وُجوبُ الحُبِّ فِي
اللهِ الإمام عليّ عليه السّلام : واصِلوا مَن تُواصِلونَهُ فِي
اللهِ ، وَ اهجُروا مَن تَهجُرونَهُ فِي
اللهِ سُبحانَهُ .
الإمام الصادق عليه السّلام : كُلُّ مَن لَم يُحِبَّ عَلَى الدّينِ و لَم يُبغِض عَلَى الدّين فَلا دينَ لَهُ .
نذرت حبي لبو اليمة ع باسم الكربلائي
http://youtu.be/1HfUKWEX8aQ
رسول الله صلّى الله عليه و آله :
الحُبُّ فِي
اللهِ فَريضَةٌ ، وَ
البُغضُ فِي
اللهِ فَريضَةٌ[1].
.
عنه عليه السّلام : وادّوا مَن تُوادّونَهُ فِي
اللهِ ، و أبغِضوا مَن تُبغِضونَهُ فِي
اللهِ سُبحانَهُ [3].
الإمام الصادق عليه السّلام : حُبُّ أولِياءِ
اللهِ وَ الوِلايَةُ لَهُم واجِبَةٌ ، وَ البَراءَ ةُ مِن أعدائِهِم واجِبَةٌ[4].
الإمام الرضا عليه السّلام :حُبُّ أولِياءِ
اللهِ تَعالى واجِبٌ ،و كَذلِكَ بُغضُ أعداءِ
اللهِ وَ البَراءَ ةُ مِنهُم و مِن أئِمَّتِهِم[5].
الحب في الحسين ع لبركات
http://youtu.be/mlhyAM5vpYY
الإِيمانُ حُبٌّ وبُغضٌ
رسول الله صلّى الله عليه و آله : هَلِ الدّينُ إلَّا
الحُبُّ وَالبُغضُ ؟! قالَ اللهُ عَزَّوجَلَّ : إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [6] [7].
الإمام عليّ عليه السّلام ـ في صِفَةِ العُلَماءِ ـ : اِعلَموا أنَّ عِبادَ
اللهِ المُستَحفَظينَ عِلمَهُ يَصونونَ مَصونَهُ ، ويُفَجِّرونَ عُيونَهُ ، يَتَواصَلونَ بِالوِلايَةِ ، ويَتَلاقَونَ بِالمَحَبَّةِ ، ويَتَساقَون بِكَأسٍ رَوِيَّةٍ ، ويَصدُرونَ[8] بِرِيَّةٍ[9] ، لا تَشوبُهُمُ الرّيبَةُ ، ولا تُسرِعُ فيهِمُ الغيبَةُ. عَلى ذلِكَ عَقَدَ خَلقَهُم وأخلاقَهُم ، فَعَلَيهِ يَتَحابّونَ ، وبِهِ يَتَواصَلونَ[10].
الإمام الباقر عليه السّلام : الإِيمانُ حُبٌّ و بُغضٌ[11].
في حب الحسين ع الحاج العبودي
http://youtu.be/uaMhvX1jQ-w
أبو عبيدة الحذّاء : دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السّلام ، فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، رُبَّما خَلا بِيَ الشَّيطانُ فَخَبُثَت نَفسي ، ثُمَّ ذَكَرتُ حُبّي إيّاكُم وَ انقِطاعي إلَيكُم فَطابَت نَفسي ؟ فَقالَ : يا زِيادُ ، وَيحَكَ ! و مَا الدّينُ إلَّا
الحُبُّ !! ألا تَرى إلى قَولِ
اللهِ تَعالى : إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
بريد بن معاوية : كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السّلام في فِسطاطٍ لَهُ بِمِنى ، فَنَظَرَ إلى زِيادٍ الأَسوَدِ مُنقَلِعَ الرِّجلِ ، فَرَثى لَهُ ، فَقالَ لَهُ : ما لِرِجلَيكَ هكَذا ؟ قالَ : جِئتُ عَلى بَكرٍ لي نِضوٍ [13] ، فَكُنتُ أمشي عَنهُ عامَّةَ الطَّريقِ.
فَرَثى لَهُ.
و قالَ لَهُ ـ عِندَ ذلِكَ ـ زِيادٌ : إنّي اُلِمُّ بِالذُّنوبِ حَتّى إذا ظَنَنتُ أنّي قَد هَلَكتُ ذَكَرتُ حُبَّكُم ، فَرَجَوتُ النَّجاةَ و تَجَلّى عَنّي ؟ فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السّلام
حب الامام علي ع الدكتور
المرحوم الش الوائلي
http://youtu.be/H8ERxUNu85o
و هَلِ الدّينُ إلَّا
الحُبُّ ؟! قالَ اللهُ تَعالى : حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَـنَ وَ زَيَّنَهُ و فِى قُلُوبِكُمْ [14]. و قاَل : إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ، و قالَ : يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ [15] [16].
. فضيل بن يسار : سَأَلتُ أبا عَبدِاللهِ عليه السّلام عَنِ الحُبِّ وَ البُغضِ ، أمِنَ الإِيمانِ هُوَ ؟ فَقالَ : و هَلِ الإِيمانُ إلَّا
الحُبُّ وَ
البُغضُ ؟! ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَـنَ وَ زَيَّنَهُ و فِى قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ أُوْلَـلـِكَ هُمُ الرَّ شِدُونَ
الإمام الصادق عليه السّلام : كُلُّ مَن لَم يُحِبَّ عَلَى الدّينِ و لَم يُبغِض عَلَى الدّين فَلا دينَ لَهُ .
. عنه عليه السّلام : مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللهَ و هُوَ مُؤمِنٌ حَقّاً حَقّاً فَليَتَوَلَّ اللهَ و رَسولَهُ وَالَّذينَ آمَنوا ، وَ لَيبرَأ إلَى
اللهِ مِن عَدُوِّهِم ، و يُسَلِّم لِمَا انتَهى إلَيهِ مِن فَضلِهِم[19].
1 / 3
أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ
. رسولُ الله صلّى الله عليه و آله : أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ
الحُبُّ فِي اللهَ وَ
البُغضُ فِي اللهِ[20].
. عنه صلّى الله عليه و آله : أفضَلُ الإِيمانِ أن تُحِبَّ ِللهِ و تُبغِضَ ِللهِ[21].
عنه صلّى الله عليه و آله : وُدُّ المُؤمِنِ لِلمُؤمِنِ فِي
اللهِ مِن أعظَمِ شُعَبِ الإِيمانِ. ألا و مَن أحَبَّ فِي
اللهِ و أبغَضَ فِي
اللهِ و أعطى فِي
اللهِ و مَنَعَ فِي
اللهِ فَهُوَ مِن أصفِياءِ اللهِ[22].
ابن عبّاس : قالَ رَسولُ
اللهِ صلّى الله عليه و آله لِأَبي ذَرٍّ : أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ ؟ قالَ : اللهُ ورَسولُهُ أعلَمُ ، قالَ : المُوالاةُ فِي
اللهِ وَ المُعاداةُ فِي
اللهِ ، وَ
الحُبُّ فِي
اللهِ وَ
البُغضُ فِي اللهِ[23].
الحب في السيدة زينب بنت
علي عليهم السلام
http://youtu.be/ogaRsnmuGcI
عبدالله بن مسعود : قالَ لِيَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : يا عَبدَاللهِ بنَ مَسعودٍ ، فَقُلتُ : لَبَّيكَ يا رَسولَ
اللهِ ـ ثَلاثَ مِرارٍ ـ. قالَ : هَل تَدري أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ ؟ قُلتُ : اللهُ و رَسولُهُ أعلَمُ، قالَ : أوثَقُ الإِيمانِ الوِلايَةُ فِي اللهِ؛ بِالحُبِّ فيهِ وَ البُغضِ فيهِ[24].
الإمام الصادق عليه السّلام : قالَ رَسولُ
اللهِ صلّى الله عليه و آله لِأَصحابِهِ : أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ ؟ فَقالوا : اللهُ و رَسولُهُ أعلَمُ ، و قالَ بَعضُهُم : الصَّلاةُ ، و قالَ بَعضُهُم : الزَّكاةُ ، و قالَ بَعضُهُم : الصِّيامُ ، و قالَ بَعضُهُم : الحَجُّ وَ العُمرَةُ ، و قالَ بَعضُهُم : الجِهادُ. فَقالَ رَسولُ
اللهِ صلّى الله عليه و آله : لِكُلِّ ما قُلتُم فَضلٌ و لَيسَ بِهِ، و لكِن أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ
الحُبُّ فِي
اللهِ وَ
البُغضُ فِي
اللهِ ، و تَوالي (وتَوَلّي) أولِياءِ
اللهِ وَ التَّبَرّي مِن أعداءِ اللهِ[25].
. الإمام عليّ عليه السّلام : إنَّ أفضَلَ الدّينِ
الحُبُّ فِي
اللهِ وَ
البُغضُ فِي
اللهِ ، وَ الأَخذُ فِي
اللهِ وَ العَطاءُ فِي
اللهِ سُبحانَهُ[26].
الإمام الصادق عليه السّلام : مِن أوثَقِ عُرَى الإِيمانِ أن تُحِبَّ فِي
اللهِ و تُبغِضَ فِي
اللهِ ، وتُعطِيَ فِي
اللهِ و تَمنَعَ فِي اللهِ[27].
حب الامام علي الكرار ع
http://youtu.be/1LeiX8-wXDo
سَبَبُ قَبولِ الأَعمالِ
رسول الله صلّى الله عليه و آله ـ في حِسابِ
اللهِ يومَ القِيامَةِ ـ : يُؤتى بِعَبدٍ مُحسِنٍ في نَفسِهِ لايَرى أنَّ لَهُ ذَنباً ، فَيَقولُ لَه : هَل كُنتَ تُوالي أولِيائي ؟ قالَ : كُنتُ مِنَ النّاسِ سِلماً. قالَ : فَهَل كُنتَ تُعادي أعدائي ؟ قالَ : يا رَبِّ ، لَم يَكُن بَيني و بَينَ أحَدٍ شَي ءٌ. فَيَقولُ اللهُ عَزَّوجَلَّ : لا يَنالُ رَحمَتي مَن لا يُوالي أولِيائي و يُعادي أعدائي[28].
. الإمام الباقر عليه السّلام : لَو صُمتُ النَّهارَ لا اُفطِرُ ، و صَلَّيتُ اللَّيلَ لا أفتُرُ ، و أنفَقتُ مالي في سَبيلِ
اللهِ عِلقاً عِلقاً[29] ، ثُمَّ لَم تَكُن في قَلبي مَحَبَّةُ لِأَولِيائِهِ و لا بِغضَةٌ لِأَعدائِهِ ما نَفَعَني ذلِكَ شَيئاً[30].
حب الاولياء الصالحين
الشيخ المرحوم الشعراوي
http://youtu.be/cdWfrNeCZ4E
أفضَلُ الأَعمالِ
رسول الله صلّى الله عليه و آله : أفضَلُ الأَعمالِ
الحُبُّ فِي
اللهِ ، وَ
البُغضُ فِي اللهِ[31].
أبو ذرّ : خَرَجَ إلَينا رَسولُ
اللهِ صلّى الله عليه و آله ، فَقالَ : أتَدرونَ أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى
اللهِ عَزَّوجَلَّ ؟ قالَ قائِلٌ : الصَّلاةُ و الزَّكاةُ ، و قالَ قائِلٌ : الجِهادُ. قالَ: إنَّ أحَبَّ الأَعمالِ إلَى
اللهِ عَزَّوجَلَّ
الحُبُّ فِي
اللهِ ، وَ
البُغضُ فِي اللهِ[32].
رسول الله صلّى الله عليه و آله : أوحَى اللهُ تَعالى إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ أن قُل لِفُلانٍ العابِدِ : أمّا زُهدُكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجَّلتَ راحَةَ نَفسِكَ ، و أمَّا انقِطاعُكَ إلَيَّ فَتَعَزَّزتَ بي ، فَماذا عَمِلتَ فيما لي عَلَيكَ ؟ قالَ : يا رَبِّ ، و ماذا لَكَ عَلَيَّ ؟ قالَ : هَل عادَيتَ فِيَّ عَدُوّاً ، أو والَيتَ فِيَّ وَلِيّاً ؟! [33]
عنه صلّى الله عليه و آله : أوحَى اللهُ تَعالى إلى موسى عليه السّلام : هَل عَمِلتَ لي عَمَلاً قَطُّ ؟ قالَ : إلهي صَلَّيتُ لَكَ ، و صُمتُ ، و تَصَدَّقتُ ، و ذَكَرتُ لَكَ. فَقالَ : إنَّ الصَّلاةَ لَكَ بُرهانٌ ، وَ الصَّومَ جُنَّةٌ ، وَ الصَّدَقَةَ ظِلٌّ ، وَ الذِّكرَ نورٌ ، فَأَيُّ عَمَلٍ عَمِلتَ لي ؟ فَقالَ موسى عليه السّلام : دُلَّني عَلى عَمَلٍ هُوَ لَكَ ؟ فَقالَ : يا موسى ، هَل والَيتَ لي وَلِيّاً ، و هَل عادَيتَ لي عَدُوّاً قَطُّ ؟! فَعَلِمَ موسى عليه السّلام أنَّ أحَبَّ الأَعمالِ
الحُبُّ فِي
اللهِ وَ
البُغضُ فِي اللهِ[34].
1 / 6
الاِستِعانَةُ بِاللهِ في حُبِّ مَن يُحِبُّهُ
رسول الله صلّى الله عليه و آله : اللّهُمَّ اجعَلنا هادينَ مُهتَدينَ ، غَيرَ ضالّينَ ولا مُضِلّينَ ، سِلماً لِأَولِيائِكَ ، وعَدُوّاً لِأَعدائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَن أحَبَّكَ ، و نُعادي بِعَداوَتِكَ مَن خالَفَكَ[35].
قصيدة في حب الأئمة عليهم السلام
http://youtu.be/jmHUPiAPs_c
الإمام زين العابدين عليه السّلام ـ في دُعائِهِ ـ : مَولايَ وَ ارحَمني في حَشري و نَشري ، وَ اجعَل في ذلِكَ اليَومِ مَعَ أولِيائِكَ مَوقِفي ، و في أحِبّائِكَ مَصدَري ، و في جِوارِكَ مَسكَني ، يا رَبَّ العالَمينَ
. عنه عليه السّلام ـ في المُناجاةِ المُسمَّاة بالصُّغرى ـ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ. . . وَ اجعَلنا بِخِدمَتِكَ لِلعُبّادِ وَ الأَبدالِ في أقطارِها طُلّاباً ، و لِلخاصَّةِ مِن أصفِيائِكَ أصحاباً ، و لِلمُريدينَ المُتَعَلِّقينَ بِبابِكَ أحباباً[37].
1 / 7
المَحَبَّةُ فِي
اللهِ جَهلاً
رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ رَجُلاً فِي
اللهِ ؛ لِعَدلٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ
اللهِ مِن أهلِ النّارِ ـ آجَرَهُ اللهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ كَما لَو أحَبَّ رَجُلاً مِن أهل الجَنَّةِ. و مَن أبغَضَ رَجُلاً فِي
اللهِ ؛ لِجَورٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ
اللهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ ـ آجَرَهُ اللهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ كَما لَو كانَ يُبغِضُ رَجُلاً مِن أهلِ النّارِ[38].
الإمام الباقر عليه السّلام : لَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ رَجُلاً ِللهِ لَأَثابَهُ اللهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ و إن كانَ المَحبوبُ في عِلمِ
اللهِ مِن أهلِ النّارِ. و لَو أنَّ رَجُلاً أبغَضَ رَجُلاً ِللهِ لَأَثابَهُ اللهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ و إن كانَ المُبغَضُ في عِلمِ
اللهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ[39].
1 / 8
النَّوادِر
رسول الله صلّى الله عليه و آله ـ لِرَجُلٍ ـ : ألا أدُلُّكَ عَلى مِلاكِ هذَا الأَمرِ الَّذي تُصيبُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ ؟ عَلَيكَ بِمُجالَسَةِ أهلِ الذِّكرِ ، و إذا خَلَوتَ فَحَرِّك لِسانَكَ مَا استَطَعتَ بِذِكرِ
اللهِ ، و أحبِب فِي
اللهِ ، و أبغِض فِي اللهِ[40].
. عنه صلّى الله عليه و آله : أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ : يُحِبُّ فِي
اللهِ ، و يُبغِضُ فِي
اللهِ ، و يُصاحِبُ فِي
اللهِ ، و يُفارِقُ فِي
اللهِ ، و يَغضَبُ فِي
اللهِ ، و يَرضى فِي
اللهِ ، و يَعمَلُ فِي
اللهِ ، و يَطلُبُ إلَيهِ ، ويَخشَعُ ِللهِ خائِفاً مَخوفاً طاهِراً مُخلِصاً مُستَحيِياً مُراقِباً ، و يُحسِنُ فِي اللهِ[41].
. عنه صلّى الله عليه و آله : طوبى لِلمُتَحابّينَ فِي اللهِ[42].
عنه صلّى الله عليه و آله : ما أحَبَّ عَبدٌ عَبداً ِللهِ عَزَّوجَلَّ إلّا أكرَمَ رَبَّهُ عَزَّوجَلَّ [43].
عنه صلّى الله عليه و آله : لَو أنَّ عَبدَينِ تَحابّا فِي
اللهِ ـ واحِدٌ فِي المَشرِقِ وآخَرُ فِي المَغرِبِ ـ لَجَمَعَ اللهُ بَينَهُما يَومَ القِيامَةِ ، يَقولُ : هذَا الَّذي كُنتَ تُحِبُّهُ فِيَّ[44].
الإمام عليّ عليه السّلام : وَقِّرُوا اللهَ سُبحانَهُ ، وَ اجتَنِبوا مَحارِمَهُ ، و أحِبّوا أحِبّاءَ هُ[45].
عنه عليه السّلام : المَوَدَّةُ فِي
اللهِ أقرَبُ نَسَبٍ[46].
عنه عليه السّلام : المَوَدَّةُ فِي
اللهِ أكمَلُ النَّسَبَينِ[47].
. عنه عليه السّلام : المَوَدَّةُ فِي
اللهِ آكَدُ مِن وَشيجِ الرَّحِمِ[48].
عنه عليه السّلام : جِماعُ الخَيرِ فِي المُوالاةِ فِي
اللهِ وَ المُعاداةِ فِي
اللهِ ، وَ المَحَبَّةِ فِي
اللهِ وَ البُغضِ فِي اللهِ[49].
. عنه عليه السّلام :طوى لِمَن أخلَصَ ِللهِ عِلمَهُ و عَمَلَهُ، و حُبَّهُ و بُغضَهُ ، و أخذَهُ وتَركَهُ ، و كَلامَهُ و صَمتَهُ [50].
. الإمام الرضا عليه السّلام : لِكُلِّ أخَوَينِ فِي
اللهِ لِباسٌ وهَيئَةٌ يُشبِهُ هَيئَةَ صاحِبِهِ ، وهُم يُعرَفونَ بِذلِكَ ، حَتّى يُدخَلوا في دارِ
اللهِ عَزَّوجَلَّ ، فَيَقولُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى : مَرحَباً بِعَبيدي وخَلقي وزُوّاري وَالمُتَحابّينَ فِيَّ في مَحَلِّ كَرامَتي[51].
حبيتك من الصغر
يا حسين ع ملا قحطان
http://youtu.be/L3HQfTYyrVE
غرر الحكم : 10120 ، 10119.
4. الخصال : 607 / 9 عن الأعمش ، بحار الأنوار : 27 / 52 / 3.
5. عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 124 / 1 عن الفضل بن شاذان.
6. آل عمران : 31.
7. المستدرك على الصحيحين : 2 / 319 / 3148 ، حلية الأولياء : 8 / 368 كلاهما عن عائشة ، كنز العمّال : 3 / 476 / 7504 ؛ الخصال : 21 / 74 عن سعيد بن يسار عن الإمام الصادق عليه السّلام ، تفسير العيّاشي : 1 / 167 / 27 عن بريد بن معاوية ، دعائم الإسلام : 1 / 71 كلاهما عن الإمام الباقر عليه السّلام ، روضة الواعظين : 456 عن الإمام الصادق عليه السّلام ، تفسير فرات الكوفي : 430 / 567 عن بريد بن معاوية العجلي وإبراهيم الأحمري عن الإمام الباقر عليه السّلام.
8. الصّدر : رجوع المسافر من مقصده والشاربة من الوِرد (النهاية : 3 / 15).
175 / 27.
. الحشر : 9.
. الكافي : 8 / 10 / 1 عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار : 78 / 219 / 93.
20. الفقيه : 4 / 362 / 5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعاً عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السّلام عن حمّاد بن عمرو » بدل «الإيمان» ، إحياء علوم الدين : 2 / 232 ، كنز العمّال : 1 / 43 / 105.
21. المعجم الكبير : 20 / 191 / 425 عن أنس ، كنز العمّال : 1 / 37 / 67.
الكبير : 10 / 220 / 10531 ، :
hgpEfE~ tAd hggiA tQvdqQmR K ,Q hgfEyqE