|
2013/07/28, 01:35 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
عبدالله الرضيع قتل أبو الفضل العباس (عليه السلام) التفت الإمام الحسين (عليه السلام) حواليه فلم ير أحداً ينصره... ونظر إلى أهله وصحبه مجزرين كالأضاحي وهو إذ ذاك يسمع عويل الأيامى وصراخ الأطفال صاح بأعلى صوته: هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا؟ هل من معين يرجو عند الله إعانتنا؟ فارتفعت أصوات النساء بالبكاء، ثم إنه (عليه السلام) أمر عياله بالسكوت وودعهم ثم طلب ثوباً لا يرغب فيه أحد، يضعهُ تحت ثيابه لئلا يجرد منه، لعلمه إنه مقتول مسلوب، فأخذ ثوباً بالياًً وخرقة وجعله تحت ثيابه. وتقدم إلى باب الخيمة وقال: ـ ناولوني ولدي الرضيع، لأودعه.. فأتته العقيلة زينب (عليه السلام) بابنه عبد الله (ابن الستة أشهر) وأمه رباب بنت أمرئ القيس وأخته سكينة، فأجلسه في حجره وجعل يقبله ويقول: بُعداً لهؤلاء القوم وويل لهم إذا كان جدك محمد المصطفى خصمهم وقال لأم كلثوم: يا أختاه، أوصيك بولدي الأصغر خيراً فإنه طفل صغير فأخذ الحسين الطفل بين ذراعيه وتوجه به نحو معسكر أعداء الله على أمل أن يثير نخوتهم ويرحموا هذا الرضيع وقال: يا قوم قد قتلتم أخي وأولادي وأنصاري، وما بقي غير هذا الطفل وهو يتلظى عطشاً فاسقوه شربة من الماء فبينما هو يخاطبهم برجاء... إذ أتاه سهم مشؤوم من ظالم غشوم هو (حرملة بن كاهل الأسدي) الذي رمى الطفل في رقبته فذبحه من الأذن وهو في حجر أبيه ذبح الرضيع فتلقى الحسين دمه بكفيه حتى امتلأتا، فرمى الدم نحو السماء وقال: (اللهم إني أشهدك على هؤلاء القوم، فإنهم نذروا إلا يتركوا أحداً من ذرية نبيك) قال الإمام الباقر (عليه السلام): رمى الحسين بالدم نحو السماء فلم تسقط منه قطرة واحدة ولم يرجع منه إلى الأرض شيء!) ورفع رأسه إلى السماء داعياً ربه: هوّن عليّ ما نزل بي أنه بعين الله تعالى.. اللهم لا يكون أهون عليكم من فصيل ناقة صالح... إلهي إن كنت حبست عنا النصر فاجعل ذلك لما هو خير منه، وانتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين واجعل ما حل بنا في العاجل ذخيرة لنا في الآجل ثم رجع الحسين (عليه السلام) بالطفل مذبوحاً ودمه يجري على صدره، فاستقبلته سكينة وقالت: يا أبت، لعلك سقيت أخي الرضيع الماء فبكى الحسين وقال: بنية هاك أخاك مذبوحاً بسهم الأعداء ثم وضع ولده الذبيح وسط الخيمة بين النسوة وشرع يبكي عليه نسألكم الدعاء المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الأمومة والطفل |
2013/07/28, 01:37 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
دفاع القاسم عن الحق!
كان عمر القاسم في كربلاء ثلاثة عشر سنة أو اربعة عشر سنة، وهو ايضا ابن الإمام الحسن عليه السلام، وفي يوم العاشر أقبل إلى عمه الحسين (ع) يطلب منه الرخصة ليقاتل فلما نظر إليه الحسين (ع) ضمه إلى صدره وبكى، فحمل سيفه بيده وذهب إلى المعركة ماشيا، وقد انقطع شريط نعله فوقف ليصلحه فقال أحد جنود يزيد عليه اللعنة: سوف أقتله وأجعل أمه تبكي عليه فأقبل إليه ذلك اللعين وضربه بسيفه على رأسه فسقط القاسم على الأرض وصاح بأعلى صوته ياعماه: أدركني! فأقبل إليه الحسين عليه السلام وقال: بعدا لقوم قتلوك، وحمله على صدره وأخذه إلى الخيمة ووضعه مع ابنه علي الأكبر نسألكم الدعاء |
2013/07/28, 01:37 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
الغلام والحسين
عبداللـه بن الحسن هو أحد أبناء الإمام الحسن بن علي (ع) وكان موجودا في كربلاء مع عمه الحسين وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك الوقت كان عمره إحدى عشرة سنة. حين رأى عمه الحسين (ع) مطروحا على الأرض وقد أحاطه جيش يزيد من كل مكان فإنه أقبل إلى عمه مسرعا فأرادت زينب أن تمنعه لكنها لم تستطع، فانطلق إلى عمه ثم جاء أحد جنود يزيد ليضرب الحسين (ع) بسيفه، فقال له الغلام: يابن الخبيثة أتضرب عمي؟ فضرب ذلك الجندي الحسين (ع) فوضع عبدالله يده ليحمي عمه فأصابه السيف وكاد أن يقطع يده، وظلت يده معلقة فصاح: ياعماه! ووقع في حجر عمه الحسين (ع) فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على مانزل بك واحتسب في ذلك الخير. ثم دعا الحسين (ع) على قومه، وبينما هو نيدعو قام اللعين حرملة بن كاهل وسدد سهما إلى الغلام فذبحه وهو في حجر عمه نسألكم الدعاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحميل اكبر مكتبة شيعية 20 الف كتاب | عطر المحبه | الكتاب الشيعي | 3 | 2014/07/10 01:32 AM |
مكتبة الأدعية الصوتية الرمضآنية | هو الحق | شهر رمضان المبارك | 5 | 2013/08/02 04:59 AM |
مكتبة الشاعر الجميل >> تزوج وعش سعيداً << أرجو التثبيت .. | الروح الولائية | المواضيع الإسلامية | 7 | 2013/01/08 07:44 PM |
| |