الشرط بدليل قل النبي صلى الله عليه واله وسلم لعلي
حدثني : أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب (ر) ، قال : أمر رسول الله (ص) علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
فوصف عائشة انها من الناكثين لان الترتيب في الحديث يقابل الترتيب الزمني في الاحداث
والناكث هو خلاف التقوى
اما رواية عمار فقد اجبتك عنها
ولا علاقة لما ذكرته عن الانبياء في موضوعنا


توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس
قديم 2020/06/27, 07:15 AM   #9
احمد جودة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5775
تاريخ التسجيل: 2020/06/21
المشاركات: 104
احمد جودة غير متواجد حالياً
المستوى : احمد جودة is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد جودة
افتراضي

الى الآن لايوجد لديك اخينا دليل قاطع بما تعتقد عن ام المؤمنين عائشة واذا قال الله عز وجل
النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وظوجاته امهاتهم فهذا واضح جلي لايحتاج الى اي شرح او تعليل
فهنا وجب الإحترام والتقدير والإساءة الى من عناهن الله بهذا الفضل ذنب عسى الله ان يغفر لك اخينا عبد الرزاق وما تسمية الأئمة بإسم عائشة الا محبة ومودة ولايوجد اشهر من اسم عائشة فهي المعنية اذا صحة الروايات فلماذا لاتسمون اسم عائشة مثلا



تقول:
عائشة اخلت بهذا الشرط بدليل قل النبي صلى الله عليه واله وسلم لعلي
حدثني : أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب (ر) ، قال : أمر رسول الله (ص) علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
فوصف عائشة انها من الناكثين لان الترتيب في الحديث يقابل الترتيب الزمني في الاحداث
والناكث هو خلاف التقوى
اما رواية عمار فقد اجبتك عنها
اخي الكريم ارجو ان ارى اجابتك عن حديث عمار رضي الله عنه والحديث صحيح
لكن حديث قتال المارقين والقاسطين
اين تخريجه ومن صححة اذا تكرمت حقية بعد البحث وجدت هذا:
أُمِرتُ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين

هذا الحديث ردّه ابن الجوزي والذهبي والسيوطي و ابن
حجر الهيتمي وغيرهم
[ميزان الاعتدال ترجمة رقم (2215) اللآلئ المصنوعة في الأحاديث
الموضوعة 1/410 للسيوطي، تطهير الجنان 52]
فإن فيه حكيم بن جبير وهو كذاب يُترَك حديثُه
-----
774ـ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي قِتَالِ النَّاكِثِينَ ، وَالْقَاسِطِينَ ، وَالْمَارِقِينَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلاَّ مِنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ.

http://islamport.com/w/mtn/Web/1053/454.htm

604 - حدثنا علي بن المنذر ، قال : نا عبد الله بن نمير ، قال : نا فطر بن خليفة ، قال : سمعت حكيم بن جبير ، يقول : سمعت إبراهيم ، يقول : سمعت علقمة ، يقول : سمعت عليا - رضي الله عنه - يقول : " أمرت بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين

. [ ص: 216 ] وهذا الحديث لا نعلم رواه عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن علي ، - رضي الله عنه - إلا حكيم بن جبير ، وحكيم ليس بالقوي ، وقد حدث عنه الأعمش ، والثوري ، وغيرهما .

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=72&ID=233


8433 - حدثنا : موسى بن أبي حصين ، قال : نا : جعفر بن مروان السمري ، قال : نا : حفص بن راشد ، عن يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد ، قال : سمعت عليا ، يقول : أمرت بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ،

لم يرو هذا الحديث ، عن ربيعة بن ناجد الا سلمة ، تفرد به : ابنه.
http://shamela.ws/browse.php/book-28171/page-8802
4400 - خليد بن عبد الله أبو سليمان العصري : .... أخبرني : الأزهري ، قال : حدثنا : محمد بن المظفر ، قال : حدثنا : محمد بن أحمد بن ثابت ، قال : وجدت في كتاب جدي محمد بن ثابت ، حدثنا : أشعث بن الحسن السلمي ، عن جعفر الأحمر ، عن يونس بن أرقم ، عن أبان ، عن خليد العصري ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليا ، يقول يوم النهروان : أمرني رسول الله (ص) بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين.
http://shamela.ws/browse.php/book-736#page-5037

4825 - يونس بن أرقم: شيخ للقواريري عن يزيد بن أبي زياد، لا أعرفه.
ديوان الضعفاء


- حدثنا : هذيل ، ثنا : أحمد ، حدثنا : أحوص ، حدثنا : يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد ، عن علي ، قال : أمرت بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين.

http://library.islamweb.net/hadith/d...23504&hid=1326


http://shamela.ws/browse.php/book-8244#page-1411

يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ متروک الحدغŒث.

http://library.islamweb.net/hadith/R...hp?RawyID=8273


حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ حَمَّادٍ ، أَخْبَرَنَا أَبِي ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حُزَابَةَ أَبُو زِيَادٍ الْفُقَيْمِيُّ ، وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو ، وَنَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ بن عبد الله ، قثنا فُضَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقَالَ : إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا ، فَإِنْ عِشْتُ فَاكْتُمُوهُ عَلَيَّ ، وَإِنْ مِتُّ فَحَدِّثُونَهُ ، سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ قَيْسٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيًّا , يَقُولُ : " أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ " .

http://library.islamweb.net/hadith/d...314&pid=879695
أَخْبَرَنَا أَبِي=الوليد بن حماد=مجهول
http://library.islamweb.net/hadith/R...p?RawyID=53488

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي هَارُونَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عُقَيْصَا ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : " أُمِرْتُ بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ : النَّاكِثِينَ ، وَالْقَاسِطِينَ ، وَالْمَارِقِينَ ، قَالَ : فَالنَّاكِثِينَ الَّذِينَ فَرَغْنَا مِنْهُمْ ، وَالْقَاسِطِينَ الَّذِينَ نَسِيرُ إِلَيْهِمْ ، وَالْمَارِقِينَ لَمْ نَرَهُمْ بَعْدُ " ، قَالَ : وَكَانُوا أَهْلَ النَّهْرِ .

إبراهيم بن هراسة الشيباني=متروک الحدغŒث
http://library.islamweb.net/hadith/R...p?RawyID=11457

حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ ، وَغَيْرُهُ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ ، وَغَيْرُهُ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حَكَمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : " أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ " ، وَحُدِّثْتُ أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ ، قَالَ لَنَا : النَّاكِثُونَ أَهْلُ الْجَمَلِ ، وَالْقَاسِطُونَ أَصْحَابُ صِفِّينَ ، وَالْمَارِقُونَ أَصْحَابُ النَّهْرِ .

وفي سنده حكيم بن جبير.
قال الإمام أحمد: ضعيف مضطرب الحديث (9).
وقال النسائي: ضعيف كوفي (10).
وقال الدارقطني: متروك.

وقال الجوزجاني: كذاب (11)
فطر بن خليفة=صدوق رمي بالتشيع.

http://library.islamweb.net/hadith/R...hp?RawyID=6433
فياأخي عبد الرزاق مالك وللشبهات والحكم على ام المؤمنين وقولك ان القرآن يشهد انها من اهل النار فلماذا بقيت في عصمة رسول الله عليه الصلاة والسلام والله جل وعلى يقول
ولا تمسكوا بعصم الكوافر
ياأخي الانر عظيم جلل ان تقول ان تلقران يشهد ان عائشة في النار انا لن اخسر شيء عملي هنا ان اذكرك الغريب انه لايوجد اخ من الشيعة يناقش امر كهذا فلماذا كيف نعرف الحق هل كل مايكتب هنا صحيح ولا نقاش فيه يااخي ارجو ان تعلق على هذه الرواية فكثيرا ماتحتجون بها وهءه رواية صحيحة لم ننكرها


{ لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم ، خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ،((

ولكن الله
ابتلاكم لتتبعوه أو إياها ))}
الراوي: أبو وائل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3772 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يااخي لو كان البخاري كذاب مثلا لما روى مثل هذه الرواية


رد مع اقتباس
قديم 2020/06/27, 09:57 AM   #10
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتك يا اخ احمد انك لا تلتزم بقواعد الجدل العلمي مع المخالف فتحتج على مخالفك بتصحيح وتضعيف علماء دينك للاحاديث فطالماحديث عمار هو في صحح البخاري فهو حجة علينا وطالما بعض جهلة ولا اقول علماء دينك ضعفوا حديث امرت بقتال الناكثين فهو ليس حجة عليك
لا اخ احمد انا اجبتك و قلت لك اثبت لنا صحة حديث عمار في كتب الامامية حتى يكون حجة علينا فلم تفعل
ولكن حتى لو تنزلنا بصحة الحديث فانظر الى قول عمار باكمله ولا تنظر اليه بعين الاعور مع احترامي الشديد لشخصك الكريم

ولكن الله
ابتلاكم لتتبعوه أو إياها
فهذه العبارة اكبر دليل على ان عائشة في طرف خلاف طرف رسول الله ولا داعي ان اشرح لك ماذا يعني هذا
اسألك واقسم عليك ان لا تهمل اجابة سؤالي هذا
الان انت لو كنت في زمان عائشة ماذا تختار
تتبع رسول الله ام تتبع عائشة ؟
اما حديث امرت بقتال الناكثين
فهذا الحديث متواتر مقطوع به عندنا، وهو يكفينا حجّة في الحكم الشرعي لقتالهم والاعتقاد بضلال عقيدتهم من جهة حجّية القطع.

وأمّا عند العامّة، فروي بطرق كثيرة عن: عليّ(عليه السلام)، وابن مسعود، وعمّار بن ياسر، وأبو سعيد الخدري، وأبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وابن عبّاس، منها ما هو حسن، ومنها ما هو قوّي يرتفع مع غيره إلى الصحيح، وبمجموعها تكون مستفيضة، بل متواترة.

فممّا روي عن عليّ(عليه السلام):
ما رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده: ((حدّثنا إسماعيل بن موسى، حدّثنا الربيع بن سهل، عن سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة، قال: سمعت عليّاً على منبركم هذا يقول: (عهد إلَيَّ النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) أن أُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين) ))(1).
ورواه عن طريق الربيع بن سهل أيضاً: البزّار(2)، والعقيلي(3)، وابن عساكر(4)، وابن الأثير(5)، وغيرهم.
ورجاله كلّهم ثقات إلاّ الربيع بن سهل، ضعّفوه، لكنّ ابن حبّان ذكره في (الثقات)(6)، ونسبه إلى جدّه الركين(7)، ولم يذكروا في سبب تضعيفه إلاّ أنّه: منكر الحديث، قاله أبو زرعة.
وإذا عرفت أنّه روى حديث: (إنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق)، تعرف لماذا حكموا بنكارة حديثه(8)! بل يتّضح لك الحال في تضعيفه عندما تعرف أنّه من أصحاب الصادق(عليه السلام)(9).. فهذا الحديث يرقى إلى الحسن.
ومنها: ما رواه البلاذري في (أنساب الأشراف): ((حدّثني أبو بكر الأعين وغيره، قالوا: حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدّثنا فطر بن خليفة، عن حكيم بن جبير، قال: سمعت إبراهيم، يقول: سمعت علقمة، قال: سمعت عليّاً يقول: (أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين). وحُدّثت: أنّ أبا نعيم قال لنا: الناكثون: أهل الجمل، والقاسطون: أصحاب صفّين، والمارقون: أصحاب النهر))(10).
ورواه عن طريق فطر: ابن عدي في (الكامل)(11)، وابن عساكر في تاريخه(12).
ورجاله ثقات إلاّ حكيم بن جبير الأسدي، ضعّفوه؛ لغلوّه في التشيّع.. وقد صحّح الحاكم أحاديثاً في طريقها حكيم بن جبير، قال في أحدها: ((هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، والشيخان لم يخرجا عن حكيم بن جبير؛ لوهن في رواياته، وإنّما تركاه لغلوّه في التشيّع))(13)؛ وقال عنه أبو زرعة: ((محلّه الصدق))(14). وحسّن له الترمذي عدّة أحاديث(15).. فهذا طريق حسن أيضاً.

وهناك طرق أُخرى عن عليّ لا تخلو من ضعف:
منها: ما رواه ابن عساكر: عن طريق ابن عقدة، قال: ((أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن عبد الله، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى، أنا أبو العباس بن عقدة، نا الحسن بن عبيد بن عبد الرحمن الكندي، نا بكار بن بشر، نا حمزة الزيات، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علي.. وعن أبي سعيد التيمي، عن عليّ، قال: (أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين) ))(16).
ومنها: ما رواه أيضاً ابن عساكر: عن طريق أبي الجارود، قال: ((أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنا أبو سعد الأديب، أنا السيّد أبو الحسن محمّد بن علي بن الحسين، نا محمّد بن أحمد الصوفي، نا محمّد بن عمرو الباهلي، نا كثير بن يحيى، نا أبو عوانة، عن أبي الجارود، عن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ، قال: (أمرني رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين) ))(17).
ومنها: عن ابن عساكر أيضاً، قال: ((أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك الفقيه وأبو نصر أحمد بن علي بن محمّد بن إسماعيل، قالا: أنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف، أنا محمّد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن تميم الحنظلي، بقنطرة برذان، نا محمّد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي، حدّثني أبي، حدّثني عمّي عمرو بن عطية بن سعد، عن أخيه الحسن بن عطية بن سعد، عن عطية، حدّثني جدّي سعد بن جنادة، عن عليّ، قال: (أُمرت بقتل ثلاثة: القاسطين، والناكثين، والمارقين، فأمّا القاسطون: فأهل الشام، وأمّا الناكثون: فذكرهم، وأمّا المارقون: فأهل النهروان، يعني: الحرورية) ))(18).
ومنها: عنه أيضاً، قال: ((أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمّد، أنا أبو الحسن محمّد بن عثمان بن محمّد بن عثمان، نا محمّد بن نوح بن عبد الله الجنديسابوري، نا هارون بن إسحاق، نا أبو غسّان، عن جعفر أحسبه الأحمر، عن عبد الجبار الهمداني، عن أنس بن عمرو، عن أبيه، عن عليّ، قال: (أُمرت بقتال ثلاثة: المارقين، والقاسطين، والناكثين) ))(19).
ومنها، عنه أيضاً، قال: ((أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس، نا وأبو النجم بدر بن عبد الله الشيحي، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، أخبرني الأزهري، نا محمّد بن المظفر، نا محمّد بن أحمد بن ثابت، قال: وجدت في كتاب جدّي محمّد بن ثابت، أنا أشعث بن الحسن السلمي، عن جعفر الأحمر، عن يونس بن أرقم، عن أبان، عن خليد القصري، قال: سمعت أمير المؤمنين عليّاً يقول يوم النهروان: (أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين) ))(20).
وهذا الطريق رجاله شيعة من جعفر الأحمر إلى خليد العصري، وأبان هو أبان ابن أبي عيّاش، متروك عندهم، اتّهمه وتكلّم فيه شعبة، مع أنّهم شهدوا له بالصلاح وعدم تعمّد الكذب(21).. فمع ما لهذا الحديث من شواهد، خرج عن عهدته أبان بن أبي عيّاش، وارتفع الحديث إلى درجة الحسن والقبول.
ومنها: ما عن الطبراني في (المعجم الأوسط): ((حدّثنا موسى بن أبي حصين، قال: نا جعفر بن مروان السمري، قال: نا حفص بن راشد، عن يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، قال: سمعت عليّاً يقول: (أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين) ))(22). وفيه: يحيى بن سلمة بن كهيل، ضعّفوه، وذكره ابن حبّان في (الثقات)(23).
ومنها: ما رواه الموفّق الخوارزمي في (المناقب): بطريقه عن ابن مردويه، قال: ((وبهذا الإسناد عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا، حدّثنا محمّد بن علي بن دحيم، حدّثنا أحمد بن حازم، حدّثنا عثمان بن محمّد، حدّثنا يونس بن أبي يعقوب، حدّثنا حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أبي سعيد التميمي، عن عليّ(عليه السلام)، قال: (عهد إلَيَّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) أن أُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين)، فقيل له: يا أمير المؤمنين! من الناكثون؟ قال: الناكثون: أصحاب الجمل، والمارقون: الخوارج، والقاسطون: أهل الشام))(24).
وفي هذا الطريق يونس بن أبي يعقوب، والصحيح: ابن أبي يعفور، ضعّفه ابن معين والنسائي والساجي وأحمد بن حنبل، والأكثر على توثيقه، قال فيه ابن أبي حاتم: صدوق، وذكره ابن حبّان في (الثقات)، وقال ابن عدي: ممّن يكتب حديثه، وقال الدارقطني: ثقة، وقال العجلي: لا بأس به(25).
وحمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري، ذكره ابن حبّان في (الثقات)، وضعّفه الأزدي(26)، وقال عنه ابن حجر: كوفي مقبول(27).
وأبي سعيد التميمي، والصحيح: التيمي، اسمه: دينار، ولقبه: عقيصاً، تابعي، من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)؛ قال فيه الحاكم، بعد أن صحّح طريق هو فيه: وأبو سعيد التيمي، هو: عقيصاء، ثقة مأمون(28)، ووافقه الذهبي في (التلخيص)(29)..
وذكره ابن حبّان في (الثقات) مرّة بعنوان: دينار أبو سعيد عقيصاً(30)، ومرّة بعنوان: عقيصاً أبو سعيد التيمي صاحب الكراش(31)، والصحيح: (صاحب الكرابيس).
وقد تكلّموا فيه وضعّفوه لأنّه شيعي؛ قال العقيلي: ((كان من الرافضة))(32)، ويدلّ عليه: ما قاله فيه ابن معين، قال: ((ليس بشيء، شرٌ من رشيد الهجري وحبّة العرني وأصبغ بن نباتة))(33).

وروى الخطيب البغدادي حديث أبو سعيد عقيصاً بطريق آخر؛ قال: ((أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي، حدّثنا محمّد بن عبيد بن أبي هارون، حدّثنا إبراهيم بن هراسة، عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سعيد عقيصاً، قال: سمعت عليّاً يقول: (أُمرت بقتال ثلاثة: الناكثين والقاسطين والمارقين. قال: فالناكثين الذين فرغنا منهم، والقاسطين الذين نسير إليهم، والمارقين لم نرهم بعد. قال: وكانوا أهل النهر) ))(34).

وهناك طريق آخر عن عقيصاً، ذكره الحافظ عبد الغني بن سعيد في (إيضاح الإشكال)، قال: ((حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حامد، حدّثنا عبد الله بن أبي داود، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الكرماني بن عمرو، حدّثنا أبو مريم الأنصاري، أخبرني عدي بن ثابت، أنبأنا أبو سعيد مولى الرباب، قال: سمعت عليّاً يقول: (أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين) ))(35).
فطريق أبو سعيد عقيصاً أقلّه كونه حسن يرتفع مع ما تقدمه من الطرق إلى الصحيح! وأنت ترى أنّهم ضعّفوا رجال هذه الطرق بالتشيّع لا غير!
ومنها: ما رواه أحمد المقدسي الشيباني، المعروف بـ(ابن القيسراني) في (أفراد الدارقطني)، قال: ((شريك أبو عبد الله، عن عليّ، حديث: (أُمرت بقتال الناكثين...)، الحديث، تفرّد به عبد الله بن الزبير الأسدي والد أبي أحمد الزبيري، عن عبد الله بن شريك العامري، عن أبيه))(36).
ورواه ابن عقدة: بطريقه عن عباد، عن عبد الله بن الزبير(37)..
وفيه: عبد الله بن الزبير الأسدي والد أبي أحمد، وثّقه العجلي(38)، وذكره ابن حبّان في (الثقات)(39)، وضعّفه أبو زرعة وأبو نعيم(40)، وهو من رجال الشيعة(41)، وعدّه الطوسي من أصحاب الصادق(عليه السلام)(42).
فهذا طريق أقلّه كونه حسن، يرتفع مع ما مضى من طرق إلى الصحيح.
ومجموع الطرق عن عليّ(عليه السلام) مستفيضة، بل عدّها بعضهم متواترة.
ومنها: ما أورده الدارقطني في (العلل): ((وسئل عن حديث علقمة، عن عبد الله، قال: أُمر عليّ(عليه السلام) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين؟ فقال: يرويه مسلم الأعور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، وخالفه الحسن بن عمرو الفقيمي، فرواه عن إبراهيم، عن علقمة، عن عليّ، ومنهم من أرسله عنه وهو الصحيح، عن إبراهيم، عن عليّ مرسلاً))(43).
ومسلم الأعور، هو مسلم الملائي، وسيأتي في طريق ابن مسعود، وطريق الفقيمي صحيح، فالحسن بن عمرو الفقيمي من رجال البخاري، ثقة ثبت حجّة(44)، وقد عرفت من طريقي البلاذري وابن عقدة أنّ الطريق متّصل عن علقمة عن عليّ(عليه السلام)، وليس مرسلاً، ثمّ حتّى لو كان مرسلاً فإنّ جماعة من الأئمّة صحّحوا مراسيل إبراهيم النخعي(45)، فالطريق صحيح لا مرية فيه، مضافاً إلى ما في الحديث من طرق حسنة، وهذه مع غيرها من الضعيفة ترفع الحديث إلى الصحيح المستفيض، بل المتواتر.

وممّا روي عن ابن مسعود:
ما أخرجه ابن عساكر: عن طريق الحاكم النيسابوري، قال: ((أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك وأبو نصر أحمد بن علي بن محمّد، قالا: أنا أبو بكر بن خلف، أنا الحاكم أبو عبد الله، نا الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنا الحسن بن علي، نا زكريا بن يحيى الحرار المقرئ، نا إسماعيل بن عباد المقرئ، نا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: خرج رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) فأتى منزل أُمّ سلمة، فجاء عليّ، فقال رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم): (يا أُمّ سلمة! هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين بعدي) ))(46).
ورواه بطريق آخر عن زكريا بن يحيى بعد هذا الحديث.
قال الألباني: ((وهذا إسناد ضعيف جدّاً، آفته: إسماعيل بن عباد))(47)، وهو من أصحاب الإمام الرضا(عليه السلام)(48).

لكن له طريقان آخران عند الطبراني:
أحدهما: في (الأوسط)؛ قال: ((حدّثنا هيثم، نا محمّد بن عبيد المحاربي، ثنا الوليد، عن أبي عبد الرحمن الحارثي، عن مسلم الملائي، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: أُمر عليّ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين))(49).
وفيه: مسلم بن كيسان الملائي الأعور، ضعّفوه وتركوا حديثه(50)، وصحّح الحاكم طريق هو فيه(51)، وهو من أصحاب الصادق(عليه السلام)(52).
وثانيهما: في (المعجم الكبير)؛ قال: ((حدّثنا محمّد بن هشام المستملي، ثنا عبد الرحمن بن صالح، ثنا عائذ بن حبيب، ثنا بكير بن ربيعة، ثنا يزيد بن قيس، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: أمر رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين))(53).. وفيه: يزيد بن قيس، مجهول.

وممّا روي عن عمّار بن ياسر:
ما أخرجه أبو يعلى في مسنده؛ قال: ((حدّثنا الصلت بن مسعود الجحدري، حدّثنا جعفر بن سليمان، حدّثنا الخليل بن مرّة، عن القاسم بن سليمان، عن أبيه، عن جدّه، قال: سمعت عمّار بن ياسر يقول: أُمرت أن أُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين))(54).
وفيه: القاسم بن سليمان؛ قال فيه العقيلي: ((روى عنه: الخليل بن مرّة، ولا يصحّ حديثه))، ثمّ نقل الحديث بنفس السند، وقال: ((لا يثبت في هذا الباب شيء))(55)، وذكره ابن حبّان في (الثقات)(56)، وهو من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)(57). ومن هنا تعرف لماذا ضعّفه العقيلي وردّ هذا الحديث!
وروى نصر بن مزاحم في (وقعة صفّين) عن عمر: ((حدّثني صديق أبي، عن الأفريقي بن أنعم، عن أبي نوح الكلاعي، عن عمّار، في ما قاله لعمرو بن العاص: أمرني رسول الله(صلّى الله عليه) أن أُقاتل الناكثين، وقد فعلت، وأمرني أن أُقاتل القاسطين، وأنتم هم، وأمّا المارقون، فلا أدري أدركهم أم لا))(58).
وروى ابن أبي الحديد خبر خطبة الحسن(عليه السلام) وعمّار في أهل الكوفة؛ قال: ((قال أبو مخنف: حدّثني جابر بن يزيد، قال: حدّثني تميم بن حذيم الناجي، قال: قدم علينا الحسن بن عليّ(عليه السلام)... إلى أن قال: فقام إليه عمّار بن ياسر، فقال: ... (أما إنّي أشهد أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) أمر عليّاً بقتال الناكثين، وسمّى له فيهم من سمّى، وأمره بقتال القاسطين))(59).
وفي (مجمع الزوائد): ((وعن أبي سعيد عقيصاء، قال: سمعت عمّاراً ونحن نريد صفّين يقول: أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.. رواه الطبراني. وأبو سعيد متروك))(60).
وقد عرفت في ما ذكرناه من طرق الحديث عن عليّ(عليه السلام) أنّ أبو سعيد عقيصاء قال فيه الحاكم: ثقة مأمون، وذكره ابن حبّان في (الثقات)، فهو ليس بمتروك.
فهذا الطريق شاهد قوي على صحّة ما أوردناه بطرق مستفيضة عن عليّ(عليه السلام)، يرتفع به الحديث إلى درجة الصحّة، وإن ضعّفوا رواته لتشيّعهم..
وفي (الكنى والأسماء) للدولابي: ((حدّثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: ثنا الحسن بن عطية، قال: ثنا أبو الأرقم، عن أبي الجارود، عن أبي ربيع الكندي، عن هند بن عمرو، قال: سمعت عمّاراً يقول: أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) أن أُقاتل مع عليّ الناكثين والقاسطين والمارقين))(61).

وممّا روي عن أبي سعيد الخدري:
ما أخرجه ابن عساكر؛ قال: ((أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح وأبو منصور أحمد بن علي بن محمّد، قالا: أنا أحمد بن علي بن عبد الله، أنا محمّد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو جعفر محمّد بن علي بن دحيم الشيباني، نا الحسن بن الحكم الحبري، نا إسماعيل بن أبان، نا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: أمرنا رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. فقلنا: يا رسول الله! أمرتنا بقتال هؤلاء، فمع من؟ قال: (مع عليّ بن أبي طالب، معه يقتل عمّار بن ياسر) ))(62).
وفيه: أبو هارون العبدي؛ ضعّفوه، بل كذّبوه.. ولكنّك إن عرفت أنّه شيعي، وعرفت بعض مروياته، تعرف سبب ذلك!
فعن شعبة، قال: كنت أتلقّى الركبان أيام الجراح، وأسأل عن أبي هارون العبدي؟ فلمّا قدم أتيته، فرأيت عنده كتاباً فيه أشياء منكرة في عليّ، فقلت: ما هذا الكتاب؟ فقال: هذا الكتاب حقّ.
وعن يحيى بن معين، قيل له: ما تقول في أبي هارون العبدي؟ فقال: كانت عنده صحيفة، يقول: هذه صحيفة الوصي..
وعن بهز، قال: قابلت أبا هارون، فقلت: أخرج إلَيَّ ما سمعت من أبي سعيد. فأخرج إلَيَّ كتاباً فإذا فيه: حدّثنا أبو سعيد: أنّ عثمان دخل حفرته وإنّه لكافر. قال: قلت: تؤمن بهذا؟ تقرّ بهذا؟ قال: هو على ما ترى. قال: فدفعت الكتاب في يده وقمت(63).
قال ابن حبّان في (المجروحين): ((عمارة بن جوين: أبو هارون العبدي، يروي عن أبي سعيد... كان رافضياً))(64).
وقال ابن عبد البرّ: ((وكان فيه تشيّع، وأهل البصرة يفرطون في من يتشيّع بين أظهرهم؛ لأنّهم عثمانيون))، وعلّق ابن حجر عليه بقوله: ((كيف لا ينسبونه إلى الكذب وقد روى ابن عدي...))، ثمّ أورد ما ذكرناه عن بهز بن أسد، وقال: ((فهذا كذب ظاهر على أبي سعيد))(65). ولا نعلم لماذا هو كذب على أبي سعيد الخدري، وقد رأى صحابة رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأهل المدينة، وبقية المسلمين يحلّون دم عثمان، وحرّض على قتله طلحة والزبير وعائشة؟!! ثمّ إنّ بهز بن أسد ناصبي، ومن هنا بان لك: لماذا ضعّفوا أبو هارون، بل كذّبوه!

وممّا روي عن أبي أيوب الأنصاري:
ما أخرجه الحاكم بطريقين؛ قال: ((حدّثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا محمّد بن حميد، ثنا سلمة بن الفضل، حدّثني أبو زيد الأحول، عن عقاب (عتاب) بن ثعلبة، حدّثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب، قال: أمر رسول الله(صلّى الله عليه وآله) عليّ بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
حدّثنا أبو بكر بن بالويه، ثنا محمّد بن يونس القرشي، ثنا عبد العزيز بن الخطّاب، ثنا علي بن غراب بن أبي فاطمة، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري(رضي الله عنه)، قال: سمعت النبيّ(صلّى الله عليه وآله) يقول لعليّ بن أبي طالب: (تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنهروانات وبالشعفات). قال أبو أيوب: قلت: يا رسول الله! مع من نقاتل هؤلاء الأقوام؟ قال: (مع عليّ بن أبي طالب) ))(66).
والأوّل فيه: عتاب بن ثعلبة، وهو تابعي لا يعرف، والثاني فيه: محمّد بن يونس القرشي، وثّقه بعض، واتّهمه آخرون(67)، وعلي بن غراب بن أبي فاطمة هو: علي بن الحزور، والأصبغ بن نباتة من الشيعة، ودأبهم في تضعيف الشيعة معروف.

وروى الطبراني، قال: ((حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمّد بن الصباح الجرجرائي، ثنا محمّد بن كثير، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليم، قال: أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلاً له بصعنبي، فَقِلنا عنده، فقلت له: أبا أيوب! قاتلت المشركين مع رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، ثمّ جئت تقاتل المسلمين؟!
قال: إنّ رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) أمرني بقتال ثلاثة: الناكثين والقاسطين والمارقين، فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين، وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالشعفات بالطرقات بالنهراوات، وما أدري ما هم))(68).
وفيه: محمّد بن كثير الكوفي؛ قال فيه ابن معين: ((هو شيعي، ولم يكن به بأس))(69)، وخرق أحمد بن حنبل حديثه ولم يرضه(70)، وضعّفه المديني، وقال: خططت على حديثه، قال البخاري: منكر الحديث(71)، وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بيّن، وقال أبو داود عن أحمد: يحدّث عن أبيه أحاديث كلّها مقلوبة(72).
وإذا عرفت أنّه يروي حديث: (من لم يقل: عليّ خير الناس، فقد كفر)(73)، وهو شيعي، عرفت لماذا خرقوا حديثه واتّهموه وضعّفوه.
ومع ذلك، فهناك طريق آخر عن أبي صادق، أورده ابن عساكر، فقال: ((أخبرنا أبو عبد الله البلخي، أنا أبو الفضل بن خيرون، أنا أبو علي بن شاذان، أنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب، نا إبراهيم بن الحسن بن علي الكتاني، نا يحيى بن سليمان الجعفي، نا ابن فضيل، نا إبراهيم الهجري، عن أبي صادق، قال: قدم أبو أيوب الأنصاري العراق، فأهدت له الأزد جزراً، فبعثوا بها معي، فدخلت، فسلّمت عليه، وقلت له: يا أبا أيوب! قد كرّمك الله بصحبة نبيّه(صلّى الله عليه وسلّم)، ونزوله عليك، فما لي أراك تستقبل الناس تقاتلهم، تستقبل هؤلاء مرّة وهؤلاء مرّة؟!
فقال: إنّ رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) عهد إلينا أن نقاتل مع عليّ الناكثين، فقد قاتلناهم، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين، فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه - وعهد إلينا أن نقاتل مع عليّ المارقين، فلم أرهم بعد))(74).
وفيه: إبراهيم الهجري؛ قال عنه ابن عدي: ((وأحاديثه عامتها مستقيمة المتن، وإنّما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله، وهو عندي ممّن يكتب حديثه))(75)..

وقال فيه ابن عيينة: كان إبراهيم الهجري يسوق الحديث سياقه جيدة على ما فيه. وقال الفسوي: كان رفّاعاً لا بأس به. وقال الأزدي: هو صدوق، ولكنّه رفّاع كثير الوهم. والبقية ضعّفوه(76).
وردّ عليهم الحاكم؛ فصحّح عدّة طرق هو فيها، وقال عنه: ((إبراهيم بن مسلم الهجري، لم يُنقَم عليه بحجّة))(77).
وعن سفيان: ((أتيت إبراهيم الهجري، فدفع إلَيَّ عامّة كتبه، فرحمت الشيخ وأصلحت له كتابه، قلت: هذا عن عبد الله، وهذا عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وهذا عن عمر..
وعلّق ابن حجر: قلت: القصّة المتقدّمة عن ابن عيينة تقتضي أنّ حديثه عنه صحيح؛ لأنّه إنّما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة، وابن عيينة ذكر أنّه ميّز حديث عبد الله من حديث النبيّ(صلّى الله عليه وسلم). والله أعلم))(78).
فهذا الطريق يقوي الطريق السابق، وقد خرج محمّد بن كثير عن عهدته.

وأخرج الخطيب البغدادي: ((أخبرنا الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يوسف، أخبرنا محمّد بن جعفر المطيري، حدّثنا أحمد بن عبد الله المؤدّب، بسرّ من رأى، حدّثنا المعلّى بن عبد الرحمن، ببغداد، حدّثنا شريك، عن سليمان بن مهران الأعمش، قال: حدّثنا إبراهيم، عن علقمة والأسود، قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفّين، فقلنا له: يا أبا أيوب! إنّ الله أكرمك بنزول محمّد(صلّى الله عليه وسلّم)، وبمجيء ناقته تفضّلاً من الله وإكراماً لك حتّى أناخت ببابك دون الناس، ثمّ جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلاّ الله؟
فقال: يا هذا! إنّ الرائد لا يكذب أهله، وإنّ رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) أمرنا بقتال ثلاثة مع عليّ: بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين.. فأمّا الناكثون، فقد قابلناهم، أهل الجمل: طلحة والزبير، وأمّا القاسطون، فهذا منصرفنا من عندهم - يعني معاوية، وعمراً ــ، وأمّا المارقون فهم أهل الطرفاوات، وأهل السعيفات، وأهل النخيلات، وأهل النهروانات، والله ما أدري أين هم، ولكن لا بدّ من قتالهم إن شاء الله))(79).
وفيه: المعلّى بن عبد الرحمن؛ أثنى عليه الدقيقي، وقال عنه ابن عدي: ((أرجو أنّه لا بأس به))(80)، واتّهمه البقية بالكذب والوضع(81).
وإذا عرفت أنّه رمي بالرفض(82)، وأنّه يروي حديث: (الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما خير منهما)، عرفت لماذا كذّبوه واتّهموه بالوضع!

وممّا روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري:
قال السيوطي في (الدرّ المنثور): ((وأخرج ابن مردويه من طريق محمّد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله، عن النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) في قوله: (( فَإِمَّا نَذهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنهُم مُنتَقِمُونَ ))(83): نزلت في عليّ بن أبي طالب، أنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي))(84).

وممّا روي عن ابن عبّاس:
ما أخرجه البيهقي في (المحاسن والمساوئ)؛ قال: ((أبو عثمان قاضي الري، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، قال: كان عبد الله بن عباس بمكّة يحدّث على شفير زمزم ونحن عنده. فلمّا قضى حديثه، قام إليه رجل، فقال: يا ابن عبّاس! إنّي امرؤ من أهل الشام من أهل حمص، إنّهم يتبرؤون من عليّ بن أبي طالب(رضوان الله عليه) ويلعنونه!
فقال: بل لعنهم الله في الدنيا والآخرة، وأعدّ لهم عذاباً مهيناً..
وأورد خبراً طويلاً فيه حديث عبد الله بن مسعود، عن أُمّ سلمة.. إلى أن قال: اشهدي يا أُمّ سلمة! إنّ عليّاً يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
قال ابن عباس: وقتلهم لله رضاً، وللأُمّة صلاح، ولأهل الضلالة سخط.
قال الشامي: يا بن عباس! من الناكثون؟
قال: الذين بايعوا عليّاً بالمدينة، ثمّ نكثوا، فقاتلهم بالبصرة، أصحاب الجمل. والقاسطون معاوية وأصحابه. والمارقون أهل النهروان ومن معهم.
فقال الشامي: يا بن عباس! ملأت صدري نوراً وحكمة، وفرّجت عنّي فرّج الله عنك؛ أشهد أنّ عليّاً(رضي الله عنه) مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة))(85).

فالحديث له طرق كثيرة، ضعّفوا أكثرها لتشيّع بعض رجال أسانيدها، وفيها طرق حسنة ترقى إلى الصحيح؛ لكثرة المتابعات والشواهد، وفيها طريق صحيح عن عليّ(عليه السلام)، وهو طريق الفقيمي الوارد في علل الدارقطني.
فأقلّه: الحديث صحيح مستفيض، بل متواتر.
وقد شهد بشهرته التي تكاد تبلغ درجة التواتر(86)، وبأنّه متّفق عليه بين الناس كافّة ابن أبي الحديد في شرحه(87)


.
(1) مسند أبي يعلى 1: 397 الحديث (519) مسند عليّ بن أبي طالب.
(2) مسند البزّار 3: 26 الحديث (774) مسند عليّ بن أبي طالب.
(3) ضعفاء العقيلي 2: 51 (482).
(4) تاريخ مدينة دمشق 42: 468 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(5) أُسد الغابة 4: 33 ترجمة عليّ بن أبي طالب.
(6) انظر: مجمع الزوائد للهيثمي 7: 238 كتاب الفتن، باب: في ما كان بينهم يوم صفّين.
(7) الثقات 6: 296 كتاب أتباع التابعين، من ابتدأ اسمه على الراء.
(8) انظر: لسان الميزان لابن حجر 2: 446 (1827).
(9) رجال الطوسي: 303 (2599) أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام).
(10) أنساب الأشراف 2: 137 الحديث (129) ترجمة أمير المؤمنين(عليه السلام).
(11) الكامل 2: 219 (402) حكيم بن جبير الأسدي.
(12) تاريخ مدينة دمشق 42: 469 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(13) المستدرك على الصحيحين 1: 560 كتاب فضائل القرآن، أخبار في فضل سورة البقرة وآل عمران.
(14) انظر: مجمع الزوائد للهيثمي 3: 187 كتاب الصيام، باب: صيام عاشوراء، الجرح والتعديل للرازي 3: 201 (873).
(15) سنن الترمذي 1: 104 الحديث (155) أبواب الصلاة، ما جاء في تعجيل الظهر، و 5: 300 الحديث (380) باب (85).
(16) تاريخ مدينة دمشق 42: 469 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(17) تاريخ مدينة دمشق 42: 468 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(18) تاريخ مدينة دمشق 42: 468 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(19) تاريخ مدينة دمشق 42: 469 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(20) تاريخ مدينة دمشق 42: 469 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(21) تهذيب التهذيب لابن حجر 1: 85 (174).
(22) المعجم الأوسط 8: 213 باب: من اسمه موسى.
(23) تهذيب التهذيب لابن حجر 11: 196 (363).
(24) المناقب للخوارزمي: 175 الحديث (212) الفصل السادس عشر.
(25) انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر 11: 397 (771).
(26) انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر 3: 16 (16).
(27) تقريب التهذيب لابن حجر 1: 238 (1506).
(28) المستدرك على الصحيحين 3: 124 فضائل عليّ بن أبي طالب.
(29) المستدرك على الصحيحين بتلخيص الذهبي 3: 337 الحديث (4686).
(30) الثقات 5: 219.
(31) الثقات 5: 286.
(32) الضعفاء للعقيلي 2: 42 (469).
(33) لسان الميزان لابن حجر 3: 433 (1718).
(34) موضّح أوهام الجمع والتفريق 1: 393 (13) ذكر إبراهيم بن هراسة الكوفي.
(35) اللألي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1: 376 كتاب المناقب.
(36) أطراف الغرائب والأفراد 1: 94 الحديث (319).
(37) انظر: الأمالي للطوسي: 726 الحديث (1526) المجلس (44).
(38) معرفة الثقات 2: 29 (886).
(39) الثقات لابن حبّان 8: 345.
(40) انظر: مجمع الزوائد للهيثمي 1: 99 كتاب الإيمان، باب: ما جاء في الكبر، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5: 56 (263).
(41) انظر: مقاتل الطالبيين لأبي الفرج: 194 من خرج مع محمّد بن عبد الله بن الحسن من أهل العلم.
(42) رجال الطوسي: 234 (3181) أصحاب أبي عبد الله الصادق(عليه السلام).
(43) علل الدارقطني 5: 148 الحديث (780).
(44) تهذيب التهذيب لابن حجر 2: 268 (536).
(45) تهذيب التهذيب لابن حجر 1: 156 (325).
(46) تاريخ مدينة دمشق 42: 470 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(47) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، المجلد العاشر، القسم الثاني: 560 الحديث (4907).
(48) رجال الطوسي: 352 (5207)، أصحاب أبي الحسن الرضا(عليه السلام).
(49) المعجم الأوسط 9: 165 من اسمه الهيثم، المعجم الكبير 10: 91 الحديث (10054).
(50) انظر: تهذيب الكمال للمزي 27: 530 (5939).
(51) المستدرك على الصحيحين 4: 119 كتاب الأطعمة، و4: 195كتاب اللباس.
(52) رجال الطوسي: 232 (3153) أصحاب أبي عبد الله الصادق(عليه السلام).
(53) المعجم الكبير 10: 91 الحديث (10053).
(54) مسند أبي يعلى 3: 194 الحديث (1623).
(55) الضعفاء الكبير 3: 480 (1537).
(56) الثقات لابن حبّان 7: 336 باب القاف.
(57) رجال الطوسي: 273 (3943).
(58) وقعة صفّين: 338، ركوب عمّار بن ياسر إلى عمرو بن العاص، شرح النهج لابن أبي الحديد 8: 21 (124).
(59) شرح النهج لابن أبي الحديد 14: 15 من كتاب له(عليه السلام) إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة.
(60) مجمع الزوائد 7: 238 كتاب الفتن، باب: في ما كان بينهم يوم صفّين.
(61) الكنى والأسماء: 1: 360 الحديث (641).
(62) تاريخ مدينة دمشق 42: 471 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).
(63) انظر: ضعفاء العقيلي 3: 313 (1327).
(64) المجروحين 2: 177.
(65) تهذيب التهذيب لابن حجر 7: 362 (671).
(66) المستدرك على الصحيحين 3: 139 فضائل عليّ بن أبي طالب.
(67) تهذيب التهذيب لابن حجر 9: 475 (886).
(68) المعجم الكبير 4: 172 مخنف بن سليم عن أبي أيوب.
(69) تاريخ ابن معين برواية الدوري 1: 346 (2332).
(70) العلل لأحمد بن حنبل 3: 438 (5864).
(71) تاريخ بغداد 3: 408 (1550).
(72) انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر 9: 371 (687).
(73) تهذيب التهذيب لابن حجر 9: 372 (687).
(74) تاريخ مدينة دمشق 16: 53 ترجمة أبي أيوب الأنصاري.
(75) الكامل 1: 211 (58).
(76) انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر 1: 143 (296).
(77) المستدرك على الصحيحين 1: 360 كتاب الجنائز، أدعية صلاة الجنازة.
(78) تهذيب التهذيب لابن حجر 1: 144 (269).
(79) تاريخ بغداد 13: 188 (7165)، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 42: 472 ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب.
(80) الكامل 6: 373 (1855).
(81) انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر 10: 214 (437).
(82) تقريب التهذيب لابن حجر 2: 202 (6829).
(83) الزخرف (43): 41.
(84) الدرّ المنثور 6: 18 سورة الزخرف.
(85) المحاسن والمساوئ: 38 محاسن عليّ بن أبي طالب(رضوان الله عليه).
(86) شرح النهج لابن أبي الحديد 6: 129 خطبة (70).

تنبيه اخير
اخ احمد ارجوك لا تكرر الاشكال عندما اجيبك عليه فاما تناقش جوابي وتقول اقتنعت او تقول غير مقتنع وتذكر اسباب عدم اقتناعك
فلقب ام المؤمنين في الاية

النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم زوجاته امهاتهم
اجبتك عنه فلا اكرر
اما قولك كيف تكون زوجة للنبي وهي كافرة
فانا لم اقل ان عائشة كافرة


توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2020/06/27 الساعة 10:03 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النار, القران, يشهد, عائشة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابو بكر في النار بشهادة اصح كتاب بعد القران عبد الرزاق محسن الحوار العقائدي 26 2020/07/05 12:09 AM
القران يكفر عائشة في 3 كلمات فقط عبد الرزاق محسن الحوار العقائدي 0 2019/06/21 07:15 PM
البخاري يشهد ان ابا بكر في النار عبد الرزاق محسن الحوار العقائدي 4 2016/12/17 07:28 AM
عائشة من أهل النار]]]]] (( صحيح البخاري)) الشيخ عباس محمد الواحة الفاطمية 0 2016/10/26 08:27 PM
عائشة وحفصة في ميزان القران عصر الشيعة الصوتيات والمرئيات والرواديد 2 2014/03/28 06:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |