عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/11/29, 06:27 PM   #4
بشار الربيعي

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
بشار الربيعي غير متواجد حالياً
المستوى : بشار الربيعي is on a distinguished road




عرض البوم صور بشار الربيعي
افتراضي





( الأستاذ / أحمد عاقب كوليبالي )
البطاقة الشخصية
مولده ونشأته : ولد الأستاذ : أحمد عاقب كوليبالي في مدينة موبتي عام 1967م في جمهورية مالي (1) ، وترعرع في أوساط عائلة متديّنة تتخذ من المذهب المالكي منهجاً لها في الأمور الدينية ، تشرف بإعتناق مذهب أهل البيت (ع) عام 1990م.

المكانة الإجتماعية : يتميز الأستاذ أحمد كوليبالي بشخصية مرموقة في بلاده ، فهو حاصل على شهادة الليسانس بالعلوم الدينية ، كما إنه يشغل جملة من المناصب المهمة في بعض المراكز والمؤسسات الدينية والثقافية والإجتماعية ، فهو نائب إمام المسجد الجامع في منطقة مصر الأولى في العاصمة باماكو ، ومدير مدرسة علوم الدين الإسلامي ، ومدير مدرسة الثقافة الإسلامية ، ويشغل منصب مدير قسم التبليغات في إذاعة باتريوت في العاصمة ، والأمين العام لمذيعي اللغة العربية في إذاعة باماكو ، ومدير مدرسة ومكتبة فاطمة الزهراء (ع) في العاصمة.

دافع الإنطلاق نحو البحث : يقول الأستاذ أحمد : كانت بداية تعرفي علي الشيعة والتشيع ، عندما سمعت بإنتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م ، فقال أبي حينئذ : إنّ المهدي قد ظهر في إيران ! وهو ـ أي المهدي ـ الذي سيملأ الأرض قسطاًًً وعدلاًًً.
فاستغربت من هذا الأمر الذي لم أسمع به من قبل ، فاندفعت لمتابعة حركة الثورة ومجرياتها من خلال وسائل الإعلام ، وأخذت أخبر الناس بها وأبيّن ما سمعته عنها.
وأتفق أن تحدثت يوماًًً عنها بحضور عدد من الوهابية فأنكروا عليَّ ذلك ، وإنهالوا على الشيعة بالسبّ والشتم المقذع ، فتعجبت من ذلك وسألتهم عن السبب ، فقالوا : إنّ الشيعة فرقة ضالة ، تقول بتحريف القرآن ! ، وتقدم عليّ بن أبي طالب وتفضله على بقية الصحابة ، وتعتقد أنّه الأحق بالإمامة بعد رسول الله (ص) ، وأنّ الإمامة من بعده في ولده ، وهم إثنى عشر وآخرهم يسمى المهدي ، وإنهم يدّعون أنّ المهدي غائبٌ وسوف يظهر في آخر الزمان.
ففقدت بذلك حالة الحماس التي كنت أعيشها من قبل ، ولكن بقيت فكرة الإمام المهدي تدور في خاطري ، حتى صادف أن دار حديث بيني وبين زملائي حول هذا الأمر بعد إنتقالي إلى العاصمة لمواصلة الدراسة ، فذكرت لهم مقالة الشيعة ، فأخبروني بوجود جمعية لبنانية شيعية في العاصمة التي نحن فيها ، فسررت بذلك وقررت أن أذهب إليهم لأعرف المزيد من معتقداتهم وأفكارهم.

وبالفعل توجّهت إليهم فتعرفت على بعض أعضاء الجمعية ، وبدأت أحضر مجالسهم وأشاركهم في المراسم التي يقيمونها ، لأنني كنت أجد لها نكهة خاصة وأجواء مفعمة بالروحانية والصفاء ، ولهذا ازدادت علاقتي بالشيعة بمرور الزمان ، حتى صادقت الأخ : يوسف تراوري و الشيخ محمّد جباته و الأستاذ موسى تراور ، فطلبت منهم مجموعة من الكتب الشيعية لأتعرف من خلالها على أفكار ورؤى التشيع فزودوني بها ، فعكفت على قرائتها بدقة ، وكنت أقارن ما فيها من أدلة وبراهين مع ما عندنا في مصادر العامة ، فوجدت أنّ القوم يستندون في معتقداتهم إلى الحجج والبراهين العقلية والنقلية ، وأكثر ما لفت نظري مسألة الإمام المهدي (ع).

الإعتقاد بالمهدي المنتظر(ع) : إنّ البعض ـ مع الأسف ـ يستهزء بهذه العقيدة وينكرها ! ، في حين نجد أغلب المسلمين يؤمنون بها ، على إختلاف في التفاصيل.
وإنّ سبب إنكار هؤلاء لأحاديث المهدي وجحودهم لهذه الفكرة ناشىء من أحد أمرين : أما أن يكونوا جهلاء بالتاريخ والتراث الإسلامي ، أو معاندين قد جانبوا الموضوعية والعلمية والتجرد في مثل هذه المسائل ، وإلاّ ماذا نقول بحق المصلح العظيم الذي بشر به رسول الله (ص) ، والذي قد أقر العلماء والمؤرخون ـ القدماء والمعاصرون ـ بمجيئه وذكروا أخباره!!.

إثبات ولادة المهدي (ع) : قد ذكر جمع من المؤرخين ولادة إبن الإمام العسكري (ع) وهو الإمام المهدي (ع) بما يتطابق أو يتقارب مع ما جاء في روايات أهل البيت (ع) ومنهم : إبن الأثير في " الكامل في التاريخ " (2) ، والمسعودي في " مروج الذهب " (3) ، والقرماني في " تاريخ الدول " (4) ، وإبن الوردي في " تاريخه " (5)، وإبن خلدون في " تاريخه " (6) ، والياًفعي في " مرآة الجنان " (7) ، وأبوالفداء في " تاريخه " (8) ، والسويدي في " سبائك الذهب " (9) ، وإبن خلكان في " وفيات الأعيان " (10) ، وإبن الأزرق في " تاريخه " (11) .

ويقول الأستاذ أحمد كوليبالي : جعلت أفكر في نفسي وأقول ، لو كان أمر الإمام المهدي (ع) خرافة لما أطبق هؤلاء الأساطين عليه ؟! ، وإستنتجت أنّ البعض يحكّم مزاجه في التاريخ الإسلامي من خلال ما يرتأيه ، علماًً أنّ المصدر والمنبع واحد ، فما هو ميزانهم وملاكهم فيما ذهبوا إليه ؟ فتحيّرت من ذلك وأثيرت في ذهني شكوك كثيرة.

ولأجل الإستزادة بدأ الأستاذ أحمد بتتبع آراء أعلام العامة حول هذا الأمر ، فوجد أنّ جمعاًً منهم يقر بولادته في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري : كالحافظ الذهبي في كتاب " العبر " (12) ، والعلامة عبد الوهاب الشعراني في " اليواقيت والجواهر " (13) ، وإبن حجر الهيتمي في " الصواعق المحرقة " (14) ، والعلامة الحمزاوي في " مشارق الأنوار " (15) ، والعلامة الشبراوي الشافعي في " الإتحاف بحب الأشراف" (16) ، والعلامة عباس بن عليّ المكي في " نزهة الجليس " (17) ، والعلامة إبن الخشاب في " مواليد أهل البيت (ع)" (18) ، والعلامة أبو الفلاح الحنبلي في " شذرات الذهب " (19) ، والعلامة عبد الرحمن البسطامي في " درة المعارف " (20) ، والعلامة القندوزي الحنفي في " ينابيع المودة " (21) ، والعلامة محمّد خواجه بارسا البخاري في " فصل الخطاب " (22) ، والعلامة الشبلنجي في " نور الأبصار " (23) ، والعلامة الكنجي الشافعي في " البيان في أخبار صاحب الزمان " (24) ، والعلامة إبن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول " (25) ، وسبط إبن الجوزي في " تذكرة الخواص " (26) ، والعارف إبن العربي في " الفتوحات " (27) ، وغيرهم.

ويضيف الأستاذ كوليبالي : ومن ذلك الحين بدأت أتتبع أحاديث المهدي في كتب عموم المذاهب الإسلامية ، وبالأخص كتب المالكية ـ بإعتباري مالكي ـ لأطلع على أراء العلماء والمحدثين في ذلك ، فوجدتهم يقرون بصحتها ـ على إختلاف في الفاظها ـ بل أنّ بعضهم يكفّر من لايؤمن بالمهدي وبخروجه في آخر الزمان !.

تواتر الأخبار حول المهدي (ع) : في الحقيقة أنّ مسألة خروج الإمام المهدي (ع) من الأمور المسلّمة عند المسلمين كافة ، فقد تواترت الأخبار في ذلك ، وقد ذكر أصحاب السنن وغيرهم أنّه (ع) سوف يخرج ويملأ الأرض قسطاًًً وعدلاًً بعد ما ملئت ظلماًًً وجوراًًً ، وأنّ عيسى (ع) يخرج معه ويصلي خلفه.

فأحاديث المهدي رواها العلماء في مسانيدهم ـ بألفاظ وطرق متعدّدة ـ كأحمد بن حنبل في مسنده (28) ، وأبي داود في سننه (29) ، والترمذي في سننه (30) ، والحاكم النيسابوري في المستدرك (31) ، والبيهقي في الإعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد (32) ، والبغوي في مصابيح السنة (33) ، وإبن تيمية في منهاج السنة (34) ، وإبن القيم في المنار المنيف (35) ، والتفتازاني في شرح المقاصد (36) ، والهيثمي في مجمع الزوائد (37) ، والسيوطي في الجامع الصغير (38) ، والألباني في مقال : بعنوان " حول المهدي " (39) ، وغيرهم (40).

وأما أعلام المالكية الذين ذكروا أخبار المهدي (ع) فمنهم : الحافظ شمس الدين القرطبي ( ت 671 هـ ) في كتابه التذكرة (41) ، وإبن الصباغ المالكي ( ت 855 هـ ) في كتابه الفصول المهمة (42) ، والفقيه المحدّث أبو عبد الله الكتاني الحسني الفاسي المالكي ( ت 1345 هـ ) في كتابه نظم متناثر من الحديث المتواتر (43).

وتجدر الإشارة إلى إحدى الإحصائيات التي قام بها الشيخ محسن العبّاد أحد مشايخ العربية السعودية حول المهدي (ع) وقد نشر بحثه في مجلة الجامعة الإسلامية الصادرة بالمدينة المنورة ، ذكر فيه رواة حديث المهدي (ع) من الصحابة وعددهم ستة وعشرون راوياً ، وذكر أنّ الأئمة الذين خرجوا الأحاديث والآثار الواردة في المهدي (ع) يبلغ عددهم ثمانية وثلاثين ، كما أورد أسماء عشرة مؤلفين من كبار علماء العامة كتبوا في قضية الإمام المهدي (ع) منهم من الف كتاباًًً مستقلاًًً في هذا المجال ، ومنهم من كتب فصلاً أو أكثر.

كما علّق كبير علماء السعودية ـ في وقته ـ عبد العزيز بن باز ( ت 1420هـ) على محاضرة للشيخ العبّاد حول المهدي قائلاًً :... فأمر المهدي أمر معلوم ، والأحاديث فيه مستفيضة ، بل متواترة متعاضدة ، وقد حكى غير واحد من أهل العلم تواترها ، كما حكاه الأستاذ في هذه المحاضرة ، وهي متواترة تواتراً معنوياً لكثرة طرقها وإختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها ، فهي بحق تدل على أنّ هذا الشخص الموعود به أمره ثابت وخروجه حق (44).

المهدي من العترة الطاهرة : وهذا الموعود هو من عترة النبي (ص) الطاهرة التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيراً ، وهو من سلالة يصفها العلامة النورسي ـ من علماء العامة ـ : ليس في الدنيا قاطبة عصبة متساندة نبيلة شريفة ترقى إلى شرف آل البيت ومنزلتهم ، وليس فيها قبيلة متوافقة ترقى إلى إتفاق آل البيت ، وليس فيها مجتمع أو جماعة منوّره أنور من مجتمع آل البيت وجماعتهم.

نعم إنّ آل البيت الذين غذوا بروح الحقيقة القرآنية ، وإرتضعوا من منبعها ، وتنوروا بنور الإيمان وشرف الإسلام ، فعرجوا إلى الكمالات ، وأنجبوا مئات الأبطال الأفذاذ ، وقدموا الوف القواد المعنويين لقيادة الأمة ، لابد أنّهم يظهرون للدنيا العدالة التامة لقائدهم الأعظم المهدي الأكبر ، وحقانيته بإحياء الشريعة المحمدية ، والحقيقة الفرقانية ، والسنة الأحمدية ، وتطبيقها وإجراءاتها وهذا الأمر في غاية المعقولية ، فضلاً ، عن أنّه في غاية اللزوم والضرورة ، بل هو مقتضى دساتير الحياة الإجتماعية " (45).

ويقول الأستاذ أحمد كوليبالي : فطفقت أتعمق بالبحث والتتبع أكثر فأكثر ، حتى أرشدني الأصدقاء الجدد الذين تعرفت عليهم في الجمعية اللبنانية الشيعية إلى روايات أهل البيت (ع) حول المهدي (ع) فراجعتها وإذا بي أعثر على كم هائل من الروايات التي تتحدث عنه (ع) وعن الظروف التي يظهر فيها ، بل جرني البحث في كتب الشيعة إلى مسائل أخرى طالما كنت أبحث عن إجابات مقنعة لها ، كمسألة الإمامة والخلافة ، فأرشدتني تلك الكتب إلى النصوص النبوية المتفق عليها عند الفريقين الدالة علي إمامة أمير المؤمنين (ع) وأهل بيته (ع) كما عثرت على ذكره (ص) : لاسماءهم وصفاتهم ، وواصلت البحث حتى تبيّن لي أنّ كل ما كان يشنّع ضدّ الشيعة ليس له أساس من الصحة.

مرحلة الإستبصار : ومن هنا أدرك الأستاذ أحمد أن الإمامية كانوا غرضاً لسهام التهم والإفتراء ، فإزداد إندفاعه لطلب الحقائق ، وأخذ يتلمس طريقالهداية الموصل إلى الله تبارك وتعالى ، وكانت جولته الأخيرة في هذا الصراع الفكري العصيب الذي عاشه ، هو مطالعة كتب المناظرات والكتب العقائدية ، فبدأ بكتاب " المراجعات " للسيد شرف الدين ، ثم كتب الأستاذ التيجاني السماوي ثم إهتديت و لأكون مع الصادقين و إسألوا أهل الذكر.
ويضيف الأستاذ أحمد : كان لتعمقي في هذه الكتب وإطلاعي على الحوادث التي تناولتها أبلغ الأثر في نفسي ، كما إنني عرفت خلال مطالعاتي أنّ الشيعة أكثر تعلقاً منّا برسول الله (ص) وأشدّ إتباعاًً بنهجه وسنته ، لأنّهم سلكوا نهج أهل البيت (ع) الذين أمر الرسول (ص) أمته في حديث الثقلين بإتباعهم وعدم الإبتعاد عنهم.

وأدركت أن لا مناص من التحول إلى مذهب أهل البيت (ع) والركوب في سفينتهم والتمسك بحبلهم ، فأعلنت إستبصاري عام 1995م في العاصمة باماكو.

الهوامش :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) - جمهورية مالي : إنظر ترجمة رقم (2).
(2) - الكامل في التاريخ : 7 / 274.
(3) - مروج الذهب : 4 / 112 .
(4) - أخبار الدول : 1 / 353.
(5) - تاريخ إبن الوردي : 1 / 223 ، وذكره الشبلنجي في نور الأبصار : 257.
(6) - تاريخ إبن خلدون : 4 / 115 ، باب الخبر عن نسب الطالبيين وذكر المشاهير من أعقابهم.
(7) - مرآة الجنان : 2 / 127.
(8) - تاريخ أبوالفداء : 1 / 361.
(9) - سبائك الذهب : 346.
(10) - وفيات الأعيان : 4 / 562.
(11) - إنظر : وفيات الأعيان لإبن خلكان : 4 / 562.
(12) - العبر في خبر من غبر : 2 / 37.
(13) - اليواقيت والجواهر : 562.
(14) - الصواعق المحرقة : 1 / 601.
(15) - مشارق الأنوار : 153 ، وقد نقل قول الشعراني في اليواقيت.
(16) - الإتحاف بحب الأشراف : 179.
(17) - نزهة الجليس : 2 / 198.
(18) - إنظر : الفصول المهمة لإبن الصبّاغ : 292.
(19) - شذرات الذهب : 141 و 150.
(20) - إنظر : ينابيع المودة للقندوزي : 3 / 337 وقد نقل عنه.
(21) - ينابيع المودة : 3 / 301.
(22) - إنظر : ينابيع المودة للقندوزي : 3 / 304 ، نقلاًًً ، عن فصل الخطاب.
(23) - نور الأبصار : 257.
(24) - البيان في أخبار صاحب الزمان ، مطبوع مع كفاية الطالب.
(25) - مطالب السؤول : 2 / 152.
(26) - تذكرة الخواص : 325 .
(27) - إنظر : إسعاف الراغبين لمحمد الصبان : 134 ، اليواقيت والجواهر للشعراًني : 562 ، وقد نقلاًً عبارة الفتوحات.
(28) - مسند أحمد بن حنبل : 1 / 430 (4098) ، 5 / 277 (22441).
(29) - سنن أبي داود ، في كتاب المهدي : 4 / 86 ـ 90.
(30) - سنن الترمذي في كتاب الفتن : 4 / 84 ( 2230 ـ 2233 ).
(31) - مستدرك الحاكم : 4 / 510 (8432) ، 4 / 547 (8530) ، 4 / 549 (8537).
(32) - الإعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد : 143 ـ 144.
(33) - مصابيح السنة ، باب اشراط الساعة : 2 / 338.
(34) - منهاج السنة : 4 / 327.
(35) - المنار المنيف : 1 / 142 ـ 153.
(36) - شرح المقاصد : 5 / 312.
(37) - مجمع الزوائد : 7 / 313 ـ 317.
(38) - الجامع الصغير : 2 / 672 و 438.
(39) - إنظر : مقال حول المهدي لناصر الدين الألباني : 644 ( مجلة التمدن الإسلامي ـ دمشق ، ذي العقدة 1375 هـ ).
(40) - إنظر : كتاب الإمام المهدي (ع) عند أهل السنة ) لمهدي فقيه إيماني ، المطبوع بجزئين.
(41) - فقد ذكر ثمانية أبواب في أخبار المهدي (ع) وكيفية خروجه ، حيث أورد فيها روايات كثيرة من طرق العامة ، كإبن ماجة والترمذي وأبي داود وإبن الخطاب وأبي نعيم والدار قطني وغيرهم ، إنظر : التذكرة في أحوال الموتى وأُمور الآخرة : 690.
(42) - أفرد إبن الصباغ في كتابه هذا فصلاً كاملاً للإمام المهدي (ع) ذكر فيه إسمه وكنيته ونسبه وتاريخ ولادته ودلائل إمامته وطرف من أخباره وغيبته ، فنقل عن محدثي العامة ومؤرخيهم روايات عديدة ، و ختم الفصل بقوله : قال بعض أهل الأثر : المهدي هو القائم المنتظر ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره ، وتتجلى برؤيته الظلم إنجلاء الصباح من ديجوره ، ويخرج من سرار الغيبة فيملأ القلب بسروره ، ويسري عدله في الآفاق أضوء من البدر المنير في مسيره " ، إنظر الفصول المهمة : فصل 12 / 291 ( طبعة النجف / مطبعة العدل ).
(43) - ذكر المؤلف عشرين مصدراًً لأكابر علماء العامة ، رووا فيها ، عن الصحابة أخبار المهدي المنتظر (ع) وقال : " إنها متواترة عندهم " ، إنظر : نظم متناثر من الحديث المتواتر : 225.
(44) - إنظر : مجلة الجامعة الإسلامية / ذي القعدة ـ 1389 هـ : 162.
(45) - أشراط الساعة ( من كليات رسائل النور ـ الشعاع الخامس ) بديع الزمان سعيد النورسي.


توقيع : بشار الربيعي



يقول الله عز وجل
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين


نسألكم الدعاء
بشار الربيعي

رد مع اقتباس