رواياتكم في تعيين أسماء الأئمة الاثني عشر

[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم فقط

كان أخي يحذرني منهم لما يقومون به من نشر مذهبهم في أندونيسيا. والله العظيم كنت أدافع عنهم. والله العظيم ها أنا حلفت وأقسمت.
حتى ظهر ياسر الحبيب يلعن أبابكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ويجعل ذلك اللعن في صلاته وشهادته ومن يدخل في مذهبه. الشهادة بحد ذاتها صدمتني وكانت البداية.
من هنا بدأت أبحث. سمعته يتكلم فيما حدث في هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهل أبوبكر كان صاحبه.
لقد كان منطقا في الحضيض في الحضيض. منطقا والله شعرت بالغثيان. واضح فيه الكذب والجهل والحماقة. واضح جدا جدا جدا . أنا أتكلم عن المنطق بغض النظر عن أبي بكر. منطق سخيف جدا.
قلت هذا كلامه فقط وما زلت أدافع عن المذهب الشيعي.

لكنه فاجأني حين قال في إحدى حواراته أن أئمته الأولين على ما يقول . فقلت أبحث عما يقول أئمته . فوجدت أشياء عجيبة غريبة أنا لم أستطع تقبلها. منطق عقلي لا يقبلها .
من هنا بدأت بطرح أسئلة في أول موضوع لي ومع مرور الوقت وبالنقاش ازددت تبصرة وتنويرا.
جئت هنا لأعرف الفكر الشيعي كيف يواجه أسئلتي هل يقوى عليها؟. فأنا لما كنت أقرأ وأحاور تثار عندي أسئلة. فأطرحها.
هل فكره منطقي؟ أم لا؟ هل مقبول؟ أم لا؟

كنت أريد أحدا يناقشني بتجرد. يتحرر من قيود المذهب ويتكلم بالمنطق .

.

.........................

نبدأ الكلام من حيث انتهى الولد !!

الشيعة واجهوا أسئلتك بكل منطق وعقلانية، وبكل وضوح وشجاعة، إلى درجة أنك عجزت عن دفعها أو إنكار صحتها، ولكنك في المقابل لم تصمد أمام الأسئلة التي وجهها إليك الشيعة، بدليل أنك لم تجبنا على سؤال واحد حتى الآن، على الرغم أننا وجهنا إليك أكثر من سؤال.

ثم دعنا نسألك أيضا، طالما وقد حشرت أئمة الضلالة والدعاة إلى النار في الموضوع، دعنا نسألك :

ما هي غايتكم وماذا تنشدون ! أتنشدون رضا الله عزوجل أم رضا أبي بكر وعمر وعائشة ؟؟

وماذا عن هؤلاء إذا كان القرآن قد أخبرنا أنهم منافقون، أظهروا الإيمان وكتموا الكفر ؟؟
هل تريدنا أن نتولاهم، والعياذ بالله ؟؟؟!

سؤال أخير :

عندما نقرأ الآيات القرآنية التي تتحدث عن السكينة، نجد أن السكينة تشمل الرسول والمؤمنين معا، ولكننا لم نجد، في آية الغار، أن السكينة قد شملت الصاحب في الغار !!

فهل يمكن أن تفسروا لنا ما السبب الذي جعل إمامكم عتيق بن أبي قحافة محروما من السكينة ؟؟!!!.

تفضلوا بالجواب أيها الشجعان، يا رواد الرصانة و المنطق والعقلانية.