![]() |
#1 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بحثاً عن الكنز الدفين الذي لا يعرف له كم ولا كيف . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() (1) سورة النور ، الآية 36 . (2) البرهان في تفسير القرآن ، للسيد هاشم البحراني ، عند تفسير الآية الكريمة . ![]() ![]() وعنايةً تامةً في تربية عائلته ، ويمهد لهم السبيل حتى ينالوا قمة الأخلاق والفضائل . ![]() ![]() (1) ومن ذكريات الطفولة في حياة السيدة زينب (عليها السلام) نقرأ في كتب التاريخ : أنها سألت أباها ذات يوم فقالت : أتحبنا يا أبتاه ؟ ! فقال الإمام : وكيف لا أحبكم وأنتم ثمرة فؤادي ! فقالت : يا أبتاه إن الحب لله تعالى ، والشفقة لنا . المصدر : كتاب «زينب الكبرى» للنقدي ، وهو يحكي ذلك عن كتاب «مصابيح القلوب» للشيخ حسن السبزواري ، المعاصر للشهيد الأول ، رضوان الله عليهم . إن هذا الحوار الجميل يدل على أكثر من معنى ، فمن ذلك : 1 ـ جو الود والصفاء الذي كان يخيم على دار الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) والعلاقات الطيبة بين الوالد الرؤف وبين طفلته الذكية ! 2 ـ إن الحب ينقسم إلى أكثر من قسم ، باعتبار نوعه ومنشئه ![]() ![]() ![]() = ومنطلقه ، وكل قسم منه له إسم خاص به ، لكن يطلق على الجميع كلمة «الحب» . فهناك حب الإنسان لله تعالى الذي خلق البشر وأنعم عليهم بأنواع النعم . وهناك حب الوالد لأطفاله، الذي ينبعث من العاطفة والحنان ، وقد عبرت السيدة زينب عن هذا النوع بـ «الشفقة» . ونقرأ في كتب اللغة أن الشفقة : هي العطف والحنان والرأفة والحنو . فهي ـ إذن ـ : فصيلة خاصة من الحب . . ينبعث من قلب الوالدين لأطفالهما . 3 ـ المستوى الرفيع لتفكير السيدة زينب . . رغم كونها في السنوات الأولى من مرحلة الطفولة . أجل ، إنها سيدة . . حتى يوم كانت طفلة ! * * * * ونقرأ ـ أيضاً ـ عن الذكاء المبكر للسيدة زينب : أن والدها أجلسها في حجره ـ يوم كانت طفلة ـ وبدأ يلاطفها ، وقال لها : بنية قولي واحد . فقالت : واحد . قال : قولي إثنين . فسكتت ! فقال لها : تكلمي يا قرة عيني . ![]() ![]() أن أعماله وأفعاله ، بل وحتى حركاته وسكناته ، وتصرفاته وأخلاقه وصفاته نابعة من نوعية التربية التي أثرت في نفسه كل الأثر . ![]() فقالت : يا أبتاه ما أطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد . فضمها إلى صدره وقبلها بين عينيها . المصدر : كتاب (زينب الكبرى) للنقدي ص 34 . إن هذه اللقطة التاريخية تدل ـ بكل وضوح ـ على قوة التفكير والنضج المبكر في ذهن وفكر السيدة زينب ، حتى وهي في عمر الطفولة ، فكلامها هذا يدل على الأفكار والمفاهيم والمعاني التي كانت تجول في خاطرها ! فاللسان الذي قال : واحد ، لا يمكن له أن ينطق بكلمة : اثنين ، لأن لكلمة «واحد» ظلال في ذهن السيدة زينب عليها السلام ، كلما ذكرت الكلمة تبادر الى الذهن ذلك الظلال ، وهو وحدانية الله سبحانه ، وعدم وجود إله ثان يشاركه في الألوهية والربوبية وإدارة الكون . المحقق ![]() ![]() تجاه ما يحدث . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() (1) ونقرأ في بعض كتشب التاريخ رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب وهي في عمر الطفولة ، فحدثت بذلك جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا جداه رأيت ـ البارحة ـ أن ريحاً عاصفة قد إنبعثت فاسودت الدنيا وما فيها وأظلمت السماء ، وحركتني الرياح من جانب إلى جانب ، فرأيت شجرة عظيمى فتمسكت بها لكي أسلم من شدة الريح العاصفة ، وإذا بالرياح قد قعلت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض ! ثم تمسكت بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح ، تعلقت بغصن آخر فكسرتها الريح العاصفة ، ! ! فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع ، ثم استيقظت من نومي ! وحينما سمع رسول الله منها هذه الرؤيا بكى وقال : أما الشجرة فهو جدك ، وأما الغصنان الكبيران فهما أمك وأباك ، وأما الغصان الآخران فأخواك الحسنان ، تسود الدنيا لفقدهم ، وتلبسين لباس المصيبة والحداد في رزيتهم . المصدر : كتاب (زينب الكبرى) للشيخ جعفر النقدي ص 18 ، مع تصرف يسير منا في بعض الكلمات hgsd]m .dkf td ui] []~ih hgvs,g ![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
معلومات إضافية
|
![]() جزاكم ربي خيرا وجعلها في ميزان حسناتكم
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرثية من داخل حرم السيدة زينب(ع) | النبأ العظيم | الصوتيات والمرئيات والرواديد | 2 | 2013/12/15 04:49 PM |
اين قبر السيدة زينب عليها السلام | فدك-الزهراء | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 4 | 2013/05/29 05:40 PM |
السيدة زينب بنت علي(ع) | ابو مرام | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 2 | 2013/03/14 08:21 AM |
مقتل أولاد السيدة زينب (ع) | بسمة الفجر | عاشوراء الحسين علية السلام | 15 | 2013/03/03 12:25 PM |
السر في اسم السيدة زينب عليهاالسلام | لا مولى سوى الله | المواضيع الإسلامية | 1 | 2013/02/28 05:54 PM |
| |