عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/09/18, 07:22 AM   #5
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

عبد الله بن جبلة (41) عن إبراهيم بن خلف بن عباد الانماطي ، عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده في البيت أناس فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري ، فقال أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر وليخملن هذا حتى يقال مات ، هلك ، في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب الايمان في قلبه ، وأيده بروح منه ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي ، قال فبكيت ، فقال ما يبكيك يا ابا عبد الله ؟ فقلت جعلت فداك كيف لا ابكي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبة لا يدري أي من أي ! ؟ قال وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال أبينة هذه ؟ فقلت نعم ، قال أمرنا أبين من هذه الشمس (42) .
وعنه عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول " إن للقائم (عليه السلام) غيبة قبل أن يقوم ، قلت ولم ذلك ؟ قال إنه يخاف - وأوما بيده إلى بطنه - يعنى القتل " (43) .
الغيبتان :
الحسن بن محبوب عن إسحاق بن عمارالصيرفي قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) " للقائم غيبتان إحداهما قصيرة ، والاخرى طويلة (44) ...
وعنه عن إبراهيم بن زياد الخارقي ، عن أبى بصير قال " قلت لابى عبد الله (عليه السلام)كان أبوجعفر (عليه السلام) يقول لقائم آل محمد غيبتان إحداهما أطول من الاخرى ؟ فقال نعم (45) ...
عبد الرحمن بن أبي نجران (46) عن حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر اليماني قال سمعت أن لصاحب هذا لأمر غيبتين (47) .
الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو عن أبى حنيفة السايق عن حازم بن حبيب قال " قلت لابى عبد الله (عليه السلام) إن أبى هلك وهو رجل أعجمي وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما ترى في ذلك ؟ فقال افعل فإنه يصل إليه ، ثم قال لي يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين - و ذكر مثل ما ذكر في الحديث الذى قبله سواء - (48) " .
وعنه عن عبد الكريم بن عمرو ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم الثقفي ، عن الباقر أبى جعفر (عليه السلام) أنه سمعه يقول " إن للقائم غيبتين يقال له في إحديهما هلك ولا يدرى في أي واد سلك " (49) .
عبد الله بن جبلة عن إبراهيم بن المستنير عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال " إن لصاحب الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات ، وبعضهم يقول قتل ، وبعضهم يقول ذهب ، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره إلا المولى الذي يلى أمره " (50) .
وعنه عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)فقلت له " أصلحك الله إن أبوي هلكا ولم يحجا و إن الله قد رزق وأحسن فما تقول في الحج عنهما ؟ فقال افعل فإنه يبرد لهما ، ثم قال لي يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية ، فمن جاءك يقول إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه " (51)
.


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس