|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014/04/01, 07:41 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
دلالة { وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى } والجواب عن شبهة سنية وسلفية !
من الاستدلالات السنية والوهابية الهزيلة على خلافة أبي بكر { وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى } استدل السنة على خلافة أبي بكر بهذه الآية الشريفة{فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} بأنه المراد من الأتقى هنا وبما أنه الأتقى فهو الأولى بالخلافة نص كلامهم : معالم أصول الدين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ) المحقق: طه عبد الرؤوف سعد الناشر: دار الكتاب العربي – لبنان سنة النشر: عدد الأجزاء: 1 (ص: 147)( قَوْله تَعَالَى {وسيجنبها الأتقى الَّذِي يُؤْتِي مَاله يتزكى} فَنَقُول هَذَا الأتقى يجب أَن يكون من أفضل الْخلق بعد الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقَوْله تَعَالَى {إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم} وأجمعت الْأمة على أَن الْأَفْضَل إِمَّا أَبُو بكر وَإِمَّا عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا وَلَا يُمكن حمل هَذِه الْآيَة ). الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة المؤلف: محمد بن أسعد الصديقي الدَّوَّاني، جلال الدين (المتوفى: 918هـ) تحقيق ودراسة: د. عبد الله حاج علي منيب الناشر: مكتبة الإمام البخاري الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 70)( الأول قوله تعالى: {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} أجمع المفسرون أنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه. وإذا ثبت أنه الأتقى ثبت أنه الأكرم عند الله تعالى لقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. وحينئذ فيثبت فيه استحقاق التقديم على كل أحد غيره، لكونه دونه بالتقوى والكرامة عند الله تعالى، كما هو مفهوم الآية ). جواب أسد الله الغالب يمكن الإجابة بوجوه عديدة جدا منها 1ـ النبي الأعظم لم يستخلف أصلا عندهم ففي الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9(9/ 81) كِتَابُ الأَحْكَامِ ـ بَابُ الِاسْتِخْلاَفِ ح7218 – ( قِيلَ لِعُمَرَ أَلاَ تَسْتَخْلِفُ؟ قَالَ: «إِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي أَبُو بَكْرٍ، وَإِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) وصحيح مسلم كِتَابُ الْإِمَارَةِ - بَابُ الِاسْتِخْلَافِ وَتَرْكِهِ (3/ 1454)ح11 - (1823) 2 ـ السنة لم يتفقوا على نزولها في أبي بكر ولا توجد عندهم رواية صحيحة على مبانيهم تقول بنزولها في أبي بكر ومع ذلك يحتجون بها على خصم لا يؤمن بنزولها في أبي بكر أصلا ولا يرى أبي بكر أهلا لذلك ولقريب منه ...! عش رجبا ترى عجبا 2ـ الآية الشريفة غير محكمة الدلالة فليس فيها تصريح بالاستخلاف ولا إشارة ولا ذكر فيها للاستخلاف لا من قريب ولا من بعيد 3 ـ المراد من الأشقى في الآية الشريفة ومن الأتقى الشقي والتقي إذ لا يمكن حملها على أفعل التفضيل فلا قائل بأن دخول النار محنصر على الأشقى وأن الشقي لا يمكن أن يدخل النار ولا ينحصر تجنب النار على الأتقى كما لا يخفى فالتقي يتجنبها قطعا بل حتى غير التقي يتجنبها في حالات كثيرة فأفعل التفضيل فيها كقول الله عز وجل {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ... } فالمراد من { أقرب } أي فهو قريب لأن الذي لا يعدل ـ الظالم ـ ليس هو قريب من التقوى ولو فهمنا أفعل التفضيل على بابها لكن غير العادل الظالم قريب من التقوى في ظلمه وهو فاسد كما لا يخفى ونظير ذلك قول الله عز وجل {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} إلا أن يقال أن هناك خالق غير الله عز وجل وهذا ما لا يقبلون به! 4ـ حتى مع حملها على أفعل التفضيل لا يمكن أن يستفاد منها ما يريد المخالف كما سترى ولا سيما أذا تأملنا المقابل لها 5ـ لسان الآية عام ولا يوجد فيها تخصيص بفرد فحملها على الخاص خلاف الظاهر بلا حجة فتبقى أصالة العموم لأن التخصيص خلاف الظاهر وبلا حجة شرعية من حديثة صحيح ونحوه 6ـ حملها على أبي بكر لأن ليس للنبي الأعظم ولا لأحد عليه من نعمة وإحسان يشكر فهذا من العجائب ففضل النبي الأعظم على كل أحد وأبو بكر جرت عليها نعم من النبي الأعظم ويكفيك التوحيد والنصر والغنائم ...ومن غير النبي الأعظم بلا شك إلا أن يقول أحمق أن أبا بكر لم يحسن إليه أحد بقضاء حاجة له أو مساعدة في قضائها أو دعوة على وليمة أو دعاء له في ظاهر الغيب أو نحو هذه الأمور فتكون الطامة أعظم والمنصف من السنة لن يقبل الاستدلال بهذه الآية الشريفة على هذا المدعى إذ سيقول إننا ننكر على الشيعة ونسخر منهم ونطالبهم بآية شريفة محكمة صريحة واضحة الدلالة لا لبس فيها حتى للمكابر المعاند على نحو هذه العبارة الصريحة الواضحة ـ علي بن أبي طالب ابن عمي النبي محمد هو خليفته على المسلمين والقائم بأموره .... أو نحو من ذلك من العبارة الصريحة ثم نستدل على الشيعة بآية عامة لا ذكر فيها للاستخلاف لا من قريب ولا من بعيد ولا ذكر فيها لأبي بكر وعلى دلالتها الظنية المزعومة إشكالات كثيرة ثم لا يوجد لها حديث صحيح يصرح بنزولها في أبي بكر ويوجد اختلاف فيمن نزلت فيه عند السنة أنفسهم ... الطريف أن الوهابية كفروا الشيعة لإنكارهم خلافة أبي بكر وعمر ! http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157888#post157888 8ـ إن كان هناك نص فكيف جهله أبو بكر وجهله الصحابة فإن الصحابة في السقيفة كما تزعمون اختلفوا فقالوا ( منا أمير ومنكم أمير ) وأبو بكر إنما احتج عليهم بالقربة والنسب فإن كان هناك فهم اجتهدوا مقابل النص وهذا كفر منهم ؟! http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=158574#post158574 9 ـ سيرة أبي بكر لا تساعد على هذا مدعى بل هي على خلافه وحسبك من ذلك أن الإمام علي عليه السلام يرى أبا بكر بهذه الصفات أنه ( غادر ـ آثم ـ كاذب ـ خائن ـ مستبد ....) أي لم يبقي على صفة من صفات المنافقين إلا واعتقدها في أبي بكر http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=5662 و http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=720 10 ـ لخصمكم أن يقول أنها نزلت في آل محمد صلوات الله عليهم ونحو من ذلك ما دام كل واحد له أن يختار من يريد وآل محمد أولى من أبي بكر ...عقلا ونقلا لأنهم محل إتفاق عند الفريقين ( الشيعة والسنة ) بخلاف أبي بكر فلم يتفق الفريقان على تقواه أصلا فضلا عن أن يكون الأتقى فلان قوله آخرا " للاجماع على ان ذلك الاتقى هو احدهما لا غير " يناقض ظاهر قوله اولا " اجمعوا على انها نزلت في أبي بكر " لأن الاجماع على الواحد المعين غير الاجماع على المردد بين الاثنين كما لا يخفى ولنعم ما قيل " الكذوب لا حافظة له " فاحفظ هذا ). 11ـ إذا سلمنا لكم جدلا أن المراد من لفظ الأتقى المراد منها أفعل التفضيل فليس في هذا فضيلة فإن المراد من الآية الشريفة عند إذا.. كأنما يكون كقولنا الأتقى خير من الأشقى فهي قضية عامة ويتفرع عليها التقي خير من الشقي وهكذا فهي في بيان أن هذا الخط ( التقوى والأتقى ) أفضل من خط ( الشقاوة والأشقى ) وعليه فما دخلها في خلافة أبي بكر ؟! 12 ـ معارضة بأدلة أفضلية الإمام علي عليه السلام وخلافته وإمامته وقيادته ...: http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27157 13 ـ لا تلازم عندكم بين الأتقى ووجوب أن يكون هو الخليفة فأنتم تجيزون خلافة الفاسق والظالم ...! يتبع : المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي ]ghgm V ,QsQdE[Qk~QfEiQh hgXHQjXrQn C ,hg[,hf uk afim skdm ,sgtdm ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اكبر حمامة بالعالم | النبأ العظيم | الصــور العامة | 3 | 2014/02/20 09:09 AM |
طريقة تغيير السؤال والجواب لحساب القيمزر | الناقد | الارشيف والتكرار | 1 | 2013/05/02 03:32 PM |
سؤال خطير والجواب أخطر !! | النبأ العظيم | المواضيع الإسلامية | 6 | 2013/04/10 03:55 AM |
أي حمامة أنتِ؟؟ | صبر زينب | المواضيع العامة | 5 | 2012/09/22 09:58 PM |
| |