وذكره ابن حجر في الإصابة وقال أخرجه أحمد والبخاري في تاريخه وابن حبان في صحيحه وابن مندة ج4 قسم1/304.
8- ما رواه في المستدرك على الصحيحين بسنده عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعليٍّ (عليه السلام): "من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقني"، قال الحاكم صحيح الاسناد ج3/123.
وذكره الذهبيّ في ميزان الاعتدال وصححه ج1/323 وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه البزاز ورجاله ثقات.
9- ما رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين بسنده عن الحسن عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): "أنت تبيِّن لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي".
قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ج3/122.
وذكره المناوي في كنوز الحقائق 188 والمتقي الهندي في كنز العمال، وقال أخرجه الديلمي ج6 /156.
10- روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين بسنده عن ابن عباس قال: "لعلي أربع خصال ليست لأحد هو أول عربي وأعجمي صلَّى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف والذي صبر معه يوم المهراس وهو الذي غسله وأدخله في قبره".
ويوم المهراس هو يوم أحد حيث فرَّ أكثر الصحابة.
روى هذا الحديث ابن عبد البر في الاستيعاب ج2/457.
11- ما رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين بسنده عن أبي سعيد الخدري عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "النَّظر إلى وجه عليّ عبادة"، قال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد 3/141، ورواه أيضًا بسندين عن ابن مسعود ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9/119، وقال رواه الطبراني.
12- ما رواه الترمذي في صحيحه بسنده عن جابر قال: دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليًا (عليه السلام) يوم الطائف فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "ما انتجيته ولكن الله انتجاه" ج2/30.
ورواه الخطيب البغدادي وابن الأثير في أسد الغابة، ورواه المتقي الهندي في كنز العمال عن جندب بن ناجية لما كان يوم غزوة الطائف قام النبي (صلى الله عليه وآله) مع علي (عليه السلام) مليًا ثم مَرَّ فقال له أبو بكر يا رسول الله لقد طالت مناجاتك عليًا منذ اليوم فقال (صلى الله عليه وآله): "ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه" قال: أخرجه الطبراني 6/339
13- روى الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين بسنده عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام): "يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) "وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد" قال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد، وذكره السيوطي في الدُرّ المنثور في ذيل الآية الشريفة وقال أخرجه ابن مردويه، وروي في كنز العمال وكنوز الحقاتق وفي ذخائر العقبة 16، قال وعن عبد العزيز بسنده إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "إنَّا وأهل بيتي شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربه سبيلا"، قال: أخرجه أبو سعد في شرف النبوة.
14- روى المحبُّ الطَّبري في الرياض النضرة قال: وعن عمر بن الخطاب أنَّه قال: "أشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسمعته وهو يقول: "لو أن السماوات السبع وضعت في كفِّه ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان عليّ"، قال أخرجه ابن السمان والحافظ السلفي في المشيخة البغدادية والفضائلي، ج2/226.
وفي كنز العمال للمتقي الهندي قال: "لو السماوات والأرض موضوعتان في كفة وإيمان علي في كفة لرجح ايمان علي"، قال أخرجه الديلمي عن جابر 6/156.
15- روى الترمذي في صحيحه بسنده عن ابن عمر قال: آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه، فجاء علي (عليه السلام) تدمع عيناه فقال: "يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تُؤاخِ بيني وبين أحد فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أنت أخي في الدنيا والآخرة"، ج2/299.
ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وابن جرير الطبري والنسائي في الخصائص وغيرهم.
وروى الحاكم في المستدرك على الصحيحين بسنده عن ابن عمر قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بين أبي بكر وعمر، وبين طلحة والزبير، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف، فقال علي (عليه السلام): "يا رسول الله إنك قد آخيت بين أصحابك، فمن أخي؟"، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أما ترضى يا علي أن أكونَ أخاك"، قال ابن عمر: وكان علي جلدًا شجاعًا فقال علي (عليه السلام): "بلى يا رسول الله"، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أنت أخي في الدنيا والآخرة"، ج3/14.
وذكره الطبري في الرياض النضرة وقال: أخرجه القلعي ج2/167.
16- ما رواه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين بسنده عن عامر بن سعد يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقاص: "ما يمنعك أن تسبَّ ابن أبي طالب؟"، قال: فقال: لا أسبُّ ما ذكرتُ ثلاثًا قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله) لئن تكون لي واحدة أحبُّ إليَّ من حمر النعم، قال له معاوية ما هُنَّ يا أبا إسحاق؟ قال: لا أسبُّهُ ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليًا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: رب هؤلاء أهل بيتي، ولا أسُبُّهُ ما ذكرتُ حين خلَّفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له علي (عليه السلام) خلَّفتني مع الصبيان والنساء، قال (صلى الله عليه وآله): ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، ولا أسبُّهُ ذكرتُ يوم خيبر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه، فتطاولنا لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال أين علي؟ قالوا هو أرمد فقال: "ادعوه، فدعوه فبصق في عينه ففتح الله عليه" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
ورواه مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل في باب من فضائل علي بن أبي طالب ورواه الترمذي في صحيحه ج2/300، ورواه أحمد بن حنبل في مسنده ج1/185 وذكره السيوطي في الدر المنثور في تفسير آية المباهلة وقال: أخرجه ابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه عن سعد بن أبي وقاص.
17- ما رواه الترمذي في صحيحه بسنده عن صبح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) "أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم" ج2/319.
ورواه ابن ماجه في صحيحه وقال: "أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم" ورواه الحاكم في المستدرك وقال: "حديث حسن، ورواه ابن الأثير في أسد الغابة وغيرهم.
ما جاء لأحد من أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب"، المستدرك ج3/107.
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: "وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي: "لم يرو في فضائل أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب" وكذلك أحمد بن شعيب بن علي النسائي"، ج2/266.
وذكر ذلك ابن حجر في الصواعق المحرقة 72، والعسقلاني في كتابه فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج8/71، والشبلنجي في نور الأبصار.
وفي كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني أنَّه أخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال: "ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في علي (عليه السلام)"، قال: واخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال: "نزل في علي ثلاثمائة آية"، 76.
وذكر ذلك الشبلنجي في نور الأبصار 73، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج6/221.
ما أُثر عن علي (عليه السلام) بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من علم وحكمة وزهد وعبادة وإيثار وشجاعة وسجايا الخير كلِّها حيث لم يتفق اجتماعها في أكمل مراتبها لرجلٍ غيره فإذا أضفنا كلَّ ذلك إلى ما وثقناه نكون قد استوفينا الجواب.
ما رواه الحاكم النيسابورى بسندٍ معتبر أن الإمام الحسن المجتبى سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطب الناس حين استشهد علي بن أبي طالب فقال بعد الحمد والثناء على الله: "لقد قُبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه..."، ج3/172.
روى هذا الحديث أحمد بن حنبل بسنده عن هبيره ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبى وقال أخرجه أحمد وخرَّجه أبو حاتم، ورواه ابن سعد في الطبقات وأبو نعيم في حلية الأولياء والنسائي في الخصائص والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم.