عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/09/18, 07:31 AM   #9
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

علامات ظهوره و سيرته (عليه السلام) :
الحسن بن محبوب حدثنا عبد الله بن جبلة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبى عبد الله (عليه السلام) أنه قال لو قد قام القائم (عليه السلام) لانكره الناس لانه يرجع إليهم شابا موفقا لا يثبت عليه إلا مؤمن قد أخذ الله ميثاقه في الذر الاول " (70) .
وعنه عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال " دخل رجل على أبي جعفر الباقر (عليه السلام)فقال له عافاك الله اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي ، فقال له أبوجعفر (عليه السلام) خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الاسلام والمساكين من إخوانك المؤمنين ثم قال إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية ، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ، وإنما سمي المهدي مهديا لا نه يهدي إلى أمر خفي ، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عزوجل من غار بأنطاكية ويحكم بين أهل التوراه بالتوراة وبين أهل الانجيل بالانجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل القرآن بالقرآن وتجمع اليه أموال الدنيا من بطن الارض وظهرها ، فيقول للناس تعالوا إلى ما قطعتم فيه الارحام ، وسفكتم فيه الدماء الحرام ، وركبتم فيه ما حرم الله عزوجل فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله ، ويملا الارض عدلا وقسطا ونورا كما ملئت ظلما وجورا وشرا" (71) .
وعنه عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام)يقول " اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله ، فإن أشد ما 8يكون أحدكم أغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة ، وانقطعت الدنيا عنه ، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة ، وأمن مما كان يخاف ، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق ، وأن من خالف دينه على باطل ، وأنه هالك فأبشروا ، ثم أبشروا بالذى تريدون ، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله ، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم ، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ، وهو من العلامات لكم ، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم . فقال له بعض أصحابه فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك ؟ قال يتغيب الرجال منكم عنه ، فإن حنقه وشرهه إنما هو على شيعتنا ، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى ، قيل فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه ؟ فقال من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ، ثم قال ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها ، ولكن عليكم بمكة ، فأنها مجمعكم ، وإنما فتنته حمل أمرأة تسعة أشهر ، ولا يجوزها إن شاء الله " (72) .
وعنه عن علي بن رئاب ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال في قول الله عز وجل " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " ، فقال (عليه السلام) : الايات هم الائمة ، والاية المنتظرة القائم (عليه السلام) (73) .
وعنه عن إبراهيم الكرخي قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) - أو قال له رجل - أصلحك الله ألم يكن علي (عليه السلام) قويا في دين الله عزوجل ؟ قال بلى ؟ قال فكيف ظهر عليه القوم ، وكيف لم يدفعهم وما يمنعه من ذلك ؟ قال آية في كتاب الله عزوجل منعته ؟ قال قلت وأية آية هي ؟ قال قوله عزوجل " لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما " إنه كان لله عزوجل ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين فلم يكن علي (عليه السلام) ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع فلما خرجت الودائع ظهر على من ظهر فقاتله . وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتى تظهر ودائع الله عزوجل فاذا ظهرت ظهر على من يظهر فقتله (74) .
وعنه عن أبي حمزة الثمالي قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول إن خروج السفياني من الامر المحتوم ؟ قال (لي) نعم ، واختلاف ولد العباس من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم (عليه السلام) من المحتوم ، فقلت له كيف يكون (ذلك) النداء ؟ قال ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار ألا إن الحق في السفياني وشيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون (75) .
وعنه عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر (عليه السلام)قال " الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك ، وما أراك تدرك (ذلك) اختلاف بني العباس ، ومناد ينادي من السماء ، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، ونزول الترك الجزيرة ، ونزول الروم الرملة ، واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام ، ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الاصهبوراية الابقع ، وراية السفياني (76) .
وعنه عن يعقوب السراج ، قال قلت لابي - عبد الله (عليه السلام) متى فرج شيعتكم ؟ فقال إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذى صيصية صيصيته ، وظهر السفياني ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الامر من المدينة إى مكة بتراث رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، قلت وما تراث رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقال سيفه ، ودرعه ، وعمامته ، وبرده ، ورايته ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته وسرجه " (77) ..



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس