Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015/08/07, 10:26 AM   #1
السيد زهير القزويني

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3729
تاريخ التسجيل: 2015/03/07
المشاركات: 30
السيد زهير القزويني غير متواجد حالياً
المستوى : السيد زهير القزويني is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد زهير القزويني
افتراضي هل لسماحة السيد ان يحدثنا عن نظرته للمنهج الحوزوي

هللسماحةالسيدانيحدثناعننظرتهللمنهجالحوزوي
بسماللهالرحمنالرحيم
الحمدللهربالعالمينوالصلاةوالسلامعلىأشرفالانبياءوالمرسلينأبيالقاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
وبعد:
قال الله في محكم كتابه الكريم (وَمَاكَانَالْمُؤْمِنُونَلِيَنفِرُواكَافَّةًۚفَلَوْلَانَفَرَمِنكُلِّفِرْقَةٍمِّنْهُمْطَائِفَةٌلِّيَتَفَقَّهُوافِيالدِّينِوَلِيُنذِرُواقَوْمَهُمْإِذَارَجَعُواإِلَيْهِمْلَعَلَّهُمْيَحْذَرُونَ) وقدعلمنامنهذهالآيةكمامنغيرهابضميمة الكثير من الروايات انالنفورللتفقه في الدين واجب كفائي على المكلفين يعني ان يضطلع بمسؤولية التفقه وحفظ الدين مجموعة من الناس يأخذون على عاتقهم تعليم وتعلم مسائل الحلال والحرام ونشر الدين وتشييد اركانه وتقوية بنيانه وتدوين الكتب وارسال المبلغين وفظ الخصومات الى غيرها من الموارد التي لاينبغي على الناس تركها شاغرة ممن يتولى شؤونها وادارة امورها ،وقد حث ديننا الحنيف على التعليم ودفع الناس اليه لما فيه من معرفة للبيانات الشرعية التي يحتاجها الناس في امور معاشاتهم وآخرتهم حتى انه ورد في الاثر الصحيح(مداد العلماء افضل من دماء الشهداء) وما ذاك الى لان العلم نور كاشف يضيء لصاحبه دياجير الظلم ويدله على خالقه وانبيائه ورسله وكتبه المنزلة،وليعلم الطرق الى رضا الرحمن فانه الغاية القصوى التي يتوخاها عباد الله والسعادة التي ينشدها الناس ،ناهيك عن ان العلم في ذاته كمال للنفس وترفع عن العجماوات والحيوانات الى مرتبة يرث فيها الانبياء فقد ورد في الخبر (ان العلماء ورثة الانبياء) وليس بعد هذه الرتبة ولا هذا المقام رتبة او مقام .ثم ان علمائنا أدام الله ظلالهم بعد وصولهم الى المراتب العالية وجلوسهم على دست المرجعية العليا أخذوا على أنفسهم بناء المدارس العلمية والمعاهد الدينية لاستقبال من يصطفيه الله للدراسات الحوزوية وسهلوا للوافدين الجدد بمقدار ما امور معيشتهم وهيئوا لهم المدرسين الاكفاء والعناية التي يحتاجونها طالما يعكفون على دراسة المقررات المرسومة عليهم بحيث يكون هذا شغلهم الشاغل ووظيفتهم الشرعية ثم يكون الانتشار في بقاع الارض لنشر دين الله.
هذا هو المبدأ الاساسي والغرض الذي لاجله ينبغي تقوية الحوزات العلمية والمعاهد الدينية ودعم العلماء فان الغاية من خلق البشر
انما هو لعبادة الله وعبادة الله لاتكون الا من حيث يريد الله وما يريد الله لايتسنى لكل احد معرفته بل لابد لاهل العلم ممن وظف نفسه ونذرها لتنهل من مناهل اهل البيت عليهم السلام ثم بلطف من الله يستوفي مدارج العلا درجة درجة حتى اذا وصل الى الغاية القصوى وصار آية من آيات الله ومجتهدا تصدى حينها لبيان احكام الله ومعالم الدين وشريعة سيد المرسلين للناس فالعلماء
هم المبينون لما يريد الله وهم الذين ياخذون بايدي الناس الى جادة الحق.
فالحوزة هي المحل الذي ضم هذا النسيج البشري تحت غاية واحدة وغرض فارد الا وهو تعلم معارف الله وتعليمها للناس ونشرها وايصالها الى المكلفين.، ومع تقادم الزمن وانكباب الطلاب على البحث والتدريس اتسعت رقعة المباحث وآتت الشجرة المباركة بدعاء صاحب الامر والزمان (عج) أُكُلها للناس فهاهي المكتبات الاسلامية زاخرة بالعلوم التخصصية والمؤلفات في الفنون المنوعة لتشبع روي الناس في جميع الابواب بل ونتيجة لتشعب النظريات الاصولية والفقهية اصبح لزاما على الطالب ان يدرس العلوم التي جدولها النخب العلمية ممن لهم اليد الطولى في اختيار المقررات التي ستكون عوننا للدارس في الوصول الى الرتب العالية في الفضل والعلم من المقدمات البسيطة الى السطوح العليا ثم بحوث الخارج التي يحضر فيها الطالب تحت منبر مجتهد سنين طوال فاذا ظهرت عنده ملكة الاجتهاد اجازه استاذه الراعى الخاص لمسيرته العلمية في التصدي بنفسه للخارج ليبين رأيه الاصولي خلال مناقشاته مع اساطين الفن في الفقه والاصول.
ما ذكرنا سابقا يعد الخطوط العامة في منهجية الحوزة الشريفة صانها الله من كل شر في عصر الغيبة حتى زماننا الحالي ولكن لابد من انعطافات وابتلاءات تصيب الناس خاصة وعامة فان طبع الدنيا وجبلتها العمل على ان لايدوم الحال فيها على واحد والحوزات العلمية ليست بعيدة عن هذه الحقيقة وتأثرها بدى واضحا إبان التقلبات السياسية والتيارات الدينية التي تعصف بالبلاد فان من عادة الناس اذا شعروا بالخوف او القلق ان يستظلوا برجل الدين وبالحوزات العلمية طالبين منهم المشورة والنصيحة وما ينبغي عليهم فعله اذا داهمهم الخطر فالقضايا الخطيرة عادة تلقي بظلالها على الحوزات العلمية وكل زمرة تتقلد قاليد الحكم تبدأ في التودد للنخب العلمية لنيل رضاها لعلمهم ان رضا العلماء يستجلب رضا الناس عادة. فاذا لم يرَض العلماء عن الحكومات استتبع ذلك غضب الحكومات الذي يترجم عادة الى مضايقات وملاحقات امنية لاجبارهم على النزول على رغبة الحاكم وقد تصل الى القتل والتشريد والتنكيل.
فلذا حوزاتنا العلمية معبأة بمثل هذا التراث والتاريخ والآليات التي تمكنها من الصمود في وجه كل المؤامرات التي تقصد اضعافها اوالقضاء عليها ،ووصولها الى ماهي عليه اليوم من النضوج العلمي كان بسبب ما بذله علماؤنا من الغربة والجوع والالم والتشريد والفقر مرورا بظروف التقية التي احاطت بهم وبسبب النأي عن مراكز القرار السياسي وعدم الانخراط فيما لايحمد عقباه كل ذلك ساهم في ابقاء جذوة العلم وعلوم آل محمد سليمة عن أن تمس باللعب او التحريف .ولم يكن ليسمح ممن لم يحز القدح المعلى من العلم ولم يقطع شوطا طويلا في الدراسة بحيث يكون محل اعتماد المراجع علما وعملا اقول لم يكن يسمح لكل من هب ودب ان يكون متصديا لمنصب ديني الا اذا كان قد طوع نفسه على عدم الخروج عن جادة المرجعية العليا التي هي امان للطائفة من الانحراف في زمن الغيبة.
الى سنين خلت كان الاتجاه العام الذي يحكم الحوزة العلمية متناسقا ومتناسبا مع التاريخ الجهادي الذي مرت به ولذا هي وبهذه البساطة ووالطبيعية تمكنت من صد اقوى التيارات السياسية كالماركسية والمادية والتقريبية والحداثية والتشكيكية التي ارادت ان تثبت وجودها في منازلة خاسرة وودت ان تنشر ثقافتها المنحرفة في الاوساط العلمية، نعم كانت هناك خسائر لكن النصر دائما كان حليف الحوزة المباركة.
من هنا احاول ان افتح قوسا محاولا بذلك الاستشراف على واقع زماننا الحاضر وما للظروف المحيطة من أثر في اضعاف حوزاتنا العلمية ربما بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصد وربما لا يكون كذلك، ومن دون تسمية الاشياء بمسمياتها ولعل كل الناس على علم ودراية ان لسنين خلت حاول الكثير من (المتنورين) او اصحاب الثقافة الجديدة ان يثبت للناس بطرق شيطانية ان علماء الدين لايصلحون لادارة مجتمع ولا ان يكونوا في الطليعة لانهم طوال فترة تحصيلهم الدراسي هم لايعلمون ماذا يجري في العالم بل ولا خلف جدران بيوتهم وانهم قضوا الشطر الكبير من اعمارهم يبحثون في مسائل الحيض والنفاس والطهارة والنجاسة او بول الخفاش طاهر ام نجس تاركين القضايا الخطيرة والمهمة التي تعصف بالامة كما ان هؤلاء المتنورين روجوا ان مثل هؤلاء العلماء يجب ان لايصلوا الى سدة المرجعية وان هؤلاء العلماء كما أسرهم واولادهم يتلاعبون بالاموال والحقوق الشرعية من الخمس والزكاة ومجهول المالك تاركين فقراء الطائفة يعانون الامرين الى غير ذلك من الامور التي صوروها غلطا للناس حتى يبررون جرأتهم وجرأة الآخرين على رموزهم وعلمائهم محطمين بذلك كل جسور الثقة التي بناها الاولون . فتشكلت بذلك نواة لأحزاب ذات طابع وعنوان ديني أخذت على عاتقها زعما تصحيح تلك المفاسد وتعديل مسيرة الأمة فطرحوا شعارات تلو شعارات فسحروا اعين الناس وداعبوا خيالاتهم ووعدوهم بغد مثالي وصوروا لهم ان الدولة المثالية في متناول اليد فاجتذبوا الشباب المغرر بهم وحقنوا في عقولهم آراء لاتمت الى الدين بصلة لكنها مدعمة بالفاظ حداثية تفّوت عليهم ادراك معانيها .


—————————————يتبع—————————————
بسماللهالرحمنالرحيم
الحمدللهربالعالمينوالصلاةوالسلامعلىأشرفالانبياءوالمرسلينأبيالقاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
وبعد:
قال الله في محكم كتابه الكريم (وَمَاكَانَالْمُؤْمِنُونَلِيَنفِرُواكَافَّةًۚفَلَوْلَانَفَرَمِنكُلِّفِرْقَةٍمِّنْهُمْطَائِفَةٌلِّيَتَفَقَّهُوافِيالدِّينِوَلِيُنذِرُواقَوْمَهُمْإِذَارَجَعُواإِلَيْهِمْلَعَلَّهُمْيَحْذَرُونَ) وقدعلمنامنهذهالآيةكمامنغيرهابضميمة الكثير من الروايات انالنفورللتفقه في الدين واجب كفائي على المكلفين يعني ان يضطلع بمسؤولية التفقه وحفظ الدين مجموعة من الناس يأخذون على عاتقهم تعليم وتعلم مسائل الحلال والحرام ونشر الدين وتشييد اركانه وتقوية بنيانه وتدوين الكتب وارسال المبلغين وفظ الخصومات الى غيرها من الموارد التي لاينبغي على الناس تركها شاغرة ممن يتولى شؤونها وادارة امورها ،وقد حث ديننا الحنيف على التعليم ودفع الناس اليه لما فيه من معرفة للبيانات الشرعية التي يحتاجها الناس في امور معاشاتهم وآخرتهم حتى انه ورد في الاثر الصحيح(مداد العلماء افضل من دماء الشهداء) وما ذاك الى لان العلم نور كاشف يضيء لصاحبه دياجير الظلم ويدله على خالقه وانبيائه ورسله وكتبه المنزلة،وليعلم الطرق الى رضا الرحمن فانه الغاية القصوى التي يتوخاها عباد الله والسعادة التي ينشدها الناس ،ناهيك عن ان العلم في ذاته كمال للنفس وترفع عن العجماوات والحيوانات الى مرتبة يرث فيها الانبياء فقد ورد في الخبر (ان العلماء ورثة الانبياء) وليس بعد هذه الرتبة ولا هذا المقام رتبة او مقام .ثم ان علمائنا أدام الله ظلالهم بعد وصولهم الى المراتب العالية وجلوسهم على دست المرجعية العليا أخذوا على أنفسهم بناء المدارس العلمية والمعاهد الدينية لاستقبال من يصطفيه الله للدراسات الحوزوية وسهلوا للوافدين الجدد بمقدار ما امور معيشتهم وهيئوا لهم المدرسين الاكفاء والعناية التي يحتاجونها طالما يعكفون على دراسة المقررات المرسومة عليهم بحيث يكون هذا شغلهم الشاغل ووظيفتهم الشرعية ثم يكون الانتشار في بقاع الارض لنشر دين الله.
هذا هو المبدأ الاساسي والغرض الذي لاجله ينبغي تقوية الحوزات العلمية والمعاهد الدينية ودعم العلماء فان الغاية من خلق البشر
انما هو لعبادة الله وعبادة الله لاتكون الا من حيث يريد الله وما يريد الله لايتسنى لكل احد معرفته بل لابد لاهل العلم ممن وظف نفسه ونذرها لتنهل من مناهل اهل البيت عليهم السلام ثم بلطف من الله يستوفي مدارج العلا درجة درجة حتى اذا وصل الى الغاية القصوى وصار آية من آيات الله ومجتهدا تصدى حينها لبيان احكام الله ومعالم الدين وشريعة سيد المرسلين للناس فالعلماء
هم المبينون لما يريد الله وهم الذين ياخذون بايدي الناس الى جادة الحق.
فالحوزة هي المحل الذي ضم هذا النسيج البشري تحت غاية واحدة وغرض فارد الا وهو تعلم معارف الله وتعليمها للناس ونشرها وايصالها الى المكلفين.، ومع تقادم الزمن وانكباب الطلاب على البحث والتدريس اتسعت رقعة المباحث وآتت الشجرة المباركة بدعاء صاحب الامر والزمان (عج) أُكُلها للناس فهاهي المكتبات الاسلامية زاخرة بالعلوم التخصصية والمؤلفات في الفنون المنوعة لتشبع روي الناس في جميع الابواب بل ونتيجة لتشعب النظريات الاصولية والفقهية اصبح لزاما على الطالب ان يدرس العلوم التي جدولها النخب العلمية ممن لهم اليد الطولى في اختيار المقررات التي ستكون عوننا للدارس في الوصول الى الرتب العالية في الفضل والعلم من المقدمات البسيطة الى السطوح العليا ثم بحوث الخارج التي يحضر فيها الطالب تحت منبر مجتهد سنين طوال فاذا ظهرت عنده ملكة الاجتهاد اجازه استاذه الراعى الخاص لمسيرته العلمية في التصدي بنفسه للخارج ليبين رأيه الاصولي خلال مناقشاته مع اساطين الفن في الفقه والاصول.
ما ذكرنا سابقا يعد الخطوط العامة في منهجية الحوزة الشريفة صانها الله من كل شر في عصر الغيبة حتى زماننا الحالي ولكن لابد من انعطافات وابتلاءات تصيب الناس خاصة وعامة فان طبع الدنيا وجبلتها العمل على ان لايدوم الحال فيها على واحد والحوزات العلمية ليست بعيدة عن هذه الحقيقة وتأثرها بدى واضحا إبان التقلبات السياسية والتيارات الدينية التي تعصف بالبلاد فان من عادة الناس اذا شعروا بالخوف او القلق ان يستظلوا برجل الدين وبالحوزات العلمية طالبين منهم المشورة والنصيحة وما ينبغي عليهم فعله اذا داهمهم الخطر فالقضايا الخطيرة عادة تلقي بظلالها على الحوزات العلمية وكل زمرة تتقلد قاليد الحكم تبدأ في التودد للنخب العلمية لنيل رضاها لعلمهم ان رضا العلماء يستجلب رضا الناس عادة. فاذا لم يرَض العلماء عن الحكومات استتبع ذلك غضب الحكومات الذي يترجم عادة الى مضايقات وملاحقات امنية لاجبارهم على النزول على رغبة الحاكم وقد تصل الى القتل والتشريد والتنكيل.
فلذا حوزاتنا العلمية معبأة بمثل هذا التراث والتاريخ والآليات التي تمكنها من الصمود في وجه كل المؤامرات التي تقصد اضعافها اوالقضاء عليها ،ووصولها الى ماهي عليه اليوم من النضوج العلمي كان بسبب ما بذله علماؤنا من الغربة والجوع والالم والتشريد والفقر مرورا بظروف التقية التي احاطت بهم وبسبب النأي عن مراكز القرار السياسي وعدم الانخراط فيما لايحمد عقباه كل ذلك ساهم في ابقاء جذوة العلم وعلوم آل محمد سليمة عن أن تمس باللعب او التحريف .ولم يكن ليسمح ممن لم يحز القدح المعلى من العلم ولم يقطع شوطا طويلا في الدراسة بحيث يكون محل اعتماد المراجع علما وعملا اقول لم يكن يسمح لكل من هب ودب ان يكون متصديا لمنصب ديني الا اذا كان قد طوع نفسه على عدم الخروج عن جادة المرجعية العليا التي هي امان للطائفة من الانحراف في زمن الغيبة.
الى سنين خلت كان الاتجاه العام الذي يحكم الحوزة العلمية متناسقا ومتناسبا مع التاريخ الجهادي الذي مرت به ولذا هي وبهذه البساطة ووالطبيعية تمكنت من صد اقوى التيارات السياسية كالماركسية والمادية والتقريبية والحداثية والتشكيكية التي ارادت ان تثبت وجودها في منازلة خاسرة وودت ان تنشر ثقافتها المنحرفة في الاوساط العلمية، نعم كانت هناك خسائر لكن النصر دائما كان حليف الحوزة المباركة.
من هنا احاول ان افتح قوسا محاولا بذلك الاستشراف على واقع زماننا الحاضر وما للظروف المحيطة من أثر في اضعاف حوزاتنا العلمية ربما بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصد وربما لا يكون كذلك، ومن دون تسمية الاشياء بمسمياتها ولعل كل الناس على علم ودراية ان لسنين خلت حاول الكثير من (المتنورين) او اصحاب الثقافة الجديدة ان يثبت للناس بطرق شيطانية ان علماء الدين لايصلحون لادارة مجتمع ولا ان يكونوا في الطليعة لانهم طوال فترة تحصيلهم الدراسي هم لايعلمون ماذا يجري في العالم بل ولا خلف جدران بيوتهم وانهم قضوا الشطر الكبير من اعمارهم يبحثون في مسائل الحيض والنفاس والطهارة والنجاسة او بول الخفاش طاهر ام نجس تاركين القضايا الخطيرة والمهمة التي تعصف بالامة كما ان هؤلاء المتنورين روجوا ان مثل هؤلاء العلماء يجب ان لايصلوا الى سدة المرجعية وان هؤلاء العلماء كما أسرهم واولادهم يتلاعبون بالاموال والحقوق الشرعية من الخمس والزكاة ومجهول المالك تاركين فقراء الطائفة يعانون الامرين الى غير ذلك من الامور التي صوروها غلطا للناس حتى يبررون جرأتهم وجرأة الآخرين على رموزهم وعلمائهم محطمين بذلك كل جسور الثقة التي بناها الاولون . فتشكلت بذلك نواة لأحزاب ذات طابع وعنوان ديني أخذت على عاتقها زعما تصحيح تلك المفاسد وتعديل مسيرة الأمة فطرحوا شعارات تلو شعارات فسحروا اعين الناس وداعبوا خيالاتهم ووعدوهم بغد مثالي وصوروا لهم ان الدولة المثالية في متناول اليد فاجتذبوا الشباب المغرر بهم وحقنوا في عقولهم آراء لاتمت الى الدين بصلة لكنها مدعمة بالفاظ حداثية تفّوت عليهم ادراك معانيها .


—————————————يتبع—————————————


ig gslhpm hgsd] hk dp]ekh uk k/vji gglki[ hgp,.,d



رد مع اقتباس
قديم 2015/08/07, 08:10 PM   #2
عاشقة بيت النبي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1677
تاريخ التسجيل: 2013/06/30
الدولة: العراق\بابل
المشاركات: 7,697
عاشقة بيت النبي غير متواجد حالياً
المستوى : عاشقة بيت النبي is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشقة بيت النبي
افتراضي

تَعصِف بِنا رِياح العِشق
تَارة
وتُنَسِم عَلَينا تَارة
وبَينَ العَاصِفة والنَسِيم
قُلُوبٌ تَشتَاق .. تَموت
تَتَلاقَى .... تَحيا مِن جديد
كَلِمَات رائِعة الأبداع


توقيع : عاشقة بيت النبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الامام علي (ع) محاضرة لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني الفاطمي سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 8 2015/11/16 01:43 PM
محاضرات في علائم ظهور مهدي آل محمد (عج) رمضان ١٤٣٦ هـ لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الفاطمي الصوتيات والمرئيات والرواديد 11 2015/09/14 01:59 PM
نزول المائدة سنة 1444 هجرية والإمام المهدي ع رجل متواضع الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 1 2015/03/21 02:29 PM
الدلالة المحكمة لآية الزينة على وجوب تغطية الوجه عاشقة بيت النبي بنات الزهراء 2 2014/08/14 10:02 PM
طرق نزول آية التطهير من مصادر الشيعة . أسد العراق الحوار العقائدي 7 2014/08/09 12:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |