|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013/05/28, 06:39 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة (ع) عند ذلك وعند الدفن ، وعرض الأعمال
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة (ع) عند ذلك وعند الدفن ، وعرض الأعمال قال العسكري (ع) : وذلك أنّ مَلَك الموت يَرِدُ على المؤمن وهو في شدة علّة ، وعظيم ضيق صدره بما يخلف من أمواله ، ولما هو عليه من اضطراب أحواله في معامليه وعياله ، وقد بقيت في نفسه مرارتها وحسراتها ، واقتطع دون أمانيّه فلم ينلها ، فيقول له ملك الموت : مالك تجرع غصصك ؟.. قال : لاضطراب أحوالي واقتطاعك لي دون آمالي ، فيقول له ملك الموت : وهل يحزن عاقل من فقد درهم زائف واعتياض ألف ألف ضعف الدنيا ؟.. فيقول : لا ، فيقول ملك الموت : فانظر فوقك ، فينظر فيرى درجات الجنة وقصورها التي تقصر دونها الأماني ، فيقول ملك الموت : تلك منازلك ونعمك وأموالك وأهلك وعيالك ، ومن كان من أهلك ههنا وذريّتك صالحاً فهم هناك معك ، أفترضى به بدلا مما هناك ؟.. فيقول : بلى والله . ثم يقول : انظر !.. فينظر فيرى محمداً وعلياً والطيبين من آلهما في أعلى علّيين ، فيقول : أَوَ تراهم ؟.. هؤلاء ساداتك وأئمتك ، هم هناك جلاّسك وآناسك ، أفما ترضى بهم بدلا ممن تفارق ههنا ؟..فيقول : بلى وربي ، فذلك ما قال الله تعالى : { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا } ، فما أمامكم من الأهوال كُفيتموها ، ولا تحزنوا على ما تخلفونه من الذراري والعيال ، فهذا الذي شاهدتموه في الجنان بدلا منهم ، وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ، هذه منازلكم وهؤلاء ساداتكم آناسكم وجلاّسكم . ص177 المصدر: تفسير الإمام العسكري قلت للباقر (ع) : ما يُصنع بأحدنا عند الموت ؟.. قال : أما والله يا أبا حمزة !.. ما بين أحدكم وبين أن يرى مكانه من الله ومكانه منا ، إلا أن يبلغ نفسه ههنا - ثم أهوى بيده إلى نحره - ألا أُبشّرك يا أبا حمزة ؟.. فقلت : بلى جعلت فداك !.. فقال : إذا كان ذلك أتاه رسول الله (ص) وعلي (ع) معه ، يقعد عند رأسه ، فقال له - إذا كان ذلك - رسول الله (ص) : أما تعرفني ؟.. أنا رسول الله هلمّ إلينا ، فما أمامك خيرٌ لك مما خلّفت ، أمّا ما كنت تخاف فقد أمنته ، وأمّا ما كنت ترجو فقد هجمت عليه ، أيتها الروح !.. اخرجي إلى روح الله ورضوانه ، ويقول له علي (ع) مثل قول رسول الله (ص) ، ثم قال : يا أبا حمزة !.. ألا أُخبرك بذلك من كتاب الله ؟.. قول الله : { الذين آمنوا وكانوا يتقون } . ص178 المصدر: تفسير العياشي قال الأصبغ بن نباته : دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين علي (ع) في نفر من الشيعة وكنت فيهم ، فجعل الحارث يتّئد في مشيته ويخبط الأرض بمحجنه وكان مريضا ، فأقبل عليه أمير المؤمنين (ع) - وكانت له منه منزلة - فقال : كيف تجدك يا حارث ؟.. فقال : نال الدهر يا أمير المؤمنين مني !.. وزادني أوباً غليلاً ، اختصام أصحابك ببابك . قال : وفيم خصومتهم ؟.. قال : فيك وفي الثلاثة من قبلك ، فمن مفرطٍ منهم غالٍ ، ومقتصدٍ تالٍ ، ومترددٍ مرتابٍ ، لا يدري أيقدم أم يحجم ؟.. فقال : حسبك يا أخا همدان !.. ألا إن خير شيعتي النمط الأوسط ، إليهم يرجع الغالي ، وبهم يلحق التالي ، فقال له الحارث : لو كشفت - فداك أبي وأمي - الرين عن قلوبنا ، وجعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا ؛ قال : قدك ( أي حسْبك ) فإنك امرؤٌ ملبوسٌ عليك ، إنّ دين الله لا يُعرف بالرجال بل بآية الحقّ فاعرف الحقّ تعرف أهله. يا حارث !.. إنّ الحقّ أحسن الحديث والصادع به مجاهدٌ ، وبالحق أُخبرك فارعني سمعك ، ثم خبّر به من كانت له حصانة من أصحابك : ألا إني عبد الله، وأخو رسوله ، وصدّيقه الأول ، قد صدّقته وآدم بين الروح والجسد، ثم إني صدّيقه الأول في أمتكم حقا . فنحن الأولون ، ونحن الآخرون ، ونحن خاصته يا حارث وخالصته ، وأنا صفوه ووصيه ووليه ، وصاحب نجواه وسره . أُتيت فهم الكتاب ، وفصل الخطاب ، وعلم القرون والأسباب ، واستودعت ألف مفتاح يفتح كل مفتاح ألف باب ، يفضي كل باب إلى ألف عهد ، وأُيدت واتخذت وأُمددت بليلة القدر نفلا ، وإن ذلك ليجري لي ولمن تحفّظ من ذريتي ما جرى الليل والنهار حتى يرث الله الأرض ومن عليها . وأُبشّرك يا حارث لتعرفني عند الممات ، وعند الصراط ، وعند الحوض ، وعند المقاسمة ، قال الحارث : وما المقاسمة ؟.. قال : مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحيحة ، أقول : هذا وليي فاتركيه ، وهذا عدوي فخذيه ، ثم أخذ أمير المؤمنين (ع) بيد الحارث فقال : يا حارث !.. أخذت بيدك كما أخذ رسول الله (ص) بيدي ، فقال لي - وقد شكوت إليه حسد قريش والمنافقين لي - : إنه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل الله وبحجزته - يعني عصمته - من ذي العرش تعالى ، وأخذت أنت يا علي بحجزتي ، وأخذ ذريتك بحجزتك ، وأخذ شيعتكم بحجزتكم ، فماذا يصنع الله بنبيه ؟.. وما يصنع نبيه بوصيه ؟.. خذها إليك يا حارث قصيرة من طويلة ، أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت - يقولها ثلاثا - فقام الحارث يجر رداءه ويقول : ما أبالي بعدها متى لقيت الموت أو لقيني . قال جميل بن صالح : وأنشدني أبو هاشم السيد الحميري رحمه الله فيما تضمنه هذا الخبر : قـول علي لحارث عجـب *** كم ثمَّ أُعجوبة له حملا يا حار همدان من يمت يري *** من مؤمن أو مــنافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفـــه *** بنعته واسمه وما عملا وأنت عند الصراط تعـرفني *** فلاتخـف عثرة ولا زللا أسقـيك مـن بارد على ظـمأ *** تخاله في الحلاوة العـسلا أقول للنارحين توقـف للعرض ***دعيه لا تقتـلي الرجلا دعـيه لا تقربــيه إنّ له *** حبلا بحبل الوصي متصلا ص180 المصدر: مجالس المفيد دخلت على علي (ع) ، فقال : ما جاء بك ؟.. فقلت : حبي لك يا أمير المؤمنين !.. فقال : يا حارث أتحبني ؟.. قلت : نعم ، والله يا أمير المؤمنين !.. قال : أما لو بلغت نفسك الحلقوم ، رأيتني حيث تحبّ ، ولو رأيتني وأنا أذود الرجال عن الحوض ذود غريبة الإبل ، لرأيتني حيث تحبّ ، ولو رأيتني وأنا مارٌّ على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله (ص) لرأيتني حيث تحب.ص181 المصدر: أمالي الطوسي ص30 قال الصادق (ع) : إنّ الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته ، يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصدّه عمّا هو عليه ، فيأبى الله له ذلك ، وكذلك قال الله : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة }.ص189 المصدر: تفسير العياشي دخلت على السيد بن محمد الحميري عائدا في علّته التي مات فيها ، فوجدته يُساق به ، ووجدت عنده جماعة من جيرانه وكانوا عثمانيّة ، وكان السيد جميل الوجه ، رحب الجبهة ، عريض ما بين السالفين ، فبدت في وجهه نكتةٌ سوداء مثل النقطة من المداد ، ثم لم تزل تزيد وتنمي حتى طبّقت وجهه بسوادها . فاغتمّ لذلك من حضره من الشيعة ، وظهر من الناصبة سرورٌ وشماتةٌ ، فلم يلبث بذلك إلا قليلا ، حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعةٌ بيضاء ، فلم تزل تزيد أيضا وتنمي حتى أسفر وجهه وأشرق ، وافترّ السيد ضاحكا مستبشرا فقال : كذب الزاعمون أن عليّا***لن يُنجى محبّه من هنات قد وربّي دخلت جنّة عدن*** وعفا لي الإله عن سيئاتي فابشروا اليوم أولياء عليّ***وتوالوا الوصي حتى الممات ثم من بعده تولّوا بنيه***واحدا بعد واحد بالصفات ثم أتبع قوله هذا : أشهد أن لا إله إلا الله حقاً حقاً ، وأشهد أنّ محمداً رسول الله حقاً حقاً ، وأشهد أنّ عليا أمير المؤمنين حقاً حقاً ، أشهد أنّ لا إله إلا الله ، ثم اغمض عينه لنفسه فكأنما كانت روحه زبالةً ( أي فتيلة ) طفئت ، أو حصاةً سقطت .. قال علي بن الحسين : قال لي أبي الحسين بن عون - وكان أذينة حاضراً - فقال : الله أكبر ، ما من شهد كمن لم يشهد ، أخبرني - وإلا صمّتا - الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر وجعفر (ع) أنهما قالا : حرامٌ على روح أن تفارق جسدها حتى ترى الخمسة : محمدا وعليا وفاطمة وحسنا وحسينا بحيث تقرّ عينها ، أو تسخن عينها .. فانتشر هذا الحديث في الناس ، فشهد جنازته والله الموافق والمفارق . ص193 المصدر: كشف الغمة ص124 قال الجواد (ع) : مرض رجلٌ من أصحاب الرضا (ع) فعاده فقال : كيف تجدك ؟.. قال : لقيت الموت بعدك - يريد ما لقيه من شدة مرضه - فقال : كيف لقيته ؟.. قال : شديدا أليما ، قال : ما لقيته إنما لقيت ما يبدؤك به ويعرّفك بعض حاله ، إنما الناس رجلان : مستريحٌ بالموت ، ومُستراحٌ منه ، فجدّد الإيمان بالله وبالولاية تكن مستريحاً ، ففعل الرجل ذلك ثم قال : يا بن رسول الله !.. هذه ملائكة ربي بالتحيات والتحف يسلّمون عليك ، وهم قيامٌ بين يديك فأذن لهم في الجلوس . فقال الرضا (ع) : اجلسوا ملائكة ربي !.. ثم قال للمريض : سلهم أُمروا بالقيام بحضرتي ؟.. فقال المريض : سألتهم فذكروا أنه لو حضرك كلّ من خَلَقه الله من ملائكته ، لقاموا لك ولم يجلسوا حتى تأذن لهم ، هكذا أمرهم الله عزّ وجلّ .. ثم غمّض الرجل عينيه وقال : السلام عليك يا بن رسول الله !.. هذا شخصك ماثلٌ لي مع أشخاص محمد ومن بعده الأئمة (ع) وقضى الرجل . ص195 المصدر: دعوات الراوندي قال الصادق (ع) : ما من أحد يحضره الموت إلا وكّل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر ، ويشكّكه في دينه حتى تخرج نفسه ، فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقّنوهم شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمدا رسول الله (ص) حتى يموت . ص195 المصدر: الكافي 1/34 قلت للصادق (ع) : جعلت فداك يا بن رسول الله !.. هل يُكره المؤمن على قبض روحه ؟.. قال : لا والله ، إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك ، فيقول له ملك الموت : يا ولي الله !.. لا تجزع ، فو الذي بعث محمدا (ص) لأنا أبرّ بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك .... الخبر.ص196 المصدر: الكافي 1/35 المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية lh duhdk hglclk ,hg;htv uk] hgl,j ,pq,v hgHzlm (u) `g; ,uk] hg]tk K ,uvq hgHulhg |
2013/05/29, 08:22 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
جزاكم الله كل خير
|
2013/05/31, 04:23 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم حياكم الله تعالي وفقكم الله لكل خير بجوده وسدد خطاكم بنوره وقضى حوائجكم بمنه وكرمه بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين |
2013/05/31, 05:59 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
لا ندري ما هو مصيرنا
الله ينجينا من عذاب القبر و يجعلنا الله من مواليين لاهل بيت نبيه محمد ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) |
2013/06/04, 01:19 AM | #5 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم حياكم الرحمن الرحيم و نسأل الله العلي القدير ان ويثبتنا على دينه والصراط المستقيم وان يحسن خاتمتنا بخير |
2013/06/04, 01:32 AM | #6 |
معلومات إضافية
|
|
2013/12/03, 11:48 PM | #7 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم حياكم الله تعالي وفقكم الله لكل خير |
2013/12/04, 09:04 AM | #8 |
معلومات إضافية
|
اللهم صل على محمد وال محمد
طرح قيم جزاك الله خيرا |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف يقبض ملك الموت روح المؤمن؟ | ابوشهد | المواضيع الإسلامية | 6 | 2013/03/26 11:26 PM |
حقوق المؤمن على اخيه المؤمن | محبة الاحزان | المواضيع الإسلامية | 6 | 2012/08/08 11:11 AM |
تجهيز الميت من الغسل الى الدفن | عاشقة الحسين | صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة | 1 | 2012/06/11 09:30 PM |
| |