Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020/11/05, 03:20 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الإنسان حين يظلم نفسه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته




حبُ الإنسانِ لذاته غريزةٌ أساس تُعدّ أصلاً لسائر الغرائز الإنسانيّة الأخرى، وبهذه الغريزة يقوم الإنسان بحماية نفسه، فيدفع عنها الأضرار، ويحميها من الأخطار، ويبحث عن مصالحها، ويدفع المفاسد عنها، وهذا ما أقرّته جميع الشرائع السماويّة والقوانين البشريّة؛ كما لا تختص هذه الغريزة بالإنسان، بل زوّد الله كلّ الكائنات الحيّة بغريزة الدفاع عن ذاتها، كلّ بحسب استعداداته التي منحتها له الخليقة.

وفي نفس الوقت الذي تواجه فيه الذاتُ البشريّة الأخطارَ التي تقف أمامها، نلاحظ إغفالها لخطرٍ يمكن عَدّه من أهم مصادر الظلم والعدوان بالنسبة إليها، وهو: نفس الذات الإنسانيّة؛ إذ إن هذه النفس تظلم الإنسان في كثير من الأحيان، وهذا ما أشارت إليه النصوص القرآنيّة والروائيّة؛ حيث نلاحظ إن مضمونها عموماً يخاطب الإنسان قائلاً له: أيها الإنسان الذي تُعبئ كلّ قواك من أجل دفع وردع أي عدوان خارجيّ ينتابك، ما بالك تخنع أمام ظلم ذاتك لك واعتدائها عليك؟

قال تعالى:


﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [1] .

﴿فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾[2] .

﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ...﴾[3] .


وورد عن رسول الله ﷺ أنه قال: «أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك» [4] .

وعن أمير المؤمنين علي : «نفسك أقرب أعدائك» [5] .


كيف يظلم الإنسان نفسه؟

وقد يسأل سائل: عن كيفيّة ظلم الإنسان لنفسه، وهل يمكن أن يحصل ذلك في الحقيقة وواقع الأمر، ونحن نعرف إن الظلم يحصل من الإنسان للغير فقط؟

والجواب: يمكن أن نذكر ثلاثة مصاديق لظلم الإنسان لنفسه وهي عبارة عن:

1 - إطلاق العنان للرغبات
لا شكّ إن للإنسان رغبات متعدّدة كامنة فيه، ولابد من استيفاء استحقاقاتها في إطار حدودٍ وسقوفٍ حدّدها الشرع والعقل، لكن فتح المجال أمام هذه الرغبات دون قيود وشروط هو إيذاء للنفس، وظلم لها، رغم السعادة الظاهريّة التي قد يحسّ بها الإنسان.

والمؤسف إن البعض ممن يطلقون العنان لأنفسهم في عموم الميادين الغرائزيّة البشريّة، نجدهم لا يلتفتون إلى ذلك، ولعل نظرة يسيرة إلى الغريزة الماديّة، وإطلاق العنان لها من قبل البعض، كفيلة بإيضاح هذا الأمر؛ فإن من يتجاوز القيود والسقوف الغذائيّة مثلاً يفضي به إلى ظهور أزمات صحيّة كثيرة، ترافقه طيلة حياته، وربما تقضي عليها مبكراً، ومن هنا أكّدت النصوص الدينيّة على ضرورة الالتزام بالضوابط والقيود في استيفاء حقوق هذه الغريزة؛ كقوله تعالى:
﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا﴾ [6] ، وآية ذلك هي صحة الإنسان وسلامة بدنه.

ولا يقتصر الأمر على غريزة الطعام، بل يشمل ذلك غريزة الجنس أيضاً؛ فمن حقّ الإنسان أن يمارس الجنس، شريطة أن يأخذ القيود والضوابط الشرعيّة والأخلاقيّة بعين الاعتبار، ومن دون ذلك ستصبح هذه الغريزة وبالاً ونكداً عليه؛ حيث الأمراض الجنسيّة التي تأتي عن طريق التواصل الجنسي غير المنضبط الذي يعدُّ من أبرز أسباب الإصابة، فقد كثرت هذه الأمراض في الآونة الأخيرة كما تشير الاحصائيات حيث بلغ عدد المصابين بالايدز في العالم أكثر من 36 مليوناً، يموت منهم سنوياً أكثر من 720 ألف.




2 - تحجيم الاهتمام النفسي بالماديّات
لا شكّ إن الإنسان يختلف عن باقي الكائنات الحيّة في قيمته المعنويّة العالية؛ حيث لم يُخلق من تراب خالص، وإنما نفخ فيه خالقه الجبّار من روحه بعد أن أحسن صنعه وصنيعته، من هنا فهو يمتلك أفقاً معنويّاً يتطلّع من خلاله إلى دارٍ أخرى غير داره الدنياويّة، وهذا يدعوه إلى الحفاظ على البعد المعنوي والاستجابة له وتنميته، لا أن يترك ذاته منغمسةً في البعد الماديّ الخالص.

لكن المؤسف إن البعض يذهب صوب الماديّات، محجّماً لذاته في الطعام والجنس والممتلكات، ويحرم نفسه من المكاسب المعنويّة الهائلة التي كانت تتوفّر له لولا ابتعاده عنها وإهماله لها، على أن الشارع المقدّس لا يقف أمام المكاسب الماديّة وتحصيلها،
لكنّه يدعو الإنسان إلى عدم تحجيم نفسه في إطارها؛ فأين الإنسان من المنجزات المعنويّة؟ وأين هو من التقدّم في ذلك العالم الذي سينتقل إليه؟

ولا شكّ إن أفق العلم والمعرفة، هو من التوجّهات المعنويّة، التي ينبغي على الإنسان أن ينحو نحوها، ويميل إليها، ومن يحرم نفسه من هذه المتعة العظيمة، والمكسب الجليل، فسوف يظلم نفسه دون شكّ وريب.

أجل؛ على الإنسان أن يلتفت إلى هذه الميزة التي ميّزته عن سائر المخلوقات، وعلى الإنسان أن يخصّص وقتاً لطلب العلم والمعرفة، كما يخصّص ساعات لتلك الأمور الماديّة؛ فقد ذمّت النصوص الدين حالة الركود في طلب العلم، والانكفاء على النفس، والعيش بجهالتها.


قال تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّي زِدْنِي عِلْماً‏﴾ [9] .

وروي عن الرسول الله ﷺ القول: «كُلُّ يَوْمٍ لا أَزْدَادُ فِيهِ عِلْمًا يُقَرِّبُنِي مِنَ اللَّهِ فَلا بُورِكَ لِي فِي طُلُوعِ شَمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمَ»
[10] .

وليس العلم والمعرفة هي الأمور المعنويّة الوحيدة التي ينبغي على الإنسان تهيئة النفس لطلبها، والالتذاذ بها؛ فإن لذة مناجاته تعالى، والاتصال به، لذّة عظيمة، خصوصاً في أيام الله المباركة، والتي حثّت النصوص الدينيّة على استثمارها بالعبادة والنسك؛ حيث يشعر الإنسان المنفتح على خالقه باللذة والسعادة والسرور، وهو يناجيه في آناء الليل وأطراف النهار، وهذا ما نجد مظهره على لسان النبي الأكرم ﷺ حينما كان يطلب من مؤذنه بلال أن يريحه بالصلاة، فورد عنه ﷺ: «يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها» [11] .

كما إن تجسيد القيم الأخلاقيّة والتمثّل بها يعدّ من أرقى اللذائذ المعنويّة الكبيرة؛ فحينما يكون الإنسان مصدراً لرسم البسمة على شفاه الأيتام؛ وإدخال السرور على قلوب المكروبين والمحزونين؛ والفرج على المهمومين... أقول حينما يكون الإنسان كذلك فلا شكّ أنّه سيحصل على أفضل السعادات المعنويّة.

ومن هذه الإشارات المتقدّمة نفهم: إن الإنسان الذي يهمل كلّ هذه المكاسب المعنويّة، فلا شكّ إنه يظلم نفسه، وهذا ما نبّه إليه الإمام عليّ حيث قال:
«إِنَّ لِأَنْفُسِكُمْ أَثْمَاناً فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِالْجَنَّة» [12] ، وليس ذلك دعوة للعزوف عن اللذائذ الماديّة والابتعاد عنها، وإنما هو تشديد على ضرورة أن يكون الاستيفاء في إطار النُصب التي وضعت لها.

3 ظلم الآخرين ظلم للنفس

حينما يظلم الإنسان إنساناً آخر، فهو في واقع الأمر قد ظلم نفسه، وبخسها حقّها، وعليه أن يتجنّب ظلم ابناءه أو زوجته أو أقربائه أو موظفيه، أو أيّ شخص آخر، من أجل لذّة زائلة داثرة لا استمرار لها؛ فإنّه بذلك يظلم نفسه ويتجاوز عليها.

وهكذا نعرف إن الانتصار الحقيقيّ هو الانتصار على الذات والنفس، وكما قال الأمير عليّ
: «مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوب‏» [13] .

فالظلم ظلمات وتبعاته خطيرة، وأول تبعاته مواجهة تأنيب الضمير، ثم سوء السمعة لدى الآخرين، وقد يقع الإنسان تحت طائلة العقوبة وردّ الفعل ممن أصابه ظلمه، أو يناله البلاء، أما التبعة الأشد فهو العذاب في الآخرة، يقول تعالى
: ﴿وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً﴾ [14] ، يقول علي : «وَ مَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ وَ مَنْ خَاصَمَهُ اللَّهُ أَدْحَضَ حُجَّتَهُ وَ كَانَ لِلَّهِ حَرْباً حَتَّى يَنْزِعَ أَوْ يَتُوبَ» [15] .

وعنه : «وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ» [16] .


[1] سورة يونس، الآية: 44.

[2] سورة التوبة، الآية: 70.

[3] سورة النساء، الآية: 97.

[4] بحار الأنوار. ج67، ص74.

[5] عبد الواحد الآمدي التميمي. غرر الحكم ودرر الكلم، الطبعة الأولى1407ﻫ، «بيروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات»، ص295، حكمة 8.

[6] سورة الأعراف: الآية 31.

[7] جريدة الرياض. الأربعاء 6 شعبان 1435 هـ - 4 يونيو 2014م - العدد 16781، صفحة رقم «48».

[8] موقع الجزيرة نت. السبت 27/1/1435 هـ - الموافق30/11/2013م.

http: //www. aljazeera. net/news/pages/533b9666 - 9997 - 43fc - 9df4 - 15923d0e4033

[9] سورة طه، الآية: 114.

[10] الهندي، الفاضل، كنز العمّال: ج10، ص136.

[11] كنز العمال. ج7، ص274، حديث18946.

[12] غرر الحكم ودرر الكلم. ص219، حكمة97.

[13] نهج البلاغة: ص533.

[14] سورة الفرقان، الآية: 19.

[15] نهج البلاغة كتاب53.

[16] نهج البلاغة. خطبة 176.



hgYkshk pdk d/gl ktsi lpl]



رد مع اقتباس
قديم 2020/11/07, 05:01 AM   #2
تراب البقيع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 192
تاريخ التسجيل: 2012/06/11
الدولة: جنة البقيع
المشاركات: 4,672
تراب البقيع غير متواجد حالياً
المستوى : تراب البقيع is on a distinguished road




عرض البوم صور تراب البقيع
افتراضي

الله يعطيك العافية على الموضوع المفيد


توقيع : تراب البقيع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زيارة النبي الاكرم محمد صلى الله على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين رجل متواضع الرسول الاعظم محمد (ص) 3 2020/10/17 01:17 PM
(( اولنا محمد اوسطنا محمد اخرنا محمد )) طبع الشمع سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 2 2015/10/02 11:56 AM
فضل شهر شعبان والنبي محمد صلى الله على محمد وعلى ال محمد رجل متواضع المواضيع العامة 2 2015/05/29 02:01 PM
الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله على محمد وآل محمد رجل متواضع الرسول الاعظم محمد (ص) 3 2015/02/19 06:32 PM
لماذا ياوهابية تصلون على محمد وال محمد في التشهد وتبترون ال محمد خارج الصلاة عصر الشيعة الحوار العقائدي 8 2014/03/26 12:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |