2016/12/24, 06:36 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
كيفية رفع البلاء
رفع البلاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله أحمده على ما وفقنا و جعلنا من حملة الكتاب ، وأشكره على ما أولانا وهدانا لطريق الصواب ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أدخرها ليوم الحساب ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله أحبٌ الأحباب إلى رب الأرباب ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الألباب وبعد ، فقد نزل ببلاد المسلمين في زماننا هذا من البلاء الكثير ، و صارت الفتن تعم الأرض من مشرقها إلى مغربها ، و من شمالها إلى جنوبها ، و انظروا إلى ما حل في فلسطين و في العراق و في ليبيا و في السودان و في تونس وفي سوريا و في أرض الكنانة مصر ، كم من قرى دمرت و منازل هدمت ، سفكت فيها دماء الأبرياء ، و روع فيها الأمناء ، و احتار فيها العقلاء ، و تقاتل فيما بينهم الجهلاء ، و نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، و تركوا سنة نبيهم ففاتهم من الخير الكثير، و ما كان هذا إلا مصداقاً لقول رسولنا الكريم - صلى الله عليه و سلم - : (ستأتي فتن على أمتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيراناً فيصبح فيها الرجل مؤمناً و يمسي كافراً ويصبح الرجل كافراً ويمسي مؤمناً يبيع دينه بعرض من الدنيا) . وقد يسأل سائل : إن كان الأمر كذلك فما سببه ؟ وما الواجب علينا فعله ؟ وأين نجده ؟ و جواب هذا في حديث الهادي البشير -صلوات ربي وتسليماته عليه- : عن العرباض بن سارية قال : ( صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ ذَاتَ يَوْمٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : (( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَالسَّمْعِ ، وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيّاً ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافاً كَثِيراً فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، فَتَمَسَّكُوا بِهَا ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) و في قوله -صلى الله عليه و سلم- : (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) . لأن فيهما المخرج من الفتن و رفع الكرب والبلاء و لقد تأمت في القرآن الكريم بعد أن دعوت ربي بأن يفتح علي و أن ينير بصيرتي لأخرج لكم بمخرج من تلك الفتن و باب لرفع البلاء المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية ;dtdm vtu hgfghx التعديل الأخير تم بواسطة المنتصر بالله ; 2016/12/24 الساعة 06:39 PM |
2016/12/24, 07:05 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
السلام عليكم اخي الكريم
اولا من لائق قبل نشر الموضوع البسمله الابذكر الله تطمئن القلوب ومنها الصلاة على محمد وال محمد وثانيا لايجوز نشر موضوع بدون مصادر اين المصادر حتى نعرف في اي مصدر وجدت وصيه ارسول (تركتم كتاب الله وسنتي لخلفاء الراشدين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! خييي الكريم من وصايا الرسول ص ثانيا : حديث الثقلين وهو قول النبي صلى الله عليه وآله : ( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ) . بلغ هذا الحديث الشريف من الشهرة ما أغنى استطراد مصادره ، فإنه قد رواه الفريقان ، واعترفت به الفرقتان ، وعرفه الخاص والعام ، بل حفظه الصغير والكبير ، والعالم والجاهل ، فهو فاكهة الأندية وفي مذاق الأفواه حتى كاد أن يتجاوز حد التواتر . غير أن الرواة اختلفوا في نص هذا الحديث الشريف اختلافا كثيرا ، إلا أن الاختلاف الذي جاء فيه لا يغير مفاده ، ولا يجعل منه منزعا للتأويل الزائغ ، ولا ذريعة للفرار عما ألزم به منطوقه . وهذا الاختلاف يشهد لما قيل من أن رسول الله صلى الله عليه وآله نطق بمفاد هذا الحديث الشريف في عدة مواطن ، مراعيا وحدة المعنى والغرض ، كما أن تعدد الرواة له ، وتعدد الطرق لروايته ينبئنا عن تعدد تلك المواطن ، ومن تلك المواطن : ص 303 حجة الوداع ، يوم عرفة عند مجتمع الناس ، ومنها يوم الغدير في خطبته ، ومنها مرض موته عند وصاياه لأمته ( 1 ) . وسنذكر لك أيها القارئ اللبيب بعض من أخرج هذا الحديث الشريف من أئمة أهل السنة قديما وحديثا في كتبهم من الصحاح ، والسنن ، والمسانيد ، والتفاسير ، والسير ، والتواريخ ، واللغة ، وغيرها بأسانيد عديدة ، وطرق شتى ، وذلك لزيادة الإيضاح والاطمئنان ، وتتميما للفائدة . أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ( 2 ) عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 26 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر . وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 59 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر . وأخرج في الجزء الرابع ص 367 عن زيد بن أرقم حديثا آخر . وفي صحيح مسلم ( 1 ) قال النبي صلى الله عليه وآله . ( وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ) . وأخرج المتقي الهندي في كنز العمال ( 2 ) حديثا يقرب من حديث مسلم المتقدم . وفي صحيح الترمذي ( 3 ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصوى ، يخطب فسمعته يقول : ( يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ) . قال الترمذي - بعد إيراده الحديث - : وفي الباب عن أبي ذر ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد . وفيه أيضا : عن زيد بن أرقم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . قال الترمذي - بعد إيراده الحديث - : هذا حديث حسن . وأخرج هذا الحديث الطبري في ذخائر العقبى ص 16 . وأخرج الحاكم في المستدرك ( 1 ) عن زيد بن أرقم ، أن النبي صلى الله عليه وآله قال في حجة الوداع : ( إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله تعالى ، وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) . وذكر الحاكم هذا الحديث أيضا في ص 148 و 532 من مستدركه ، وقال - بعد إيراده الحديث - : إنه صحيح على شرط الشيخين . وقد أورد هذا الحديث الذهبي في تلخيص المستدرك . وقد أخرج القندوزي الحنفي حديث الثقلين في ينابيع المودة ( 2 ) من طرق شتى . وأخرج ص 36 عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال في العترة : وهم الذين قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، أيها الناس إنكم لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ) . اعلم أن الحديث التمس بذلك طرقا كثيرة ، وردت عن نيف وعشرين صحابيا ، ومر له طرق مبسوطة في الشبهة الحادية عشرة ، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى أنه قال بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم ، وفي أخرى أنه قال [ ذلك ] لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف كما مر . ولا تنافي إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز ، والعترة الطاهرة ( 1 ) . وفي تاريخ اليعقوبي ( 2 ) قال النبي صلى الله عليه وآله . ( أيها الناس إني فرطكم ، وأنتم واردون علي الحوض ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . قالوا : وما الثقلان يا رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : ( الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله ، وطرف بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ). إلى غير ذلك مما يطول الكلام باستقصاء ذكرهم كالطبري في ذخائر العقبى ص 16 ، والدارمي في سننه : ج 2 - ص 432 ، والنسائي في خصائصه ص 30 ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب الأول ص 11 في بيان صحة خطبته بماء يدعى خما ، قال بعد نقل الحديث : اخونا الطيب بس اريد اعرف هذا كلامك منين جبته رحم لااهلك انا لاهمني الدعاء ولا دفع البلاء وانما تزوير كلام ووصيه رسول الله استغفرك ربي واتوب اليك من كل ذنب عظيم [IMG][/IMG] |
2016/12/24, 11:54 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أختنا الرافضية كفت ووفت أخي وانشالله تستفيدوا مما ذكرت موثق بالمصادر المعتبرة وتصححوا معلوماتكم الله يسدد خطاكم جزاك الله كل الخير رافضيتنا القديرة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البلاء, كيفية |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البلاء | الشيخ عباس محمد | المواضيع العامة | 1 | 2016/11/03 11:40 AM |
شيخ التلال | النبأ العظيم | القصة القصيرة | 3 | 2015/10/04 02:14 PM |
البلاء قد يكون : | فدك*الزهراء | المواضيع العامة | 6 | 2014/07/05 01:10 AM |
البلاء | عاشق نور الزهراء | المواضيع العامة | 6 | 2013/08/23 03:33 AM |
البلاء كرامةٌ .. | اهات الانتظار | المواضيع الإسلامية | 2 | 2012/07/07 07:44 AM |
| |