عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/03/03, 04:41 PM   #4
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد مشاهدة المشاركة
كثيرا مايحتج الزملاء الشيعة على مايعتقدون فى ذم الصحابة خاصة الخلفاء من كتب أهل السنة
والسؤال الذى يراودنى دائما : لماذا قبلوا واحتجوا مايرونه ذما ويتركون يقينا ماهو مدحا
وكما يقال بالمثال يتضح المقال :



فما قولكم هدانا الله وإياكم ؟




اذن نحن الان متفقون ان كتبكم والتي هي حجه عليكم فقط لاعلينا كما قال الاخوان ..متفقون ان كتبكم جاء فيها ذم للصحابه اي الخلفاء الثلاث الاوائل وليس منهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فهو فوق الذم في جميع المذاهب ولهذا السبب يااخي اتبعناه وواليناه ووالينا ال بيته والذين هم مهتدون بهديه وسائرون على نهجه ... فلماذا نترك من اتفقت جميع المذاهب على تقواه وعلمه وقربه من الرسول حتى عده كنفسه ونتبع من جاء فيه الذم كثيراً كان ام قليل ....هذا اولاً

ثانيا : مارأيك في قول امير المؤمنين علي بن ابي طالب بعمر وابو بكر في خطبته الشقشقيه ..وهذا جزء منها ...


((((أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ

أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ



فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى .... ))
))))

فأرجو منك ان تقرأ تفاصيلها جيداً فقد ذكر فيها الامام قصة الخلافه باكملها ....وهذه الخطبه ليست من وضع الشريف الرضي كما تدعون لانها سابقه لاوانه ..

وحجتنا ( قال ميثم البحراني: وقد وجدتها ـ أي الخطبة ـ في موضعين تاريخها قبل مولد الرضي بمدة، احدهما أنها مضمنة كتاب الانصاف لابي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي. الثاني أني وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة (شرح النهج لابن ميثم 1/169).
ومن المعروف أن ولادة الرضي كانت في سنة (359هـ) وولاية المقتدر كانت في سنة (295هـ) ووفاة ابن الفرات سنة (312هـ)، مع أن وفاة الصدوق صاحب كتاب (علل الشرايع) كانت في سنة (381هـ) ومحمد بن علي ماجيلويه شيخه، فتكون الخطبة موجودة في الكتب قبل عصر ماجيلويه.
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي فيما حدثه شيخه مصدق بن شبيب الواسطي: قال مصدق: وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل، قال: فقلت له: أتقول أنها منحولة؟ فقال: لا والله واني لأعلم أنها كلامه كما أعلم أنك مصدق، قال: فقلت له: ان كثيرا من الناس يقولون أنها من كلام الرضي رحمه الله تعالى، فقال: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الاسلوب، فقد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، وما يقع من هذا الكلام في خل ولا خمر، ثم قال: والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء واهل الأدب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي (شرح نهج البلاغة 1/205)).
وكما علمت أن ولادة الرضي هي في سنة (359هـ) فقبلها بمائتي سنة يكون سنة (159هـ) أي في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام) وقبل عصر محمد بن علي ماجيلويه بأكثر من (150) سنة.
فهل يبقى بعد ذلك لمدع أن يتهم ابن ماجيلويه بهذه الخطبة.
وقد رواها ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم وهو ثقة سيد من أصحابنا نص على ذلك النجاشي.
وهو رواها عن احمد بن أبي عبد الله البرقي، وقد نص النجاشي والطوسي على انه ثقة في نفسه وان روى عن الضعفاء.
وهو رواها عن أبيه محمد بن خالد البرقي الذي قال فيه النجاشي (ره) ضعيف في الحديث، ولكن الطوسي (ره) عارضه في رجاله وقال ثقة. وقد ذكر الغضائري علة تضعيف حديثه بقوله: حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيرا ويعتمد المراسيل، ومن هنا ترى الرجاليين لم يعارضوا توثيق الطوسي له بقول النجاشي لانه غير ظاهر في تضعيفه بل في تضعيف حديثه ولذا يبقى توثيق الطوسي بلا معارض.


الخطبة ثابتة في الكتب قبل ولادة الرضي (ره) بمائتي عام أي في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام).
والحفار يروي الخطبة عن أبو القاسم الدعبلي وهو اسماعيل بن علي بن علي بن رزين الخزاعي ابن اخي دعبل، وهو مخلط عند النجاشي والطوسي يعرف منه وينكر وكذبه ابن الغضائري. ولكن لا يمكن نسبة وضع الخطبة له لما قدمنا م انها كانت معروفة موجودة قبل زمانه.
والدعيلي يرويها عن ابيه وهو علي بن علي بن رزين أخو دعبل، وهو وان كان مجهول الحال ولكن جهالته لا تؤثر لانه ولد سنة (172هـ) وقد قلنا ان الخطبة كانت ثابتة في الكتب في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام) أي قبل ولادته وهو يرويها عن اخيه دعبل الخزاعي وهو مشهور في الايمان وعلو الشان، وهو يرويها عن محمد بن سلامة الشامي وهو مهمل في الرجال وهو يرويها عن زرارة وهو ثقة عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن ابن عباس وفي طريق آخر عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن ابائه (عليهم السلام). ))


فلماذا لاتصح هذه الخطبه لديكم ويصح ماجاء في الصحاحين ... وهل الصحاحيين منزهان عن الزيخ والخطأ والاحاديث الموضوعه ... هل امرنا الله تعالى في كتابه ان نتبعهما ..انه قال (( نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) أي أن القرآن فقط لاتحريف فيه بفضل من الله ورعايته ... وكل كتاب سواه يجب ان بحث فيه جيداً ولانسلم بكل ماجاء فيه






التعديل الأخير تم بواسطة شيعة الحسين ; 2013/03/03 الساعة 06:02 PM
رد مع اقتباس