السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني ج 4 ص 142 ح 1609 إن الشيطان ليفرق منك ياعمر ) . ( صحيح ) . عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع من بعض مغازيه فقالت إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف قال إن كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فذكره) وزاد أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء فلما دخلت فعلت ما فعلت . وإسناده صحيح . قال الألباني قد يشكل هذا الحديث على بعض الناس لأن الضرب بالدف معصية في غير النكاح والعيد والمعصية لا يجوز نذرها ولا الوفاء بها . والذي يبدو لي في ذلك أن نذرها لما كان فرحا منها بقدومه صلى الله عليه وسلم صالحا سالما منتصرا اغتفر لها السبب الذي نذرته لإظهار فرحها خصوصية له صلى الله عليه وسلم دون الناس جميعا فلا يؤخذ منه جواز الدف في الأفراح كلها لأنه ليس هناك من يفرح به كالفرح به صلى الله عليه وسلم ولمنافاة ذلك لعموم الأدلة المحرمة للمعازف والدفوف وغيرها إلا ما استثني كما ذكرنا آنفا ).
السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني ج 5 ص 330 ح 2261 ] إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا ] . عن بريدة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم . . فذكره . فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت أستها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف . ( صحيح ) . انظر الكتاب فيه شرح مهم 1 - أشرق البدر علينا . . . لا يصح أنه قيل عند دخول المدينة في هجرته من مكة . 2 - تعليل سماحه بالدف والمتفق عليه أنه من المعازف المحرمة).
جامع الترمذي ج 5 ص 620 ح 3690 قال الترمذي : حسن صحيح غريب قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا الحسين بن حريث حدثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت بريدة يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت أستها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة وفي الباب عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعائشة ) ومثله في مشكاة المصابيح ح 3438 بسند حسن
وفي مشكاة المصابيح ج 3 ح 6039 ( حسن صحيح ) وعن بريدة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء . فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف . رواه الترمذي . وقال هذا حديث حسن صحيح غريب ).
تحريم آلات الطرب ص 122 ( وقد استدل بعضهم للمسألة بحديث عبد الله بن بريدة عن أبيه : أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم - ورجع من بعض مغازيه - فقالت : إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا ( وفي رواية : سالما ) أن أضرب عندك بالدف [ وأتغنى [ ؟ قال : " إن كنت فعلت ( وفي الرواية الأخرى : نذرت ) فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي " . فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال : فجعلت دفها خلفها ( وفي الرواية الأخرى : تحت إستها ثم قعدت عليه ) وهي مقنعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ليفرق ( وفي الرواية : ليخاف ) منك يا عمر أنا جالس ههنا [ وهي تضرب ] ودخل هؤلاء [ وهي تضرب ] فلما أن دخلت [ أنت يا عمر ] فعلت ما فعلت ( وفي الرواية : ألقت الدف) " . أخرجه أحمد والسياق له والرواية الأخرى مع الزيادات للترمذي وصححه هو وابن حبان وابن القطان وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1609 و2261 ) وسكت عنه الحافظ في " الفتح " ( 11 / 587 – 588) .
وقد نظمها حافظ إبراهيم شاعر النيل في أبيات من قصيدته العمرية التي يمدح عمر!
غنت عن الصارم المصقول درته === فكم أخافت غوي النفس عاتيها ؟
كانت له كعصا موسى لصاحبها === لا ينزل البطل مجتازا بواديها
أخاف حتى الذراري في ملاعبها=== وراع حتى الغواني في ملاهيها
أريت تلك التي لله قد نذرت=== أنشودة لرسول الله تهديها
قالت : نذرت لئن عاد النبي لنا=== من غزوة لعلى دفي أغنيها
ويممت حضرة الهادي وقد ملأت === أنوار طلعته أرجاء واديها
واستأذنت ومشت بالدف واندفعت === تشجي بألحانها ما شاء مشجيها
والمصطفى وأبو بكر بجانبه === لا ينكران عليها ما أغانيها
حتى إذا لاح عن بعد لها عمر === خارت قواها وكاد الخوف يرديها
وخبأت دفها في ثوبها فرقا === منه وودت لو أن الأرض تطويها
قد كان علم رسول الله يؤنسها === فجاء بطش أبي حفص يخشيها
فقال مهبط وحي الله مبتسما === وفي ابتسامته معنى يواسيها
قد فر شيطانها لما رأى عمرا === إن الشياطين تخشى بأس مخزيها
الأسئلة التي يحسن طرحها:
هل النذر في مثل هذه الأمور ينعقد ؟ هل يليق أن يفعل ذلك بمحضر النبي الأعظم لو قلنا بجوازه ؟ إذا كان الفعل محلل فلم فرت الشيطان ؟ لماذا لم تفر إلا بقدوم عمر ؟! أين موقع النبي الأعظم وبقية الصحابة ؟! هل يحسن التصريح بهذا ( تحت إستها ثم قعدت عليه ) هل هذا دليل على تسامح النبي والصحابة في التعامل وحدة الرجل في التعامل بلا مبرر أم ماذا ؟ لو نذرت أحد المغنيات الساقطات أن تفعل ذلك لو سلم الله عالما فاضلا فهل لها أن تفعل ذلك والعالم القبول والشباب الحضور ؟!
أرادوا أن يصنعوا فضيلة لعمر فطعنوا في النبي الأعظم وأبي بكر وعثمان والإمام علي!!!
بحث : أسد الله الغالب
اللهم صل على محمد وآله
عجيب مثل هالامور البديهية التي لا تحتاج الى جهد الا قليل لاشقاط تلك الاحاديث التي لا تصمد امام العاقل البسيط
استغفر الله وأتوب اليه
اللهم صل على محمد وآله